عياده التومي
23 Mar 2006, 01:41 AM
نعم إنها تلك اللقمة التي يجب أن يقدمها الغني لأخية الفقير حيث يكون الفقير
بعد وقوع المصائب وانجلاء غبار الحزن والألم
تذهب هذة المصائب وتخلف خلفها البؤس والشقاء
إما أيتام بائسين كسر جناحهم بموت والدهم الذي كان قبل رحيلة قد رسم لهم المستقبل بجميع الألوان ولكن ريشة الموت حولت الألوان إلى اسود واسود فصارت لوحة المستقبل سوداء مظلمة
وإما زوجة اجتمعت مع زوجها وتعاهدا على الوفاء ووعدها أنة سيقدم لها لقمة العيش هنيئة وهي جالسة على أريكتها ولكن الموت منعة من ذلك فتركها (( أرملة )) بلا لقمة عيش ولا أريكة
وإما زوجة نزغ الشيطان بينها وبين زوجها فلم يفارقهما الشيطان حتى فرقهما وشتت شملهما وأصبحت(( مطلقة )) وقد يكون حولها صبية صغار .
وإما رجل صال وجال وكثر العيال في زمن القوة وشدة الحال ولكن الزمن كان أقوى منة فقذفة من قمة الصحة إلى قاع المرض فتكالبت علية الأمراض وداهمه الكبر فأصبح (( شيخا )) كبيرا لا يجيد فن جمع المال فصار يرى أولادة بلا لقمة تسد جوعهم ولا غطاء يدفي بردهم فضاق بة الحال
وإما زوجة تحاول أن تلملم شتات أولادها بعد أن خطف السجن أغلى شئ عندهم , والدهم الذي دخل السجن وتركهم بلا أب
وإما معاق بترت أطرافة أو شلت أركانه أو اختل عقلة ووعيه فلا يستطيع حراك ولا يقدر على جلب لقمة العيش
هؤلاء هم الذين يسكنون في قاع وادي المجتمع السحيق في وقت يكون بقيه الناس على السفوح وفي القمم .
رسالة لكل هؤلاء الضعفاء لقد ابتلاكم الله بالفقر والحاجة وكثرة الأمراض فاصبروا واحتسبوا وابشروا بالخير فانتم مسلمون ولكم إخوة مؤمنين انعم الله عليهم بالمال وهم خير من يعلم بفضل الصدقة وإنها تزيد في المال وتطفي غضب الله
رسالة إلى من انعم الله عليهم وأغناهم اتقوا الله في إخوانكم الضعفاء ولا يغرنكم الغنى فهو لامحالة زائل أو انتم عنه راحلون . يجب أن تعلموا أنكم مبتلون بهذا المال وسوف تسألون عنة . لا تبخلوا على أنفسكم فالجزاء الجنة
فإذا كان المال مفتاح دخول الجنة فالفقير هو الباب
بعض الجمعيات الخيرية الأمريكية ينتمي لها أكثر من عشرة ملايين شخص كلهم يتبرعون , وإن هذه الجمعيات النصرانية الكنائسيه تجمع في العام الواحد أكثر من ثلاثمائة بليون دولار
فهل نمتلك تلك الغيرة التي جعلت هؤلاء القوم مع ظلالهم يدفعون الغالي والرخيص لكسب رضا البابا والفوز بمفتاح الجنة كما يدعون ويزعمون
فماذا نفعل ونحن أصحاب دين حق وديننا هو الذي يمتلك تلك المفاتيح
هذة بعض مفاتيح الجنة والغفران والفوز برضا الرحمن في هذة الآيات :
قال تعالى ((خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))
وقال الله تعالى ((إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ))
قال تعالى ((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ))
رسالة إلى جمعيات البر الخيرية , إن ابتلائكم عظيم فانتم مسئولون عن الفقراء وتأمين لقمة العيش لهم , وكذلك انتم مسئولون عن مال المنفق الذي وثق بكم تحافظون علية وتوصلونه إلى مستحقيه .
وفي الختام
يجب أن يعرف الفقير أن الريال الذي يحصل علية رزق يجب أن يشكر الله علية
ويجب أن يعرف المنفق أن الريال الذي يقدمه يرضي بة الله عز وجل ويقربه من الجنة
ويجب أن تعرف جمعيات البر أن الريال الذي يصلها أمانة تجب المحافظة علية
بعد وقوع المصائب وانجلاء غبار الحزن والألم
تذهب هذة المصائب وتخلف خلفها البؤس والشقاء
إما أيتام بائسين كسر جناحهم بموت والدهم الذي كان قبل رحيلة قد رسم لهم المستقبل بجميع الألوان ولكن ريشة الموت حولت الألوان إلى اسود واسود فصارت لوحة المستقبل سوداء مظلمة
وإما زوجة اجتمعت مع زوجها وتعاهدا على الوفاء ووعدها أنة سيقدم لها لقمة العيش هنيئة وهي جالسة على أريكتها ولكن الموت منعة من ذلك فتركها (( أرملة )) بلا لقمة عيش ولا أريكة
وإما زوجة نزغ الشيطان بينها وبين زوجها فلم يفارقهما الشيطان حتى فرقهما وشتت شملهما وأصبحت(( مطلقة )) وقد يكون حولها صبية صغار .
وإما رجل صال وجال وكثر العيال في زمن القوة وشدة الحال ولكن الزمن كان أقوى منة فقذفة من قمة الصحة إلى قاع المرض فتكالبت علية الأمراض وداهمه الكبر فأصبح (( شيخا )) كبيرا لا يجيد فن جمع المال فصار يرى أولادة بلا لقمة تسد جوعهم ولا غطاء يدفي بردهم فضاق بة الحال
وإما زوجة تحاول أن تلملم شتات أولادها بعد أن خطف السجن أغلى شئ عندهم , والدهم الذي دخل السجن وتركهم بلا أب
وإما معاق بترت أطرافة أو شلت أركانه أو اختل عقلة ووعيه فلا يستطيع حراك ولا يقدر على جلب لقمة العيش
هؤلاء هم الذين يسكنون في قاع وادي المجتمع السحيق في وقت يكون بقيه الناس على السفوح وفي القمم .
رسالة لكل هؤلاء الضعفاء لقد ابتلاكم الله بالفقر والحاجة وكثرة الأمراض فاصبروا واحتسبوا وابشروا بالخير فانتم مسلمون ولكم إخوة مؤمنين انعم الله عليهم بالمال وهم خير من يعلم بفضل الصدقة وإنها تزيد في المال وتطفي غضب الله
رسالة إلى من انعم الله عليهم وأغناهم اتقوا الله في إخوانكم الضعفاء ولا يغرنكم الغنى فهو لامحالة زائل أو انتم عنه راحلون . يجب أن تعلموا أنكم مبتلون بهذا المال وسوف تسألون عنة . لا تبخلوا على أنفسكم فالجزاء الجنة
فإذا كان المال مفتاح دخول الجنة فالفقير هو الباب
بعض الجمعيات الخيرية الأمريكية ينتمي لها أكثر من عشرة ملايين شخص كلهم يتبرعون , وإن هذه الجمعيات النصرانية الكنائسيه تجمع في العام الواحد أكثر من ثلاثمائة بليون دولار
فهل نمتلك تلك الغيرة التي جعلت هؤلاء القوم مع ظلالهم يدفعون الغالي والرخيص لكسب رضا البابا والفوز بمفتاح الجنة كما يدعون ويزعمون
فماذا نفعل ونحن أصحاب دين حق وديننا هو الذي يمتلك تلك المفاتيح
هذة بعض مفاتيح الجنة والغفران والفوز برضا الرحمن في هذة الآيات :
قال تعالى ((خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))
وقال الله تعالى ((إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ))
قال تعالى ((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ))
رسالة إلى جمعيات البر الخيرية , إن ابتلائكم عظيم فانتم مسئولون عن الفقراء وتأمين لقمة العيش لهم , وكذلك انتم مسئولون عن مال المنفق الذي وثق بكم تحافظون علية وتوصلونه إلى مستحقيه .
وفي الختام
يجب أن يعرف الفقير أن الريال الذي يحصل علية رزق يجب أن يشكر الله علية
ويجب أن يعرف المنفق أن الريال الذي يقدمه يرضي بة الله عز وجل ويقربه من الجنة
ويجب أن تعرف جمعيات البر أن الريال الذي يصلها أمانة تجب المحافظة علية