نفح الطيب
17 Mar 2006, 03:06 PM
أخــــــــــــــلاق الكبار !!!!!!!!!
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
مساء الخير
أخلاق الكبار
ـــ عندما يكون الهدف هو الإصلاح فإن أصحاب النفوس الكبيرة والأخلاق العالية يفكرون بعمق
وينظرون ببصيرة وينسون الخلافات الشخصية ويخففون العداوات ويصنفونها ويقللونها قدر
المستطاع وإن طال الطريق واحتوشته بعض المشاق ويعدون الانشغال في مثل هذه الأشياء من
قبيل بنيات الطريق ومرادات النفوس التي هي أهون عند الكبار من أن تكون سببا في التناحر
والتباغض وقديما قال أبو الطيب :
ومراد النفوس أهون من أن .......... نتعادى فيه وأن نتفانى
وكذلك لايهم هذا الكبير أن يتم الإصلاح الذي سعى فيه وأراده على يده أو على يد غيره أو أنه نسب
له أو نسب لغيره لأن عنده هدفا أسمى وأغلى هو الإصلاح لذات الإصلاح وليس الإصلاح الذي تم
على يده أما إذا كان هذا الإصلاح سيتم على يد غيره فإنه يقف في طريقه أو يشوه صورته أو يحاول
تقويضه .
ـــ قد توجد في النفوس أمراض خفية لا يعرفها الإنسان من نفسه من قبيل الحقد والحسد والغيرة تلك
التي تدفع العاقل لتصرفات صبيانية أو غير لائقة لا يفيق منها إلا بعد وقت فإذا معرتها تلاحقه وقديما
قيل :
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب .......... ولا ينال العلا من طبعه الغضب
ـــ ربما يبتسم في وجهك ويظهر حبه لك وحرصه عليك وشفقته على مكانتك لكنك تكتشف مع الزمن
أنه ليس الأمر كما يحاول أن يُظهر لك وأن في نفسه شيئا خفيا يوشك أن ينفلت من اللسان أو هو حقا
قد انفلت وظهر على الأركان وقديما قال زهير :
ومهما تكن عن أمريءٍ من خليقة .......... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ـــ في سبيل النظر ( للمصلحة العامة ) والحرص على ( الصالح العام ) تذوب عند العقلاء المصالح
الشخصية والمكاسب الفردية لأن المسألة لا تتعلق بشخص بعينه ولكنها تتعلق بالجماعة ، قد يسوّل
الشيطان ويوسوس إخوانه فيكبرون بعض الأمور في نفسه لكن الذين اتقوا سرعان ما يفيقون ( إن
الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ، وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم
لايقصرون )
ـــ في مثل هذه المنعطفات غير الأخلاقية والتصرفات االناتجة من غيض الصدور يأتي تعامل الكبار
فلا ينساقون وراء نبأ أتى به حاسد أو حاقد يريد به بذر الشقاق وزرع الخلاف وإثارة البلبلة آخذين
بقول الحق سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم في أنفسكم نادمين )
ـــ طريق العودة مفتوح والعذر لمن عرف الخطأ وندم عليه ينبغي أن يكون سيد الموقف عند الكبار
وحفظ العهد ومراعاة جانب الزمالة والأخوة والصداقة والاهداف الكثيرة المشتركة والهموم المتفقة
تحتم على الكبار قبول العذر ودمح الزلة والتغاضي عن الغلطة وقديما قال كعب :
والعذر عند كرام الناس مقبولُ
وقال بشار :
ولست بمستبق أخا لاتلمه .......... على شعث أي الرجال المهذب
وتقبلوا تحيات نفح الطيب
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
مساء الخير
أخلاق الكبار
ـــ عندما يكون الهدف هو الإصلاح فإن أصحاب النفوس الكبيرة والأخلاق العالية يفكرون بعمق
وينظرون ببصيرة وينسون الخلافات الشخصية ويخففون العداوات ويصنفونها ويقللونها قدر
المستطاع وإن طال الطريق واحتوشته بعض المشاق ويعدون الانشغال في مثل هذه الأشياء من
قبيل بنيات الطريق ومرادات النفوس التي هي أهون عند الكبار من أن تكون سببا في التناحر
والتباغض وقديما قال أبو الطيب :
ومراد النفوس أهون من أن .......... نتعادى فيه وأن نتفانى
وكذلك لايهم هذا الكبير أن يتم الإصلاح الذي سعى فيه وأراده على يده أو على يد غيره أو أنه نسب
له أو نسب لغيره لأن عنده هدفا أسمى وأغلى هو الإصلاح لذات الإصلاح وليس الإصلاح الذي تم
على يده أما إذا كان هذا الإصلاح سيتم على يد غيره فإنه يقف في طريقه أو يشوه صورته أو يحاول
تقويضه .
ـــ قد توجد في النفوس أمراض خفية لا يعرفها الإنسان من نفسه من قبيل الحقد والحسد والغيرة تلك
التي تدفع العاقل لتصرفات صبيانية أو غير لائقة لا يفيق منها إلا بعد وقت فإذا معرتها تلاحقه وقديما
قيل :
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب .......... ولا ينال العلا من طبعه الغضب
ـــ ربما يبتسم في وجهك ويظهر حبه لك وحرصه عليك وشفقته على مكانتك لكنك تكتشف مع الزمن
أنه ليس الأمر كما يحاول أن يُظهر لك وأن في نفسه شيئا خفيا يوشك أن ينفلت من اللسان أو هو حقا
قد انفلت وظهر على الأركان وقديما قال زهير :
ومهما تكن عن أمريءٍ من خليقة .......... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ـــ في سبيل النظر ( للمصلحة العامة ) والحرص على ( الصالح العام ) تذوب عند العقلاء المصالح
الشخصية والمكاسب الفردية لأن المسألة لا تتعلق بشخص بعينه ولكنها تتعلق بالجماعة ، قد يسوّل
الشيطان ويوسوس إخوانه فيكبرون بعض الأمور في نفسه لكن الذين اتقوا سرعان ما يفيقون ( إن
الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ، وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم
لايقصرون )
ـــ في مثل هذه المنعطفات غير الأخلاقية والتصرفات االناتجة من غيض الصدور يأتي تعامل الكبار
فلا ينساقون وراء نبأ أتى به حاسد أو حاقد يريد به بذر الشقاق وزرع الخلاف وإثارة البلبلة آخذين
بقول الحق سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم في أنفسكم نادمين )
ـــ طريق العودة مفتوح والعذر لمن عرف الخطأ وندم عليه ينبغي أن يكون سيد الموقف عند الكبار
وحفظ العهد ومراعاة جانب الزمالة والأخوة والصداقة والاهداف الكثيرة المشتركة والهموم المتفقة
تحتم على الكبار قبول العذر ودمح الزلة والتغاضي عن الغلطة وقديما قال كعب :
والعذر عند كرام الناس مقبولُ
وقال بشار :
ولست بمستبق أخا لاتلمه .......... على شعث أي الرجال المهذب
وتقبلوا تحيات نفح الطيب