×؛× شَبِاَبُنِاَ اًلًمِنَحِرَفَ ..، وٍلًمَاَذَاً هَذِاً اًلأَنَحَرٍاَفَ ..؟!! ×؛×

[*العنا*]

:: بسم الله الرحمن الرحيم ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..


لطالما شكل الانترنت ، عملية هروب الكثير من الشباب ،
والبعض الآخر أختار بإن يلتحق ويكون العلاقات مع الجنس الآخر ،
وتشكلت في الآونة الأخيرة مجموعات الشباب التي أصبحت تعشق بني جنسها ،
وغيرهم من أولئك الذين تمسكوا بطريق الشر وأختاروا السير على خطاه ..

لا عجب ، بإننا في هذه الحالة نلقي باللوم على الوازع الديني لدى فئات الشباب هذه
، وكذلك التربية التي تلقاها الشاب من والديه ، وكذلك أنعكاس آثاره بيئته أتجاهه ،
جميعها عوامل مؤثرة وأساسية لدى المراهقين والشباب ..

ولو نظرنا من ناحية الدين ، لوجدنا أنتشارها في بلداننا الأسلامية ، والخليجية
منها بكثرة ، وحث وسائل الأعلام بأنواعها لها ، غير هذا مواطن التعليم
كفيلة بإرشداهم لمرافق الدين والهداية ..

ومن جهة أخرى ، فالبيئة أو البيئات التي يتعايش معها هذا الشاب ، تجعل من خطاه أما أن تسير نحو الصواب أو العكس ..

ولكن النقطة الأهم ، والتي تشكل الدافع والحافزالأكبر ، لحل هذه القضية هي ( التربية ) ،
والتي تلعب دوراً كبيراً في تنشئة هذا الجيل ..، والذي طالما رأينا منه تهوره ، وأندفاعه للأمور ..

والتربية تشكل العامل الأكبر من شخصية الفرد ، كيف يتعايش مع أهله ، وكيف يأوي لهم وقت الحاجة ،
وكيف يرى التعويض منهم في وقت الشدة ، وكم هو محتاج لكلمات تدفعه نحو الهدف الأكبر الذي يرسمه ..

وغيرهآ ..

حضن دافئ ، قبلة صغيرة ، أبتسامة شفافة ، وملامسة رقيقة ..

ربما قد ينظر لها البعض ويرآها بأنها من الأمور التي لا فائدة منها ، والدنيئة ، والتي لا تتطلب
بإن يكون طريق النصح والأرشاد لها ..

فهذا ما أعتدنا عليه من آباءنا العرب ، الكثيرين منهم لا قبل بإن يقبل صغيره ويهمس
له بكلمات ملؤها حنان في وقت شدته ..

وعندما ترتسم علامات الحزن في وجه الشاب ، لا ترى والده يقابله بإبتسامة صغيرة ، وملامسة تخفف عنه ذلك الألم المكبوت ..


وهذا برأيي ، يعود لطبيعة العرب والذين عاشوا في الصحراء مع قبائل البدو والذين كانت عيشتهم صعبة
ومريرة في الماضي ، من ما أدى لتصلب رأيهم ، وقوة شخصيتهم التي ترى أن مثل هذه الأمور لاتقّوم التربية التي تعتمد بقوة على شدة الكلمة ..


وكذلك ، ما أكتسبه آباءنا من عادات وتقاليد من السلف ، الذي زرع فيهم هذه الفطرة
التي توالدو عليها وأصبحت من ضمن نشأتهم ..


لا أقول بإن لا يوجد حنان وحب من الوالدين ، بالعكس ، موجود وبالقوة ، ولكن مكبوت ،
والشباب بحاجة لهذا الحنان الذي أخفاه الوالدين عنهم ..

غيرها ، يرى البعض من الآباء أن تقبيل صغيره ، أو أن يضمه في صدره هي أمور لا داعي لها في الكبر ،
بل ويستصغرونها كثيراً ،، لم يدركوا أن أبنائهم بحاجة ماسة لهم حتى وفي وقت المراهقة والشباب ..


ودائماً ما كنا نستصغر الكثير من الأمور ، ولكنها كانت سبباً في دمار كثير من أنفسنا ..

هنا أخوتي ..

هل فكرنا هكذا يوماً ..؟
وهل تأملنا جيداً في شأن هؤلاء الشباب ..؟

دعوة للتأمل والتفكر ..
لربما ظلمنا الكثيرين بنظرتنا هذه ..

فحكايتهم ، وما يجول بخواطرهم كفيل بإن يرينا نظرة
من مجهول نتعايشه ، ويسرد بغير موقعه ..

أعتذر لهذه الأطالة ..،
وأتمنى قد أوصلت فكرة أبتعدنا عنها ،
ولم نضعها نصب الأعين ..،
وأن نكون خير من يفهمها ..،

وتقبلوا فائق التحايا ..

* العنــــا *

[الدب الداشر]

سأحجز هذا المكان المتقدم لأسجل إعجابي بقلمك ..ثم إني سأعود مره اخرى

[*العنا*]

يسعدني بإن تكون أول ما يعطر صفحتي هذه ..
بإنتظار عودتكـ ..
ودمت بود ..

* العنــــا *

[ملك القلوب]

بصــــــــــراحة تعليقي على موضوعك هو تقليل من حجمه

طرح ممتااز موضوع اكثر من رائع اسلوب لا يعلى عليه

بيني وبينك ::.


حضن دافئ ، قبلة صغيرة ، أبتسامة شفافة ، وملامسة رقيقة ..


أتووقع اننا نحلم في الكلمات الساابقه وأعتقد انها كحلم بليس باالجنه ..

[*العنا*]

ملك القلوب ..

فعلاً ..
حلم إبليس من الجنة ..،
ولكن ..، ليعلم الأهل بأن لهم دور
كبير في هذا الأنحراف ..، كانوا
ليتفادوه بقبلة وهمسة ، وحضن دافئ ..

أحسنت أخي ..
أسعدني مروركـ ..
ودمت بود ..

* العنـــــا *

[رايح بس راجع]

التفاته رائعه ...... مع اني اشوف بوادر ما تفضلتي بذكر عدم وجوده كا ملاطفة الابناء وتقبيلهم والابتسام لهم بكثره ولله الحمد ها الايام مع العلم ان الخشونه لا غنى عنها في تربية الابناء لاكن مع بعض الملاطفه بين الفينه والاخرى .

[*العنا*]

رايح بس راجع ..

فعلاً الملاطفة شي لابد منه ..،
وذلكـ يترك طابعه في النفس ..

ولكن ..،

لا يتواجد غير أسلوب العنف ، وهذا ما يروه
ضمن هذه التربية ..

لم يعلموا بإن اللين سبب لتفتت الصخر ..

وفقك الله ..
شكــراً لتواجدكـ ..
ولا عدمناكـ ..

* العنــــا *

[عروووبة]

من اللى أشاهده الأن انه كلما زاد تحضرنا ......... زاد عندنا التخلف في الأخلاق ( لا أحد يزعل )
ننظر من ناحية التعامل مع الأخر .... أبائنا وأجدادنا لديهم أحترام للأخر بصور جميله ( سوا كان ضيف .. شخص كبير .. غريب )
حتى ان الجد له كلمه مسموعه من الجميع ولما يتوفى يحكم الكبير والصغير الأكبر سن بالعائله ........ ترابط أسرى بدأنا نفقده

اما الأن لاأقول جميع شبابنا ولكن الغالبيه ........ فقدوا ابسط طرق التعامل مع الأخر ... حتى في الفاضهم ( غثنا هالشايب _ والله انكم بدو وكأنها معيره )..............

حتى في لباسهم لايحترمونك..........
مر ه زار أخي اصدقائه وهذي اول مره يزورونه بالبيت كانو لابسين ملابس رياضه ولما دخل عليهم الوالد سلم عليهم وسولف معهم شوي وقام ) صراحه كان مستغرب من لبسهم لأنه ماتعود يشوف اضيوف بالمنظر
يعنى ناس وأول مره تجيهم على الأقل انتبه للبسك شوى ..... تقولون وش دخل اللبس .......... أقول ماهو حرام ولا الدين منع هذا ولكن .... فيه أشياء بالعادات والتقاليد تعلمك الأحترام وأخلاق الرجال .......... ولو قالوا هذي عادات بالية فعلم انه فقد جزء من الأخلاق ............ انا أعذرهم هنا لأن اهلهم ماثقفوهم من ناحية التقاليد والعادات......

مره وحد منقريباتى صبتلى فنجال مدة بيسراه قلتله : يمناك . قالة أيه عادي : قلت : وشلون عادي : لوهو رجال كان ركبك حق كنت أقولها أمزح
ألا ماده يدها ولا هي ناويه تغيرها : عيية أخذها حتى مدتها بيمنها قلتله : عيب تمدينه بيسراك وحتى الرسول امرنا نستخدم يمنانا . يعنى كلام زي هذا بسيط لو تعود الطفل يسمعه من أهله مايساعد بأن يجعل عنده نوع من الإحترام (انا عنيده بالأمور هذي )
أنا لم أتربا في بيئه دينية .حتى الصلاة ماكنة اجد احد يأمرني فيها . ولكن تربية على العادات والتقاليد الحسنه لأن هذا اللي يعرفونه ... اما بذرة الدين فجائة من المعلمات جزاهن الله خير .....
اذكر معلم قال لطفل إذا حبية راس أمك وأبوك يدخلك الله الجنه الطفل اول مارجع للبيت طاح حب على راس أمه كم يوم بعدين توقف ليه؟؟؟ لأن الأم عاملة هذه الحركه ببرود فبرد إحساس الطفل ولم يجد لهذه الطريق فائده

حتى الجار كان يربى ابناء جاره ......أما الحين ياويلك تقرب لولدي
هذه ابسط امثله .........

الزبده ...( أكيد تقولون خلصينا )
( ان الأباء والأمهات الأن اصبحوا متعلمين وفاهمين مع ذلك تجدهم أبعد الناس عن العادات القديمه الطيبه اللتى كنا نسمعها من جداتنا ) يعنى اني متعلمه او جامعيه ماأربي اولادي على عادات اجدادهم والله ان من يفعل ذلك سيخسر الكثير ولو رباهم على ذلك لوفرو على نفسهم الكثير من الجهد
أسفه على الإطاله
ولكن شكرا لك أخي العنا جعلتينى أخرج شى مما في داخلى ولو أسترسلة لما أنتهية
شكرا مرة أخرى

[سليمان شعيب]

الله الله

موضوع رائع جداً وقيم

أختي
*الـعـنا*

لوتحدثنا عن العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انحراف الأولاد وزيفهم وفساد أخلاقهم
بعتقادي لايتسع المتصفح لذالكـ

وسوفـ احاولـ أختصارها لكي في ثلاث نقاط

أولاً...
الفراغ الذي يتحكم في الأطفال والمراهقين
من المعلوم أن الولد منذو نشأته مولع باللعب فإن لم يتيسر له أماكن اللعب واللهو البرئ
فإنه سيختلط غالباً بقرناء سوء مما يؤدي حتماً إلى انحرافه

ثانياً...
سوء معاملة الأبوين من الأمور التي يكاد يجمع علماء التربية عليها الولد إذا عومل من قبل ابويه
المعاملة القاسية وأدب من قبلهم بالضرب الشديد والتوبيخ القارع فان ردود الفعل ستظهر في سلوكه وخلقة مما قد يؤول به الأمر إلى ترك البيت نهائياً للتخلص مما يعانيه من القسوة والمعاملة الأليمة

ثالثاً...
مشاهدتهم أفلام الجريمة والجنس في القنوات الفضائية الفاضحة والتي تبث السم الزعاف
وأيضاً من خلال ساحات الانترنت التي جعلت من عالمنا كقرية صغيرة وغيرها من الرويات الهابطة والمجلات الماجنة والقصص المثيرة ومن المعلوم بداهة أن الولد رغم اكتمال عقلة لاتزال هذه الصورة تنطبع في ذهنه وتتأصل في مخيلته هذه المشاهد فيعمد حتماً إلى محاكاتها وتقليدها بحيث لا ينفع معه نصح الآباء أو توجيه المربين والمعلمين


يقولـ الشاعر
وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا ** على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ

ويقولـ آخر
إهمالُ تربية البنين جريمةٌ ** عادت على الآباء بالنكبات


بعتقادي هذه من أهم أسباب الانحراف فهي كما ترون عوامل ضارة فإن تدارك الأباءأولادهم
في مقتبل العمر وسعوا إلى تربيتهم تربية إسلامية صحيحه نجوا بأذن الله

وإلافقد ينشأ على الفساد ويتربى على الانحلال والضلال مما يصعب عليه اقتياده إلى الطريق الصحيح بعد انفلات الزمام

قال تعالى
( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة .... )

وقال صلى الله عليه وسلم
( مامن عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه مسلم


اللهم وفق أبناء الإسلام لما تحب وترضى واهدهم إلى الصراط المستقيم وأحميهم مما يريده أعداء الإسلام لهم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أسـف على الاطالـه أختي
أتمنى أن أكون قدمت المفيد
هذا وجزاكي الله كلـ خير

:

أُحترامي لكـٍ

.

[قولف استريم]

طرح جيد تعمق في اطراف المشكله واصاب جزء الحقيقة ملكني اسلوب الطرح فأجج ذكريات وخبرات تراكمت منذ زمن ليس ببعيد................. حضارة / تعليم / عادات وتقاليد / معتقدات دينية وأخرى وظيعة.
حضارات الامم لا تقاس بتعلمها ولا بالمقاييس الفيزيائية بينما تقاس بما قدمت تلك الى مجتماعتها والمجتمعات الاخرى.
أول مبدأ في التعليم على سبيل المثال في امريكا (الطفل يعرف من يدلله لا يعرف من يحبه ) بمعنى ان الطفل يتأثر بالمجتمع على حسب اهتمام افراد ذلك المجتمع به ولايعرف من يحبه (الوالدين) في حالت عدم اعارته الاهتمام او منحه جوهر الحنان من المعنيين فإذا تعود منذ الصغر على فقدان الثقة بوالدية أنجرف لأستقطاب افكار تحل محل والدية قد تكون من افراد او نزوات ابتكارية نابعة من ذاته واجتهاداته.
أما ربط الغير مستحب بالمجتمع من ممارسات الى الحضارة فهذا مانافي للواقع ومفهوم خاطئ (عروووبه) في أمريكا لا يسمح في أغلب الملاهي الليلية (عفانا الله ) لمن يلبس ملابس رياضية أو غيرها بالدخول بل يشترط لبس بدله رسمية كاملة.
عشوائية التفكير والاجتهادات الفكرية هي نتاج عدم التقيد بالعادات الدينية او الاعراف الاجتماعية وهي موجودة منذ بداية الخليقة قبل رسول الهدى (ص) وسعت الاديان السماوية على ترسيخها فأول مبدأ باليهودية هو العفة وواقعها بعيد عن هذا المبدأ.
مقطفات :
قائد جيش تهابه الرجال ويأمر ويطاع لا يستطيع أن يأمر ( زوجته وأبنته ) لمذا
واعظ ديني ينصح ويجلجل بالمنابر لا يستطيع نصح اقرب الاقربين..........لمذا
دكتوراه في التربية وام ومسئوله وصاحبت خبرات تربوية ومحاظرة بالجامعة وابنها صاحب سلوك سيء جدا.. لمذا
تساؤلات عديدة ................. فأين الخلل الاعلام /التربية / القائمين بالتربية / في وجهت نظري التعليم لأنه اصبح مهنة من لا مهنت له فجميع العاملين بحقل التدريس ارغموا لدخول فيه وكانت الاختيار الاخير للاسف.
أه فأن القادم أسوء والله يرحم الحال فدوام الحال من المحال... الحل : موجود بأتباع المعلم الاول رسول الهدى فالله سبحانه انزل الكتاب وكلف معلم بإيصاله للناس كافة وغالبية اياته بالمنافقين من اهل المدينة مقر نواة التعليم الاول فالانسان كان وما زال ظلوماً جهولاً وعلى الخير نلتقي .... قولف استريم،،

[عروووبة]

اتمنى ان تتحملون شوي ........
اتمنى ما يغضب أحد من صراحتى ولا يزعل .............. وانا في ردي هذا اقصد الفئه اللتى قد لايحكمها الدين وقد تحكمها العاداة والتقاليد ))

جزاك الله خير أخوي غولف وطرح جميل .........
طرحي البسيط وحتى لغتى تقف عاجزه أمام طرحكم الراااائع ...
أخي انت تقول (((ان الطفل يتأثر بالمجتمع على حسب اهتمام افراد ذلك المجتمع به )) وهذا انا ماقصدته
المجتمع .. المجتمع .. المجتمع ...
أما تأثير الدين على الفرد بتهذيب أخلاقه وقيمه (( هذا أمر مسلم به )) ولاينكره عاقل ...
فالرسول عليه الصلاة والسلام كان خلقه القرآن .......... ولاكن ماقصدته هو أن اكثر الناس يتأثرون بالعادات حتى المتعلمين
تجد مثلا عندما يخطئ طفلها تقوله (( هذا عيب .. يضحكون عليك الناس .. وش يبى يقولون الناس عنا )) ألفاض إجتماعيه بحته
قليل من تجده يردد الألفاض الدينيه ليس تكبر على الدين ولكن يمكن تكون إلى الأن (( لدينا أميه لغويه دينيه )) غريبه هذي صح
مثل (( لو كانت بنت مع زميلتها في محل وتسأل البائع هذا بكم وهذا بكم وبصوت عالى يعنى مسويه لجه بالمحل ...
تجد زميلتها عى طول تقوله : هيه عيب قصري صوتك : ومارح تقول حرام قصري صوتك ترى صوتك عوره
(( هذا قصدي بالأميه ))
راح تقول هذي ماتربت دينيا .. أقولك : هنا مربط الفرس (( ليه ماربينها تقاليديا ليصب ذلك في المصلحه الدينيه ))
يمكن تعكس جملتى وتقول ليه (( ماربينها دينيا ليصب ذلك في مصلحت التقاليد )) أقولك وبكل صراحه
نحن أمه لازال لدينا ميل للتقاليد
تجد ناس تحكمهم (( الدين وثم التقاليد ))
وناس (( التقاليد ثم الدين ))
وناس وهؤلاء قلييييل يحكمهم (( الدين فقط ))
...... فالتقاليد تسند الدين .... ولاكن لو ضاعة التقاليد ..... لضاع جزء غير بسيط من الأخلاق
لآن الناس تربو على أخلاق هي دينيه بالأصل ولكن تمسكوا بها على أنه عادات وتقاليد ...
شف كيف خدمة العادا والتقاليد الدين
لودخل رجل كبير لمجلس فيه شباب البعض منهم لايصلى تجدهم على طول يقومون ويفسحون له المجلس ....
لانه عيب هذا كبير ......... دينيا احترام الكبير
نجي لللأختلاط بالحدائق ...... عندنا برفحاء البعض يقول بكل صراحه اللي يودي هله للشارع الأصفر
ماهو رجل أعرض حريم قدام هالناس يقولون هذولى حريم الفلان شوفو ماأهتم بالناحيه الدينيه
ان الناس تجلس بالقرب من بعض وقد تتكلم النساء وتضحك ويسمع صوتها وقد يسبب ذلك فتن بدون قصد
هنا منعة العادا ت والتقاليد اللي اهتم بها هذا الرجل ....... الفتن والإختلاط
مع ان بالمدن الكبيرة يقل الإهتمام بالعادات والتقاليد ........ لذلك تجد الواحد يجلس عنك بعد متر
وتسمع سوالفه مع أهله وضحكهم وحتى سوالفهم الخاصه (( وهذا واقع ليس من خيالي )) مما سبب الكثير من الفتن و!!!!!!!

نجي للبنات بالأعراس كانت قبل عهد قليل (( فضيحه لوتشوف البنت لابسه نص كم ... ثم تطور وصار ربع كم ...
ثم صار علاقي ... ثم صار بلا كم ...
طيب ليه انتشر هذا اللبس الأن وأعرف امهاة هن يفصلن لبناته هالباس وهن متعلمات ويعرفن انه مايجوز هذا .......
بكل سهوله ( لان قبل كان عييب ولايسمح به لاالعادات ولا التقاليد واللى تلبس كذا كانت هي حديث المجالس ...
شفت كل ماقل الإهتمام بالتقاليد قل الإهتمام بالأخلاق مع ان الدين معنا على طول الخط
أنا لا أقلل من أهمية الدين والعياذ بالله بال الدين هو الأساس الذي يبنا عليه العادات والتقاليد
ولكن إذا جاءك شخص يستهزء من المطاوعه ...
أو تجيك وحده تمهزاء إذا شافة وحده لابسه قفازات وشربات وتقول وش هالتشدد خففي شوى
هذولا لايحكمهم دين ولا يهمهم
لكن قد يحكمهم التقاليد ........ وهنا يسلم المسلمون من شرهم

اما التعليم اترك المجال لغير فهو الطاااامة الكبرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دمتم .........

[قولف استريم]

بعد السلام
منذ العصور الازلية فهناك كانت عادات وتقاليد وهي افرازات مجتماعات وممارسات انسانية تولد عنها امتداح بعضها وذم البعض الاخر بطريقة التجربة فالعادات والتقاليد قبل الاسلام من الناحية الزمانية
فالرسول الكريم (ص) قال ما بعثت إلا متماً لمكارم الاخلاق ....الخ فالأسلام عند شروق شمسه أمتدح عادات وكرسها وذم أخرى ووصل الامر الى تحريمها حتى أن الرسول الكريم (ص) أستخدم (الإجارة / الدخيل ) بطريقة سياسية محنكه في فتح مكه عندما قال من دخل دار أبو سفيان فهو آمن....الخ.
ومن سمات المجمتع التغير وعدم الثبات وهذا شيء طبيعي ولكن بشرط عدم الانجراف نحو التيارات المعاصرة والفيصل في الامر مدى نجاح المجتمع في السيطرة على تقاليده ومعتقداته الأصلية وذلك بسبب الثورة المعلوماتية والتقدم التكنولوجي فأصبح المجتمع متقبل لكل واردة وطارد للقيم والركائز الاساسية وبالمفهوم الحديث صراع الحضارات.
ومع هذا حذرنا الرسول (ص) من ذلك وفي عدة مواضع بقوله ( سيأتي زمان القابض على دينه كالقابض على جمرة وهذا زماننا ........./ ويحكم في الناس الرويبضه )
فالمجتمع ابتلي بزمن الرويبضه بزمن الزعيم (وأقصد هنا كل مسؤل أو كبير جماعة وليس الزعيم بالمفهوم الهيكلي) الاوحد والملهم نكهكه لأبتسامته ونبكي العويل لتكشيرته وطغت عليه المادية بنوع من الأبتذال حتى أصبح ينعت بأمام الناسكين أو بعالم دين حماسي يفرض آرائه ومن يعارضه فهو في الجحيم أو بمستثمر يصرف الملايين على كورة.
وجهة نظر ليس المقصود باالأميين عدم المعرفة أو الجهل وأن كان هذا فيكيف يخاطب الله سبحانة بقولة ( والذي بعث في الآميين رسولاً ) فكيف يكون القوم المعنيين هنا أميين وهم أصحاب معلقات وأهل فصاحة وبلاغة وعلاوة على ذلك لديهم منتدى أدبي دوري ( سوق عكاظ ) فكيف يكون هؤلاء القوم أميين لغوياً أو يجهلون الكتابة فاللفظ القرأني دقيق جداً .... ذهب بعض المفسرين الى أن المقصود بالأميين هم القوم الذين لم يبعث لهم رسول أو نبي من قبل فكانوا هؤلاء القوم أصحاب وثنية بمعنى ليس لديهم معتقد سماوي.
أضافة / لست خبيراً بالتفاسير ولكن مجرد وجهة نظر فتخصصي بعيد كل البعد فكنت وما زلت جاهلاً بالدين فبحكم دراستي بالخارج شاهدت مواقف خجلت من نفسي فكيف يكون هذا الدين الذي دخل قلوب أهل العلم والمعرفة والمراتب العليا والتخصصات الدقيقة وسيطر عليهم وهم من غير العرب أليس جدير بأن يحترم ويعتنق (أنه الحق ) ربي أغفرلي أني كنت من الظالمين ولعبادك الصالحين.
آمل الاطلاع على سلسله كتب الاعجاز العلمي في القران لدكتور زغلول النجار.
وزيارة موقع الوكالة الدولية لعلوم الفضاء والطيران (ناسا)
عذراً ......... عن كل خطأ...... فهذا مجرد رأي يقبل الخطأ والصواب