القنديل
04 Apr 2006, 11:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة موجه إلى الشامتين بمنتديات رفحاء ومشرفيه وأعضائه
[line]
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك!!!!
هكذا يتعلم الكبار في مدارس الإرادة والعزيمة والتضحية
الكبار تعلموا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم أن لا ينتصروا لذاتهم ولا يغضبوا من أجل أنفسهم ولكنهم يخافون على إخوانهم كيد الشيطان والعزة بالإثم والغرور والعجب وكلها مطايا الشيطان اللعين !
الكبار تعلموا من مدرسة مصعب بن عمير الإقدام و المواجهه والتجربة
وتعلموا من مدرسة عثمان بن عفان كيف يحافظوا على إخوانهم ويقدموا أنفسهم رخيصة من أجل أن يحيا الآخرون
يجتهدون ويصيبون ويخطئون
ما يضر الشمس الكسوف ولا القمر الخسوف
تعالوا إلى نداء العقل والمنطق والحكمة
تعالوا إلى المناقشة الهادئة إن كنتم تريدون الحق وترضونه وتطلبون الإصلاح وتسلكون فجاجه
وإياكم إياكم والطعن في الذات
الهوية هي أعز ما يملك الإنسان وهي الحقيقة التي قررها القرآن في كتابه ( ولقد كرمنا بني آدم)
في هذا الكون وحينما يمر بنا خط الزمن ونولد صغاراً ونشرب الحليب ونشرب معه عقائدتنا وعادتنا وقيمنا وسلوكنا وطبائعنا
نكبر وتكبر معنا تلك المدارك
ولكن الله عز وجل من فضله وكرمه لم يكلفنا إلا بعد البلوغ لأنه وقت نمو العقل وحصول الإدراك والفهم للحياة
وابن القيم رحمه الله يقول ( على الإنسان إذا بلغ أن يختار)
والإنسان الذي لا يختار تبقى مكتسبات الطفولة معه
والأطفال يظنون أنفسهم أنهم على الحق والكبار من حولهم جاهلين ما يعرفون الحياة !!!
وهل يا ترى نحن أخترنا أم بقينا على مكتسبات الطفولة؟
وهو سؤال لا يعذر أحد بتجاهله ؟
ومكتسبات الطفولة تعرفونها لا حاجة بشرحها
فكل شيء يخرج عن إطار العقل فهو تصرف طفولي
والشيطان لم ييأس أبداً من إيقاع بني آدم في فخه
والعجب مرض خبيث يحبه الشيطان ويزرعه في قلب بني آدم
ومسكين المعجب بنفسه
كل الناس يرون عيوبه وهو لايراها
فيظن أنه وحده العظيم الذي يستحق الخضوع
والقائد الذي يلزم الغير بالإتباع والسير وراءه والثقة الزائدة به
وما يقودهم إلا إلى المهالك
وقسمي بربي أن المعجب بنفسه فاشل
حقيقة قررها الإسلام وقررتها الحياة
وبقي مرض أخر
أورد فرعون وأتباعه النار
وهو العزة بالإثم
ليس من السهل أبداً أن يقبل الإنسان الحق إن كان في نفسه عجب ويرى في ذاته العظمة والكبرياء
ولكن لا بد له في البداية أن يتخلص من مرض العجب حتى يستطيع وبسهولة أن يتخلص من العزة بالإثم
وما دام أنكم ترون الحرية المطلقة لأنكم تجاوزتم أحد حدودها وهو ( العرض) فدعوني أكون معكم صريحاً
تتحدثون عن الحرية !
وبخنجر الكراهية قتلتموها!
ألم يقل حبيبنا وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم
( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
تأكلون اللحوم وأنتم تضحكون
والله عز وجل من فوق سبع سموات أنزل آية تتلى وندعوا بها
{ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )
بالله عليكم قولوا لي
ماهي قيمتنا إن نحن أعرضنا عن منهاج ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سنعود جاهلية يضرب بعضنا أعناق بعض
واليوم هي صرخة لكل مسلم أن يختار طريقه ومنهاجه بتفكر وتمعن بعيداً عن مكتسبات الطفولة
وعن يمينه وشماله ملكين يكتبون كل شي ء لا تفوتهم فائته ولا يغادرون صغيرة ولا كبيرة إلا أحصوها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة موجه إلى الشامتين بمنتديات رفحاء ومشرفيه وأعضائه
[line]
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك!!!!
هكذا يتعلم الكبار في مدارس الإرادة والعزيمة والتضحية
الكبار تعلموا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم أن لا ينتصروا لذاتهم ولا يغضبوا من أجل أنفسهم ولكنهم يخافون على إخوانهم كيد الشيطان والعزة بالإثم والغرور والعجب وكلها مطايا الشيطان اللعين !
الكبار تعلموا من مدرسة مصعب بن عمير الإقدام و المواجهه والتجربة
وتعلموا من مدرسة عثمان بن عفان كيف يحافظوا على إخوانهم ويقدموا أنفسهم رخيصة من أجل أن يحيا الآخرون
يجتهدون ويصيبون ويخطئون
ما يضر الشمس الكسوف ولا القمر الخسوف
تعالوا إلى نداء العقل والمنطق والحكمة
تعالوا إلى المناقشة الهادئة إن كنتم تريدون الحق وترضونه وتطلبون الإصلاح وتسلكون فجاجه
وإياكم إياكم والطعن في الذات
الهوية هي أعز ما يملك الإنسان وهي الحقيقة التي قررها القرآن في كتابه ( ولقد كرمنا بني آدم)
في هذا الكون وحينما يمر بنا خط الزمن ونولد صغاراً ونشرب الحليب ونشرب معه عقائدتنا وعادتنا وقيمنا وسلوكنا وطبائعنا
نكبر وتكبر معنا تلك المدارك
ولكن الله عز وجل من فضله وكرمه لم يكلفنا إلا بعد البلوغ لأنه وقت نمو العقل وحصول الإدراك والفهم للحياة
وابن القيم رحمه الله يقول ( على الإنسان إذا بلغ أن يختار)
والإنسان الذي لا يختار تبقى مكتسبات الطفولة معه
والأطفال يظنون أنفسهم أنهم على الحق والكبار من حولهم جاهلين ما يعرفون الحياة !!!
وهل يا ترى نحن أخترنا أم بقينا على مكتسبات الطفولة؟
وهو سؤال لا يعذر أحد بتجاهله ؟
ومكتسبات الطفولة تعرفونها لا حاجة بشرحها
فكل شيء يخرج عن إطار العقل فهو تصرف طفولي
والشيطان لم ييأس أبداً من إيقاع بني آدم في فخه
والعجب مرض خبيث يحبه الشيطان ويزرعه في قلب بني آدم
ومسكين المعجب بنفسه
كل الناس يرون عيوبه وهو لايراها
فيظن أنه وحده العظيم الذي يستحق الخضوع
والقائد الذي يلزم الغير بالإتباع والسير وراءه والثقة الزائدة به
وما يقودهم إلا إلى المهالك
وقسمي بربي أن المعجب بنفسه فاشل
حقيقة قررها الإسلام وقررتها الحياة
وبقي مرض أخر
أورد فرعون وأتباعه النار
وهو العزة بالإثم
ليس من السهل أبداً أن يقبل الإنسان الحق إن كان في نفسه عجب ويرى في ذاته العظمة والكبرياء
ولكن لا بد له في البداية أن يتخلص من مرض العجب حتى يستطيع وبسهولة أن يتخلص من العزة بالإثم
وما دام أنكم ترون الحرية المطلقة لأنكم تجاوزتم أحد حدودها وهو ( العرض) فدعوني أكون معكم صريحاً
تتحدثون عن الحرية !
وبخنجر الكراهية قتلتموها!
ألم يقل حبيبنا وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم
( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
تأكلون اللحوم وأنتم تضحكون
والله عز وجل من فوق سبع سموات أنزل آية تتلى وندعوا بها
{ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )
بالله عليكم قولوا لي
ماهي قيمتنا إن نحن أعرضنا عن منهاج ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سنعود جاهلية يضرب بعضنا أعناق بعض
واليوم هي صرخة لكل مسلم أن يختار طريقه ومنهاجه بتفكر وتمعن بعيداً عن مكتسبات الطفولة
وعن يمينه وشماله ملكين يكتبون كل شي ء لا تفوتهم فائته ولا يغادرون صغيرة ولا كبيرة إلا أحصوها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته