المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبْـعِـدُوها ( 4 - 7 ) : خُطة عَمَـل " سُوسِـي !! ( هااااام جدا جدا جدا )



الباحث عن الحق
06 Apr 2006, 11:12 AM
أبْـعِـدُوها ( 1 - 7 ) : السّوسة " سوسي " .... اللي في بطنه تيس يثغي !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=13912


أبْـعِـدُوها ( 2 - 7 ) : " سوسي " .... راقصة في بار الشّائعات !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=13963


أبْـعِـدُوها ( 3 - 7 ) : سوسي والشهرة ..... الجميلة والوحش !!
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14242



أبْـعِـدُوها ( 4 - 7 ) : خُطة عَمَـل " سُوسِـي !!

بَعْدَ أن تَبَرّكت " سُوسِـي " بتِلك الخلوَة فِي ( المَحْرُوقات ) ، وَسَكبَت دُمُوعَها بَيْن ( القوَاطِي ) والنّفايَات - أكرمكم الله - ، وأفضت مَاتضمِرُهُ مِن أحْزان وَآهَات ، خرَجَت مِن تِلك الخلوَة بقرَار مَصِيري - بالنّسبَة إليْهَا عَلى الأقَل - تهْدُف مِن خلاله إلى بَذل مَاتسْتطِيعَهُ مِـن مَجْهُودٍ لِتنال غايَة مُناهَا ( الشّهْرَة ) ، لعَلهَا أن تَكون مِـن أربَابَها ، وَخرَجَت مِن تلك الخلوَة وَقدْ عَلِمَت مِن نَفْسِهَا ثلاثة أمُور :
1- أنهَا تبْتغِـي الشهْرَة بأيّ ثمَن .
2- أنهَا : غبيّة وَمُهْمِلة وَمُتكاسِلة وَطمّاعَة وَمُحِبّة لِذاتِها وّقلِيلة صَبْر ( 1 ) .
3- أنهَا قد وجدت مِن الخبْثِ وِقلةِ الأدَب والجُرْأة فِي نفسِهَا ما تستطِيع أن تسْتغِله فِي طلبهَا للشهْرَة .
وَبمَا أنّ " سُوسِـي " غبيّة - كمَا ذكرْت - فهِي - عَلى ذلِك - أحْقرُ مِن أن تعْرف كلِمَة ( خطة عَمَـل ) وَأقل مِن أن تكوّنهَا فِي ذِهْنِهَا ثمّ تمْضِـي عَـليْهَا ، وَمَعْ ذلِك فقدْ تكوّنت لدَيْهَا خطة مُشوّشة وتلقائِيّة ، بإمضاءِ القرين :

* الخطة :

ناجحُون :
تخرّجَ عَلى أيْدِيهِـم حَفظة لِلقرْآن ، وَلهُمْ نشاطاتٌ عَدِيدَة فِي كل مَشرُوع خيْر فِيهِ نفعٌ لِشبَاب الأمّة .
سُوسِـي :
تحَاول بشتّى الّسُبُـل أن تشوّهَ سُمْعَتهُم ، وأن تقذِفهُمْ بمَا هُوَ فِيهَا مِن أمْرَاض وَانتِكاسَات ، لعِلمِهَا بقبْحِهَا .

ناجحُون :
وَفقهُمُ الله فِـي عِدّةِ مَشاريعَ دَعَويّة ، وَهَدَى اللهُ عَلى أيْدِيهِمْ .
سُوسِـي :
تقلل مِن شأنِهِم ، وَتفتش عَن زلاتهم ، وتتكلمُ عَن سِلبيّاتِ مَشاريعِهِم ، وّتفضل أن تكون مُقيّمَة لِلمَشرُوع عَلى أن تكون مِـن أربَابه ، وَإذا دُعِيَت إلى تِلك المَشاريع رَفضت ، إلا أن تكون فِي المَركز والمَنصِب التِي تبْغِي .

ناجحُون :
دَاعِِيَة كتِبَ لهُ القبُول بَيْن الناس ، لهُ يَـدٌ فِـي العِلم والدّعوَة والتّرْبيَة وَالخطابَة وَالأمْر بالمَعْرُوف..بالمَعْرُوف ، وَالنّهْي عَن المُنكر بغيْر مُنكر ، وَإصْلاح الشّبَاب وَدَعْوتهم .
سُوسِـي :
ترَى - وَهِـيَ عَمْيَاء البَصِيرة - أن ذلِك الدّاعِيَة ليْسَ مُؤهّلا عِلمِيّا ، وَأنّهُ ليْسَ أهْلا بمَرْتَبَةِ المَشيَخة ، وكأن المَشْيَخة مُـلك لها ولأبيها .

ناجحُون :
شابٌ صَغِيرٌ فِـي السّن ، بَدَأ فِـي دُخول الحَلقة وَحِفظ القرْآن ، وحُضور الدّرُوس التّربويّة ، وَفِـي قلبهِ صَفاءٌ فِـي النيّة .
سُوسِـي :
1- تزورُه أو ( تعْزمُه ) - المُهِمّ أن تجْلسَ مَعَهُ - إلى أن تصَادِقه - مَعْ فَارق السن الكبير - في البدَايَة .
2- المُرُور عَليْهِ كثيرًا ، وَأخذهُ مَعَهَا فِي جَوْلاتِهَا ، وَادّعَاءِ النّصْح له ، ثمّ مَلئ قلبهِ الطاهر عَلى فلان وعَلان .
3- مُحَاوَلة تكسيله عَن طلب العِلمِ عَبْرَ سِلاح التّرفِيه ، بكثرَة الرّحْلات والطلعَات وَتجْنِيبهِ الدّرُوس العلميّة وَحفظ القرآن أوْ مُرَاجَعَتِه .

ناجحُون :
طلابُ حَلقاتٍ مُجْتهِدُون فِـي الحِفظ ، مُجدّون فِـي بَرَامِجهِمْ ، لايَعْرفون فِـي قامُوس الإلتِزام إلا الإجتماع عَلى القرآن حِفظا وَمُرَاجَعَة بالإضافة إلى مَبَادِئ الأخوّة الإسْلامِيّة وَالمَحَبّة فِـي الله .
سُوسِـي :
1- تكبُرُهُم فِـي السن ، تصْغرُهُم فِـي العَقل ، تُدخِل فِـي رُؤوسِهِم السّم فِـي غِطاءٍ مِن عَسَل .... وَكفى .
2- ( تتلزّق ) فِـي مُدَرّسِي حَلقاتِهم لعَلهُم يستضِيفونَهَا فِـي رَحَلاتِهِم وَطلعَاتهِم .

ناجحُون :
أنَاسٌ كتِبَ لهُمُ القبُول عِنْدَ النّاس فَهُمْ ((((( شهِيرُون ))))).
سُوسِـي :
لِــزقة فيهُم لعَل فِـي هَذَا اختِصَارًا لهَا ، وِلسان حَالِهَا : ( انظرونا نقتبس من نوركم ) .

ناجحُون :
مَشايخ وَطلبَةُ عِلم .
سُوسِـي :
تناقِشهُم فِـي المَجَالس ، وتظن ( السفِيهَة ) أنّ كثرَة بربرتها وكركرتها يَدُل على صِحّة كلامِهَا ، وَأنّهَا اسْتَطاعَت أن تتغلبَ فِـي النقاش عَلى الشيخ أوْ طالب العلم ، لِذلِك تجدْهَا تحْرص عَلى أن يكون كلامَهَا آخر شيء فِـي النّقاش ظنا مِنهَا ( الحَمْقاء ) أنهَا بهَذه الوَسيلة ستكون قد أفحَمَت ذلك الشّيْخ أمام الشّباب .

ناجحُون :
لهُم مجَال فِـي الفَتوَى ، والنّاس يَسْتَفتُونَهُم .
سُوسِـي :
( لِيش مَاأنا افتِي بَعَدْ ؟؟!!! ) لذِلك تجدُها تبْحَث عمّا يُوصِل إلى أذهُان النّاس أنّهَا مِن أربَاب الفتوَى ، فَلا تجد أجْدَى مِـن باب المَسَائِـل الخِـلافِـيّة ؛ فتَجدُهَا تُثِير بعْض المَسَائِـل القويّة - بحُجّة خِلافات العُلمَاء - وَلِكي تزيد مِـن الإثارَة ومِـن مَيْل النّاس لهَا فإنهَا تأخذ ( السّفيهَة ) أيْسَر مافِي الخِلاف ، وَأقرَبُه إلى هَوَى النّفوس .


أخيرًا /

هَذِهِ خطةُ عَمَل " سُوسِـي " ، وَالمَرْءُ لمّا أن يَعْمَل ، لابُدّ أن يُوَجّه عَمَلهُ إلى أحَدِ النّجْدَيْن : الخَيْرُ وَالشّر .
و " سُوسِـي " شِرّيرَة ، وَأهْدَافهَا خطِيرَة ، تجدْهَا فِـي سَبـِيل الشرّ تَمْضِي ، وَالشّهرَة تَبْغِي ، مَجْدُهَا فِـي نظرةِ النّاس إليْهَا بإيجَاب ، وقصور الخيْر في قلبهَا خرَاب ، قَدْ عَنّ لهَا فِـي الأفُقِ بَاب ، أسْرَعَت إليْهِ بالذّهَاب ، فإذا هُوَ مَدْرَسَة للشّر ، فِـي دَاخِلِهِ مَنَاهِجُ المَكر ، يُتَعَلَمُ فِيهَا الخِيُانة وَالغدْر ، أرْخ لهَا عَنان الإحْتِرَام ، تقطعُ عَن رَأسِـك مَبَادِئ الخيْر والسّلام ......... والسّلام .


يتبع


------------------------------------------------------
(1) وَهَذِهِ الصّفات مُعَاكِسة تمَامًا لصِفَات المُسلم الحَقِيقِي الذي تكتمِل فِيهِ صفَاتُ أهل العِلم ، والتي ذَكرَهَا الشّافِعِي - رَحِمَهُ الله - فِـي قوْله :
أخي لن تنال العلم إلا بستة ** سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة **وصحبة أستاذٌ وطول زمان

فواز الرخيص
06 Apr 2006, 01:15 PM
جزاك الله خيـــر على ماقدمت

المسك2
06 Apr 2006, 01:25 PM
أخي الفاضل / الباحث عن الحق
جزاك الله خيراً على ما سطرت أناملك

ليث
06 Apr 2006, 02:37 PM
رهيب الجزء الرابع


وكأن فيها رد على موضوع مكتب الدعوه


بااااااارك الله فيك اخي

الباحث عن الحق
06 Apr 2006, 09:43 PM
أخي العزيز فواز الرخيص /
حيّاك الله أخي العزيز ووفقني الله وإيّاك .

أخي العزيز المسك 2 /
حيّاك الله أخي العزيز ووفقني الله وإيّاك .

أخي العزيز ليث /
حياك الله أخي العزيز وفقنا الله وإياك إلى مافيه الخير لنا .

عمر بن عبدالعزيز
06 Apr 2006, 10:57 PM
اما آن لهذه السوسي ان تعي ان هذا الزمان ليس زمانها..

اما آن لهذه السوسي ان تفهم ان هذا المكان ليس مكانها...

عادة السوسه الذكيه تستمر في تفتيت ضحيتها والقضاء عليها ببطء ودونما يراها احد.

لكن هذه السوسي شديدة الغباء ومستعجله جدا.... وسيتسبب هذا الغباء والاستعجال في فضحها والقضاء عليها


ابوعبدالله

انتم للابداع وللتميز عنوان ....

استمر فنحن في شوق الى ( 5-7 )

نفح الطيب
07 Apr 2006, 05:35 AM
سيدي / الباحث عن الحق

مشكور على هذه السوسيات

وعلى هذا الاستقراء والتتبع لحال هذه الخبيثة

تقبل تحياتي

هبوب الريح
07 Apr 2006, 05:44 AM
كما قال ليث فهو من أروع ماكتبت ..

لا أدري ما أقول فلا عطر بعد عروووس ..

أخي الباحث عن الحق ..

بارك الله فيك وأنت على ثغر ..

الباحث عن الحق
07 Apr 2006, 02:24 PM
أخي العزيز عمر بن عبدالعزيز /

حيّاك الله أخي . إن الذي يريح قلب المسلم أن الله سبحانه وتعالى يقتص للمظلوم من الظالم ، و"سوسي " هذه قد ظلمت العديد من أهل الخير ، ورمتهم بكل نقيصة ولازالت تستخدم الأساليب التي ظاهرها الصلاح ، وقد تفضح أحيانا نفسها ، فتزل ببعض الكلام ، كنت جالس معها في يوم من الأيّام فزل لسانها تطاولا وتنقصا من مشايخ رفحاء وطلبت علمهم - كلهم - وتنتقص علمهم ومكانتهم ....
سبحان الله...
أتنتقصين أيتها السوسة من قوم أمضوا سنينهم في نخر بطون الكتب رواية ودراية في حين أنك كنت تلعبين وتحرصين على مآخاة من يصغرك بالسن ؟؟!!!
أتنتقصين من قوْم نذروا أنفسهم ، وأوقفوا أوقاتهم ؛ لتحفيظ أولادنا كتاب الله - عز وجل - في حلقات التحفيظ ، وكذلك تربيتهم عبر الرحلات والدروس التربوية ، في حين أنك كنت تملئين رؤوس طلابهم - من حيث لايدري مدرّسيهم - بكل نقيصة على من يعلمهم ويدرسهم .. قبحك الله .
يا " سوسي "
أتظنّين أن ادّعاء طلب العلم في عامٍ أو عامين يشفع لكي أن تقيمي من تريدين من أهل العلم وتدعين فهم الواقع ، وتهاجمين من تشائين من مُدَرّسي الحلقات وأهل العلم والدعوة في مكاتب الدعوة والمراكز الصيفيّة والكلام عنهم في المجالس ، هل شباب رفحاء ومشايخهم وطلبة علمهم ومن مثلي ممن يحبهم وتقرب إلى الله بحبهم ويحمدالله أن رزقني الله هذا المنبر الفعال - أن يسكتوا على أمثالك ؟؟؟ أن ظالمة ياسوسي ، والله - سبحانه وتعالى - يُملي للظالم حتّى إذا أخذه لم يكد يفلته ... لا ... لا .. أنت تحلمين .. تحلمين .

وفقني الله وإياك أخي عمر .


أخي العزيز نفح الطيب /

حيّاك الله أخي العزيز ، جمعني الله وإيّاك في مُسْتقرّ جَنّتِه .

أخي العزيز هبوب الريح /

حيّاك الله أخي العزيز ، كلامك شرف لي جمعني الله وإيّاك في مُسْتقرّ جِنّتِه .



وأنا أدعو الأحبّة إلى قراءة الجزء السّابع والاخير من هذه السلسلة ، بعد الإنتهاء من الخامس والسادس ، ففيه بإذن الله البيان الشافي لسوسي ومن نهج نهجها ، والله لاأريد من دعوتي هذه لكم إلا البيان وإبراء الذمّة وإراحة البال ، ولو كنت أبتغي شهرة أو نحوها لطلبت منكم أن تدخلوا الخامس والسادس ، لكن استريحوا وأريحوا أنفسكم ثم استجمعوا طاقتكم في الجزء الأخير من هذه السلسلة .