الهاقوص
24 Mar 2006, 12:26 AM
http://www.up07.com/22-3-2006/fhee.jpg
فهيد لزام
قبل أيام قليلة وذات مرة قابل صالح الشيحي الكاتب المشهور في جريدة الوطن صدفة فسلم عليه الاستاذ صالح وقال : انت الذي ببالي ؟ رد عليه : ومن في بالك يا ترى ؟ قال الشيحي : أنت فهيد لزام فأجابه بنعم وتسالما على بعض كأنما يعرفون بعضهما من سنوات كيف لا ؟ والشيحي يقول عرفتك من خلال كتاباتك في منتديات رفحاء فكانت فرصة سعيدة سنحت للإعلامي الجديد الالتقاء بـ صالح الشيحي رمز رفحاء وابنها البار .
كانت تلك مقدمة للموضوع الذي سأطرحه فكما هو معلوم للجميع ان الصحفي الجديد يتعرض لهجوم في هذا الموقع ومن كتاب كانوا في يوم من الايام زملاء يتبادلون التهاني في أوقات الأفراح ويعزون بعضهم في الأتراح وحدث ان نشر خبر في مرحلته الأولى مما أثار البعض وجعلهم يكتبون ضده وهذا شيء مؤسف لأننا أهل رفحاء يهمهم الشأن الإعلامي بشكل كبير لن أدافع عن ما كتبه فهيد لوضوح الخبر المنشور بالجريدة بصيغته التي يقتنع بها العاقلين ولكن ربما خروجه من العمل الصحفي التقليدي أثار حفيظة البعض . لن أقول لكم ابن بلدكم فهيد جديد وفي حالة خطأه فإنه من الطبيعي يعذر لأن أعلام الصحافة برفحاء وقعوا بمثل ما وقع به لحداثة عهدهم وإنما وكما أسلفت في مواضيع أخرى وبحكم قربي له فإنني أتشرف بسرد موجز عما أعرفه عنه :
فهيد لزام قطع شوطاً في طلب العلم ويكفي أن نقول أنه يحمل مؤهلاً جامعياً اكتسبه من منطقة أخرى ومع تعثره بالبداية إلا أن طموحه جعله يقبل على الدراسة حتى نال البكاليوريوس من جامعة إسلامية وليس هذا الشيء الملفت للأنظار فالمحافظة رفحاء بها من حاملي المؤهلات الجامعية الكثرة ولله الحمد ولكن ما سأضيفه الآن هو الشيء الذي لا يعرفه الجميع .
بعد تخرجه ونيله شهادة جامعية بتخصص التاريخ لم يحالفه الحظ في العمل بوزارة التربية وعندها بدأت رحلة البحث عن عمل وكان حريصاً في اقتناص الفرص ليعمل بموجب تخصصه وهيأ له الأمر عندما افتتحت ثلاث مدارس أهلية في منطقة الحدود الشمالية وتقدم بطلبه عليها وقبل في احداها وبالتحديد مدارس رياض الفكر الأهلية التي ما أن عمل بها كمعلم اجتماعيات واثبت عمليته وحرصه حتى اسند إليه الإرشاد الطلابي مع العلم أن المدارس كان بها من يحمل مؤهل علم النفس ولكن تم ترشيحه لهذا العمل المهم وتميز بذلك من خلال تعامله اللبق مع الطلاب وأولياء أمورهم الأمر الذي دعى المسئولين عن المدارس إسناد عمل المكتبة إليه وأخيراً في الفصل الثاني قام بإعطاء طلاب الصفوف الدنيا دروس الدين متمثلين بالصف الثاني الابتدائي ورغم حداثة سنه المهني إلا انه استطاع أن يثبت جديته بعمله وكان صارماً مع الطلبة المهملين مما استدعى شكاوى أولياء الأمور وقالوا عنه شديد في الحصة الدراسية فوقف بجانبه مدير المدرسة وقال إنه يتحلى بقوة الشخصية وهذا طبعه ولم يضرب أو يشتم لذا لا مبرر من هذه الشكاوي .
استمر بعمله عام دراسي وحينما حل تجديد العقود أذكر حينها قال لي : أنا ما أنفع معلم بمدرسة أهلية لذلك لن أجدد معهم ولعل التعيين في الوزارة يحالفني هذه السنة ولكن لم يتعين ودائماً ما يردد التاريخ ( ما يوكل عيش ) وعندها اتجه للإعلام كهواية كان قد مارسها في السابق وبالفعل حقق نجاحات جعلت منه محرراً في مجلة ملتقى الشمال التربوي المعروفة على مستوى المنطقة وأنجز عمل ملحق عن محافظة رفحاء وقراها ، ونسخ المجلة موجودة الآن على طاولات المسئولين في محافظة رفحاء ولديه ، عمل أيضاً كإعلامي في جمعية رفحاء الخيرية ونشر أخبارها وصورها ونشاطاتها وهو الذي يكتب معنا في المنتدى باسم البر كمسئول عن العلاقات العامة بالجمعية .
هذه الإنجازات وهذا الرجل بزغ نجمه في الآونة الأخيرة بدءاً من كتاباته في مواقع رفحاء منذ حوالي السنة ومروراً بعمله بالجمعية وانتهاء بالعمل بمهنة المتاعب الصحافة . أنا جئت بدعوى منه لأكتب في منتدى رفحاء ولم أكتب بمواقع رفحاء سابقاً نظراً لأنني من خارج المحافظة ولكن تربطني صلة بالرجل وعرفته ككتاب مفتوح وأردت بهذا الموضوع أن أوضح عبر سيرة مختصرة ما يثار حوله وأرى أنه يجب من أهالي المحافظة عدم التسرع والعجلة في إطلاق التهم جزافاً وإنني أحزن لحال بعضهم ممن شككوا في مصداقية فهيد لزام عندما نشر أحاديث المجتمع هو يقول أنني نشرت ما نشرته لأتقصى الحقائق وأضع حداً لما يثار وعن مقاله فهو يعتبر أنه في المرحلة الأولى ولا زال يتابع ويتصل ويستفسر ويأخذ تصاريح من هذا وذلك ليضع النقاط على الحروف .
ملاحظة : كتبت ما كتبته ونشرت ما نشرته بدون علم الاخ فهيد لزام وذلك لما أكنه للرجل من احترام وتقدير يحتم علي واجب الكتابة .
فهيد لزام
قبل أيام قليلة وذات مرة قابل صالح الشيحي الكاتب المشهور في جريدة الوطن صدفة فسلم عليه الاستاذ صالح وقال : انت الذي ببالي ؟ رد عليه : ومن في بالك يا ترى ؟ قال الشيحي : أنت فهيد لزام فأجابه بنعم وتسالما على بعض كأنما يعرفون بعضهما من سنوات كيف لا ؟ والشيحي يقول عرفتك من خلال كتاباتك في منتديات رفحاء فكانت فرصة سعيدة سنحت للإعلامي الجديد الالتقاء بـ صالح الشيحي رمز رفحاء وابنها البار .
كانت تلك مقدمة للموضوع الذي سأطرحه فكما هو معلوم للجميع ان الصحفي الجديد يتعرض لهجوم في هذا الموقع ومن كتاب كانوا في يوم من الايام زملاء يتبادلون التهاني في أوقات الأفراح ويعزون بعضهم في الأتراح وحدث ان نشر خبر في مرحلته الأولى مما أثار البعض وجعلهم يكتبون ضده وهذا شيء مؤسف لأننا أهل رفحاء يهمهم الشأن الإعلامي بشكل كبير لن أدافع عن ما كتبه فهيد لوضوح الخبر المنشور بالجريدة بصيغته التي يقتنع بها العاقلين ولكن ربما خروجه من العمل الصحفي التقليدي أثار حفيظة البعض . لن أقول لكم ابن بلدكم فهيد جديد وفي حالة خطأه فإنه من الطبيعي يعذر لأن أعلام الصحافة برفحاء وقعوا بمثل ما وقع به لحداثة عهدهم وإنما وكما أسلفت في مواضيع أخرى وبحكم قربي له فإنني أتشرف بسرد موجز عما أعرفه عنه :
فهيد لزام قطع شوطاً في طلب العلم ويكفي أن نقول أنه يحمل مؤهلاً جامعياً اكتسبه من منطقة أخرى ومع تعثره بالبداية إلا أن طموحه جعله يقبل على الدراسة حتى نال البكاليوريوس من جامعة إسلامية وليس هذا الشيء الملفت للأنظار فالمحافظة رفحاء بها من حاملي المؤهلات الجامعية الكثرة ولله الحمد ولكن ما سأضيفه الآن هو الشيء الذي لا يعرفه الجميع .
بعد تخرجه ونيله شهادة جامعية بتخصص التاريخ لم يحالفه الحظ في العمل بوزارة التربية وعندها بدأت رحلة البحث عن عمل وكان حريصاً في اقتناص الفرص ليعمل بموجب تخصصه وهيأ له الأمر عندما افتتحت ثلاث مدارس أهلية في منطقة الحدود الشمالية وتقدم بطلبه عليها وقبل في احداها وبالتحديد مدارس رياض الفكر الأهلية التي ما أن عمل بها كمعلم اجتماعيات واثبت عمليته وحرصه حتى اسند إليه الإرشاد الطلابي مع العلم أن المدارس كان بها من يحمل مؤهل علم النفس ولكن تم ترشيحه لهذا العمل المهم وتميز بذلك من خلال تعامله اللبق مع الطلاب وأولياء أمورهم الأمر الذي دعى المسئولين عن المدارس إسناد عمل المكتبة إليه وأخيراً في الفصل الثاني قام بإعطاء طلاب الصفوف الدنيا دروس الدين متمثلين بالصف الثاني الابتدائي ورغم حداثة سنه المهني إلا انه استطاع أن يثبت جديته بعمله وكان صارماً مع الطلبة المهملين مما استدعى شكاوى أولياء الأمور وقالوا عنه شديد في الحصة الدراسية فوقف بجانبه مدير المدرسة وقال إنه يتحلى بقوة الشخصية وهذا طبعه ولم يضرب أو يشتم لذا لا مبرر من هذه الشكاوي .
استمر بعمله عام دراسي وحينما حل تجديد العقود أذكر حينها قال لي : أنا ما أنفع معلم بمدرسة أهلية لذلك لن أجدد معهم ولعل التعيين في الوزارة يحالفني هذه السنة ولكن لم يتعين ودائماً ما يردد التاريخ ( ما يوكل عيش ) وعندها اتجه للإعلام كهواية كان قد مارسها في السابق وبالفعل حقق نجاحات جعلت منه محرراً في مجلة ملتقى الشمال التربوي المعروفة على مستوى المنطقة وأنجز عمل ملحق عن محافظة رفحاء وقراها ، ونسخ المجلة موجودة الآن على طاولات المسئولين في محافظة رفحاء ولديه ، عمل أيضاً كإعلامي في جمعية رفحاء الخيرية ونشر أخبارها وصورها ونشاطاتها وهو الذي يكتب معنا في المنتدى باسم البر كمسئول عن العلاقات العامة بالجمعية .
هذه الإنجازات وهذا الرجل بزغ نجمه في الآونة الأخيرة بدءاً من كتاباته في مواقع رفحاء منذ حوالي السنة ومروراً بعمله بالجمعية وانتهاء بالعمل بمهنة المتاعب الصحافة . أنا جئت بدعوى منه لأكتب في منتدى رفحاء ولم أكتب بمواقع رفحاء سابقاً نظراً لأنني من خارج المحافظة ولكن تربطني صلة بالرجل وعرفته ككتاب مفتوح وأردت بهذا الموضوع أن أوضح عبر سيرة مختصرة ما يثار حوله وأرى أنه يجب من أهالي المحافظة عدم التسرع والعجلة في إطلاق التهم جزافاً وإنني أحزن لحال بعضهم ممن شككوا في مصداقية فهيد لزام عندما نشر أحاديث المجتمع هو يقول أنني نشرت ما نشرته لأتقصى الحقائق وأضع حداً لما يثار وعن مقاله فهو يعتبر أنه في المرحلة الأولى ولا زال يتابع ويتصل ويستفسر ويأخذ تصاريح من هذا وذلك ليضع النقاط على الحروف .
ملاحظة : كتبت ما كتبته ونشرت ما نشرته بدون علم الاخ فهيد لزام وذلك لما أكنه للرجل من احترام وتقدير يحتم علي واجب الكتابة .