المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكوى على رواية بنات الرياض ومؤلفتها بالأسماء



الدب الداشر
01 Apr 2006, 07:52 AM
قام الشابان

1- خالد بن عبد الله العبد اللطيف

2- تركي بن عبدالرحمن الجوفي

برفع دعوى قضائية ضد رجاء الصانع في المحكمة الكبرى بالرياض ومن ثم إحالتها الى وزارة الثقافة والإعلام

كانت في الدعوى عشرة اتهامات تمس الأخلاق و المجتمع و الدولة

فبناء على الحق الذي كفله نظام المرافعات الشرعية الصادر بالمرسوم الملكي الكريم

رقم م/21 و تاريخ 20/5/1421هـ تم رفع هذه الدعوى .

و هذه الاتهامات و بشكل مختصر كالتالي :

أولا : عنوان الرواية اتخذ صفة التعميم الضار "بنات الرياض"

ثانيا: حديثها عن المسكر و ذكر بعض أنواعه دون إنكار.

ثالثا: استغرابها من استنكار و تحريم الاحتفال بعيد الحب .

رابعا : اتهامها لأهل هذا البلد بأنه يسوس أفراده كالبهائم .

خامسا:اتهام رجال هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بالفضاضة و بأنهم يمارسون الاضطهاد .

سادسا : نعتها للمجتمع بأنه يتعامل مع الحب كنكته.

سابعا: وصفها لبيئة المجتمع بالبيئة المتناقضة .

ثامنا : و صفها للمجتمع السعودي بالمجتمع المتزمت .

تاسعا : و صفها للمجتمع السعودي بالمجتمع الفاسد .

عاشرا: إثارتها للنعرات المناطقية الغير واقعية "عند حديثها عن اضطهاد أهل الحجاز" و الطائفية الغير واقعية "عند حديثها عن اضطهاد الشيعة".

و جميع هذه الاتهامات بنيت على قواعد شرعية و قانونية .

و جميعها وارده بالإستشهادات من الرواية نفسها. و قد بذل هذان الشابان جهد كبير في إعداد هذه الدعوى و استشارة العديد من المختصين الشرعيين و القانونيين.

وفقهم الله لما يحب ويرضى



http://alsaha.fares.net/sahat?7@200.Wr6TcHcUnl2.0@.2cc0c5fc/8

القنديل
01 Apr 2006, 08:40 AM
للأسف أن هذه الرواية حققت انتشاراً واسعاً وذلك لكونها تحتوي على أمور جنسية وشيء مخالف للدين والمجتمع

ربما كان هذا الإنتشار بسبب حب الإطلاع وتقديم غازي القصيبي لها والعنوان الجذاب (بنات الرياض)

ولكن هي في النهاية ربش بربش

المهم بالتوفيق للأخوين في دعواهما


وسلمت أخونا الدب الداشر

الدب الداشر
01 Apr 2006, 09:04 AM
أخي الفاضل الغالي القريب لقلبي / القنديل ..



أحب شيء إلى الإنسان ما منع ..


وأعتقد بأن معالي الأحمق حجبها عن الأسواق ليزيد طلب الناس لها ..


نعم لأنها الأولى فقط أصبحت لها هذه الضجه ..



أقسم بأني إقتطعت جزئيات منها للقراءة فتحرتك غرائز الرجوله أثناء ذلك ..



حماقات ..


ويقولون أنها للشباب ..



فعلاً فيها معالجات .. لا بل إسفافات بالإقليم الأوسط ..


عندما تضيق المساحات في خاطري ..

أتذكر ..















(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

سرداب
01 Apr 2006, 02:20 PM
رغم انني لم اقرأ الرواية ( وأتمنى طبعا أن أقرأها )
الا أن كل من ينقدها هم من الاخوة المتدينين وأعتقد أن ثلاث أرباعهم لم يقرأها
هل يعقل ان تكون الرواية سيئة الى هذا الحد , رغم هذا الانتشار الواسع والتوزيع الناجح
الا يمكن النظر الى الرواية على انها ( نقد ) لشريحة معينه في مكان معين وزمان معين
الا يمكن النظر اليها كعمل ادبي تخلله بعض الاخطاء
وبما ان غازي القصيبي هو من كتب مقدمة الرواية
فأنا على قناعة بأن غازي القصيبي لا يقدم لشيء عادي فما بالك ان يقدم لشيء سيء
وأتمنى ممن يملك الرواية ان يعيرني اياها , وأنا له من الشاكرين
وشكرا لك أيها الدب الداشر على هذا الخبر

الملهم
01 Apr 2006, 02:38 PM
الاخ

الدب الداشر

هذه الروايه سمعت عنها الكثير

ولكني لم أقراها

فهي سيئة السمعه

والله يحمي هذه البلاد من كل خوان أثيم

القنديل
01 Apr 2006, 04:13 PM
من بعد أذن الدب الداشر وتوضيحاً للأخوة


بالنسبة لي جائتني الرواية على البريد الإلكتروني وقرأت أجزاء منها نظراً لطولها بالإضافة إلى قراءة كتابات نقدت هذه الرواية


وسبب النقد يأتي من الأوجه التالية


أولاً : تسمية الرواية بـ (بنات الرياض) فهو تجني سافر في الحقيقة وبدون مبالغة على بنات الرياض



ثانياً : الذين يدعون للحفاظ على التراث والأدب العربي الرفيع نقدوا الرواية بأنها كتبت بلغة هزيلة (عامية)





ثالثاً : تقديم الدكتور غازي القصيبي للرواية وثنائه عليها وهي في الحقيقة وفي نظر الأدباء أنها رواية لا تستحق حتى القراءة نظراً لردائة صياغتها فكيف يقدم لها الدكتور غازي!!!!!!!!!!!!!!!




رابعاً : إحتوائها على التجرد من قيم ومبادىء المجتمع فالفتيات الأربع في الرواية أقمن علاقات عشق وغرام مع الآخرين وتناولن المسكر وسافرن إلى أوربا بالإضافة إلى مناقشتهن أمور جنسية



خامساً : يرى الكثير من المجتمع أن هذه الرواية هدفها نشر ثقافة الجنس والتحرر والعلاقات مع الآخرين سواءً عن طريق الأنترنت أو غيرها فهي طبخة بطريقة (ليبراالية)



سادساً : من أسباب أنتشار الرواية بهذا الشكل الواسع هو النقد الذي لحقها والكتابات التي سخرت من غازي القصيبي بالإضافة إلى استضافة كاتبت الرواية رجاء الصائغ في بعض البرامج مثل ( إضاءات) ودفاعها عن الرواية

*العنا*
01 Apr 2006, 06:53 PM
على الرغم من كثرة الأنتقادات التي واجهتها بنات الرياض ،
وغيرها من الأنتقادات التي ذكرتها الكاتبة ( رجاء الصانع )
في الراوية ..

إلا أنني أراها قصية واقعية محاكية لواقع تستر أسفله البعض ،
عن بعض الأمور التي تحصل في المملكة ..

وكما قال\ت سرداب فإن أكثر الناقدين هم من الأخوة المتدينين ،
وهي تحاكي شريحة من المجتمع السعودي ..

أعترف وهذا ليس نقيضاً بل واقع ظاهر ، بإن المجتمع السعودي هو المجتمع الأول
في تطبيق أمور الشريعة الأسلامية ، والمحافظ على ما جاء فيها بدقة متناهية ..

وهذا هو الفكر الطاغي لدى أكثر أهل المملكة ، بإن أي قضية تظهر لبعض الأنتقادات داخل
المملكة ترى لابد لها من معارضين ، والذين يثبتون الأمر الظاهر على الأمر المخفي ..

وهذه الرواية ، فعلاً تحاكي الواقع السعودي في مدنها ، وهذا ما أنتشر فيه وبين أهله ،
فالكاتبة ألمت بجميع الحقائق المخفية في المملكة وخاصة ( الرياض ) ..

وغيرها من ما ذكرت الكاتبة من تحرر ، وعلاقات عبر الأنترنت ، والثقافة الجنسية ، والأضطهاد والتزمت
والطائفية في السعودية ، فجميعها أمور موجودة في المجتمع السعودي ، ولكن السائد فيه هو الألتزام الشديد لأهل المملكة ، ولذلك يعارض البعض هذا ، متناسين بإن ما خفي كان أعظم ..


الدب الداشر ..

كان لي أطلاعي على هذه الراوية ،
وتواجدي بين طيات أهل المجتمع السعودي
أكثر من مرة ..
كتبت هذا لما رأيته منها ، ولما شوهد من حركات مخفية
على الفكر الظاهر ..
وهذا ما كان معلوم لبعض الشرائح في هذا المجتمع ..

وفقك الباري ..
أحسنت في هذه المقالة ..
ودمت بود ..

وتقبلوا فائق التحايا ..

* العنـــــــــــــــــــا *

ليث
01 Apr 2006, 07:55 PM
قرأتها...........


الاعلام اعطاها اكبر من حجمها

الدب الداشر
01 Apr 2006, 08:46 PM
الأخ سرداب .. الرواية موجوده لدي .. كااااااااااااملة .. بلا فلترة ..

ولكني لم أرغب بقراءتها حتى أعيرها للغير ..


سأنقل لك بعض من المقتطفات الواردة فيها ..






هذه حقيقة

(بنات الرياض)

رؤية ونقد لرواية (بنات الرياض)


كتبها / خالد بن عبدالعزيز الباتلي

المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

batli@gawab.com




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

فقد ضجت أوساط المجتمع في الآونة الأخيرة برواية صدرت عن الكاتبة رجاء عبدالله الصانع بعنوان "بنات الرياض"، وصارت حديث الناس في المجالس والمنتديات ووسائل الإعلام وغيرها.

وقد تيسر لي قراءة الكتاب كاملاً قراءة متأنية، ولا أخفيكم أني صعقت مما قرأت حتى صرت أراجع نفسي: ما هي الرياض التي تتحدث عنها الكاتبة؟ أهي الرياض التي أعرفها وعشت فيها قبل أن تولد الكاتبة؟ أم أن هناك مدينة أخرى بهذا الاسم في أمريكا أو أوروبا أو أستراليا؟

أيها الفضلاء.. اسمحوا لي أن أنقلكم إلى بستان أنيق، وروضة غناء، كأنها العروس في جمالها وحليها، توزعت بين أرجائها ملايين الأزهار التي تنوعت في أشكالها وألوانها الزاهية، وهي تضوع عبيرا كالمسك الفياح، وانتشرت في جوانب تلك الروضة أشجار خضراء مورقة جميلة، وقد اصطف على أغصانها طيور تصدح وتسبح، وبين تلك الأشجار تنساب جداول من المياه الرقراقة الصافية، وقد اكتست الأرض ببساط أخضر يشرح الصدر ويسر الخاطر.

وكل من دخل تلك الروضة لايملك إلا أن يسبح الله تعالى على جميل خلقه وبديع صنعه، ودخلها يوما رجل من الناس فتجول في أنحائها، ثم أراد أن يصفها للناس بمقالة ينشرها، فكتب عن زهرة متعفنة تفوح منها رائحة خبيثة رآها في زاوية من زوايا البستان، ثم تحدث عن ديدان وحشرات مقززة رآها تحت بعض الحشائش هناك، وهكذا استطرد في وصف منفر من تلك الروضة وما فيها، ولما نقم عليه الناس وتعجبوا من كلامه ; وهم الذين يعرفون الروضة جيدا وما عليه من جمال وبهاء ; قال لهم ذلك الرجل: أنا أتكلم عن الواقع، ولم أكتب إلا عن أشياء موجودة ورأيتها في البستان!.

أيها الإخوة.. هذا المثال ينطبق تماما على رواية (بنات الرياض) فما ذكرته الكاتبة عن حال صديقاتها كحال ما ذكره ذاك الرجل عن تلك الروضة، أمر لاينكر وجوده على الإطلاق لكن على نطاق ضيق جدا لايستحق الذكر، فضلا عن النشر، فضلا عن أن يقدم واقعا لبنات الرياض.

أيها الأحبة... سوف أكتب لكم رأيي في هذه الرواية الذي يشاركني فيه السواد الاعظم من أهل الرياض، وما كان لي أن أسود هذه الأوراق لولا انتشار الرواية وتلبيس بعض الكتاب بالثناء العجيب على هذا العمل الروائي غير المسبوق. وسوف أحرص في طرحي على الموضوعية والهدوء بعيداً عن التشنج أو الاندفاع، وسيكون ذلك على شكل وقفات متسلسلة حرصاً على ترتيب الأفكار وتناسق الكلام.

وقبل أن أشرع في المقصود أعتذر للقراء عما يرد في هذه الوقفات من كلام يمس العقيدة أو الأخلاق، أو كلام مجانب للحياء، لكن دفعني لذكر هذه الأمثلة ضرورة توثيق الكلام، ودفع تهمة الاندفاع العاطفي والحماس الزائد التي تكال جزافاً على أهل الخير.


الوقفة الأولى: فكرة الرواية.

تدور فكرة الرواية حول أربع صديقات من بنات الرياض اصطلحت الكاتبة على تسميتهن: قمرة ولميس وسديم ومشاعل (ميشيل).

تقول ص10: "آثرت تحريف القليل من الأحداث مع تغيير الكثير من الأسماء، حفاظاً على العيش والملح، بما لا يتعارض مع صدق الرواية ولا يخفف من لذع الحقيقة".

وتسرد الكاتبة ما حصل لهؤلاء الأربع بكلام تضمن مخالفات متنوعة وبلايا ورزايا، ثم تنشره باسم "بنات الرياض".



الوقفة الثانية: المخالفات العقدية.

نقلت الكاتبة ص 189 ما نصه: " متى أحبت المرأة، كان الحب عندها ديناً، وكان حبيبها موضع التقديس والعبادة".

وتقول ص276: " لا تعتقد ميشيل أنها ستتفق يوماً وقدرها على رجل مناسب لها، فبينها وبين القدر ثأر قديم... إن هي ارتضت رجلاً لنفسها أباه القدر، وإن هي كرهته، ألقى به القدر تحت قدميها".

وتقول ص69: " في يوم الفالنتاين أو عيد الحب، ارتدت ميشيل قميصاً أحمروحملت حقيبة من اللون نفسه، وكذلك بالنسبة إلى شريحة كبيرة من الطالبات،فاصطبغ الحرم الجامعي باللون الأحمر، ثياباً وزهوراً ودمىً. كان العيد أيامها تقليعة جديدة استلطفها الشبان الذين صاروا يجولون في سياراتهم في الشوارعمستوقفين كل فتاة جميلة ليقدموا لها وردة حمراء ملفوفاً على ساقها "الرقم"، واستلطفتها الشابات اللواتي وجدن أخيراً من يهديهن وروداً حمراء كما في الأفلام". ثم تقول بعد ذلك: "يمنع الاحتفال بعيد الحب في بلادنا ولا يُمنع الاحتفال بعيد الأم أو الأب مع أن الحكم الشرعي واحد. مضطهد أنت أيها الحب في هذا البلد".

إلى جانب مخالفات أخرى في هذا الباب أشير إليها، ومنها:

1. الرجوع إلى الأبراج والترويج لكتبها، وهذا منثور في مواضع من الرواية. انظر مثلاً: ص143، ص137، ص64، ص225.

2. الاحتفال بعطلة رأس السنة. انظر مثلاً: ص63، ص105، ص209، ص318.

3. قراءة الكف والفنجان. انظر ص65.

4. الاحتفال بعيد الميلاد. انظر ص121.



الوقفة الثالثة: الهمز واللمز بالدين وأهله.

تقول ص54: " ذهلت ميشيل مرةعند سماعها إحدى الطالبات وراءهما تستغفر بحنق عندما سمعت بالصدفة وصف لميس للفستانالذي سترتديه الليلة في عرس ابنة عمتها".

وتصف الكاتبة فئة المستقيمين على الدين من الرجال فتقول ص82: "بالنسبة للرجل، تتلخص فئةالمطاوعة في نوعين: الأول "صايع وتطوع"، والثاني "خاف أن يصيع فتطوع"، وكلاالنوعين يخشى أن يصيع بعد الزواج، ولذلك فإنهم عادة ما يتزوجون أكثر من زوجةواحدة ويفضلون أن تكون زوجاتهم على الدرجة نفسها من الالتزام الديني أو أكثر".

وانظر ص60 التندر بالحجاب والمحافظة عليه.

وتقول ص 171 ـ بعد أن أشارت إلى أن قمرة تعرضت لحادث في لبنان ـ: "لكنها لم تجرِ عملية تجميل بعده كما عرض عليها الطبيب، لأنها تؤمن كما يؤمن الجميع بأن عمليات التجميل حرام".



الوقفة الرابعة: مخالفات شرعية متنوعة.

طفح الكتاب بمخالفات شرعية في مواضع كثيرة، وأذكر من ذلك على سبيل المثال:

1. السفر بلا محرم.

انظر مثلاً: سفر سديم إلى لندن بمفردها ص73.

2. نزع الحجاب.

وذلك في مواضع من الرواية، ومنها على سبيل المثال: تقول ص73: "قبل هبوطالطائرة في مطار هيثرو، توجهت سديم نحو حمام الطائرة وقامت بنَزع عباءتها وغطاءشعرها لتكشف عن جسم متناسق يلفه الجينـز والتي شيرت الضيقان، ووجه بريءالتقاطيع تزينه حمرة الخدود الخفيفة "البلاشر" وقليل من الماسكارا ومسحة منملمع "لب قلوس" للشفاه".

3. تربية الكلاب.

تقول في وصف أحد اللقاءات بين فيصل وميشيل "مشاعل" ص105: "أمسك فيصل بكلب ميشيل المدلل "باودر" يداعبه، وهو كلب أبيض صغير من فصيلة البودل".

4. التبني.

تقول ص 107 على لسان ميشيل وهي تخاطب عشيقها فيصل: "عدنا بعد ذلك بثلاث سنوات إلى الرياض ومعنا مشعل. هل تصدق أنني أنا التي اخترت ميشو من بين مئات الأطفال حتى يكون أخاً لي؟ لقد شعرت حينها بأنني أصنع القدر".

5. سماع الأغاني.

وهذا في مواضع كثيرة جداً من الرواية.



الوقفة الخامسة: قلة الحياء وبذاءة الألفاظ.

تقول الكاتبة عن نفسها ص158: " أنا كأي فتاة في سني، بل كأي إنسان في أي مكان ! فرقي الوحيد عنهم أنني لا أتوارى ولا أحب السكوت ولا أستحي مما أنا عليه".

وتقول ص 159: "أعجبت لميس بعلي لطوله قبل كل شيء ! كان معظم الشباب الذين تلتقيهم أقصر منها أو في مثل طولها الذي يبلغ مئة وستة وسبعين سنتيمتراً. كان طول علي لا يقل عن مائة وتسعين سنتيمتراً، وكانت سمرته الجذابة المشربة بحمرة وحاجباه الكثان، تضفي عليه سحراً ورجولة طاغية".

وتقول ص 166: " كان الهاتف هو المتنفس الوحيد تقريباً للحب الذي جمع سديم بفراس، مثل كثير من الأحباء في بلدهما. لذلك أسلاك الهاتف في هذه البلاد كانت قد اتسعت أكثر من غيرها في البلدان الأخرى لتتحمل كل ما يسري فيها من قصص العشاق وتنهداتهم وتأوهاتهم وقبلاتهم التي لا يمكنهم "أو هم لا يريدون، نظراً للتعاليم الدينية والتقاليد الاجتماعية" استراقها على أرض الواقع".

وذكرت حواراً بين سديم وامرأة أخرى تذكر فيه سديم علاقتها القوية مع عشيقها فراس، وكان مما قالته لها ص 191: "تخيلي أنه مرة من المرات راح بنفسه للصيدلية الساعة أربعة الفجر عشان يجيب لي "أولويز" لأن سواقي كان نايم".

وتتابع الوصف ص193: " أتخيل نفسي وأنا أستقبله كل يوم في بيتنا بعد الزواج وهو راجع من الدوام تعبان. أجلّسه هو على الكنب وأجلس أنا على الأرض قدامه. أتخيل نفسي أغسل رجوله بموية دافية وأبوسهم وامسح بهم على وجهي".

وتقول ص256: "كانت سديم ترقص في مكانها مغمضة عينيها وهي تطقطق بإصبعيها الإبهام والوسطى مع أنغام الأغنية، مع هزة من كتفيها بين الحين والآخر، بينما تحرك قمرة ذراعيها وساقيها باستمرار دون توافق مع اللحن، وعيناها شاخصتان إلى الأعلى. أما لميس فتهز وسطها وردفيها وكأنها ترقص رقصاً مصرياً وتردد مع الطقاقة كلمات الأغنية".

الدب الداشر
01 Apr 2006, 08:48 PM
وتنقل ص267 حواراً بين سديم وقمرة دار في زواج صديقتهما لميس بنِزار تقول فيه سديم: "وهذا نزار ما غير يبوس راس لميس كل شوي ويدينها وخدودها وما خلا شي".

وكانت الكاتبة قد وصفت عرس قمرة على راشد فقالت ص19: "انصرف الرجال بعد دقائق قليلة، توجهبعدها العروسان نحو قاعة الطعام لقطع قالب الحلوى، تتبعهما المقربات منالحاضرات. هناك هتفت صديقات العروس بحماس: "عاوزين بوسة" فابتسمت أم راشد واحمر وجه أم قمرة، أما راشد فحدّجهن بنظرة أسكتتهن في لحظة. لعنتهن قمرة في سرها لإحراجها أمامه بهذا الأسلوب، ولعنته أكثر لإحراجه إياهاأمام صديقاتها بعدم تقبيلها".

وتقول ص20 في وصف الأيام الأولى من زواج قمرة: "قمرة على طرف السرير، في غرفتها بفندق جورجونيه في فينيسيا. تمسح فخذيهاوقدميها بمزيج مبيض من الجليسرين والليمون أعدته لها والدتها، وقاعدتهاالذهبية تملأ ذهنها: "لا تصيري سهلة..." التمنع هو السر لإثارة شهوة الرجل. لم تسلم أختها الكبرى نفلة نفسها لزوجها إلا في الليلة الرابعة، ومثلها أختهاحصة، وها هي ذي قمرة تحطم الرقم القياسي ببلوغها الليلة السابعة بعد زواجهادون أن يمسها راشد حتى الآن، مع أنها كانت على استعداد للتخلي عن نظرياتوالدتها بعد أول ليلة معه، عندما نزعت ثوب زفافها وارتدت قميص نومها السكري".

وتقول ص 26 في وصف إحدى السهرات لتلك الصديقات التي سحبت عليهن بنات الرياض: " وُزعتالشيش الجديدة في الخيمة لأن شيش الأب تنتقل معه حيثما يسافر. أعدت الخادمةالفحم وأخذت الأغاني تصدح وبدأ الجميع بالرقص والتعسيل ولعب الورق، حتى قمرةجربت المعسل هذه المرة بعد أن أقنعتها سديم بأن "الواحدة ما تتزوج كل يوم" وأعجبها معسل العنب أكثر من غيره". وأعتذر عن إكمال بقية الكلام.

وتقول ص 31 في وصف ما يدور بين شباب وبنات الرياض ; في نظرها -: "اشترى فيصل كوبين من القهوة المثلجة له ولها وجال بها في سيارته الفخمة في شوارع الرياض". ثم تقول: "بعد ساعتين أو أكثربقليل أعاد فيصل ميشيل إلى منزل أم نوير بعد أن أدار لها رأسها أكثر مما توقعتبكثير".

وتنقل الكاتبة قصيدة من قصائد نزار قباني ص32 جاء فيها:

" نلف نساءنابالقطن .. ندفنهن في الرمل .. ونملكهن كالسجاد.. كالأبقار في الحقل.. ونرجع آخر الليل..نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل.. نمارسه خلال دقائق خمس.. بلا شوق، ولا ذوقولا ميل".

وتصف الكاتبة إحدى اللقاءات بين وليد وسديم فتقول ص39: "كان يدعوها مرة كل أسبوعين على العشاء في مطعم فخم، أما في باقي الأماسي فقد كانيجلب معه طعاماً أو حلويات تحبها. كانا يقضيان الوقت في الحديث والضحك أو فيمشاهدة فيلم استعاره من أصدقائه أو استعارته هي من صديقاتها، ثم بدأت الأمورتتطور، حتى ذاقت طعم القبلة الأولى. كان معتاداً على تقبيل وجنتيها كلما قدملزيارتها أو أراد توديعها، إلا أن وداعه لها تلك الليلة كان أشد سخونة من ذي قبل. ربما كان للفيلم الذي شاهداه معاً دور في خلق الجو المناسب حتى يطبع على شفتيها العذراوين قبلة طويلة".

وتصف لقاءً آخر بينهما تم في بيت سديم فتقول ص40: " ارتدت في تلك الليلة قميص النوم الأسود الشفاف الذي اشتراهلها ورفضت أن ترتديه أمامه يومها، ودعته للسهر في بيتها من دون علم والدها الذيكان يقضي الليلة مخيماً في البر مع أصدقائه. الورد الأحمر الذي نثرته علىالأريكة، والشموع المنتشرة هنا وهناك، والموسيقى الخافتة التي تنبعث من جهازالتسجيل المخفي، كلها أمور لم تثر انتباه وليد كما أثاره القميص الأسود الذييكشف من جسمها أكثر مما يخفي. وبما أن سديم كانت قد نذرت نفسها تلك الليلةلاسترضاء حبيبها وليد فقد سمحت له بالتمادي معها حتى تزيل ما في قلبه من ضيق تجاهتأجيلها لزفافهما. لم تحاول صده كما اعتادت أن تفعل من قبل إذا ما حاول تجاوز الخطوط الحمراء التي كانت قد حددتها لنفسها وله في بداية أيامهما بعد عقدالقران. كانت قد وضعت في ذهنها أنها لن تنال رضاه الكامل حتى تعرض عليه المزيدمن "أنوثتها" ، ولا مانع من ذلك في سبيل إرضاء وليد الحبيب".

وتصف الحال بينهما بعد أن قرر وليد الانفصال عنها، فتقول ص42: " هل اعتقد وليد أنها فتاة "مجربة" !!؟؟ هل كانيفضل أن تصده ؟؟ هي لم تفعل أكثر من التجاوب معه بالطريقة التي تراها على شاشةالتلفاز أو تسمعها من صديقاتها المتزوجات أو المجربات، وقام هو بالبقية".

وذكرت الكاتبة مثالاً للخلافات بين قمرة وزوجها راشد فتقول ص91: "فحينما أراد تركيب جهازاستقبال للقنوات التلفزيونية، اختار الباقة التي تضم قنواته المفضلة، مع أنهالا تضم قناة "إتش بي" أو التي تعرض مسلسلها المفضل "سكس آند ذا سيتي"، المسلسل الذييتحدث عن العلاقة بين الرجال والنساء، وتتابعه قمرة بشغف"

فهذه الأمثلة وغيرها مما تركت؛ أقدمها لمن يبجل الرواية، ويقول: ما قالت شي غلط، ما قالت إلا الواقع!!.

وأقول: ماهو الغلط إذن بعد هذا كله؟!.



* إضاءة:

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت" رواه البخاري.



الوقفة السادسة: لَمْزُ جِهات الدولة الحكومية.

تقول الكاتبة الشابة منتقدة صمام الأمان بإذن الله في مجتمعنا "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ص160: "خلال أحد لقاءات لميس بعلي في أحد المقاهي في شارع الثلاثين، انقضت عليهما جوقة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محاطين بأفراد من الشرطة واقتادوهما بسرعة إلى سيارتين منفصلتين من نوع الجمس "الجي أم سي" توجهتا بهما نحو أقرب مركز للهيئة. هناك تم أخذ كل من لميس وعلي في غرفة على حده، وبدأ التحقيق معهما. لم تستطع لميس تحمل الأسئلة الجارحة التي وُجهت إليها، راحوا يسألونها عن تفاصيل علاقتها بعلي بفظاظة، ويسمعونها كلمات تخجل من التلفظ بها أمام أقرب صديقاتها، فانهارت باكية بعد أن جاهدت ساعات لتبدو واثقة من نفسها ومقتنعة بفعلها الذي لا تعتقد أن فيه ما يشين. وفي الغرفة المجاورة كان المحقق يضغط على علي الذي فقد أعصابه أمام ادعاءات الرجل بأن لميس قد اعترفت بكل شيء وأن لا مجال أمامه للإنكار".

ثم تقول ص 161: " شعرت لميس بالشفقة على علي بعد أن سمعت الشرطي يهمس في أذن والدها في مبنى الهيئة أنهم اكتشفوا أن الفتى الذي كان معها من الرافضة، وأن عقابه سوف يكون أقسى بكثير من عقابها هي. لأول مرة تجد في الرياض اضطهاداً لفئة من المواطنين أكثر من اضطهادهم لأهل الحجاز".

وتتندر الكاتبة من جهود المسؤولين في الجامعات في حماية بناتنا مما يسمى بعيد الحب، فتقول ص 71: " في السنوات التي تلت كانالتفتيش يتم على الملابس قبل أن تنزع الطالبة عباءتها عند البوابة، حتى يتسنى للمفتشات إعادتها مع سائقها إلى منزلها بمجرد العثور على أية دليل للجريمةالحمراء في حوزتها، حتى وإن كان الأحمر، ربطة للشعر".

وتقول ص 97: " سمعت أن مدينة الملك عبد العزيز تسعى لحجب مواقع البريد الإلكتروني التي أبعثرسائلي الأسبوعية من خلالها، من باب سد الذرائع ودرء المفاسد".

الدب الداشر
01 Apr 2006, 08:49 PM
الوقفة السابعة : إفساد الفتاة.

دأبت الكاتبة على تشويه صورة بنات الرياض وأنه لا هم لهن سوى البحث عن الشباب وإقامة العلاقة معهم، وما يتبع ذلك من تهوين الخلوة والاتصالات بين الجنسين، وهذا مبثوث في الكتاب وكثير جداً.

تقول ص31: " فمثلاً عندما أرادت ميشيل أن تلتقي بحبيبها فيصل، التقت به في بيت أم نوير، ثم عرضت عليه الخروج لتناول القهوة أو الآيس كريم في أي مكان. كانت تلك هي المرة الأولىالتي تلتقي فيها ميشيل فيصل بعد أن قام بـ "ترقيمها" في السوق. لم ترد ميشيل أنتخبره بخطتها مسبقاً حتى لا يتمكن من الاستعداد للموعد وحتى تتمكن من رؤيته علىطبيعته. عندما خرجت لتركب معه في سيارته صدمت بأنه أكثر وسامة بكثير بالبنطال الجينزوالتي شيرت واللحية غير المهذبة مما بدا عليه في السوق وهو يرتدي الثوب الأنيقوالشماغ الفالنتيونو. لاحظت أن لباسه هذا يبرز عضلات صدره وساعديه بشكل جذابجداً. اشترى فيصل كوبين من القهوة المثلجة له ولها وجال بها في سيارته الفخمةفي شوارع الرياض".

وانظر ص 238، ص224 في العلاقة بين لميس ونزار.

ص251 في العلاقة بين ميشيل مع حمدان.

ص124، ص258-262 في العلاقة بين سديم مع فراس.

ص313 في العلاقة بين سديم مع طارق.

وتقول ص24 في وصف إحدى الوقائع لتلك البنات في مدينة الرياض: "عند مدخل السوق، نزلت الفتياتتتبعن مجموعة لا يستهان بها من الشباب، الذين وقفوا حائرين أمام رجل الأمن"السيكيورتي" الذي لا يسمح بدخول العزاب إلى السوق بعد صلاة العشاء. انصرفالمستضعفون ولم يبق سوى شاب واحد، تجرأ وتقدم نحو ميشيل التي بدا واضحاً لهولغيره من المطاردين منذ البداية – لجمال وجهها ونعومة تقاطيعه التي عجزت عنإخفائها – أنها ولميس فتاتان جريئتان تبحثان عن المغامرة، وطلب منها أن تسمحله بالدخول معهن كفرد من العائلة مقابل ألف ريال. ذهلت ميشيل لجرأته إلا أنهاوافقت سريعاً، وسارت وبقية صديقاتها إلى جانبه وكأنه فرد من المجموعة. داخلالسوق، تفرقت الفتيات إلى مجموعتين، مجموعة البنات تترأسهن سديم، ومجموعةالشبان المكونة من لميس وميشيل وإلى جانبهما ذلك الشاب الوسيم." ثم تتابع فتقول: "ضحك الشاب الوسيم معهما ودعاهما إلى العشاء في مطعم فاخر خارجالسوق إلا أن ميشيل رفضت الدعوة. أعطاها ورقتين من فئة الخمسمائة بعد أن خطرقم هاتفه الجوال على إحداهما. واسمه الكامل على الأخرى"

وتقول ص103: " وجدت ميشيل في فيصل كل ما كانت تبحث عنه في الرجل، فقد كان يختلف عن بقية الشباب الذين تعرفت عليهم منذ استقرارها في السعودية، وأكبر دليل على ذلك استمرار العلاقة بينهما لما يقارب العام، مع أن أطول علاقاتها السابقة لم تدم أكثر من ثلاثة أشهر. كان فيصل شاباً متحضراً، يعرف تماماً كيف يتعامل مع المرأة ولا يستغل الفرص كما يفعل الآخرون، كان لديه العديد من الصديقات كما كان لدى ميشيل العديد من الأصدقاء".

وتربي الفتيات على التمرد على الحشمة والحياء فتقول ص131: "ظلت ميشيل بانتظار قبولها في إحدى الجامعات هناك حتى تحزم أمتعتها وترحل عن هذا البلد الذي يسوس أفراده كما البهائم ـ كما تكرر لنفسها ـ. لن ترضى لنفسها أن يملي أحد عليها ما يجب أن تفعله وما لا يجب ! إذاً فما فائدة الحياة ؟! إنها حياتها وحدها وستحرص على أن تعيشها بالطريقة التي تحلوا لها... لها فقط".

وفي ص134-138 سردت حواراً طويلاً بين سديم وعشيقها فراس وقد تضمن من قلة الأدب وخلع جلباب الحياء ما أستحي من نقله هنا.



الوقفة الثامنة: نقد واقع البلد من المحافظة والتمسك بالقيم الأخلاقية.

انتشر في ثنايا الكتاب النقد واللمز بما عليه الواقع في هذا البلد الطيب من إظهار لشعائر الدين وتمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية وسأذكر بين يدي القارئ الكريم أمثلة على ذلك:

تقول ص202 وهي تنقل عن سديم حديثها لصديقاتها عن عشيقها فراس: "ما أكذب عليكم، بصراحة أنا بعد كنت ميتة أبغى أشوفه ! طول السنة اللي فاتت ما شفته بسبب دراستي وشغله، ولأننا اثنينا متفقين على إن المقابلات بيننا في الرياض بتكون صعبة ومحرجة وغير مريحة مثل برا. برا الواحد ياخذ راحته وأقدر أقابله بأي مكان عام لكن هنا لأ. قابلته في مطعم رايق وجلسنا نسولف مع بعض. كانت جلسة حلوة".

وتقول ص207: " اكتشفت ميشيل أن وباء التناقض في بلدها قد استفحل حتى طال أبويها، فوالدها الذي كانت تجده رمزاً نادراً للحرية المغتصبة في هذه البلاد قد حطم بنفسه هذا الإطار الفخم الذي وضعته بداخله ليثبت أن (من عاشر القوم صار منهم)" ثم تتابع فتقول: "يبدو أن والديها أيضاً قد نالا نصيبهما من هذه البيئة المتناقضة التي انغرسا في تربتها خلال السنين الأخيرة".

وتقول ص208 في وصف حالة ميشيل ووالديها: "الهجرة إلى دبي؛ قرار اتخذه الأبوان بعد عجزهما عن الانسجام مع المجتمع السعودي المتزمت، وتدخل الجميع في شؤون بعضهم".

وتقول ص142: " ميشيل لم تكن تتحدث سوى عن فساد المجتمع وتخلفه ورجعيته وتعقيداته، وقد كانت في غاية الحماسة للسفر بعد غد حتى تبدأ حياتها من جديد في بيئة صحية غير هذه البيئة المتعفنة التي تجلب المرض".

وتقول ص 141: "تنفست أم نوري الصعداء، فهي تعرف أن الشذوذ قد لا يُعد مرضاً في أمريكا، لكنه يُعد مصيبة حيث تعيش هي وابنها" تعني في الرياض.

وتقول ص 209 عن والدة مشاعل: "أما والدتها فستنال قسطاً أكبر من الحرية والتقدير اللذين حُرمت منهما أثناء معيشتها داخل السعودية".

وتقول ص230: "شعرت لأول مرة ـ أي ميشيل ـ بتحررها الفعلي من جميع القيود التي كانت مفروضة عليها من قبل" أي بعد أن غادرت السعودية إلى دبي.

وتقول ص250: "لا تصدق ميشيل أن صديقتها سديم تعتبر السعودية الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم. فالإمارات دولة إسلامية في نظر ميشيل لكنها توفر الحرية الدينية والاجتماعية لشعبها، وهذا هو الصحيح في نظرها".

وتقول ص 103: "لم يخطر ببالها قبل تعرفها إلى فيصل أن بإمكان الشاب السعودي أن يكون رومانسياً كغيره من شباب العالم المتحضر".

وتقول ص300 عن ميشيل وهي تحضر مناسبة زواج عشيقها السابق (فيصل): "إنه احتفال خاص بها للاعتراف بنجاحها وصمودها؛ احتفال بتحررها من أن تصبح عبدة للتقاليد كبقية النساء التعيسات اللواتي تغص بهن القاعة".

وتقول ص 104 عن ميشيل وعلاقتها بفيصل: "فرغم أن صديقاتها كن يدركن مدى كراهيتها للمجتمع السعودي وتقاليده الصارمة واستهزائها بما يفرضه على الفتاة من قيود، إلا أن ما بداخلها من صراع حضاري كان بحاجة لعقل واعٍ وفكرٍ مستنير وشخص متفتح الذهن حتى يستوعب ما يدور في ذهنها من تداخلات. وجدت ميشيل لذتها بعد ذلك مع فيصل، الذي أدرك تماماً ما تعانيه، فصارت تبث همومها في كل حين".

وتقول في الصفحة نفسها: "تؤمن أم نوير بالحب ولم تحاول يوماً تصويره للشابات الأربع على أنه نجاسة يجب الترفع عنها، إلا أنها كانت تعلم أن الحب الصادق لا يجد له متنفساً في هذا البلد، وأن أية علاقة مهما كانت عفيفة لا بد من أن تُقابل بالرفض والكبت اللذين قد يدفعان أبطالها للوقوع في الكثير من الأخطاء".

وتقول ص305 على لسان ميشيل: "يا سديم أنا ما تخليت عن فيصل لأني ما كنت صادقة في حبه مثل ما تتصورين. أنا كنت أموت بفيصل، لكن المجتمع هنا كان كله ضده وضدي، أنا عندي ثقة تامة بنفسي وبأني أقدر أواجه الصعوبات اللي بتوقف في طريقي، لكن الصراحة ما عندي الثقة نفسها في فيصل ولا في أي أحد ينتمي لهالمجتمع المريض".




وتقول الكاتبة ص 105: "لو أنني سأقف عند كل خطأ يُرتكب في هذا المجتمع المتناقض لما انتهيت من الحديث قط".

أقول: نحن في انتظار وشوق إلى جهودك الإصلاحية في إصلاح أخطاء هذا المجتمع!.

وتقول ص306: "تأكدي يا سديم أن فراس وفيصل رغم الفارق الكبير في السن بينهم لكن اثنينهم من طينة واحدة؛ سلبية وضعف واتباع للعادات والتقاليد المتخلفة حتى إن استنكرتها عقولهم المتنورة ! هاذي هي الطينة اللي خُلق منها شباب هذا المجتمع للأسف. هذولي مجرد أحجار شطرنج يحركها أهاليهم، ويفوز في اللعبة اللي أهله أقوى ! أنا كان ممكن أتحدى كل العالم لو كان حبيبي من غير هذا المجتمع الفاسد اللي يربي أبناءه على الكونترادكشنز والدوبل ستاندردز؛ التناقضات وازدواجية المعايير مثل ما يقولون ".

وتقول ص 56:" ميشيل التي قدمت من كليتها بالملز خصيصاًللتحقق من ما هية شانز عليشة، أصيبت بخيبة أمل كبيرة، وندبت حظها الذي أجبرهاعلى دخول الجامعة في السعودية بدلاً من أمريكا. لمجرد أن عماتها اجتهدن في حشورأس والدها المتفتح بأفكار بالية. حذرنه من مغبة السماح لها بالدراسة وحدها فيالخارج، لأن الفتيات اللواتي يقمن بذلك يكثر حولهن الكلام فلا يجدن من يتزوجمنهن بعد عودتهن إلى البلاد. الطامة الكبرى كانت في اقتناع أبيها المتحضر فجأةبهذه السخافات".

وفي ص84 تم تصنيف نساء المجتمع إلى ثلاث فئات:

أ. فئة المطوعة.

ب. فئة النص ونص.

ج. فئة المتحررة أو (المجربة).

وتقول ص113 ضد من ثار ونقم على كتاباتها: "أليس أحرى بهؤلاء الناقمين إن أرادوا الثورة، أن يثوروا على أفكار بشعة وتقاليد مريضة بدلاً من أن يثوروا على من تحاول فقط الحديث عنها؟".

وتصف المجتمع فتقول ص129: "إنهم لا يؤمنون بالحب لا يؤمنون سوى بموروثاتهم وتقاليدهم عبر السنين، فكيف السبيل إلى إقناعهم؟".

وتصف حالة ميشيل بعد أن تخلى عنها عشيقها فيصل ص130 فتقول: "على الرغم من جرحه لها إلا أنها متأكدة من أن فيصل قد أحبها بصدق عنيف، وما زال يحبها كما تحبه، لكنه ضعيف وسلبي وخاضع لإرادة المجتمع التي تشل إرادة أفراده. إنه مجتمع معجون بالتناقضات وعليها إما أن تتقبل تناقضاته وتخضع لها، أو أن تغادره للعيش في مجتمع أكثر تحرراً يضمن لأفراده حياة أكثر استقلالية".

الدب الداشر
01 Apr 2006, 08:50 PM
الوقفة التاسعة: ثقافة الخمور والمسكرات.

لقد أتحفتنا الكاتبة بفائدة نفيسة كم كنا غافلين عنها، وهي: ثقافة بنات الرياض – اللاتي قدمتهن للعالم متمثلات في صديقاتها - بالخمور والمسكرات: أنواعها وألوانها.

تقول ص 26: "تشاركت لميس مع ميشيل تلك الليلة في شرب زجاجة الشامبين الغالية التي أخذتها الأخيرة من خزانة والدها للمشروبات الخاصة بالمناسبات الهامة. زفاف قمرة كان جديراً بزجاجة من الدون بيرنيو. كانت ميشيل تعرف الكثير عن البراندي والفودكا والواين وغيرها من أنواع الكحول. علمها والدها كيف تقدم له النبيذ الأحمر مع اللحوم، والأبيض مع الأطباق الأخرى، لكنها لم تكن تشاركه الشرب إلا في المناسبات".

وتقول ص186 في وصف رحلة مشاعل مع ابن خالتها ماتي: "في مزرعة ويليام أو بيلي كما يناديه الجميع، تذوقت أفضل أنواع المربى الطازجة واللحوم المشوية والمعكرونة المحضرة من قمح المزرعة، إلى جانب أفخر أنواع النبيذ من الشاردونيه والكابرنيه سوفنيو".



الوقفة العاشرة : تشويه صورة بنات الرياض، وتعميم هذه السخافات على بنات المجتمع.

وهذا من جرأة الكاتبة العجيبة في زمن العجائب، فهاهي تقول ص206: "أنا لا أكتب شيئاً عجيباً أو مستنكراً كل ما أقوله تعرفه البنات جيداً في مجتمعي أو في محيطي، والدليل أن كل واحدة منهن الآن تقرأ إيميلي كل أسبوع وتقول هذه أنا".

ثم تصف أعمال شلة البنات التي قدمتها مثالاً على بنات الرياض فتقول ص23: "أعدت الشلة ترتيباتها الخاصة قبل حفلة العرس لعمل ما يشبهالباتشلوريت بارتي التي يقيمونها للعروس في الغرب قبل زفافها. لم يردن إقامةحفل دي جي كما جرت عليه العادة مؤخراً، حيث تقوم صديقات العروس بعمل الحفلالراقص الضخم والذي قد يشتمل أحياناً على وجود مطربة (طقاقة)، ودعوة جميعالصديقات القريبات والمعارف بدون علم العروس (أو في الغالب بعلمها مع ادعاءالعكس)، وتتكفل الشلة التي تقيم الحفلة بجميع التكاليف التي لا تقل عن بضعةآلاف من الريالات. أرادت الفتيات شيئاً جديداً هذه المرة، صرعة من اختراعهنلتقلدهن الأخريات فيما بعد. وصلت قمرة محمرة الوجه والجسم بعد الحمام المغربيوفتلة الوجه والحلاوة. كان الاجتماع في منزل ميشيل التي ارتدت بنطالاً فضفاضاًبه الكثير من الجيوب مع سترة ضخمة لتخفي معالم الأنوثة منها، وطاقية "بندانة"خبأت تحتها شعرها، ونظارة شمسية ملونة لتبدو كمراهق أفلت من رقابة والديه.وارتدت لميس ثوباً أبيض رجالياً مع شماغ وعقال فبدت لطولها وجسمها الرياضيشاباً وسيماً ناعماً بعض الشيء. أما بقية الفتيات فارتدين العباءات المخصرةوالمطرزة مع لثمات تغطي ما بين الأنف والنحر، وتبرز جمال أعينهن المكحلة وعدساتهن الملونة ونظاراتهن الغريبة. تولت ميشيل التي تحمل رخصة قيادة دوليةقيادة جيب الإكس فايف ذي النوافذ المعتمة كلياً، والذي تدبرت استئجاره من أحدمعارض تأجير السيارات باسم السائق الحبشي. اتخذت لميس مكانها إلى جانب ميشيلبينما تراصت بقية الفتيات وهن خمس في المقاعد الخلفية، وارتفع صوت المسجلمصحوباً بغناء الفتيات ورقصهن. كان محل القهوة الشهير في شارع التحلية أول محطةتوقفن عندها، ومن الزجاج المظلل أدرك الشبان بفراستهم أن في الإكس فايف صيداًثميناً، فأحاطوا بالسيارة من كل جانب! بدأ الموكب يسير نحو المجمع التجاري الكبيرفي شارع العليا والذي كان محطتهن الثانية. دونت الفتيات ما تيسر لهن من أرقامالهواتف التي جاد بها الشباب، إما بترديد المميز منها، أو باللوحات المعدةمسبقاً لتعليقها خلف نوافذ السيارة بحيث تراها الفتيات في السيارات المجاورةبوضوح، أو بالبطاقات الشخصية التي يمد الجريئون من الفتيان أيديهم بها عبرالنوافذ لتلتقطها الجريئات من الفتيات أيضاً. عند مدخل السوق، نزلت الفتياتتتبعهن مجموعة لا يستهان بها من الشبان، الذين وقفوا حائرين أمام رجل الأمن "السيكيورتي" الذي لا يسمح بدخول العزاب إلى السوق بعد صلاة العشاء. انصرفالمستضعفون ولم يتبق سوى شاب واحد، تجرأ وتقدم نحو ميشيل التي بدا واضحاً لهولغيره من المطاردين منذ البداية – لجمال وجهها ونعومة تقاطيعه التي عجزت عنإخفائها – أنها ولميس فتاتان جريئتان تبحثان عن المغامرة، وطلب منها أن تسمحله بالدخول معهن كفرد من العائلة مقابل ألف ريال. ذهلت ميشيل لجرأته إلا أنهاوافقت سريعاً، وسارت وبقية صديقاتها إلى جانبه وكأنه فرد من المجموعة".

وتقول ص58: "كان حلم الاختلاط بالشباب حلماً كبيراً بالنسبة إلى كثير من الطالبات والطلاب، ودافعاً للبعض ممن ليست لهم أي ميول طبية للالتحاق بتلك الكليات التي قد توفر لهم مساحة أكبر من الحرية".

وتقول ص 25 بعد أن وصفت خروج الصديقات إلى أحد أسواق الرياض: "بعد السوق وكمية مناسبة من المغازلات البريئة وغير البريئة، اتجهت الفتيات نحو أحد المطاعم الراقية لتناول العشاء، ومن ثم توجهن إلى محل صغير لبيع الشيشة والجراك والمعسل واشترين شيشاً بعددهن واختارت كل منهن مذاق المعسل الذي تفضله".

وفي ص104 تصف عزم ميشيل على دعوة عشيقها فيصل إلى منزل (أم نوير) المطلقة فتقول: "عندما أخبرتها ميشيل عن عزمها على دعوة فيصل إلى منزلها (في غياب أبويها) بعد أن ملت لقاءه في المقاهي والمطاعم التي يندسان خلف ستائرها كل مرة كهاربين من العدالة، وطلبت منها الإذن بأن تخبر أبويها أنها ستمضي السهرة في منزلها، عندها فتحت أم نوير باب منزلها في وجه المحبين الحائرين حماية لحبهما من نفسيهما، وحماية لعلاقتهما البريئة من التحول إلى ما هو أكبر من ذلك".

الوقفة الحادية عشرة: إثارة النعرات والتذمر من السعوديين.

تقول الكاتبة ص161: "لاول مرة تجد في الرياض اضطهاداً لفئة من المواطنين أكثر من اضطهادهم لأهل الحجاز".

وفي ص122 تقول على لسان سديم وهي في لندن: "أزعجتني وبس؟ إلا قول فقعت مرارتي معذور. هماك سعودي، أنا الأسعد، باي. باي. عادت سديم إلى شقتها وهي تلعن حظها بعد أن اكتشفت أن صديق طاهر سعودي، راحت تسترجع في ذهنها جميع الأحداث التي جرت في المرة التي رأت فيها فراس في البيانو بار قبل أسبوع. هل ارتكبت أياً من التجاوزات التي لا يفترض أن يراها شاب سعودي من ابنة بلده؟ هل صدر منها أي تعليق جريء؟ هل كان ما ترتديه لائقاً؟ الله يقلعه وش جايبه؟ حتى هنا ماني قادرة آخذ راحتي وأتصرف على طبيعتي؟ هالسعوديين وراي وراي".



الوقفة الثانية عشرة: المخالفات الأخلاقية.

وهذه منثورة في صفحات الكتاب، وفيما سبق إشارة وأمثلة على تلك المخالفات، وأزيد هنا بعض الأمثلة:

تقول ص186: " أخذها في لاس فيغاس إلى عرض راقص لفرقة لورد أوف ذا دانس الشهيرة، كما فاجأها بتذكرتين لحضور العرض المائي الباهر (ذي أو شو) للسيرك دو سوليه، أما في لوس آنجليس فقد كانت هي قائدة الرحلة بحكم زيارتها لها من قبل. أخذته إلى الروديو داريف في السنسيت بوليفارد لتمارس أولاً وقبل كل شيء هوايتها في التسوق رغم تذمره، ثم أمضيا السهرة في تدخين الشيشة في جبسي كافيه. أما في اليوم التالي فاستمتعا بالسير في البالم بيتش قبل أن يسهرا في مطعم بيبلوس الذي لاحظت تواجد السعوديين فيه بكثرة بصحبة صديقات هنديات وإيرانيات".

وفي ص37: "بعد مرور بضع دقائق خرج والدها من الغرفة مفسحاً المجال لها للحديث والتعارف بحرية. لاحظت سديم إعجاب وليد بجمالها من خلال نظراته لها عند دخولها عليه. رغم أنها لم ترفع رأسها طويلاً لكنها لمحته وهو يتفحص قوامها حتى كادت تتعثر في مشيتها".

وفي ص191-194 كلام سخيف في العلاقة بين سديم وفراس أعتذر عن نقله.

وتقول ص314 وهي تصف لقاء سديم مع ابن خالتها طارق: "كانت سديم ترتدي تنورة بنية من الشامواه تصل إلى الركبة مع قميص حريري بلون الزهر الفاتح بلا أكمام، وفي قدميها التي تتزين أحداهما بخلخال فضي كانت ترتدي كعبين زهريين يكشفان عن أصابعها لتبدو أظافرها المقصوصة بعناية والمصبوغة أطرافها على طريقة الفرينش مانيكير". ثم تتابع فتقول بعد ذلك ص 316: "دخلت عليه وهي تحمل صينية عليها كأسان من عصير الفيمتو المخفف بالكثير من الماء حتى أصبح لونه أحمر مثل الشربات. رفع رأسه إليها فوجدها مطأطئة رأسها وهي تبتسم بخجل مصطنع كما في أفلام الأبيض والأسود. وضعت الشربات أمامه وهو مستغرق في الضحك، وراح هو يقبل يديها والهاتف الذي تمسك به وهو يردد فرحاً: ليتك داق من زمان يا شيخ".

وتنقل ص 152 حواراً بين سديم ولميس تقول فيه الأولى:

" - افرضي إنك تزوجتي وطلع زوجك ناقصه شي، بتدورين على اللي ناقصه عند غيره؟

- يمكن، ولو ما عاجبو خليه يكمل الناقص ويريح نفسه ويريحني معاه".



وقبل أن أرفع القلم أنوه بالنقاط الآتية:

1. لقد تجرأت الكاتبة بنشر ما حدث لصديقاتها من انحراف أخلاقي وخروج عن حدود الشرع وقيم المجتمع، بل جعلت عنوان رسائلها الإليكترونية ـ التي هي أصل الكتاب ـ "سيرة وانفضحت"، بل أقرت على نفسها فقالت ص140: "أنا كل واحدة من صديقاتي، وقصتي هي قصصهن".

وأقول: إذا بليتم فاستتروا.

والمضحك المبكي أن تقول ص139: "ما أجمل هذا التفاعل الذي يدفعني للاستمرار في سلسلتي الفضائحية الهادفة".

2. دهشت كثيراً من ثناء البعض على هذه الرواية، وكيل المديح جزافاً، حتى يخيل إليك أنك أمام عمل من إنتاج الجاحظ أو أبي حيان التوحيدي، فما الذي حوته الرواية؟

أهو المضمون الذي يدعو إلى الفساد والانحلال الأخلاقي ؟

أم البهتان الذي قدمت به بنات الرياض للعالم؟

أم لغة الكتاب الذي حوى خليطاً من اللغات واللهجات؟

أم الأسلوب الذي تصفه الكاتبة نفسها بأنه "مصرقع" و"مرجوج" - ص52-53- ؟.

3. لقد جنت الكاتبة جناية عظيمة بهذه الرواية حيث شوهت صورة بنات الرياض أمام العالم، وأظهرت أن لا هم لهن سوى الغناء والفسق، والبحث عن الشباب لإقامة العلاقات معهم، وتبادل ما يسمى بـ "الحب" والغزل، ولمز المجتمع وما هو عليه.

(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)

بنات الرياض... نعرفهن قبل أن تولد الكاتبة بالدين والحياء والعفاف والحجاب والحشمة والستر.

أين الكاتبة عن الآلاف من بنات الرياض ممن أمضوا أوقاتهن في حفظ القرآن وطلب العلم الشرعي في دور الذكر؟

أين الكاتبة عن عشرات الآلاف من بنات الرياض من العفيفات المحصنات الغافلات؟

كم في بنات الرياض من عابدات قانتات يراوحن أقدامهن صلاة لله رب العالمين، ومن يمضين النهار صياما أو تلاوة لكلام الله تعالى.

هل جهلت ذلك الكاتبة أم تجاهلته؟

4. يلاحظ القارئ الكريم في الوقفات السابقة أني لم أعلق على تلك النقول إلا في حدود ضيقة، والسبب ـ باختصار ووضوح-: أن الأمر لا يحتاج إلى تعليق.



وفي الختام أرفع برقية إلى أمير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وهو الغيور الحريص على أبناء الرياض وبنات الرياض أن يقف وقفة حزم ـ كما عهدنا منه ـ أمام هذه الرواية التي نالت من زوجاتنا وأخواتنا وبناتنا: بنات الرياض.

لقد أكبر المجتمع من الأمير -وفقه الله- وقفته الحازمة حينما تطاول ثلة من الشباب المراهق على بنت واحدة أو بنتين من بنات الرياض، وأولى الأمر اهتمامه ووجه كافة الجهات الأمنية بمتابعة الموضوع بكل قوة وحزم حتى قبض على الجناة، وصدرت بحقهم الأحكام الرادعة.

أقول: إذا كان هذا فيمن تجرأ على واحدة أو اثنتين من بنات الرياض فما رأيكم فيمن تطاول على بنات الرياض ؟

اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشيداً يعز فيه أهل الطاعة ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر... يا سميع الدعاء.

ألا هل بلغت... اللهم فاشهد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




من العضو .. زهاب في الساحة العربية .. نقلاً عن عبدالعزيز الباتلي ..

الدب الداشر
01 Apr 2006, 08:52 PM
الأخ الملهم مثلما قال ليث ..


أخذت أكبر من حجمهاا ..

فماذا تعتقد لو أُلفت رواية أسمها " بنات رفحاء " ... ماذا تتوقع من ان يكون صداها داخل رفحاء ؟؟

بغض النظر عن المضمون فقط الاسم ؟؟

شكراً لتواجدك أخي الملهم ..

الدب الداشر
01 Apr 2006, 08:55 PM
القنديل .. القصيبي أحمق ..


خطاه تتسارع لنشر فكره المنحل .. سيتعثر بثوبه .. عفواً ببنطلونه ..


وسيغلب وسيرد كيده في نحره ..

الدب الداشر
01 Apr 2006, 09:02 PM
العنا ..


ماذا تريدين ان يظهر لك ؟؟

ماذا تتوقعين أن يطفو لك على السطح ؟؟

هل تتوقعين ان يكن امام عينك أهل الصلاح .. ؟؟



الفاضلة العنا /


قد عرفت عنك انك تملكين عقلاً تحسدين عليه ..


سؤالي :

مابال هذا العقل لا يقبل الوضع العربي العام ؟


بالأمس القريب مررتي على موضوع البحرين والملهى الغارق ..

وكان يدور في لسان الموضوع فسق آل البحرين ونساؤهم ؟؟


ماذا يعني هذا ؟؟


سمعت كثيراً عن المجون في البحرين .. ولكني لا زلت أردد .. روسيات روسيات .. وليس لهن علاقه بالبحرين وأهلها المحترمين بصلة ..

كذلك عندنا نحن في السعودية ..


هناك .. الحبشيات.. والأجنبيات .. وهناك من ليس لهم أصل .. مثل القصيبي .. فهو ليس له أصل ولا يعرف من أين أتى ..



العنا ..


تمنيت هذا الرد من غيرك فأنتي أكبر من ضيق النظر ..

الدب الداشر
01 Apr 2006, 09:03 PM
:

.
.

الأخ ليث /


صدقت ..

ردك يغني عن الكثير فشكراً لك ..

*العنا*
01 Apr 2006, 09:54 PM
الدب الداشر ..

ما بالنا هل أخذنا نغطي بأقاويلنا المزعومة على واقعنا العربي ..؟
و هل ما زلنا نستر ونقول نحن الأفضل ونرى أننا ومع الأيام نقع في الهاوية ..؟
أم أصبحنا لنكون الأفضل بإن نجامل ونسرد التزيف عن الأصل ..؟

(هذا هو حال العرب) ..!!

من بعد ما كانت أفضل الأمم ، أصبحت أمة تقاد بالكلمة ..
أمة تتحكم فيها العقول المسيطرة والتي تآمر وتنهي فيها ..

أنا هنا أنتقد الجميع على الصعيد العام ، لا أتطرق للبحرينيات على أنهن فتيات من بلادي ،
ولا أدافع عن السعوديات لأنهن من مملكة ملتزمة ..


هذا هو الحال ..

فتياتنا .. ونحن ..
جميعناً نسير نحو الهاوية حتى الضياع ..
هذا هو ما نحته لنا قادتنا العرب ..

يرون الفسوق والفجور أمام أعينهم ، ولا يصدونه حتى بالكلمة ..

الدب الداشر ..

الكثير من البحرينيات بعن أنفسهن لأجل شراء رضا أنفسهن ..
رأيت بأم عيني الكثير من السعوديات نزعن الحجاب وما إلى ذلك
( آخرها تنورة فوق الركبة >>> طبعاً عندنا ) ..
والكثير الكثير ..

هل تريد مني أن أخفي الحقائق المجهولة والمزعومة ، لأكون صاحبة العقل الراجح ..
أم أغطي واقع فتيات البحرين ، لأكون أكبر مما أنا عليه ..

أفضل أن أسرد الحقيقة الصحيحة على أن أملك عقلاً أحسد عليه ..
وقصة ( بنات الرياض ) تسرد الكثير من هذا الواقع ..

تطرقت للمخفي عن الواقع ..
وليس للظاهر ..
كرراتها مرراً من أجل التأكيد ..
لعلها تكون ملحوظة ..

الدب الداشر ..

ما سردت إلا حقائق غابت عن بصيرتنا ..
وما تخاطبت هكذا إلا بعد من تحدثت الكثيرات من هؤلاء الفتيات ..

أنظر بنظرة أعمق لتجد الصواب ..

بارك الله فيك ..
ولا عدمناك ..

* العنــــا *

عمر بن عبدالعزيز
01 Apr 2006, 10:01 PM
( ...ووقع على غلافها الأخير الدكتور غازي القصيبي مزكياً: «هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية( الكاتبة رجاء عبدالله الصانع، 23 سنة،) انتظر منها الكثير.. تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض..».

انظر ما يقوله الحقـــ..... .. يريد ان يظهر عالم الفتيات المثير في الرياض.

وينتظر منها الكثير.. بعد ان فشل هو واعوانه من العلمانيين طوال العقود الماضيه في افساد المجتمع .

فعلا (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))


مشكور دبدوب

الدب الداشر
01 Apr 2006, 10:24 PM
العنا

دوماً .. أكرر بأني لا أحب دخول النقاش معك .. ولكني أرى نفسي مجبراً على ذلك ..




العنا




ليست الدلائل والحقائق ما ترى عيناك فقط ..



العنا

شيء طبيعي أن ما يطفوا على السطح هو الأقل كفاثة .. والأقليات الكثافية السعودية هي التي تمثل هذه المشاهد ...



نعم فوق الركبة لبست .. ونعم لها ولي أمر ديّوث .. ونعم يرى انها حريتها .. ولكن !! هل هذا مجتمعنا ؟؟


تعالي


انظري للمساجد في رمضان .. لتري بعينك وبعقلك تميزين حالنا .. حال يسر كل مسلم .. حتى الإعتكاف يعتكفن .. الحمدلله الحمدلله الحمدلله .. بنات ينافس الشباب على إتقان القرآن .. آخريات يحضرن المؤتمرات العالمية بكامل الحجاب ..


اين تنظرين ؟؟


لماذا تركّزي عينك إلى الفاسقات والآخرى ؟إلى الفاسقون ..



العنا ..


أريد منك إطلاق حكم على الشباب السعودي بحسب ما رأت عيناااك .. أقول فقط عيناااك .. دعي ما مميزه عقلك أريد الوقائع على أراضي البحرين .. وما رأيته أنتي ..


بإنتظارك ,.,,

الدب الداشر
01 Apr 2006, 10:26 PM
عمر بن عبدالعزيز ..


يا هلا ومسهلا ..

العفووو أخي الغالي ..



والقصيبي .. وجدها في الدنيا قبل اآخرة ..


انظر للحكم العام عليه من قبل الشعب .. كفكر وليس كأديب ..

هبوب الريح
01 Apr 2006, 10:46 PM
أخي وحُــــــــــــــبي الدب الداشـــــــــــــر ..

دام القضية راحت لوزارة الإعـــــــــــــــــــــــــلام ..

على الشكــــــــــــــــــــــــــــــوى الســــــــــــلام ..

*العنا*
01 Apr 2006, 11:15 PM
الدب الداشر ..

أولاً ..

لا أسمح بإن يقال لي هذا ..

إقتباس : الدب الداشر ..


اين تنظرين ؟؟

لماذا تركّزي عينك إلى الفاسقات والآخرى ؟ إلى الفاسقون ..

***

ماذا تقصد بهذا ..؟!!

أعتقد من باب الأحترام عدم مخاطبتي هكذا ..
لكـ الأحترام ... ولي الأحترام ..

>>> أفضل السكوت بدل التعدي على أحترامي للغير ..

ثانياً ..

لست مجبراً على الدخول معي في النقاش ..
وبما أنك قد أبيت النقاش معي ..
فهذا يدل على رفضك لي ..

لست أتمسك بالذي يرفضني ..
ولست مجبورة على الأجابة ..

ثالثاً ..

ما طلبته مني ، ونظرتي للشباب السعودي على أرض
البحرين ، أمر في غاية البساطة و الظهور ..

لو كان غيرك من طلب مني أكمال الحديث ..
بغير هذي اللهجة لكنت أكملت ..

أرفض قطعياً أكمال النقاش ما دمت
قد أظهرت أحترامك هذا لي ..

شكـــراً لكـ ..
لا عدمناكـ ..

* العنــــــــا *

أبرار
01 Apr 2006, 11:50 PM
مهلا أحبتي في الله ... لفت انتباهي مشاركة الأخ الفاضل سرداب .

وما أدراك أن المتدينين لم يقرؤها ؟!!
تقول " أعتقد " وكلمة اعتقد ليست مؤكدة للكلام ، بل هي من الظن ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث " متفق عليه .

وليكن في علمك يا أخي الفاضل أن المتدينين من أكثر فئات المجتمع ثقافة ومن أكثرهم متابعة للحدث ، كثيرا ما قرأت لهم سواء بالصحف أو المجلات أو الكتب .. بل يكفيهم قول الله تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " .

ثم يا أخي الفاضل رواية بنات الرياض كما يحب البعض أن يطلق عليها رواية ، بل ويجبر نفسه أن تسمي هذا العمل رواية .. هي في الأصل ليست عملا أدبيا ، ولا تستحق ذلك ، بل هي أقرب إلى " سوالف الحش والغيبة والنميمة "

اختارت الطبيبة عنوانا جذابا ملفتا للإنتباه ، لقصة تخلو من الإثارة وعنصر التشويق وكل مقومات العمل الأدبي ، لتروج بعضا من أفكارها الشاذة عن العرف والدين ، وإلا ماذا نسمي قذفها للأطباء والطبيبات بأنهم يتخصصون بالطب لأجل الإختلاط ، هذا ظلما وبهتانا ، وكان الأجدر بها أن تتحدث عن نفسها وتبين أن ذلك مقصدها لا مقصد الأطباء والطبيبات ، ولكن كما قال الدكتور العشماوي عن هذه الرواية ، وراء الأكمة ما ورائها ..

أخي الفاضل .. الإنتشار ليس دليلا على النجاح والجودة ، فكل ممنوع مرغوب ، من يبحث عن الرديء سيجده ، ومن يبحث عن الجيد سيهتدي إليه .

الدب الداشر
02 Apr 2006, 04:42 AM
العناااا ..


أولاً ..


أقتبس لك من ردك رقم 17 ..


الكثير من البحرينيات بعن أنفسهن لأجل شراء رضا أنفسهن ..
رأيت بأم عيني الكثير من السعوديات نزعن الحجاب وما إلى ذلك
( آخرها تنورة فوق الركبة >>> طبعاً عندنا ) ..
والكثير الكثير ..

فإلى أين تنظرين بعد هذا الرد ؟؟

عشرات من السعوديات والمتسعودات ذهبن للبحرين .. ولكن بلباسهن المعتاد وإن كان فيه بعض التجاوزاات ..



ثانياً:

إستنباطك الخاطىء في الرد رقم 22

والذي جاء فيه


ثانياً ..

لست مجبراً على الدخول معي في النقاش ..
وبما أنك قد أبيت النقاش معي ..
فهذا يدل على رفضك لي ..


أنا أقول أكره النقاش معك .. لأن نفسك طويل ولا تقنعين بالهيّن .. وهذا ما رأيته في نقاشاتي معك ..




ثالثاً:

أقدر أحراجك .. وخجلك من تقديم الطلب .. وأقدر أسلوبك للخروج من الموضوع .. وضح جلياً ..




أخيراً حياك الله وبيااك . . . .

الدب الداشر
02 Apr 2006, 04:48 AM
أبرار ..


أهلاً وسهلاً بك .. تشرفت الصحفة بتواجدك



أتذكر عند بعد رؤيتي لخاتمة ردك مقولة " أحب شيء إلى الإنسان ما منع "




وفعلاً كلاامك في الصميم ..


حياك الله وبياااك

سرداب
02 Apr 2006, 02:16 PM
هناك .. الحبشيات.. والأجنبيات .. وهناك من ليس لهم أصل .. مثل القصيبي .. فهو ليس له أصل ولا يعرف من أين أتى ..



..


عزيزي الدب الداشر
هذه العبارة لاتتناسب ومكانتك في نفوسنا والمنتدى
وهل تقييم الناس يتم على حسب اصولهم ومن حيث اتو

دمت سالما ياصديقي ,,

الدب الداشر
02 Apr 2006, 08:50 PM
عزيزي الدب الداشر
هذه العبارة لاتتناسب ومكانتك في نفوسنا والمنتدى
وهل تقييم الناس يتم على حسب اصولهم ومن حيث اتو

دمت سالما ياصديقي ,,


سرداب .. الشيء الأول إعتبرها كبوة دب ..


الشيء الثاني .. أخذتني الحمية الإقليمية ..


الشيء الثالث .. أرى أن مجال الحديث إقليمي لذا أهملت الجانب الديني (( علمنة وقتية )) .. كنا نتحدث عن شيء سعودي وآخر غيره ..



الشيء الرابع .. كان ردي مجاري للرد المقابل .. لأن مجال الحديث حول سعودية أو أجنبية لذا احببت ان اوضح أن هناك أبعاد أخرى للإقليم ..

الشيء الخامس .. أخجلتني بردك يأبن أخي ..



الشيء الريوس .. أعتبرها كبوة دب ..


وشكراً لك ..


هذا درس من دروس التي أخذتها ..

ابو فيصل الشيحي
03 Apr 2006, 10:24 AM
انا لا اتفق مع الكاتبه او اختلف مع اي احد.


الشئ الوحيد الجيد الذي جلبته هذه الروايه:

هي تحريك الساحه الادبيه وجعلها محور اهتمام العامه من الناس.

الدب الداشر
03 Apr 2006, 10:38 AM
بخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


يا هلا اباا فيصل ..

وجهة نظر ..

رفحاوي
03 Apr 2006, 09:49 PM
و كانت القصة تمثل 90 % من بنات الرياض ... لا يمكن تسميتها (بنات الرياض) ...

فما بالكم وهي تمثل حثالة الرياض (على افتراض الشخصيات حقيقية) .؟!!

بنات الرياض اكرم واشرف من الصانع والمنحط ...

الدب الداشر
04 Apr 2006, 12:14 AM
حجي فرحاوي


يكفي ذولي من بنات الريااض

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?p=108219&posted=1#post108219


أقرأ ..

*العنا*
04 Apr 2006, 11:40 PM
الدب الداشر ..

أبداً ..
مطلقاً .. لم أنسحب من هذا النقاش ..
بل أنما تركت المجال لكـ لو لم تشاء ذلكـ ..
ولست مجبراً على الأكمال معي ما لم تود ذلك ..

وليكن لكـ بما أنكـ صرحت ..

*****

إقتباس : الدب الداشر ..

فإلى أين تنظرين بعد هذا الرد ؟؟
عشرات من السعوديات والمتسعودات ذهبن للبحرين .. ولكن بلباسهن المعتاد وإن كان فيه بعض التجاوزاات ..

>>> نعم ،، قلت ذلكـ وهو ما رأته عيناي ، فالكثير من النساء العربيات أردن ذلكـ بمحض أردتهن ، وهذا ما سعين إليه ، وقد قلت في ردي ( الكثير ) وليس ( جميع .. ) حتى تحكم على نظرتي بإنها فقط شاملة ( الفاسقين ) ..

أضافة إلى ذلكـ ..
دائما أكرر عبارة ( لو خُليت خُربت ) ..، فهذا لا يعني بإننا ولو كنا في زمن أغلبه من هذا القبيل إلا يوجد مكان للمحتشمات ..!!

*****

إقتباس : الدب الداشر ..

أريد منك إطلاق حكم على الشباب السعودي بحسب ما رأت عيناااك .. أقول فقط عيناااك .. دعي ما مميزه عقلك أريد الوقائع على أراضي البحرين .. وما رأيته أنتي ..

>>> بدايتاً .. لا أرغب بإن أظلم في حكمي هذا على جميع الشباب السعودي ،، بل أنما تلك الفئة والتي تزور البحرين لا لهدف آخر غير ( الصياعه ) ، أو كما قال( البرهان ) في موضوعه ( يا أهل البحرين ... ) ، بإن الكثير من الشباب السعودي يأتي للبحرين من أجل الترفيه الروحي ، بتواجده في ملاهي الرقص ، وشرب المسكرات وما
إلى ذلكـ ...

وهذه فئة كثر تواجدها ، فقبل عدة أشهر من الآن ، أذكر حدثني أحدهم ، قائلاً بإنه قدم أستقالته من الفندق الذي كان يعمل فيه ، حيث كان يتقلد منصب كبير في ذلكـ الفندق ، وعلل هذا قائلاً ، بإنه وفي أحد الليالي قدم أحد السعودين إلى الفندق ومع زوجته ، وبعدما وصل إلى حالة السكر أخذ يجول في ذلكـ الفندق كالمجنون و
وما إلى ذلكـ حتى قتل زوجته ، وأتهمه بإنه هو الفاعل حتى شهد الكثيرين ببراءته وبعدها قدم أستقالته لهذا الأمر وغيره بإن قد عرف بإن عمله هذا لا يأتي إلا عن طريق الحرام ، وكما أنه يجلب له العديد من المشاكل التي هو في غنى عنها ..

وفئة أخرى ، وتتواجد بكثرة ، وهي التي تجول في الحدائق العامة ، وغيرها من المتنزهات والمجمعات ، جرياً وراء تلك الفتيات بهدف ( الترقيم ) أو تكوين صداقات ( girl friend ) وغيرها من تلك التي أصبح تواجدها أمر
طبيعي ..

وأمر الأختلاط في الدراسة أمر طبيعي لدينا ، حيث لابد لكل من الجنسين بإن يحدثان بعضهما في أمور الدراسة ، ولكن بإن يتواجد شاب بين مجموعة من الفتيات في مكان مثل ( الكفتيريا ) ويتسامرون في الأحاديث وتعلو القهقهات ، وحتى تبادل مقاطع ( البلوتوث ) بينهم ، فهذا الأمر بحد ذاته ليس هو الطبيعي لا من شاب سعودي ولا بحريني ..

الدب الداشر ..

ما ذكرته سابقاً ، أمر ويتواجد بيننا بكثرة ، حتى أن الأستغراب منه أصبح ( موضة قديمة ) ، فالأغلب يعلل ذلكـ بإنها صداقات ، وهل حلل الأسلام هذه الصداقة ..؟!!

سردت القليل وهناك الكثير ، فلا تخفي خافية ما كان أمر ظاهر أمام بصائر الجميع ،،
وأسأل من زار البحرين ، لعلك تجد تلك الأجابة التي تتحقق من صحتها ..!!

أسأل الله لنا وللجميع الهداية ..
والسير في درب الصواب ..

ودمت بود ..
وتقبلوا فائق التحايا ..

* العنــــــــا *

أبرار
06 Apr 2006, 02:12 PM
عبدالله بخيت

بحثت في مقالي يوم أمس الأول في النصين اللذين تحتويهما رواية بنات الرياض لمؤلفتها رجاء عبد الله الصانع (ثلاثٌ وعشرون سنة)، وقد لاحظت أن النصين لا علاقة جذرية بينهما. يمكن وبكل سهولة حذف نص المقدِّمات التي تأتي قبل كل فصل دون أن يفقد النص قيمته أو موضوعه، بل بالعكس عند قراءة النص الأصلي دون قراءة الآيات الكريمات والأحاديث والحِكم والأقوال والقصائد والتهديد بالفضائح سنرى أن النص لا يتوفَّر أبداً على روح المغامرة الشبابية، وإنما كُتب بحذر الإنسان الوقور الذي يتحسّس خطواته.. مما جعل علاقة النص بالجيل الذي تتحدث عنه الرواية علاقة واهية، فالنص يُعبِّر عن ثقافة ووجدان وذوق إنسان عاش في فترة الستينيات أو السبعينيات. دعونا نتلمَّس مفردات النّص الثقافية والاجتماعية والفنية لنرى إلى أي مدى يصح كلامنا هذا.
في السنوات السبع أو الثماني الماضية صار الجوال لاعباً أساسياً في العلاقات الاجتماعية، كما أصبح لعبة صغار السن (من جيل المؤلفة) وهوايتهم الأولى ومحور علاقتهم.. كما أصبح اللاعب الأساس في العلاقات الغزلية بين الشبان في الأماكن العامة، لكن بمطالعة في هذه الرواية نلاحظ أن دور الجوال هزيلٌ جداً، بل إن البلوتوث وكاميرا الجوال وغيرهما من التقنيات المصاحبة غير موجودة على الإطلاق في النّص.
لنقرأ هذا المقطع الصغير من الرواية ونحلِّل دلالاته: (عادت إلى شقتها مستقلة الحافلة لتجد رسالة صوتية مسجلة من أبيها على هاتف الشقة. أخبرها بأنه رتَّب لها برنامجاً للتدريب الصيفي في أحد البنوك التي يتعامل معها....).
هذا الرسالة تدل على عقلية إنسان تربى على نمط الاتصال في السبعينيات. عندما كنا نترك رسالة على التلفون الثابت. في عصرنا هذا لا يمكن أن يتصل إنسان بإنسان على الثابت ويترك له رسالة. هناك شيء اسمه الجوال. لو دخلت جحر ضب لدخل وراءه. بل يفترض أن يكون بحوزته جوالان، أحدهما السعودي الدولي، والثاني المحلي البريطاني. جيل اليوم يكاد يُصاب بالصمم من الجوال.
أشرت يوم أمس الأول إلى ظاهرة غريبة في النّص. أن جميع الشواهد الثقافية تنتسب لجيل السبعينيات كأن المؤلفة عاشت وتشبَّعت بهؤلاء الكُتَّاب. أشرت إلى أن الرواية تستشهد بمحمود المليجي وماريا منيب ويوسف وهبي. هذا سيكون مقبولاً لو أن الرواية تستشهد أيضاً بفناني اليوم، لكن أن تتوقف عند شواهد الماضي شيء مثير للدهشة. العجيب في الأمر عندما أرادت الرواية الحديث عن الوسامة تركت الشباب من جيلها وراحت تستشهد بوسامة حسين فهمي نجم الستينيات والسبعينيات (ياود يا تأيل ياه يا مدوخني)...
لنقرأ هذا المقطع من النّص قبل أن ننتقل إلى ما هو أهم وأعجب. تقول الرواية عن إحدى البطلات: (وجدت في كتابات القصيبي والحمد الكثير من الأحداث والتلميحات السياسية التي ذكرتها بروايات يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس التي أدمنت قراءتها في مرحلة المراهقة) أي مراهقة هذه. إذا كانت البطلات في العشرينيات من العمر متى كانت تلك المراهقة؟.. بنت في أول العشرين من عمرها يُفترض أن تكون مراهقتها في التسعينيات وكتب السباعي وإحسان عبد القدوس اختفت قبل أن تُولد المؤلِّفة بعشرين سنة على الأقل.
إذا تجاوزنا الشواهد الثقافية وبحثنا عن الشواهد الغنائية (المطربين). وهي الأهم في نص يعلن من أول صفحة أنتم على موعد مع (... أصخب السهرات الشبابية.. إلخ) لكي نتتبع السهرات الصاخبة على ماذا تغنَّت. أول ملاحظة في اختفاء فناني العشر السنوات الأخيرة مثل: (نانسي عجرم ونجوى كرم وراغب علامة وجواد علي ووائل كفوري).. إلخ. اختفاء ثقافة الفضائيات برمتها في الوقت الذي تحتفل فيه الرواية بفناني السبعينيات، بل والستينيات مثل فيروز، وأم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وعبد الحليم حافظ، وعبد الكريم عبد القادر، ومصطفى أحمد.
مَنْ يتذكَّر فناناً اسمه مصطفى أحمد؟ آخر مرة ظهر فيها مصطفى أحمد في التلفزيون كان بالأسود والأبيض. أي قبل خمسٍ وثلاثين سنة، كيف يرد في ذهن فتاة في العشرين من عمرها. كيف يمكن لنص يريد أن يقدِّم لنا سهرات صاخبة شبابية يتجاهل ضجيج الفضائيات الذي يتحكَّم في ذوق الشباب من الجنسين. يلغي من حياة شخوصه (نناسي عجرم، أليسا، جواد علي، وائل كفوري) إلى آخر المطربين والمطربات الذين يملؤون شاشات الفضائيات رقصاً وغناءً ثم يقيم سهرات صاخبة بذوق ما زال يتغنى بنجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ وعبد الكريم عبد القادر ومصطفى أحمد. وحتى على مستوى الأغاني الغربية لا تذكر الرواية سوى (بنك فلويد) وهذه فرقة انطفأت قبل أكثر من عشرين سنة والفنان باري مانلو من نجوم السبعينيات. أين (ففتي سنت وامينام وشاكيرا) من جيل المؤلفة وجيل البطلات أين هؤلاء عن رواية تعلن من أول سطر فيها وعلى رؤوس الأشهاد أنها ستُقدم (أصخب السهرات الشبابية).
عن أي الأجيال تتحدث رواية بنات الرياض؟ سؤال عجزت عن الإجابة عنه. الكاتبة عمرها ثلاث وعشرون سنة والنص عمره أكثر من خمسٍ وثلاثين سنة.

المصــــــدر (http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/nov/12/ln11.htm)

الدب الداشر
11 Apr 2006, 08:05 PM
أهلاً العنااا




شكراً لمروركـ وردك ..

الدب الداشر
22 Apr 2006, 02:57 PM
اختي ابرار ..

شكراً لك ولتواجدك وعذراُ على التأخر بالرد ..

رفحاوي
11 Sep 2006, 05:58 PM
تمت مناقشة مدى قانونية السماح بـ"فسحها"
تأجيل النظر بمحاكمة رواية سعودية متهمة بالإساءة لبنات الرياض

دبي - العربية .نت ، يو بي أي

أعلن مصدر قضائي سعودي مسؤول اليوم الأحد 10-9-2006 أن ديوان المظالم في المملكة قرر تأجيل قضية رواية الكاتبة رجاء الصانع "بنات الرياض" إلى السابع والعشرين من الشهر الحالي. وتم اتهام الرواية بأنها مسيئة للبنات في السعودية.

وكان ديوان المظالم قد نظر أمس في الدعوى التي تقدم بها عدد من المواطنين بشأن قرار فسح (التصريح بنشر) الرواية. وأوضح رئيس الدائرة الادارية الرابعة الشيخ الدكتور ابراهيم العتيبي ان الجلسة قد ناقشت قانونية صدور الفسح من حيث سلامة القرار الصادر في هذا الشأن وعما إذا كان مخالفاً لنظام المطبوعات والنشر، بحسب ما ذكرته صحيفة عكاظ في تقرير كتبه الزميل فارس القحطاني الاحد 10-9-2006 .

وكان مواطنان سعوديان قاما برفع القضية بحجة أن لهما مصلحة فيها واتهما الرواية بالاساءة لبنات الرياض، كما رفع المدعيان قضية أخرى على وزارة الثقافة والإعلام بحكم أنها رفضت القضية بتاتا عند التقدم لهم بشكوى ضد الرواية، وذلك بحجة انه ليست لهما مصلحة في الموضوع بعكس إصرار المواطنين بان الموضوع من مصلحتهم وللمصلحة العامة .

وقال مصدر قضائي في تصريحاته لوكالة يونايتد برس أن الجلسة استمرت ساعة في الدائرة الرابعة لديوان المظالم وحضرها جميع الموظفين بالدائرة ومحامي المدعين، كما حضر الجلسة ممثل من قبل وزارة الثقافة والإعلام .

ورجاء بنت عبدالله الصانع -سعودية- من مواليد 1981 وحاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005 في الرياض، وقد أثارت روايتها الأولى ضجة كبيرة.

وكانت الصانع قالت في حديث تلفزيوني "أعتقد أن الرواية ما كانت عملا سياسيا أو رسالة، ولم تظهر من مفكر أو من شخص مشهور، الرواية ظهرت من فتاة من بنات الرياض في سن صغير ومعتقداتها وأفكارها كلها تأتي من البيئة التي عاشت فيها، فمن الصعب قول إنها حملة أو خطة للإساءة لبنات الرياض، المسألة أبسط من ذلك بكثير والرواية يجب ألا تحمل أكثر من كونها رواية وعملا أدبيا".

وتحكي الرواية عن أربع فتيات سعوديات يبحثن عن الحب : قمرة مطلقة بعد اكتشاف خيانة زوجها، سديم تركها خطيبها بعد أن سلمته نفسها ليتركها بعد ليلة حميمية معتقدا أنها فعلت ذلك مع آخرين قبله، مشاعل التي لم يتمكن حبيبها من الزواج بها بعد ان امتثل لأوامر أمه الرافضة أن يتزوج ولدها من فتاة أمها أمريكية. وأما لميس فتلعب دور الفتاة التي تساعد صديقاتها.