basharafha
07 Apr 2006, 11:01 PM
أعيدوا نشر الرسومات (http://www.islamudeni.net/?c=127&a=1251)
كان بودي أن أكتب الآتي منذ مدة طويلة، وها أنا أفعل الآن:
فلو كنت رئيس تحرير جريدة اليولاند بوستن الذي أشكر الله على أنني لست هو ولا أتمنى أن أكون، فكنت من يوم الغد سأعيد نشر رسومات الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
كنت سأنشرها على الصفحة الأولى للجريدة وأكتب الآتي كنص تابع لها حتى لا يساء فهم أي شيء:
نشر هذه الرسوم يهدف لإبراز مشروعية هذه الرسومات في الدانمرك، لا إندونيسيا ولا نيجيريا ولا السعودية ولكن الدانمرك! حيث دولة القانون في الدانمركي.
أود أن أضيف إلى ذلك أن الديمقراطية الدانمركية لا تضمن لمواطنيها أو غيرهم عدم شعورهم بالإهانة أو بالصدمة. إن الغباء وعدم الذوق تابع للثمن الذي ندفعه من أجل حرية الرأي والتعبير. هنالك النازيون والفاشيون والشيوعيون ولكن لا توجد الأبقار المقدسة، ولا توجد المراعاة المريضة من قبل القانون للقتال والكاذبين من الخطباء سواء دانمركيون كانوا أم أجانب أو مسلمون أو نصارى أو عضو ثالث.
الدانمرك امتلكت حق حرية الفرد خلال ألف عام. والذي يتحمل الطعن يطعن. نستطيع إن شئنا أن نخضع حق الحرية الفردية أمام الحق الرومي الأكثر حضارة ولكن لا نستطيع ولا نريد أن نخضع هذا الحق أمام نظام حاكم منصوص من أحد الأصوليين من الأئمة الحاقدين الغير متعلمين أو بترتيب من تفسير القرآن الذي يطالب بالقتل والدمار على كل مذنب يجرؤ على مواجهة هؤلاء الأئمة.
بالطبع هنالك تجار جبناء أو مفكرين سذج وسياسيون متقاعدون ومسئولون خونة ممن يرى بأن نظهر ما يسمونه بالمراعاة.
لكن ما هي المراعاة؟ هل هي أن نغنى ونزمر بنبرة أصوات الطبقة المنحطة من الأئمة الذين يزعمون للمصدقين أن الغرب في صفهم. أم المراعاة أن نعترف بالمسلمين الذين وعوا أن دينهم بحاله هو هيكل حجري وغير معاصر.
أليست المراعاة أن نساند المسلمين والأوربيين وغيرهم ممن يتوقع ويرجوا التجديد؟!!
هل علينا أن نراعي فاشيا كرئيس إيران الحالي أحمدي نجاد؟ أم علينا أن نراعي الناشطين لحقوق الإنسان كشرين عباد التي يتم مضايقتها من مرتزقة أحمدي نجاد؟ هل علينا أن نراعي خلافة سوداء أم المسلمين البكم الذين خذلوا من أجل أن نبيع طاسة من اللبن هرولنا جميعا خلف غبار مضطهديهم.
لا يوجد في الدانمرك من يدين للحكام بالمراعاة. نستطيع في أفضل الحالات أن ندين لهم بالاحترام وهذا الاحترام يطوف على سطحه أن يظهروا بمظهر التسامح والذكاء. ولكن أن يبدوا لأحمد عكاري وأبو لبن وقاسم أحمد وأبو بشار وعبد الواحد بيترسن التسامح والذكاء؟ هذا قليل جدا في رأيي. إنهم يعطون الأولوية للفكر الإسلامي. أسفا على عضو البرلمان الراديكالي ناصر خضر الذي نصب نفسه في المواجهة لهم. إنه يهدد بالقتل. طبعا هذا مزاح.إلى هذا البعد امتد سوء فهم تسامح أحمد عكاري.
الموت فالموت ثم الموت. هذه هي الرسالة. هناك موت وقتل كثير في نفوس هؤلاء الخطباء. على الرسامين أن يموتوا، على ناصر خضر أن يموت، على سلمان رشدي أن يموت، على آيان حرسي علي أن تموت، على عائشة برفين في الباكستان أن تموت لأنها خطفت في سن الرابعة عشر وحبست في بيت الدعارة ولذلك اتهمت بالدعارة. على امرأة في نيجريا أن تموت لأنها اغتصبت وأنجبت طفلا. على سلمان في أفغانستان أن يموت لأنه ترك الإسلام وتنصر. هذا ما تريده شركة آرلا وجريدة بوليتكن أن نحترمه.
المصدر / جريدة اليولاند بوستن
كان بودي أن أكتب الآتي منذ مدة طويلة، وها أنا أفعل الآن:
فلو كنت رئيس تحرير جريدة اليولاند بوستن الذي أشكر الله على أنني لست هو ولا أتمنى أن أكون، فكنت من يوم الغد سأعيد نشر رسومات الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
كنت سأنشرها على الصفحة الأولى للجريدة وأكتب الآتي كنص تابع لها حتى لا يساء فهم أي شيء:
نشر هذه الرسوم يهدف لإبراز مشروعية هذه الرسومات في الدانمرك، لا إندونيسيا ولا نيجيريا ولا السعودية ولكن الدانمرك! حيث دولة القانون في الدانمركي.
أود أن أضيف إلى ذلك أن الديمقراطية الدانمركية لا تضمن لمواطنيها أو غيرهم عدم شعورهم بالإهانة أو بالصدمة. إن الغباء وعدم الذوق تابع للثمن الذي ندفعه من أجل حرية الرأي والتعبير. هنالك النازيون والفاشيون والشيوعيون ولكن لا توجد الأبقار المقدسة، ولا توجد المراعاة المريضة من قبل القانون للقتال والكاذبين من الخطباء سواء دانمركيون كانوا أم أجانب أو مسلمون أو نصارى أو عضو ثالث.
الدانمرك امتلكت حق حرية الفرد خلال ألف عام. والذي يتحمل الطعن يطعن. نستطيع إن شئنا أن نخضع حق الحرية الفردية أمام الحق الرومي الأكثر حضارة ولكن لا نستطيع ولا نريد أن نخضع هذا الحق أمام نظام حاكم منصوص من أحد الأصوليين من الأئمة الحاقدين الغير متعلمين أو بترتيب من تفسير القرآن الذي يطالب بالقتل والدمار على كل مذنب يجرؤ على مواجهة هؤلاء الأئمة.
بالطبع هنالك تجار جبناء أو مفكرين سذج وسياسيون متقاعدون ومسئولون خونة ممن يرى بأن نظهر ما يسمونه بالمراعاة.
لكن ما هي المراعاة؟ هل هي أن نغنى ونزمر بنبرة أصوات الطبقة المنحطة من الأئمة الذين يزعمون للمصدقين أن الغرب في صفهم. أم المراعاة أن نعترف بالمسلمين الذين وعوا أن دينهم بحاله هو هيكل حجري وغير معاصر.
أليست المراعاة أن نساند المسلمين والأوربيين وغيرهم ممن يتوقع ويرجوا التجديد؟!!
هل علينا أن نراعي فاشيا كرئيس إيران الحالي أحمدي نجاد؟ أم علينا أن نراعي الناشطين لحقوق الإنسان كشرين عباد التي يتم مضايقتها من مرتزقة أحمدي نجاد؟ هل علينا أن نراعي خلافة سوداء أم المسلمين البكم الذين خذلوا من أجل أن نبيع طاسة من اللبن هرولنا جميعا خلف غبار مضطهديهم.
لا يوجد في الدانمرك من يدين للحكام بالمراعاة. نستطيع في أفضل الحالات أن ندين لهم بالاحترام وهذا الاحترام يطوف على سطحه أن يظهروا بمظهر التسامح والذكاء. ولكن أن يبدوا لأحمد عكاري وأبو لبن وقاسم أحمد وأبو بشار وعبد الواحد بيترسن التسامح والذكاء؟ هذا قليل جدا في رأيي. إنهم يعطون الأولوية للفكر الإسلامي. أسفا على عضو البرلمان الراديكالي ناصر خضر الذي نصب نفسه في المواجهة لهم. إنه يهدد بالقتل. طبعا هذا مزاح.إلى هذا البعد امتد سوء فهم تسامح أحمد عكاري.
الموت فالموت ثم الموت. هذه هي الرسالة. هناك موت وقتل كثير في نفوس هؤلاء الخطباء. على الرسامين أن يموتوا، على ناصر خضر أن يموت، على سلمان رشدي أن يموت، على آيان حرسي علي أن تموت، على عائشة برفين في الباكستان أن تموت لأنها خطفت في سن الرابعة عشر وحبست في بيت الدعارة ولذلك اتهمت بالدعارة. على امرأة في نيجريا أن تموت لأنها اغتصبت وأنجبت طفلا. على سلمان في أفغانستان أن يموت لأنه ترك الإسلام وتنصر. هذا ما تريده شركة آرلا وجريدة بوليتكن أن نحترمه.
المصدر / جريدة اليولاند بوستن