الباحث عن الحق
14 Mar 2006, 01:42 AM
أبْـعِـدُوها ( 1 - 7 ) : السّوسة " سوسي " .... اللي في بطنه تيس يثغي !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?p=104735#post104735
كما بينت في الموضوع السّابق أنّ السّوسة " سوسي " عليها بعض الملاحظات ... هل قلت ملاحظات ؟؟؟!!! بل فيها بلاوي الدّنيا ، من أمراض في قلبها ، وانتكاسات في فطرتها ، وحمق ٍ في طبعها ، وهذه المكوّنات تنتج إفرازاتٍ مقزّزة يطلق عليها ( الشّائعات الكاذبة ) ، أثبتت " سوسي " جودة رقصها في بار الشّائعات فنالت النّجوميّة عند الأباليس ، ترقص طرَبًا وحقدًا ، نغمًا وكرهًا ، فتنتج - أقرّ الله عينها - الكذبة وراء الكذبة ، تشويهًا لمنابع الخير ، وهدمًا لما بناه الغير ، ولاغرابة عليها فهي " سوسي " على كل حال ،ولكن الغرابة ممّن يتمايلون مع رقصها ، ويسكرون أسفل منصّتها ، كيف خدعتهم ابتسامتها القبيحة ؟!! وكلامي هنا ليس عن الحمقى والمغفّلين الذين رضوا أن يسلّموا عقولهم بالمجّان ، لكل من ادّعَى محبّتهم والنّصح لهم والبيان ... لا ؛ بل كلامي هنا عن أناس ٍ لهم مستقبلٌ خيّر في مجالات الخير ، ومنابع النفع ؛ كيف تنطلي عليهم هزّة المنكر التي تمارسها " سوسي " ؟!!!
هل قالت لهم : إنّي أحبكم في الله ؟؟ ..... ردّوا عليها أحبّكم الله الذي أحببتينا فيه !
وماذا بعد ؟؟
ستقول بعدها : والله أني لو كنت لاأحبّك مانصحتك ، ولكن المحبّة الحقيقية في النّصح ، فالدّين النصيحة ثمّ تثنّي بكلام ٍ عام ونصْح ٍ سليم !! ... رُدّوا عليها : جزاكِ الله خيْرًا يا"سوسي " !
وماذا بعد ؟؟
اسمع يا أخي : فلان يُـحُبّ الشّهرة .. فلان متعالم .. فلان ( بزرنجي ) .. فلان بينه وبين فلان كذا .. فلان يحسدك .. فلان كذا .. علان كذا .. كذا .. كذا .... إلخ ... هاه!! .. هاه!! .. بدأت ترقص .. بدأت ترقص ، و"سوسي " لديها خِبرة كبيرة في الرّقص ، فإمّا أن تتمايل معها ( حبّة ونُصْ ) ، وتَقَع في الحرام و ( تْبُصْ ) ، أو أنك تنكر عليها الرّقص ، فتدمغها دمغًا فإذا هي دامغة .
ليت شعري .. أي شريعة تحل لـ " سوسي " الغيبة والكذب والنميمة والبهتان وكذلك سوء الظنّ ؟؟!!! بل كيف تُحَوّلُ الكبائر وحالقات الحسنات والدّين إلى بابٍ من أبواب النّصيحة ؟؟!!!
" سوسي " سوسة ..... " سوسي " سوسة ..... " سوسي " سوسة .
قلها وردّدها واحفظها وافهمها ، ثمّ اسأل نفسك : مالذي أنتجته " سوسي " وأمثالها ؟؟؟
لاشيء ... عفوًا هل قلت لاشيء ؟؟ بل أنتجت : غيبة .. نميمة .. كذب .. بهتان .. قذف .. سب .. خيانة .. تضييع وقت .. مرض القلب .. منع للخير ...
ثم اسأل نفسك كرّة أخرى : مالذي أنتجوه مازعمت " سوسي " أنهم خصومها ؟؟
التّسبّب في هداية الناس .. مناشط دعويّة .. دروس دينيّة وتربويّة .. حفظ الوقت .. حفظة للقرآن .. حفظة للسنّة .. و .. و .. و .. و .. جزاهم الله خيرًا .
مسألة :
إذا أتتك " سوسي " وغيرها بخبر ٍ فيه فحش ودناءة تذكر أنّ (( إشاعة )) الفاحشة أمرها عظيم جدّا قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19) قال فضيلة الشيخ العلامة بكر أبو زيد - حفظه الله تعالى - : "ومحبة إشاعة الفاحشة تنتظم جميع الوسائل القبيحة إلى هذه الفاحشة، سواء كانت بالقول، أم بالفعل، أم بالإقرار، أو ترويج أسبابها، وهكذا . "
قد يقول قائل : إنّما تأتيني " سوسي " ومن نهج نهجها من باب أن لي علاقة بالمشروع الفلاني والنشاط العلاني ، إمّا أنا أو أحد أقاربي ، فتقوم " سوسي " بتحذيري من شخص ِ ما في هذا النّشاط أو ذاك حتّى أكون على بيّنة منه !
الرّد :
1- التثبّت من الخبر ولو كنت تثق بالنّاقل ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) قال ابن خلدون - رحمه الله - : " ومن الأسبابِ المقتضية للكذب في الأخبار أيضاً: الثقةُ بالناقلين. وتمحيصُ ذلك يرجِعُ إلى التعديلِ والتجريح."
2- إحسان الظن : قال أحد السلف لعله محمّد بن سيرين - رحمه الله تعالى - : " إذا بلغك عن أخيك شيئٌ فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل له عذراً لاأعلمه " .
3- الذّهاب إلى المعني - أي : من أتُهـِمَ - على حسب ماتقرّه المصالح وما ترفضه المفاسد لديك .
واسأل نفسك أخيرًا : لماذا تكون هذه الإتهامات المتكرّرة والمتشابهة موجّهة من جهة واحدة فقط ، ومن سبيل واحد ، سبيلٌ نهايته بار " الشّائعات " إذ ترقص " سوسي " هناك ؟؟؟
أتريد أن تتأكد ؟؟؟ اتّبع إسناد الشّائعة ستصل إلى مصدرها ------------> " سوسي " .
يتبع
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?p=104735#post104735
كما بينت في الموضوع السّابق أنّ السّوسة " سوسي " عليها بعض الملاحظات ... هل قلت ملاحظات ؟؟؟!!! بل فيها بلاوي الدّنيا ، من أمراض في قلبها ، وانتكاسات في فطرتها ، وحمق ٍ في طبعها ، وهذه المكوّنات تنتج إفرازاتٍ مقزّزة يطلق عليها ( الشّائعات الكاذبة ) ، أثبتت " سوسي " جودة رقصها في بار الشّائعات فنالت النّجوميّة عند الأباليس ، ترقص طرَبًا وحقدًا ، نغمًا وكرهًا ، فتنتج - أقرّ الله عينها - الكذبة وراء الكذبة ، تشويهًا لمنابع الخير ، وهدمًا لما بناه الغير ، ولاغرابة عليها فهي " سوسي " على كل حال ،ولكن الغرابة ممّن يتمايلون مع رقصها ، ويسكرون أسفل منصّتها ، كيف خدعتهم ابتسامتها القبيحة ؟!! وكلامي هنا ليس عن الحمقى والمغفّلين الذين رضوا أن يسلّموا عقولهم بالمجّان ، لكل من ادّعَى محبّتهم والنّصح لهم والبيان ... لا ؛ بل كلامي هنا عن أناس ٍ لهم مستقبلٌ خيّر في مجالات الخير ، ومنابع النفع ؛ كيف تنطلي عليهم هزّة المنكر التي تمارسها " سوسي " ؟!!!
هل قالت لهم : إنّي أحبكم في الله ؟؟ ..... ردّوا عليها أحبّكم الله الذي أحببتينا فيه !
وماذا بعد ؟؟
ستقول بعدها : والله أني لو كنت لاأحبّك مانصحتك ، ولكن المحبّة الحقيقية في النّصح ، فالدّين النصيحة ثمّ تثنّي بكلام ٍ عام ونصْح ٍ سليم !! ... رُدّوا عليها : جزاكِ الله خيْرًا يا"سوسي " !
وماذا بعد ؟؟
اسمع يا أخي : فلان يُـحُبّ الشّهرة .. فلان متعالم .. فلان ( بزرنجي ) .. فلان بينه وبين فلان كذا .. فلان يحسدك .. فلان كذا .. علان كذا .. كذا .. كذا .... إلخ ... هاه!! .. هاه!! .. بدأت ترقص .. بدأت ترقص ، و"سوسي " لديها خِبرة كبيرة في الرّقص ، فإمّا أن تتمايل معها ( حبّة ونُصْ ) ، وتَقَع في الحرام و ( تْبُصْ ) ، أو أنك تنكر عليها الرّقص ، فتدمغها دمغًا فإذا هي دامغة .
ليت شعري .. أي شريعة تحل لـ " سوسي " الغيبة والكذب والنميمة والبهتان وكذلك سوء الظنّ ؟؟!!! بل كيف تُحَوّلُ الكبائر وحالقات الحسنات والدّين إلى بابٍ من أبواب النّصيحة ؟؟!!!
" سوسي " سوسة ..... " سوسي " سوسة ..... " سوسي " سوسة .
قلها وردّدها واحفظها وافهمها ، ثمّ اسأل نفسك : مالذي أنتجته " سوسي " وأمثالها ؟؟؟
لاشيء ... عفوًا هل قلت لاشيء ؟؟ بل أنتجت : غيبة .. نميمة .. كذب .. بهتان .. قذف .. سب .. خيانة .. تضييع وقت .. مرض القلب .. منع للخير ...
ثم اسأل نفسك كرّة أخرى : مالذي أنتجوه مازعمت " سوسي " أنهم خصومها ؟؟
التّسبّب في هداية الناس .. مناشط دعويّة .. دروس دينيّة وتربويّة .. حفظ الوقت .. حفظة للقرآن .. حفظة للسنّة .. و .. و .. و .. و .. جزاهم الله خيرًا .
مسألة :
إذا أتتك " سوسي " وغيرها بخبر ٍ فيه فحش ودناءة تذكر أنّ (( إشاعة )) الفاحشة أمرها عظيم جدّا قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19) قال فضيلة الشيخ العلامة بكر أبو زيد - حفظه الله تعالى - : "ومحبة إشاعة الفاحشة تنتظم جميع الوسائل القبيحة إلى هذه الفاحشة، سواء كانت بالقول، أم بالفعل، أم بالإقرار، أو ترويج أسبابها، وهكذا . "
قد يقول قائل : إنّما تأتيني " سوسي " ومن نهج نهجها من باب أن لي علاقة بالمشروع الفلاني والنشاط العلاني ، إمّا أنا أو أحد أقاربي ، فتقوم " سوسي " بتحذيري من شخص ِ ما في هذا النّشاط أو ذاك حتّى أكون على بيّنة منه !
الرّد :
1- التثبّت من الخبر ولو كنت تثق بالنّاقل ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) قال ابن خلدون - رحمه الله - : " ومن الأسبابِ المقتضية للكذب في الأخبار أيضاً: الثقةُ بالناقلين. وتمحيصُ ذلك يرجِعُ إلى التعديلِ والتجريح."
2- إحسان الظن : قال أحد السلف لعله محمّد بن سيرين - رحمه الله تعالى - : " إذا بلغك عن أخيك شيئٌ فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل له عذراً لاأعلمه " .
3- الذّهاب إلى المعني - أي : من أتُهـِمَ - على حسب ماتقرّه المصالح وما ترفضه المفاسد لديك .
واسأل نفسك أخيرًا : لماذا تكون هذه الإتهامات المتكرّرة والمتشابهة موجّهة من جهة واحدة فقط ، ومن سبيل واحد ، سبيلٌ نهايته بار " الشّائعات " إذ ترقص " سوسي " هناك ؟؟؟
أتريد أن تتأكد ؟؟؟ اتّبع إسناد الشّائعة ستصل إلى مصدرها ------------> " سوسي " .
يتبع