مجرد محاولة
21 Mar 2006, 07:19 PM
,
هذه مشاركتي الأولى في منتديات رفحاء , و أتمنى أن لا تكون الأخيرة ( إبتسامة )
كلما تشدقوا بمصطلح الحرية , فضحهم أول انتقاد لدهاليزهم المظلمة .
أترككم مع ملك المقال المبدع / الخفاش الأسود , دفاعا عن نفسه بعد أن أعجز خصومه :
,
,
للمحاكاة الصحفية شجونها اللذيذة التي داعبت خيال المؤرخين والمهتمين بالشأن الصحفي في بدايات هذا القرن، فكانت مدرسة الصحافة اللبنانية ( فريحة بدار الصياد، كامل مروة بدار الحياة ) وكانت مدرسة الصحافة المصرية ( الأخوان سليم وبشارة تقلا، صحيفة الأهرام، والأخوين علي أمين ومصطفى أمين، صحيفة أخبار اليوم ) وكانت مدرسة الصحافة الدينصورية، وفي روايةٍ مدرسة المسيح الدجال الصحفية، وهي مدرسة فذة للغاية، خرجت من رحم إحدى الإماء اللواتي حملن بها سفاحاً من الجنوب الغربي لدولة بتسوانا الأفريقية، فأصبحت حوادث الدهر، وقوارع الزمان تقيد بتاريخ استيلاء إحدى دينصوراتها على مقعد رئيس التحرير فيها، حتى ساعة رحيله عن هذه الدنيا غير مأسوفٍ عليه ولا على رائحته القذرة، وأفكاره العفنة، وكل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام .
رؤساء التحرير في بلادي لا يؤمنون بأن الدوام لله، أو لعلهم يؤمنون ولكنهم ينسون أو يتناسون، فهو ينسى نفسه على المقعد الوثير، ويخيل إليه أنه تحول إلى شيءٍ مذكورٍ في التاريخ، اليهودي لاري كنج مثلاً، باربرا والتزر، أوبرا وينفري، مادونا، دونالد ترامب، أرئيل شارون، بول بن جحش إلخ ... ولو تأمل حقيقة حاله، لوجد انه مجرد رجلٍ يدير ورقةً رخيصةً من أوراق التواليت، تستعمل لمرةٍ واحدةٍ فقط، وتنشر عليها أخبار التعازي والتهاني، وفقد المحافظ والحفائظ، والرخص والإقامات، ودعايات حفاظات بامبرز سريعة الشفط، هذه هي وظيفته، رجل يدير وكراً خبيثاً للبحث عن المفقودات فقط .
رؤساء التحرير في بلادي يطلقون عليهم ( المستحثات الأحفورية ) وهو مصطلح علمي دقيق للغاية، يعرفه ويلم به جميع المتخصصين في نبش أجداث الدينصورات وفيلة الماموث وسحالي الماء الكهربائية، إذ يجثو البروفيسور الجهبذ على ركبتيه أياماً، ليستخرج للعالم قطعةً من ورك فيلٍ، أو من فك حمارٍ وحشي طمرته مليارات السنين تحت الأرض، فيطلق عليه مستحث أحفوري، غير أن صاحبنا هو مجرد أحفورٍ فقط حاشا المستحث، نخرته الوظيفة في جميع بدنه، فأصبح لا يتحرك إلا إذا استعان بصورايخ الدفع من طراز ولا ما يحتاج، هو دينصور عتيد من آكلات الأعشاب واللحوم والطوب والزلط والبلاط وكل حاجة يجوز أكلها أو يحرم أكلها، هو يأكل لمجرد الأكل والسلام، وقد حدثني رجل أثق به أن صاحبنا الأحفوري التهم موظفاً كاملاً على الإفطار والعياذ بالله .
تفووووووووووووووووو ما شاء الله على شدقيه الواسعين .
أستاذي الدينصور يعشق الألقاب والمدائح، فهو ملك الصحافة بلا منازع، لا تقولي لي روبرت مردوخ الذي وجد ميتاً في يخته الخاص قرب شاطئٍ من شواطئ حيفا، ملك الصحافة بلا منازعٍ، لقبه بذلك مسؤول في الدولة، والملوك أنواع، فهناك ملك يملك مملكةً، وهناك ملك دون مملكة، وهناك ملك لمجرد أنه استولى على أضخم سوقٍ للمخدرات في حارةٍ من الحارات القديمة، وهناك إمبراطور على الحدود يدير عمليات التهريب من الدول المجاورة، وهناك أمير الشعراء، ووزير العقول، وشيخ دنيا، وشيخ خبزٍ، وشيخ حراجٍ، وشيخ الطماطم، وهو المسؤول الأول عن إيصال الطماطم إلى جوفك بأبخس أو بأغلى الأثمان، وفي آخر السلسة يا أتي ملك الصحافة صاحبنا الأحفوري .
إذا أردت أن تصل إلى قلب ملك الصحافة، أستغفر الله الدينصور لا قلب له، أقصد إذا أردت أن تصل إلى خشة ملك الصحافة، فعليك أن تثني عليه ثناءً عاطراً جميلاً يليق بقفاه، عضو مجلس الشورى المفكر العبقري الإمام العلامة الفهامة كابوس الزمان، ومبيد الأنام إبراهيم البليهي قال عنه مادحاً ومتملقاً في إحدى كتبه : إن تركي السديري يساوي طابوراً كاملاً من المثقفين !! وصدق وربي، فتركي السديري طابور خامس لوحده، ولاغرو فهو ملك الصحافة، رئيس مجلس إدارة ما أدري إيش، ونالت صحيفته جائزة المسخرة ما أدري من وين لأنها وصلت في مبيعاتها إلى سقف المستودع، ورئيس إتحاد الصحفيين إن لم أكن واهماً في دول مجلس التعاون، الحال من بعضه .
ذكرني حب الدينصور للثناء على نفسه، بطرفةٍ أوردها الإمام ابن الجوزي في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين، تقول الطرفة إن أحد القضاة الخبثاء اللصوص، أساء الأدب مع الجميع في المنطقة التي ألحقه الوالي بها، فضج من ظلمه الناس ورفعوا به شكوى إلى الوالي أن كف عنا أذى هذا الأرعن، وأمام تعدد الشكاوي وتأزم الوضع، لم يجد الوالي بداً من الركوب بنفسه إلى تلك الناحية ليحقق في صدق تلك الشكاوى من كذبها، فما كان من القاضي إلا أن استنفر أعوانه ليشهدوا له بالزور أنه رجل يخاف الله، وأنه يساوي طابوراً كاملاً من الحمير، غير أن أعوانه انفضوا عنه عندما أيقنوا بقرب رحيله، وتخلوا عن نصرته، لم يجد القاضي الأحمق بداً من أن يتنكر في زيٍ رجلٍ آخر، قام بتسريح لحيته، وتمشيط شعره، وتغيير زيه، ليقف في طريق الأمير، ويبدأ في الثناء على نفسه بأن قاضي الناحية رجل شريف ويخاف الله ! ضحك الوزير المرافق كثيراً على هذه الحركة الرعناء وكان يعرف القاضي حق المعرفة، فقال له الوالي : لماذا تضحك !؟ قال له الوزير إن الذي يثني على القاضي هو القاضي عينه، فضحك الوالي حتى سقط على ظهره، وأمر بعزله وصفعه على قفاه .
تقول صحيفة الدينصور : فقد المواطن حمدان الشاكر حفيظة نفوسه وجواز سفره واستمارة سيارته وسيارته وزوجته، وفقد السيد حمدان عقله تماماً عندما رأى سحنة دينصور الصحافة تزين الصفحة الأولى من صحيفته الملقاة داخل حاوية إحدى النفايات، وذات يومٍ من أيام الله، فقد المواطن حمدان نفسه عندما قرأ الحرف الأول لأحدى مقالات ملك الصحافة في الانتماء الوطني داخل بوفيات المدرسة، ثبت لدي شخصياً أن مقالات المذكور تستعمل لانتزاع أقوال المتهمين في أقبية المخابرات الليبية، إذ يقوم الجلاد بإرغام الضحية على قراءة السطر الأول من كل مقالةٍ من مقالات الدينصور، وإذا كان المتهم أعمى تليت عليه تلاوةً بطيئةً، أما إذا كان المتهم أعمى وأصم وأبكماً، فيتم نقع مقالات الدينصور في كوبٍ من الماء، ويجبر المتهم على احتساء الزرنيخ الذي استقاءه تركي السديري من عقله والعياذ بالله .
تركي رجل كريم، وهو ينفق من حر مال الصحيفة لا من ماله ولا من مال أبيه على المجرم الخائن لوطنه ودينه سليمان بن هتلان الذي زكاه عضوا الكونجرس الأمريكي لرئاسة قناة الحرة الأمريكية، والطريف في الأمر أن سليمان الهتلان انقلب على الصحيفة في إيلاف العري، وشنت صحيفة الدينصور تركي هجوماً شرساً عليه لأنه رجل عض اليد التي امتدت إليه بالإحسان من أموال المسلمين !! غريبة وليه يزعل تركي وهو عينه الذي عض يدي وزير الإعلام محمد عبده يماني من قبل، وقام الملك خالد طيب الله ثراه بفصله من وظيفته، لولا تدخل الوسطاء والشفعاء لدى الملك خالد يرحمه الله الذي خشي على تركي الموت جوعاً، أو أن يبحث عن اللقمة داخل حاويات النفايات كالقطط الضالة، كما ذكر ذلك الأخ برق الشمال في مقاله فعودوا إليه، بربكم مين يقبل يوظف هذا الدينصور !؟
بس فيه شيء ٍغريبٍ يحدث داخل مبنى جريدة الرياض، ليش الجميع يعضون اليد التي امتدت لمساعدتهم ؟ تركي السديري عض يد محمد عبده يماني وشتمه، وسليمان الهتلان عض تركي السديري، والنقديان عض الجميع وعض نفسه، السؤال الذي يسدح نفسه، مين اللي عضهم أو تفل في فمهم فحولهم إلى مخلوقاتٍ عضاضةٍ !؟ لا يكون ولا ما يحتاج .
تركي السديري أشاد بسمر المقرن، وهي مراهقة تجيد الكذب والثرثرة وهز الوسط المترهل بزيت العربي لحاجةٍ في نفس تركي، وإحسان عبد القدوس يقول : في بيتنا رجل !! صحيفة تركي شتمت الصديق الخليفة الراشد، واتهمته بأنه رأس في التكفير ! تركي طرد الدكتورة أميمة الجلاهمة، لأنها كتبت عن شذوذ اليهود وعشقهم للدماء في عيد الفصح، ولم يكتفي بهذه الجريمة في حق هذه الشريفة، بل اعتذر لأسياده اليهود في أمريكا عن مقالتها ! للسديري مقالةً يلعن فيها أسياده الشيشانيين المجاهدين الأبطال، ويصمهم بالإرهابيين ! صحيفة تركي تطرد الشرفاء بأمر سيدها تركي، وتستقطب الوضعاء والحقراء والمرتزقة والخونة والمرضى النفسيين .
تمخض العاقر تركي السديري فولد هذا السؤال : هل صحيح أن الذي يقود الهجوم عليّ مغربي وباكستاني !؟ أما الباكستاني فلم أقيد سجله المدني، أو كما قال الإمام الشعبي يرحمه الله : ذلك عرس لم نشهده عندما سأل عن اسم زوجة إبليس، أعتقد أن اسمها ( صحيفة تركي ) وأما المغربي الذي هو أنا فأنا أدرى بأصلي وفصلي منك، لم أكن يوماً مغربياً، لكنني أنتمي إلى دولةٍ كانت تنفق عليك وعلى أجدادك من حر مالها، عندما كان بعض أجدادك يلعقون التراب من شدة الجوع، فاحمد الله على النعمة، واسأله بقاءها، حدثني بهذا أجدادك، واسأل عن أصلي وفصلي ولا ينبئك مثل خبيرٍ، أحمل جنسية هذه البلاد الطاهرة ولم أعض يدها، بل انتقدتها حيناً من الدهر لأمورٍ كنت أرى أنها تجاوزاتٍ وأخطاء، يبدو أن مخبريك عبارة عن جوقةٍ من الحمير الذين لا يحسنون إيصال المعلومة الصحفية إليك، لا تلمهم فأنت سيدهم وأستاذهم .
وإذا كان الغراب دليل قوم - يهديهم إلى جيف الكلاب
أما مسألة أن أحدهم حلف بالله أنه رآك مخموراً ( كاد المريب بأن يقول خذوني ) فأنا لم أتلفظ بها يوماً، لكنني أقسم بالله العظيم غير حانثٍ أنني لم أرك يوماً صاحياً، ولا يلزم من هذا أنك سكران، ربما كنت مجنوناً أو أحمقاً أو أبلهاً أو ثقيلاً أو لا محل لك من الصرف، أو حاجة زائدة عن حاجة المجتمع، لا أذكر أنني رأيتك يوماً تجيد تركيب كلمةٍ على كلمةٍ، أو حرفاً على حرفٍ .
لا أذكر أنني شتمتك من قبل، لأنك ولا مؤاخذة لا تساوي عندي قوطي فارغ ( علبة فارغة ) ولا حتى تنكة كليجة وارد أم عيسى من بريدة، قلت إن مقالاتك السمجة تستخدم لانتزاع الاعترافات فقط في دول العالم الثالث، أنا ما أدري يا أستاذ تركي كم مرة تغير المراية اللي في بيتكم، لا أعتقد أن المرآة تصمد لمرآك وهي تتشقق وتتشظى وتصرخ قائلةً :
شهدت بان الله حق تقاؤه - وأن الربيع العامري رقيع
( تابع المقال في الصفحة التالية ) :
هذه مشاركتي الأولى في منتديات رفحاء , و أتمنى أن لا تكون الأخيرة ( إبتسامة )
كلما تشدقوا بمصطلح الحرية , فضحهم أول انتقاد لدهاليزهم المظلمة .
أترككم مع ملك المقال المبدع / الخفاش الأسود , دفاعا عن نفسه بعد أن أعجز خصومه :
,
,
للمحاكاة الصحفية شجونها اللذيذة التي داعبت خيال المؤرخين والمهتمين بالشأن الصحفي في بدايات هذا القرن، فكانت مدرسة الصحافة اللبنانية ( فريحة بدار الصياد، كامل مروة بدار الحياة ) وكانت مدرسة الصحافة المصرية ( الأخوان سليم وبشارة تقلا، صحيفة الأهرام، والأخوين علي أمين ومصطفى أمين، صحيفة أخبار اليوم ) وكانت مدرسة الصحافة الدينصورية، وفي روايةٍ مدرسة المسيح الدجال الصحفية، وهي مدرسة فذة للغاية، خرجت من رحم إحدى الإماء اللواتي حملن بها سفاحاً من الجنوب الغربي لدولة بتسوانا الأفريقية، فأصبحت حوادث الدهر، وقوارع الزمان تقيد بتاريخ استيلاء إحدى دينصوراتها على مقعد رئيس التحرير فيها، حتى ساعة رحيله عن هذه الدنيا غير مأسوفٍ عليه ولا على رائحته القذرة، وأفكاره العفنة، وكل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام .
رؤساء التحرير في بلادي لا يؤمنون بأن الدوام لله، أو لعلهم يؤمنون ولكنهم ينسون أو يتناسون، فهو ينسى نفسه على المقعد الوثير، ويخيل إليه أنه تحول إلى شيءٍ مذكورٍ في التاريخ، اليهودي لاري كنج مثلاً، باربرا والتزر، أوبرا وينفري، مادونا، دونالد ترامب، أرئيل شارون، بول بن جحش إلخ ... ولو تأمل حقيقة حاله، لوجد انه مجرد رجلٍ يدير ورقةً رخيصةً من أوراق التواليت، تستعمل لمرةٍ واحدةٍ فقط، وتنشر عليها أخبار التعازي والتهاني، وفقد المحافظ والحفائظ، والرخص والإقامات، ودعايات حفاظات بامبرز سريعة الشفط، هذه هي وظيفته، رجل يدير وكراً خبيثاً للبحث عن المفقودات فقط .
رؤساء التحرير في بلادي يطلقون عليهم ( المستحثات الأحفورية ) وهو مصطلح علمي دقيق للغاية، يعرفه ويلم به جميع المتخصصين في نبش أجداث الدينصورات وفيلة الماموث وسحالي الماء الكهربائية، إذ يجثو البروفيسور الجهبذ على ركبتيه أياماً، ليستخرج للعالم قطعةً من ورك فيلٍ، أو من فك حمارٍ وحشي طمرته مليارات السنين تحت الأرض، فيطلق عليه مستحث أحفوري، غير أن صاحبنا هو مجرد أحفورٍ فقط حاشا المستحث، نخرته الوظيفة في جميع بدنه، فأصبح لا يتحرك إلا إذا استعان بصورايخ الدفع من طراز ولا ما يحتاج، هو دينصور عتيد من آكلات الأعشاب واللحوم والطوب والزلط والبلاط وكل حاجة يجوز أكلها أو يحرم أكلها، هو يأكل لمجرد الأكل والسلام، وقد حدثني رجل أثق به أن صاحبنا الأحفوري التهم موظفاً كاملاً على الإفطار والعياذ بالله .
تفووووووووووووووووو ما شاء الله على شدقيه الواسعين .
أستاذي الدينصور يعشق الألقاب والمدائح، فهو ملك الصحافة بلا منازع، لا تقولي لي روبرت مردوخ الذي وجد ميتاً في يخته الخاص قرب شاطئٍ من شواطئ حيفا، ملك الصحافة بلا منازعٍ، لقبه بذلك مسؤول في الدولة، والملوك أنواع، فهناك ملك يملك مملكةً، وهناك ملك دون مملكة، وهناك ملك لمجرد أنه استولى على أضخم سوقٍ للمخدرات في حارةٍ من الحارات القديمة، وهناك إمبراطور على الحدود يدير عمليات التهريب من الدول المجاورة، وهناك أمير الشعراء، ووزير العقول، وشيخ دنيا، وشيخ خبزٍ، وشيخ حراجٍ، وشيخ الطماطم، وهو المسؤول الأول عن إيصال الطماطم إلى جوفك بأبخس أو بأغلى الأثمان، وفي آخر السلسة يا أتي ملك الصحافة صاحبنا الأحفوري .
إذا أردت أن تصل إلى قلب ملك الصحافة، أستغفر الله الدينصور لا قلب له، أقصد إذا أردت أن تصل إلى خشة ملك الصحافة، فعليك أن تثني عليه ثناءً عاطراً جميلاً يليق بقفاه، عضو مجلس الشورى المفكر العبقري الإمام العلامة الفهامة كابوس الزمان، ومبيد الأنام إبراهيم البليهي قال عنه مادحاً ومتملقاً في إحدى كتبه : إن تركي السديري يساوي طابوراً كاملاً من المثقفين !! وصدق وربي، فتركي السديري طابور خامس لوحده، ولاغرو فهو ملك الصحافة، رئيس مجلس إدارة ما أدري إيش، ونالت صحيفته جائزة المسخرة ما أدري من وين لأنها وصلت في مبيعاتها إلى سقف المستودع، ورئيس إتحاد الصحفيين إن لم أكن واهماً في دول مجلس التعاون، الحال من بعضه .
ذكرني حب الدينصور للثناء على نفسه، بطرفةٍ أوردها الإمام ابن الجوزي في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين، تقول الطرفة إن أحد القضاة الخبثاء اللصوص، أساء الأدب مع الجميع في المنطقة التي ألحقه الوالي بها، فضج من ظلمه الناس ورفعوا به شكوى إلى الوالي أن كف عنا أذى هذا الأرعن، وأمام تعدد الشكاوي وتأزم الوضع، لم يجد الوالي بداً من الركوب بنفسه إلى تلك الناحية ليحقق في صدق تلك الشكاوى من كذبها، فما كان من القاضي إلا أن استنفر أعوانه ليشهدوا له بالزور أنه رجل يخاف الله، وأنه يساوي طابوراً كاملاً من الحمير، غير أن أعوانه انفضوا عنه عندما أيقنوا بقرب رحيله، وتخلوا عن نصرته، لم يجد القاضي الأحمق بداً من أن يتنكر في زيٍ رجلٍ آخر، قام بتسريح لحيته، وتمشيط شعره، وتغيير زيه، ليقف في طريق الأمير، ويبدأ في الثناء على نفسه بأن قاضي الناحية رجل شريف ويخاف الله ! ضحك الوزير المرافق كثيراً على هذه الحركة الرعناء وكان يعرف القاضي حق المعرفة، فقال له الوالي : لماذا تضحك !؟ قال له الوزير إن الذي يثني على القاضي هو القاضي عينه، فضحك الوالي حتى سقط على ظهره، وأمر بعزله وصفعه على قفاه .
تقول صحيفة الدينصور : فقد المواطن حمدان الشاكر حفيظة نفوسه وجواز سفره واستمارة سيارته وسيارته وزوجته، وفقد السيد حمدان عقله تماماً عندما رأى سحنة دينصور الصحافة تزين الصفحة الأولى من صحيفته الملقاة داخل حاوية إحدى النفايات، وذات يومٍ من أيام الله، فقد المواطن حمدان نفسه عندما قرأ الحرف الأول لأحدى مقالات ملك الصحافة في الانتماء الوطني داخل بوفيات المدرسة، ثبت لدي شخصياً أن مقالات المذكور تستعمل لانتزاع أقوال المتهمين في أقبية المخابرات الليبية، إذ يقوم الجلاد بإرغام الضحية على قراءة السطر الأول من كل مقالةٍ من مقالات الدينصور، وإذا كان المتهم أعمى تليت عليه تلاوةً بطيئةً، أما إذا كان المتهم أعمى وأصم وأبكماً، فيتم نقع مقالات الدينصور في كوبٍ من الماء، ويجبر المتهم على احتساء الزرنيخ الذي استقاءه تركي السديري من عقله والعياذ بالله .
تركي رجل كريم، وهو ينفق من حر مال الصحيفة لا من ماله ولا من مال أبيه على المجرم الخائن لوطنه ودينه سليمان بن هتلان الذي زكاه عضوا الكونجرس الأمريكي لرئاسة قناة الحرة الأمريكية، والطريف في الأمر أن سليمان الهتلان انقلب على الصحيفة في إيلاف العري، وشنت صحيفة الدينصور تركي هجوماً شرساً عليه لأنه رجل عض اليد التي امتدت إليه بالإحسان من أموال المسلمين !! غريبة وليه يزعل تركي وهو عينه الذي عض يدي وزير الإعلام محمد عبده يماني من قبل، وقام الملك خالد طيب الله ثراه بفصله من وظيفته، لولا تدخل الوسطاء والشفعاء لدى الملك خالد يرحمه الله الذي خشي على تركي الموت جوعاً، أو أن يبحث عن اللقمة داخل حاويات النفايات كالقطط الضالة، كما ذكر ذلك الأخ برق الشمال في مقاله فعودوا إليه، بربكم مين يقبل يوظف هذا الدينصور !؟
بس فيه شيء ٍغريبٍ يحدث داخل مبنى جريدة الرياض، ليش الجميع يعضون اليد التي امتدت لمساعدتهم ؟ تركي السديري عض يد محمد عبده يماني وشتمه، وسليمان الهتلان عض تركي السديري، والنقديان عض الجميع وعض نفسه، السؤال الذي يسدح نفسه، مين اللي عضهم أو تفل في فمهم فحولهم إلى مخلوقاتٍ عضاضةٍ !؟ لا يكون ولا ما يحتاج .
تركي السديري أشاد بسمر المقرن، وهي مراهقة تجيد الكذب والثرثرة وهز الوسط المترهل بزيت العربي لحاجةٍ في نفس تركي، وإحسان عبد القدوس يقول : في بيتنا رجل !! صحيفة تركي شتمت الصديق الخليفة الراشد، واتهمته بأنه رأس في التكفير ! تركي طرد الدكتورة أميمة الجلاهمة، لأنها كتبت عن شذوذ اليهود وعشقهم للدماء في عيد الفصح، ولم يكتفي بهذه الجريمة في حق هذه الشريفة، بل اعتذر لأسياده اليهود في أمريكا عن مقالتها ! للسديري مقالةً يلعن فيها أسياده الشيشانيين المجاهدين الأبطال، ويصمهم بالإرهابيين ! صحيفة تركي تطرد الشرفاء بأمر سيدها تركي، وتستقطب الوضعاء والحقراء والمرتزقة والخونة والمرضى النفسيين .
تمخض العاقر تركي السديري فولد هذا السؤال : هل صحيح أن الذي يقود الهجوم عليّ مغربي وباكستاني !؟ أما الباكستاني فلم أقيد سجله المدني، أو كما قال الإمام الشعبي يرحمه الله : ذلك عرس لم نشهده عندما سأل عن اسم زوجة إبليس، أعتقد أن اسمها ( صحيفة تركي ) وأما المغربي الذي هو أنا فأنا أدرى بأصلي وفصلي منك، لم أكن يوماً مغربياً، لكنني أنتمي إلى دولةٍ كانت تنفق عليك وعلى أجدادك من حر مالها، عندما كان بعض أجدادك يلعقون التراب من شدة الجوع، فاحمد الله على النعمة، واسأله بقاءها، حدثني بهذا أجدادك، واسأل عن أصلي وفصلي ولا ينبئك مثل خبيرٍ، أحمل جنسية هذه البلاد الطاهرة ولم أعض يدها، بل انتقدتها حيناً من الدهر لأمورٍ كنت أرى أنها تجاوزاتٍ وأخطاء، يبدو أن مخبريك عبارة عن جوقةٍ من الحمير الذين لا يحسنون إيصال المعلومة الصحفية إليك، لا تلمهم فأنت سيدهم وأستاذهم .
وإذا كان الغراب دليل قوم - يهديهم إلى جيف الكلاب
أما مسألة أن أحدهم حلف بالله أنه رآك مخموراً ( كاد المريب بأن يقول خذوني ) فأنا لم أتلفظ بها يوماً، لكنني أقسم بالله العظيم غير حانثٍ أنني لم أرك يوماً صاحياً، ولا يلزم من هذا أنك سكران، ربما كنت مجنوناً أو أحمقاً أو أبلهاً أو ثقيلاً أو لا محل لك من الصرف، أو حاجة زائدة عن حاجة المجتمع، لا أذكر أنني رأيتك يوماً تجيد تركيب كلمةٍ على كلمةٍ، أو حرفاً على حرفٍ .
لا أذكر أنني شتمتك من قبل، لأنك ولا مؤاخذة لا تساوي عندي قوطي فارغ ( علبة فارغة ) ولا حتى تنكة كليجة وارد أم عيسى من بريدة، قلت إن مقالاتك السمجة تستخدم لانتزاع الاعترافات فقط في دول العالم الثالث، أنا ما أدري يا أستاذ تركي كم مرة تغير المراية اللي في بيتكم، لا أعتقد أن المرآة تصمد لمرآك وهي تتشقق وتتشظى وتصرخ قائلةً :
شهدت بان الله حق تقاؤه - وأن الربيع العامري رقيع
( تابع المقال في الصفحة التالية ) :