المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصــــــــــــائح غاليـــــــــــة للــــشيــــــعــــــة ..... ( 1 )



عمر بن عبدالعزيز
03 Mar 2006, 03:30 PM
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وأصحابه أجمعين .

الى كل الشيعة إمامياً كنت أو جعفرياَ ، إسماعيلياً كنت أو درزياً ، بهائياً كنت أو نصيرياً ، قرب ضلالك عن الحق أو بعد !! .
إليك نصيحة ما قدمها لك أب ، ولا أسدتها إليك أم ، نصيحة مؤمن أوجبها عليه إيمانه وحتمها عليه إسلامه .
وذلك بأن تتبرأ من مذهبك الذي وضعته لك يد الإجرام الآثمة لتحرمك من رضوان الله والجنة وتزج بك في سخط الله والنار مضحية بك وبملايين الملايين من إخوانك في سبيل ضرب الإسلام والقضاء عليه ، الإسلام دين الله الحق المتعارض مع أديان الباطل المجوسية واليهودية والصليبية .
الإسلام الذي ثلّ عرش كسرى وهدّ أركان قيصر الروم وبخّر أحلام اليهود في إعادة مجد بني إسرائيل على عهد داود وسليمان عليهما السلام . واعلم أن ما أنت عليه ليس دين الله الحق الذي أنزل به كتابه وبعث به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وما لم يكن دين الله فالعمل به ضلال وردة وباطل لا ثواب لصاحبه إلا الخزي في الدنيا وعذاب الجحيم في الآخرة !!
والسؤال الآن هو : هل أنت مؤمن عامل للصالحات ؟ فتكون لك جنان الفردوس نزلاً ، أو أنت عاص لله ورسوله فتكون لك نار جهنم تخلد فيها أبدا ؟
أما أنا فإني على علم أنك ما دمت على مذهب من مذاهب الشيعة التي ذكرت لك في مطلع حديثي معك فانك غير مؤمن الأيمان المطلوب ولا عامل للصالحات المطلوبة للنجاة من النار والفوز بالجنة ، ولذا كتبت إليك هذه الرسالة راجياً لك أن تعرف ما أنت عليه من الضلال البعيد الذي أوقعك فيه رؤساء الطوائف المذكورة ليسودوا على حسابك ، ويعظموا بين يديك فتذل لهم وتُكبر من شأنهم كأنهم آلهة وأنت عبدهم .

إنهم يقولون لك إنك مؤمن عامل للصالحات ويبشرونك بالجنة بعد النجاة من النار ، وأنت تحب أنك كذلك ، ولو مِتّ على معتقدهم وعملهم ما أفلحت أبداَ ، وهل يفلح من يبتغ غير الإسلام ديناً ، والله يقول : {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}آل عمران . ولكي لا أطيل عليك الحديث وأنت أحوج ما تكون إلى ظرف تطهر فيه نفسك وتزكيها لتتأهل بذلك لدخول الجنة بعد النجاة من النار ، وأقول هيا بنا نستعرض معاً الإيمان الصحيح والعمل الصالح وهما أداة التزكية والتطهير للنفس البشرية فنقول :

· إن الإيمان عقد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان وهو بهذا الإسلام فكل مؤمن بحق هو مسلم بحق ، وكل مسلم بحق فهو مؤمن بحق .

· إن الإيمان أن تصدق الله ورسوله ولا تكذبهما ولا تكذب عليهما في قليل أو كثير . وأن تحب الله ورسوله وتكره ما يكره الله ورسوله .

· إن الإيمان أن تطيع الله والرسول في المنشط والمكره .

. إن الإيمان أن تسلم لله والرسول في حكمهما وما يقضيان به ولم يكن لك أدنى خيار في ذلك قال الله تعالى :{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}الأحزاب .
هذا هو الإيمان وقومك الشيعة وأنت منهم جار على سنتهم يناقضونه بقلوبهم وألسنتهم وأعمالهم .

أما العمل الصالح المزكي للنفس مع ضميمة الإيمان الصحيح فهو ما يلي :
1) أن يكون مما شرع الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .

2) أن يفعله العبد طاعة لله وتقرباً إليه ولا يلتفت فيه إلى غير الله كائناً من كان ، وهو الإخلاص الذي قال الله فيه : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }البينة . وقال : { ألا لله الدين الخالص }الزمر .

3) أن يفعله طبق فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يتأتى له ذلك إلا بمراعاة ما يلي:

1- الكمية ، بحيث لا يزيد ولا ينقص من فإن زاد أو نقص منه بطل مفعوله فلا يزكي النفس ، ومثاله صلاة المغرب ثلاثُ ركعات فلو زاد المصلي فيها ركعة بطلت . وصلاة الظهر أربع ركعات للمقيم فلو نقص منها ركعة بطلت قطعاً ومعنى (بطلت) أنه لا يثاب عليها أي أنها لا تزكي نفسه إذ النجاة بزكاة النفس وطهارتها.
2- الهيئة ، بحيث لا يقدم فيها ولا يؤخر بل يؤديها على الهيئة التي أدها عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمها أصحابه وآل بيته . ومثاله ولو أن مصلياً قرأ الفاتحة قبل تكبيرة الإحرام ، أو سجد قبل أن يركع مثلاً بطلت صلاته لاختلال الهيئة بالتقديم والتأخير .
3- الزمان ، إن الزمان جزءُ العبادة فأيمّا عبادةٍ لم تودّ في زمانها بأن قُدمت عليه أو أُخرت عنه بأن صام الناس شوالاً بطل ولما صح أبداً أي أن هذا الصوم الواقع في غير زمانه لا يزكي النفس لفساده . وهكذا كل عبادة وضع لها الشارع زماناً تُؤدى فيه فلم تؤد فيه بأن قدمت أو أخرت عنه فإنها باطلة لا تزكي النفس .
4- المكان ، إن العبادة إذا حدد لها الشارع مكاناً تُؤدى فيه لا يصح أداؤها في غيره بمعنى أنها باطلة لا تزكي النفس ومثاله الطواف والسعي والوقوف فقد حدد الله تعالى للطواف البيت العتيق فلو طاف عبد بأي بيت في الأرض ولو بيت الرسول صلى الله عليه السلام لكان طوافه باطلاً لا يزكي النفس ، والسعي بين جبلي الصفا والمروة فلو سعى أحد في مكان غير المسعى الذي حدد الله تعالى لما صح منه ذلك ، والوقوف بعرفة فلو أن الحجاج أرادوا أن يقفوا بغير عرفة في مزدلفة مثلاً لما صح وقوفهم ولبطل حجهم لأن الشارع الحكيم حدد للوقوف عرفة .

هذا هو العمل الصالح وذلك الإيمان الصحيح فهل أنت وقومك الشيعة تعرفون هذا وتحققونه لأنفسكم ؟
لا تستطيعون ذلك !!! ولا تقدرون عليه لأنكم حينئذ تجتمعون مع أهل السنة والجماعة . وأساس مذهبكم موضوع على مباينة أهل السنة والجماعة بل ومعاداتهم حتى لا يكون وفاق ولا تلاق أبداً ، وذلك لتعيشوا كفاراً على ملة غير الإسلام في الحقيقة أما في الإسم فأنتم تقولون إنكم مسلمون ، وذلك زيادة في الكيد للإسلام حتى لا يقبله من يُعرض عليه لما يرى من المنفرات منه كالكذب والغش والخداع والخبث والفساد والشر والفرقة والعداء بين أهله .

واعلم أن ما بينته لك طلباً لنجاتك من النار وفوزك بالجنة إن أمنت حق الإيمان وعملت عملاً صالحاً . وأن العمل الصالح لا يكون صالحاً مزكياً حتى تتوفر له تلك الشروط التي بينت لك مأخوذاً ومستسقى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ ) وقوله ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ ) .
وبناء على هذا فكل عمل لم يكن مشروعاً الكتاب والسنة أو لم يُخلص فيه العبد لله تعالى وحده أو لم يؤده على نحو ما أداه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون من بعده فهو عمل باطل لا يزكي النفس ولا يطهرها . ومع الأسف أن ما يقوم به فرق الشيعة من عمل صالح لا توجد فيه نسبة ( 25% ) مما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل به ، وعمل به أصحابه من بعده ، فعلى أي شيء تزكو تلك النفوس يا ترى ؟؟
والعلة ظاهرة وهي أن أكثر فرق الشيعة تركوا العمل الإسلامي بالمرّة ومن يعمل منهم ببعض الشرائع يعمل بها من طريق الأحاديث المكذوبة على الأوصياء من بعض آل البيت ولذا فهم محرومون من العمل بالسنة الصحيحة وبذلك لا تزكو لهم نفس أبداً وهم خاسرون إلا من تاب منهم فآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً .
هذا ولا بد من ترك الشرك والمعاصي ولنستمع الى قول الله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا}النساء .
هذا حكم الشرك أنه أعظم الظلم حيث قال تعالى {إن الشرك لظلم عظيم}لقمان . وأثره أنه محبط للعمل الصالح وموجب للخسران يوم القيامة وللشرك مظاهر يتجلى فيها وإن وجد بين عوام وجهال أهل السنة لغلبة الجهل عليهم وتأثرهم بأهل البدع وبعدهم عن كتاب الله وسنة رسوله ، فإن فرق الشيعة غرقن في ذلك فلو لم يكن لهم ذنب إلا الشرك لخلدوا في جهنم والعياذ بالله تعالى ، إلا أننا إذا نظرنا إلى أصل المذهب وأنه وُجد لحرب الإسلام وتدمير المسلمين انتصاراً للمجوسية التى هدمت أوكارها على أيدي المسلمين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن رضي الله عنهم وأرضاهم أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ، وحولت دارها إلى دار إسلام يعبد فيها الله وحده بما أوحاه إلى رسوله وشرعه لعباده . فإنا لا نستغرب وجود الشرك عقيدة وعبادة بين أفراد الشيعة وبصورة عامة لا يخرج منها إلا من تبرأ من المعتقد وأنضم إلى جماعة المسلمين فأدخله الله في رحمته .

ومن مظاهر الشرك عند الشيعة دعاء غير الله تعالى والدعاء هو العبادة حتى إنك ترى السيارة قد كتب عليها يا علي ، يا حسين ، يا فاطمة ، وإذا قرأت كتب أدعيتهم وجدتها تفيض بدعاء غير الله والاستغاثة بغيره سبحانه وتعالى . أما تقديس القبور والعكوف عليها وبناؤها وإشادتها فهي مظاهر عامة ويحدث فيها من الشرك مالا يقره ويرضي به إلا مشرك وما يجرى في قدّاس عاشوراء من شرك وأباطيل في كل بلد وجد فيه الشيعة سراً إن كانوا خائفين وعلناً إن كانوا آمنين فحدث ولا حرج .
وأكرر ندائي إلى كل شيعي سواء كان إمامياً أو جعفرياً أو إسماعيلياً أو درزياً أو بهائياً أو نصيرياً . أكرر ندائي ولا هم لي ولا غرض إلا أن ينقذ الشيعي نفسه من عذاب النار وينعم بمواكبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة دار الأبرار وهم المطيعون الصادقون .

فتحرر يا شيعي وأنقذ نفسك تحرر من الشيعية العمياء ، وتجرد لله وأسلم له قلبك ووجهك فاعبده موحداً له بما شرع في كتابه وعلى لسان رسوله ، وخذ دينك من أهله وهم جماعة المسلمين الذين من أتبع غير سبيلهم ضل وهلك وأصلاه الله نار جهنم قال تعالى {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}النساء . والشيعة شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى إنهم يبغضون محابّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأى مشاقة أظهر من إحداث معتقد يتعارض مع سبيل المؤمنين ولا يلتقي معه إلا في مواقف معدودة وفيما يظهر فقط أما ما يبطن فلا تسأل إذ التّقية وهي الكذب أصل من أصول دينهم إذ قال قائلهم ( لا دين لمن لا تقية له ).


من كتاب الدكتور آدم بن عبدالله الهلالي (( نصائح غالية ))

هنا الدمام
03 Mar 2006, 10:40 PM
جميل هذا

اسأل الله أن يهديهم الى أتباع الحق
نحن بإنتظار المزيد
بارك الله فيك

جرواني
03 Mar 2006, 11:51 PM
الله يهديهم أمين

يكسرون الخاطر

الباحث عن الحق
04 Mar 2006, 12:10 AM
السيد حسين الموسوي صاحب كتاب " لله ثم للتاريخ "

وهو كان رافضيا لكنّه تجنّب البدع والمخالفات الكفرية وأخذ المذهب الشيعي الخالي من الشوائب ألا وهو مذهب أهل السنة والجماعة....الشيعة الحقيقيون .


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله





من هو حسين الموسوي؟



هو السيد حسين الموسوي الكربلائي النجفي
من أهل العراق....

ومن أهل النجف خصوصا ولد في كربلاء....

كان عالما محدثاً, ومدرساً فيها...

كان شيعيا ولا يزال يؤمن بمذهب آل البيت...

ولكن مذهب آل البيت الصحيح الخالي من التحريف والتزييف الذي فعله المجوس وأهل فارس ووضاعي الكوفة...

درس المذهب الاثنى عشري في الحوزات العلمية وتخرج منها...

وأصبح من العلماء الذين لهم إجازة في الفتوى والتدريس....

كانت له علاقة كبيرة مع الحوزة العلمية في إيران أيضا...

وكان صديقا حميما للإمام الخميني, بعد قيام الثورة الإيرانية ووصول الخميني للحكم...

ذهب معه في بعض أسفاره وزاره أكثر من مرة.

زار إيران كثيرا مع علماء الحوزة في النجف...

وكانت له اليد الطولى مع بعض زملائه من علماء الحوزة في إعادة صلاة الجمعة إلى المذهب الشيعي بعد ان اوقفت قرونا طويلة...

كان له علاقات خاصة مع علماء الحوزات مثل:



كاشف الغطاء، والخوئي، والصدر، والخميني، وعبد الحسين شرف الدين الذي كان يتردد على النجف،

وفضلاً عن هذا وذاك فقد كان والده عالماً من علماء الشيعة أيضا.




!!!!!!!أبعد وسوسة الشيطان عنك


أثناء دراسته....استوقفته خزعبلات وأكاذيب وضاعي الكوفة والفرس مما لا تقبله الفطرة السلمية....

ورغم انه شيعيا..ومن أسرة شيعية...ألا انه كان متجردا للمعرفة والحق...ساعيا بكل جهده للوصول إلى الحق....

كان كثيرا ما يناقش علمائه ومدرسية وزملائه في ما يواجهه من أمور وأحاديث لا يستطيع عقله الواعي ان يستسيغها أو يقبلها....

وكان كثيرا ما يجد الردود القاتلة التي تقول له :

ابعد وسوسة الشيطان عنك....

بهذه الإجابة كان علمائه وزملائه يجيبونه عندما لا يجدوا ردا مناسبا...

ولكنه بوعيه وإدراكه...كانا يطلب الحق أينما كان.....

أترككم معه يتحدث عن نفسه فيقول:

"المهم أني أنـهيت الدراسة بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة العميد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة،

وعند ذلك بدأت أفكر جدياً في هذا الموضوع، فنحن ندرس مذهب أهل البيت، ولكن أجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت (عليهم السلام) ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بـها؟؟!! ولكن فيها نصوصاً صريحة في الكفر بالله تعالى "
ثم يواصل ويقول:

" أي ربي ما هذا الذي ندرسه؟!

أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقاً؟!
إن هذا يسبب انفصاماً في شخصية المرء، إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به؟
كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله، وهو يطعن به؟!
كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم، وهو يسبهم ويشتمهم؟!
رحماك ربي ولطفك بي، إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين بل من الخاسرين. وأعود وأسأل نفسي: ما موقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء، ما موقفهم من هذا؟

أما كانوا يرون هذا الذي أرى؟

أما كانوا يدرسون هذا الذي درست؟.
بلى، بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتـهم هم، وفيها ما سطرته أقلامهم، فكان هذا يدمي قلبي ويزيده ألماً وحسرة"

وبدأ رحلة البحث والتنقيب...



.وزاد من بحثه وتقصيه...حتى حانت اللحظة التي لا مفر منها....

اقامة الحجة....والصدع بالحق....وخاصة بعد ان رأى ان طريق الإصلاح قد بدأه آخرون.


فقال عن تلك المرحلة...:



" وكنت أنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلاً طيباً عندما أعلن رفضه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي، ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج. ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب (تطور الفكر الشيعي) وبعد أن طالعته وجدت أن دوري قد حان في قول الحق وتبصير إخواني المخدوعين، فإننا كعلماء مسؤولون عنهم يوم القيامة فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مراً"

وكان يعلم ان ما سيأتيه من العناء والحقد والكراهية والذم سيكون كبيرا....

فهو يعرف الشيعة واسلوبهم المريض في القدح في المخالف....

فمن يلعن صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين...

يهون عليه لعن الناس الأخرين بل ويهون قتلهم..

فقال وقد ثبته الله على الحق حتى صدع به انه يتوقع ان يقال عنه عميلا وكاذبا ومجرما وكل الأوصاف ستلصق به...

ولكنها لن تثنيه عن قول الحق الذي يجب عليه تبيانه:

" وإني لأعلم أن كتابي هذا سيلقى الرفض والتكذيب والاتـهامات الباطلة، وهذا لا يضرني، فإني قد وضعت هذا كله في حسابي، وسيتهمونني بالعمالة لإسرائيل أو أمريكا، أو يتهمونني أني بعت ديني وضميري بعرض من الدنيا، وهذا ليس ببعيد ولا بغريب، فقد اتـهموا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي بمثل هذا، حتى قال السيد علي الغروي: إن ملك السعودية فهد بن عبد العزيز قد أغرى الدكتور الموسوي بامرأة جميلة من آل سعود وبتحسين وضعه المادي، فوضع له مبلغاً محترماً في أحد البنوك الأمريكية لقاء انخراطه في مذهب الوهابيين!!.
فإذا كان هذا نصيب الدكتور الموسوي من الكذب والافتراء والإشاعات الرخيصة، فما هو نصيبي أنا وماذا سيشيعون عني؟! ولعلهم يبحثون عني ليقتلوني كما قتلوا قبلي من صدع بالحق، فقد قتلوا نجل مولانا الراحل آية الله العظمى الإمام السيد أبي الحسن الأصفهاني أكبر أئمة الشيعة من بعد عصر الغيبة الكبرى وإلى اليوم، وسيد علماء الشيعة بلا منازع عندما أراد تصحيح منهج الشيعة ونبذ الخرافات التي دخلت عليه، فلم يرق لهم ذلك، فذبحوا نجله كما يذبح الكبش ليصدوا هذا الإمام عن منهجه في تصحيح الانحراف الشيعي، كما قتلوا قبله السيد أحمد الكسروي عندما أعلن براءته من هذا الانحراف، وأراد أن يصحح المنهج الشيعي فقطعوه إرباً إرباً"


ثم يقرر ويثبت ان متاع هذه الدنيا زائل وانه لا يهمه ما سيقال فيه من قدح وذم ...وان لقمة شريفة طاهرة هي خير من ملايين الدنيا اذا كانت من حرام:


" إن هذا كله لا يهمني، وحسبي أني أقول الحق، وأنصح إخواني وأذكرهم وألفت نظرهم إلى الحقيقة، ولو كنت أريد شيئاً من متاع الحياة الدنيا فإن المتعة والخمس كفيلان بتحقيق ذلك لي، كما يفعل الآخرون حتى صاروا هم أثرياء البلد وبعضهم يركب أفضل أنواع السيارات بأحدث موديلاتـها، ولكني والحمد لله أعرضت عن هذا كله منذ أن عرفت الحقيقة، وأنا الآن أكسب رزقي ورزق عائلتي بالأعمال التجارية الشريفة "

: فكتب كتابا اسماه لله ثم للتاريخ



كشف ألأستار وتبرئة الأئمة الأطهار وضع فيه خلاصة عشرات السنين من البحث والتقصي

وسنوات طوال من الخبرة والمعرفة في مذهب التشيع

تناول في هذا الكتاب موضوعات محددة، ليقف المسلمون كلهم على الحقيقة،

حتى لا تبقى هناك غشاوة على بصر أي فرد كان منه

وخــــــاصة الشيعة



*********


والحمد لله رب العالمين

هبوب الريح
04 Mar 2006, 12:20 AM
أرى الموضوع نقل في موضوع جديد ..

لو كان يا ثقتنا بنفس الموضوع ألي كان النقاش فيه مع أختنا العنا ، أفضل ..

كي لا يتشتت القارئ بين الموضوعين ..

عموما نصائح فعلا غالية ..

ونقل موفق منك يا ثقتنا وكذلك الشكر لأخي باحث الحق ..

ليث
04 Mar 2006, 01:49 AM
نصائح جميله في غير وقتها

عمر بن عبدالعزيز
05 Mar 2006, 11:06 PM
جميل هذا

اسأل الله أن يهديهم الى أتباع الحق
نحن بإنتظار المزيد
بارك الله فيك

بارك الله في سعيك اخي هنا

عمر بن عبدالعزيز
08 Mar 2006, 10:02 PM
الاخ / جرواني

الله يهدينا واياهم .......... آمين


الاخ / الباحث عن الحق

مشاركتك ... اضافة للموضوع

شكرا لك

الاخ / هبوب الريح

بارك الله فيك
لكن ساحاول ان اضع سلسلة من النصائح في عدة مواضيع



الاخ / ليث

مرورك شرفني ايها المتميز

ولكن ماذا تقصد بقولك في غير وقتها