مايكبرني لقب
11 Mar 2006, 02:27 AM
لا محالة سيقع ( القرش) الكبير في يد الصياد...
أراهن على ذلك لأنني تشربت حتى ماء البحر وأميز أسماكه قرشها من هامورها....
الممثل يقدم دوراً جميلاً بوجه تتخلله حمرة((الروج)) وخطوط ( المكياج)...
لا يهم ... مايحدث خلف الكواليس ... المهم أن الممثل يحاول أن يرضي الجمهور ويقدم (كلاماً عذباً) حتى وهو يحاول إبعاد الرمل ( المتهايل) على رأسه ...
واللاعب أيضاً يشبه الممثل فهو يحاول إرضاءنا بتقديم مستوى يجعلنا نغض الطرف عن ماهيته أوحتى عنصره أو لونه ....
بدأ هذا اللاعب كـ(ساحر) وهو يقدم (جملاً) تكتيكية رائعة ..... صرخ الجمهور أخيراً وجدنا ( ضالتنا)...
المدرب أيضاً تفاعل وأخذ يشجع ويصرخ مبدياً رضاه التام عن مستوى هذا اللاعب ومعولاً عليه ملء مكان اللاعب المعتزل ...
ولكن ...
ومع الحماس والجري ومرور دقائق المباراة .... انخفضت لياقة اللاعب بشكل كبير ... بدأت فنياته تختفي مما شكل هاجساً لدى المدرب ...
هجمة منسقة وخطيرة ... وكرة عالية مرفوعة بشكل جيد ..... أين رأس لاعبنا ... صفّر الحكم لأن اللاعب لمس الكرة بيده (ناسياً )...
هذا اللاعب (حارس ) مرمى على ما أعتقد <=== هكذا قال المدرب للإداري الذي يجلس بجانبه....
أنت مجنون <=== هذا رد الإداري من فرط الحماس
المدرب : سترى
حمى وطيس المباراة وبدأ اللاعب يتعثر بالكرة ......
هجمة مرتدة خطيرة على فريق اللاعب وضربة جزاء ....
المفاجأة هي .....
وقوف اللاعب بين الخشبات الثلاث في مرمى فريقه (ناسياً أيضاً )
المدرب: ألم أقل لكم .... أنا أعرف اللاعب من ( حركاته) داخل الميدان ... حصل هذا الشيء معي قبل هذا اليوم مرتين أو ثلاث أو عشر لا أدري لكنني (مازلت أذكر ) بعض اللاعبين الذين اكتشفت حقيقتهم وراهنت على ذلك ونجحت ....
الإداري:لايهم فليكن حارس مرمى .... أنت تعلم أن حارسنا الأساسي مصاب
المدرب : صحيح لنجربه في حراسة المرمى ونغير (رقم ) فانلته فقط...
ربما ينجح في سد (ثغرة) في الفريق
الإداري: أو لننسى أنه حارس مرمى ونتركه يمارس ( هوايته) كرأس حربة ...مارأيك يا كوتش؟؟؟
المدرب: لكنه يحتاج للكثير والكثير ليقنعنا بموهبته خصوصاً بعد أن (عرّته) المباراة تماماً وانكشف (مخزونه اللياقي ) حيث بدأ بنشاط ثم أخذ في العودة تدريجياً إلى محاولة ( الإمساك ) بالكره ....
الإداري : لماذا لا تتركه فرئيس النادي هو من يتحمل مسؤولية إستقدامه ونحن مالنا إلا (لاعب) وكفى
المدرب : هل تقصد أن نفعل كما فعلنا في المرة السابقة أقصد المرات السابقة ؟؟
الإداري: نعم هو ذاك بالضبط
المدرب : ولكننا في المرات الأولى أعطينا هذا الأمر شيئاً من الأهمية...
الإداري : ولكن هذه المرة (عديها) من أجل ( عين ) الرئيس
المدرب : وهو كذلك ولكن أريده أن يعرف أنني أعلم حقيقته!!!
الإداري: : اطمئن لن تضطر إلى الصراخ عليه أمام الجمهور ...قد فهم على ما أظن !!!
المدرب: هذا هو الملعب يا سيدي .... مارس فيه الضحك على نفسك وحاول أن تتقمص دور المهاجم ولكن عليك أن (تستتر) وتخلع ( ملابس الحراسة ) فالمهاجم لا يرتدي هذه الملابس ....
ماسبق يقول لكل شخص منا:
لا تأخذ غير دورك ولا تلبس غير وجهك
ويقول
لا تتلوّن
ولا تظهر بمئة وجه وألف شخصية وعشرة آلاف شعور
ويقول
لا تجاملوا تحت مظلة (من أجل عين تكرم مدينة)
فليس من العقل أن تضيع أوطان بأكملها من أجل (عين ) واحدة
أراهن على ذلك لأنني تشربت حتى ماء البحر وأميز أسماكه قرشها من هامورها....
الممثل يقدم دوراً جميلاً بوجه تتخلله حمرة((الروج)) وخطوط ( المكياج)...
لا يهم ... مايحدث خلف الكواليس ... المهم أن الممثل يحاول أن يرضي الجمهور ويقدم (كلاماً عذباً) حتى وهو يحاول إبعاد الرمل ( المتهايل) على رأسه ...
واللاعب أيضاً يشبه الممثل فهو يحاول إرضاءنا بتقديم مستوى يجعلنا نغض الطرف عن ماهيته أوحتى عنصره أو لونه ....
بدأ هذا اللاعب كـ(ساحر) وهو يقدم (جملاً) تكتيكية رائعة ..... صرخ الجمهور أخيراً وجدنا ( ضالتنا)...
المدرب أيضاً تفاعل وأخذ يشجع ويصرخ مبدياً رضاه التام عن مستوى هذا اللاعب ومعولاً عليه ملء مكان اللاعب المعتزل ...
ولكن ...
ومع الحماس والجري ومرور دقائق المباراة .... انخفضت لياقة اللاعب بشكل كبير ... بدأت فنياته تختفي مما شكل هاجساً لدى المدرب ...
هجمة منسقة وخطيرة ... وكرة عالية مرفوعة بشكل جيد ..... أين رأس لاعبنا ... صفّر الحكم لأن اللاعب لمس الكرة بيده (ناسياً )...
هذا اللاعب (حارس ) مرمى على ما أعتقد <=== هكذا قال المدرب للإداري الذي يجلس بجانبه....
أنت مجنون <=== هذا رد الإداري من فرط الحماس
المدرب : سترى
حمى وطيس المباراة وبدأ اللاعب يتعثر بالكرة ......
هجمة مرتدة خطيرة على فريق اللاعب وضربة جزاء ....
المفاجأة هي .....
وقوف اللاعب بين الخشبات الثلاث في مرمى فريقه (ناسياً أيضاً )
المدرب: ألم أقل لكم .... أنا أعرف اللاعب من ( حركاته) داخل الميدان ... حصل هذا الشيء معي قبل هذا اليوم مرتين أو ثلاث أو عشر لا أدري لكنني (مازلت أذكر ) بعض اللاعبين الذين اكتشفت حقيقتهم وراهنت على ذلك ونجحت ....
الإداري:لايهم فليكن حارس مرمى .... أنت تعلم أن حارسنا الأساسي مصاب
المدرب : صحيح لنجربه في حراسة المرمى ونغير (رقم ) فانلته فقط...
ربما ينجح في سد (ثغرة) في الفريق
الإداري: أو لننسى أنه حارس مرمى ونتركه يمارس ( هوايته) كرأس حربة ...مارأيك يا كوتش؟؟؟
المدرب: لكنه يحتاج للكثير والكثير ليقنعنا بموهبته خصوصاً بعد أن (عرّته) المباراة تماماً وانكشف (مخزونه اللياقي ) حيث بدأ بنشاط ثم أخذ في العودة تدريجياً إلى محاولة ( الإمساك ) بالكره ....
الإداري : لماذا لا تتركه فرئيس النادي هو من يتحمل مسؤولية إستقدامه ونحن مالنا إلا (لاعب) وكفى
المدرب : هل تقصد أن نفعل كما فعلنا في المرة السابقة أقصد المرات السابقة ؟؟
الإداري: نعم هو ذاك بالضبط
المدرب : ولكننا في المرات الأولى أعطينا هذا الأمر شيئاً من الأهمية...
الإداري : ولكن هذه المرة (عديها) من أجل ( عين ) الرئيس
المدرب : وهو كذلك ولكن أريده أن يعرف أنني أعلم حقيقته!!!
الإداري: : اطمئن لن تضطر إلى الصراخ عليه أمام الجمهور ...قد فهم على ما أظن !!!
المدرب: هذا هو الملعب يا سيدي .... مارس فيه الضحك على نفسك وحاول أن تتقمص دور المهاجم ولكن عليك أن (تستتر) وتخلع ( ملابس الحراسة ) فالمهاجم لا يرتدي هذه الملابس ....
ماسبق يقول لكل شخص منا:
لا تأخذ غير دورك ولا تلبس غير وجهك
ويقول
لا تتلوّن
ولا تظهر بمئة وجه وألف شخصية وعشرة آلاف شعور
ويقول
لا تجاملوا تحت مظلة (من أجل عين تكرم مدينة)
فليس من العقل أن تضيع أوطان بأكملها من أجل (عين ) واحدة