نفح الطيب
24 Feb 2006, 03:30 PM
التعليم بين ( طهبلة ) الرشيد و ( بنقصة ) العبيد ؟؟؟؟؟
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
منذ عشرة أعوام تقريبا والتعليم في المملكة يمر بحالة غير مستقرة وبالتحديد عندما رحل عن كرسي
الوزارة الدكتور عبدالعزيز الخويطر .
هذه الحالة غير المستقرة أثرت سلبا على التعليم من حيث المخرجات ومستوى التعليم العام الذي
ضعف بصورة كبيرة يدركها كل متابع ومهتم بهذا الشأن .
لا أزعم هنا أن حال التعليم قبل عشر سنوات كان ممتازا كلا ولكني أجزم بأنه أفضل من حاله الآن
، لقد مر على التعليم حين من الدهر لم يحدث فيه تغيير سلبي بمثل مالحق به في الأعوام الأخيرة
لست ضد التغيير ولا من دعاة الجمود ولكني أزعم ان البقاء على الحال نفسها اذا كانت جيدة
وتعطي مخرجات جيدة خير من تغيير غير مدروس وقرارات ارتجالية يلغى الواحد منها قبل ان
تجف مداد المطبوعات المؤيدة والداعية له كما حصل في التقويم الشامل .
كان هم الوزير السابق ( الرشيد )منصبا على ما يقال عنه في الإعلام ومكرسا على ما يبقيه في منصبه
لفترة أطول ولذلك غرد مع الإعلام وغرد معه الإعلام .
استفادت الوزارة من شغف الرشيد بالإعلام إعادته لإصدار مجلة المعرفة الرائدة وتضررت منه في
حبه المنصب وتكريسه همه للبقاء به مرتبة أطول إقراره لتدريس مادة التربية الوطنية تلك التي
عارض جعلها مادة مستقلة عدد كبير من التربويين في الوزارة وخارجها .
القرارات الخاطئة التي صدرت عن الرشيد كثيرة ولست هنا معنيا بحصرها ولكني قصدت هنا
الإشارة الى عدم الاستقرار في التعليم في وزارة الرشيد لأن الهم فيها لم يكن منصبا على مصلحة
الطالب والارتقاء بالتعليم حتى ينافس التعليم في الدول المتقدمة بالدرجة الأولى .
لا أزعم أن وزارة الرشيد كانت فترة سيئة بكل المقاييس وأنه ليس له حسنات كلا فإن هذا من الظلم
بل له حسنات وأشياء طيبة لكن التعليم بمجملة كان سيئا في وزارته .
ثم أتى بعد الرشيد دور العبيد وبحق لم أكن وغيري كثيرون متفائلين لوزارة العبيد لأنه شيخ كبير
ونحن نريد شابا ممارسا للعمل التربوي لم يتول مناصب كثيرة أنهكت جسمه وشغلت وقته وتفكيره
فترة من الزمن كما هو الحال في العبيد .
على كل حال تولى العبيد الوزارة فتحرك تحركات سعد بها الكثير في البداية لكنها كما تبين بعد ذلك ليست
بالصورة الجيدة التي تخيلناها بادي الأمر .
أبرز ما فعله العبيد هو ما عبرت عنه ب ( البنقصة ) كما يقول العامة أو البخل بالتعبير الفصيح
وذلك ما نتج عنه إعادة عدد كبير من المشرفين ورواد النشاط والمرشدين الطلابيين الى التدريس
وهذا الأمر سينتج عنه قلة التعيينات للخريجين .
من جهة ربما يقال هذا أمر جيد ومن جهة أخرى يمكن القول بل هو أمر غير جيد لما ترتب عليه
وما سوف يترتب عليه .
الميدان التربوي يعيش نوعا ما ( الحوسة ) هذه الأيام بسبب هذا القرار الذي أتى في نصف العام
ولو أخر الى نهاية العام لكان أفضل .
ثم مالذي ينتظر المعلم من بعد هذا القرار هل سيلزم كل معلم بنصابه المعروف 24 حصة ؟
الله يستر .
الموضوع يا أيها السادة طويل ومتشعب والحديث كما تقول العرب ذو شجون ويكفي من القلادة ما
أحاط بالحلق كما يقال والذي قصدت إليه هنا هو أن أهم وزارة في البلاد تعيش هذا الارتجال وعدم
الاستقرار في حين كان يجب وضع خطط مدروسة ولجان متخصصة تتابع الوضع .
والضرر ينصب بالدرجة الأولى على ركني التعليم ( المعلم ) و ( الطالب )
وتقبلوا تحيات نفح الطيب
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
منذ عشرة أعوام تقريبا والتعليم في المملكة يمر بحالة غير مستقرة وبالتحديد عندما رحل عن كرسي
الوزارة الدكتور عبدالعزيز الخويطر .
هذه الحالة غير المستقرة أثرت سلبا على التعليم من حيث المخرجات ومستوى التعليم العام الذي
ضعف بصورة كبيرة يدركها كل متابع ومهتم بهذا الشأن .
لا أزعم هنا أن حال التعليم قبل عشر سنوات كان ممتازا كلا ولكني أجزم بأنه أفضل من حاله الآن
، لقد مر على التعليم حين من الدهر لم يحدث فيه تغيير سلبي بمثل مالحق به في الأعوام الأخيرة
لست ضد التغيير ولا من دعاة الجمود ولكني أزعم ان البقاء على الحال نفسها اذا كانت جيدة
وتعطي مخرجات جيدة خير من تغيير غير مدروس وقرارات ارتجالية يلغى الواحد منها قبل ان
تجف مداد المطبوعات المؤيدة والداعية له كما حصل في التقويم الشامل .
كان هم الوزير السابق ( الرشيد )منصبا على ما يقال عنه في الإعلام ومكرسا على ما يبقيه في منصبه
لفترة أطول ولذلك غرد مع الإعلام وغرد معه الإعلام .
استفادت الوزارة من شغف الرشيد بالإعلام إعادته لإصدار مجلة المعرفة الرائدة وتضررت منه في
حبه المنصب وتكريسه همه للبقاء به مرتبة أطول إقراره لتدريس مادة التربية الوطنية تلك التي
عارض جعلها مادة مستقلة عدد كبير من التربويين في الوزارة وخارجها .
القرارات الخاطئة التي صدرت عن الرشيد كثيرة ولست هنا معنيا بحصرها ولكني قصدت هنا
الإشارة الى عدم الاستقرار في التعليم في وزارة الرشيد لأن الهم فيها لم يكن منصبا على مصلحة
الطالب والارتقاء بالتعليم حتى ينافس التعليم في الدول المتقدمة بالدرجة الأولى .
لا أزعم أن وزارة الرشيد كانت فترة سيئة بكل المقاييس وأنه ليس له حسنات كلا فإن هذا من الظلم
بل له حسنات وأشياء طيبة لكن التعليم بمجملة كان سيئا في وزارته .
ثم أتى بعد الرشيد دور العبيد وبحق لم أكن وغيري كثيرون متفائلين لوزارة العبيد لأنه شيخ كبير
ونحن نريد شابا ممارسا للعمل التربوي لم يتول مناصب كثيرة أنهكت جسمه وشغلت وقته وتفكيره
فترة من الزمن كما هو الحال في العبيد .
على كل حال تولى العبيد الوزارة فتحرك تحركات سعد بها الكثير في البداية لكنها كما تبين بعد ذلك ليست
بالصورة الجيدة التي تخيلناها بادي الأمر .
أبرز ما فعله العبيد هو ما عبرت عنه ب ( البنقصة ) كما يقول العامة أو البخل بالتعبير الفصيح
وذلك ما نتج عنه إعادة عدد كبير من المشرفين ورواد النشاط والمرشدين الطلابيين الى التدريس
وهذا الأمر سينتج عنه قلة التعيينات للخريجين .
من جهة ربما يقال هذا أمر جيد ومن جهة أخرى يمكن القول بل هو أمر غير جيد لما ترتب عليه
وما سوف يترتب عليه .
الميدان التربوي يعيش نوعا ما ( الحوسة ) هذه الأيام بسبب هذا القرار الذي أتى في نصف العام
ولو أخر الى نهاية العام لكان أفضل .
ثم مالذي ينتظر المعلم من بعد هذا القرار هل سيلزم كل معلم بنصابه المعروف 24 حصة ؟
الله يستر .
الموضوع يا أيها السادة طويل ومتشعب والحديث كما تقول العرب ذو شجون ويكفي من القلادة ما
أحاط بالحلق كما يقال والذي قصدت إليه هنا هو أن أهم وزارة في البلاد تعيش هذا الارتجال وعدم
الاستقرار في حين كان يجب وضع خطط مدروسة ولجان متخصصة تتابع الوضع .
والضرر ينصب بالدرجة الأولى على ركني التعليم ( المعلم ) و ( الطالب )
وتقبلوا تحيات نفح الطيب