نفح الطيب
07 Apr 2006, 05:59 AM
المعـلـم مـتـهـم حتى تثـبت بـراءته !!!
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
قبل المعلمون على كره ، وهضموا على مضض كلّ القرارات الظالمة ، والأنظمة الجائرة ، التي جعلت من المعلم
متهماً حتى تثبت براءته ، وجعلت من الطالب بريئاً حتى تثبت إدانته ، في كلّ قضية يكون طرفاها المعلم
والطالب ، وحتى لو ثبتت إدانة الطالب فسيبقى مظلوماً ، ويكون المعلم ملوماً ، لأن الطالب غرّ جاهل لايعرف
مصلحة نفسه ، والمعلم مدرك عاقل يدرك مدى جهل طالبه ، ويكفي هذا مبرراً ليتقبل المعلم إهانات طالبه
وسخافاته واعتداءاته بصدر رحب وثغر باسم ، قبل المعلمون ذلك وهم يعلمون أن عاقبته إلى خطر كبير ، ومآله
إلى شر مستطير ، وما لهم لايقبلون ذلك والشعار المرفوع يقول : " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل
الرشاد " ، وإذا كنا نمارس الاستبداد وأحادية الرأي على نطاق واسع ، ويحسن أهل الأمر فينا أن يتخذوا ويطبقوا
القرار الذي يرونه ولو أغضب الآلاف من العاملين في التربية والتعليم فما على المعلمين إلا أن يتقبلوا قرارات
المسئول ـ والتي يصدرها من على طاولة مكتبه الأنيق الذي يُغدا عليه فيه بما أراد من الشاي والقهوة وأنوع البخور
لدى الرواح أو البكور ـ يتقبلوها مكرهين ويقرؤا مايتعرض له إخوانهم بين الفينة والأخرى من مآسٍ في هذه
المنطقة أو تلك منتظرين دورهم في هذه السلسلة المرعبة من الاعتداءات .
اليوم يطلق هذا الطالب ست طلقات تجاه مدير المدرسة تصيب ساقيه ولو ارتفعت قليلاً لذهبت معها روحه ، وبالأمس
يحرق مجموعة من الطلاب سيارة مدير المدرسة ، وبين هذا وذاك يعتدي مجموعة من الطلاب على مدرس فيدخل المستشفى ،
ويُكسر زجاج سيارة هذا ، ويهان هذا ، ويبصق في وجه هذا ، ويساء الأدب مع هذا ، ولا ندري ماتخفي
لنا الأيام ، والمسئولون في وزارة التربية يتفهمون جهل الطالب ويتفهمون حقه في ممارسة جهله ، ولا يريدون أن
يتراجعوا عن قرار خاطيء اتخذوه وحَمَلَوا الناس كرهاً عليه .
أيها المسئولون في وزارة التربية والتعليم : كم هو العدد المطلوب من الاعتداءات على المعلمين من قبل الطلاب حتى
تراجعوا أنفسكم ، وتعودوا عن بعض قراراتكم الخاطئة ، آمل ألاّ تكونوا وضعتم في بالكم أنكم لن ترجعوا عن شيء
من ذلك إلا بعد مفارقة أحد رجال التعليم الحياة بشرط أن يثبت طبياً بما لايدع مجالاً للشك أن المعلم فارق الحياة
بسبب اعتداء الطالب ، حينها لو رجعتم فلن يكون ذلك منكم ممدوحاً .
إننا نطالبكم بوضع حد لهذه الاعتداءات على رجال التعليم ، بفرض عقوبات صارمة ـ ولا يشترط أن يكون الضرب
أحدها لأننا نتفهم حساسيتكم تجاه هذه القضية ـ فإن الطالب لم يعتد على المعلم إلا بعد علمه بعدم وجود العقاب
وقديماً قيل : من أمن العقوبة أساء الأدب .
وخذوا مثالاً على هذه العقوبات الرادعة والمفيدة في ردع الطالب وحرص الأهل عليه ومراقبتهم له مانشرته الوطن
في عددها 593 من أن الأحكام الجديدة للقانون في بريطانيا تنص على أن الأهل الذين يعرفون أن ولدهم يتغيب عن
المدرسة ويغضون الطرف عنه يتعرضون للسجن ثلاثة أشهر أو دفع غرامة مالية قدرها 2500 جنيه إسترليني .
وتقبلوا تحيات نفح الطيب
.
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
قبل المعلمون على كره ، وهضموا على مضض كلّ القرارات الظالمة ، والأنظمة الجائرة ، التي جعلت من المعلم
متهماً حتى تثبت براءته ، وجعلت من الطالب بريئاً حتى تثبت إدانته ، في كلّ قضية يكون طرفاها المعلم
والطالب ، وحتى لو ثبتت إدانة الطالب فسيبقى مظلوماً ، ويكون المعلم ملوماً ، لأن الطالب غرّ جاهل لايعرف
مصلحة نفسه ، والمعلم مدرك عاقل يدرك مدى جهل طالبه ، ويكفي هذا مبرراً ليتقبل المعلم إهانات طالبه
وسخافاته واعتداءاته بصدر رحب وثغر باسم ، قبل المعلمون ذلك وهم يعلمون أن عاقبته إلى خطر كبير ، ومآله
إلى شر مستطير ، وما لهم لايقبلون ذلك والشعار المرفوع يقول : " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل
الرشاد " ، وإذا كنا نمارس الاستبداد وأحادية الرأي على نطاق واسع ، ويحسن أهل الأمر فينا أن يتخذوا ويطبقوا
القرار الذي يرونه ولو أغضب الآلاف من العاملين في التربية والتعليم فما على المعلمين إلا أن يتقبلوا قرارات
المسئول ـ والتي يصدرها من على طاولة مكتبه الأنيق الذي يُغدا عليه فيه بما أراد من الشاي والقهوة وأنوع البخور
لدى الرواح أو البكور ـ يتقبلوها مكرهين ويقرؤا مايتعرض له إخوانهم بين الفينة والأخرى من مآسٍ في هذه
المنطقة أو تلك منتظرين دورهم في هذه السلسلة المرعبة من الاعتداءات .
اليوم يطلق هذا الطالب ست طلقات تجاه مدير المدرسة تصيب ساقيه ولو ارتفعت قليلاً لذهبت معها روحه ، وبالأمس
يحرق مجموعة من الطلاب سيارة مدير المدرسة ، وبين هذا وذاك يعتدي مجموعة من الطلاب على مدرس فيدخل المستشفى ،
ويُكسر زجاج سيارة هذا ، ويهان هذا ، ويبصق في وجه هذا ، ويساء الأدب مع هذا ، ولا ندري ماتخفي
لنا الأيام ، والمسئولون في وزارة التربية يتفهمون جهل الطالب ويتفهمون حقه في ممارسة جهله ، ولا يريدون أن
يتراجعوا عن قرار خاطيء اتخذوه وحَمَلَوا الناس كرهاً عليه .
أيها المسئولون في وزارة التربية والتعليم : كم هو العدد المطلوب من الاعتداءات على المعلمين من قبل الطلاب حتى
تراجعوا أنفسكم ، وتعودوا عن بعض قراراتكم الخاطئة ، آمل ألاّ تكونوا وضعتم في بالكم أنكم لن ترجعوا عن شيء
من ذلك إلا بعد مفارقة أحد رجال التعليم الحياة بشرط أن يثبت طبياً بما لايدع مجالاً للشك أن المعلم فارق الحياة
بسبب اعتداء الطالب ، حينها لو رجعتم فلن يكون ذلك منكم ممدوحاً .
إننا نطالبكم بوضع حد لهذه الاعتداءات على رجال التعليم ، بفرض عقوبات صارمة ـ ولا يشترط أن يكون الضرب
أحدها لأننا نتفهم حساسيتكم تجاه هذه القضية ـ فإن الطالب لم يعتد على المعلم إلا بعد علمه بعدم وجود العقاب
وقديماً قيل : من أمن العقوبة أساء الأدب .
وخذوا مثالاً على هذه العقوبات الرادعة والمفيدة في ردع الطالب وحرص الأهل عليه ومراقبتهم له مانشرته الوطن
في عددها 593 من أن الأحكام الجديدة للقانون في بريطانيا تنص على أن الأهل الذين يعرفون أن ولدهم يتغيب عن
المدرسة ويغضون الطرف عنه يتعرضون للسجن ثلاثة أشهر أو دفع غرامة مالية قدرها 2500 جنيه إسترليني .
وتقبلوا تحيات نفح الطيب
.