هنا الدمام
14 Apr 2006, 03:24 PM
.
.
أشكر كل من سأل عني فترة غيابي ومن أرسل منهم أو إتصل
فقد عدت مرغما وقد علمت أن لاشيء يبقى خلا المحبة في الله
فوالله لولا مرضاة الله والنصح للمسلمين وإخوة لي في الله ذكروني حال غيابي
ووصلوني حال إنقطاعي
ماعاد معرف هنا الدمام بعد أن أزمع الرحيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما كان الأصمعي يجول في بلاد العرب ومواطن الأعراب أهل الفصاحة والبيان
يتعلم من لغتهم وينهل من فصاحتهم ومكارم أخلاقهم
صادف أعرابياً مشتملاً بشملته فبادره الأصمعي يسأله سؤال المتعلم عن معنى كلمة
الإستخذاء قائلاً له : أيها الأعرابي ماتعدون الإستخذاء فيكم
عندها وعندها فقط غضب الأعرابي حتى بان الغضب في وجهه قائلاً
ياهذا إن العرب لاتعرف الإستخذاء !!!
لقد صدق هذا الأعرابي فلم تعرف العرب الإستخذاء في جاهليتها ولا إسلامها
أتاهم الإسلام وهم من خيركفار البرية بأخلاقهم وقيمهم
فهذبها الإسلام فأصبحوا خير البرية مسلمهم وكافرهم بأخلاقهم وقيمهم
وأنفتهم من الظلم وذودهم عن محارمهم وغير ذلك مما ذكره يطول مما تفاخر
به العرب وحق لها ذلك
تذكرت هذا عندما نقلت لنا وسائل الإعلام مقالة الرئيس الأكبر
صاحب الكتاب الأخضر كثير المقاقات . قليل الملاقات . فقاعة الهواء
أُس البلاء وزعيم السفهاء . عليه من الله مايستحق .... آمين
قال في تصريحه بأنه يدعوا اليهود والنصارى الى مكة المكرمه وإلى
الطواف بالبيت العتيق وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
مبعوث للثقلين أ.هـ ماقال ..... وخاب وخسر والحمد لله أن أمر
البيت والركن والمقام ليس بيده
لقد بلغ بهذا الأفاك الأثيم أن يدعو اليهود والنصارى الى بيت الله مستخذيا
مستجديا في وقت وقف فيه حفيد إبن العلقمي وناصر نصير الدين الطوسي
أمام العالم أجمع ليعلن للملأ بلا مواربه ولامداهنه بأن بلاده قد دخلت النادي
النووي وليتحدأ بهذا القول عموم دول الصليب بلا إستثناء
والتي دأبت على ثنيه عن قراره تارة بالترهيب وتارة بالترغيب
وفي نفس اللحظه يقف رئيس الوكالة الإيرانيه للطاقه الذريه غلام رضا أغازاده
ويعلن أن بلاده أصبحت ثامن دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا الطاقة النوويه
أيها العقيد فوالله إن بلوى بلاد العرب بك من أشد البلايا ومن أعظم الرزايا
ففتش عن نسبك فليس فيك من صفات مسلم العرب شيء
وليس فيك من صفات كافرهم شيء
وليس فيك من صفات مواليهم شيء
وليس فيك من صفات المسلمين من سائر أهل الأرض اللذين كمل الإسلام صفاتهم شيء
لم ننسى تأريخك
يامن ألفت الكتاب الأخضر دستوراً لشعبك وأنزلته منازل القرآن في الحكم والتعظيم
يامن أدخلت الأسلحة الى بيت الله الحرام لتفتك بالحجاج القادمين من كل فجٍ عميق
نكاية بحكام بلاد التوحيد
يامن أرسلت الحجاج ألوفاً مؤلفه للحج الى القدس الشريف في موسم الحج الى بيت الله
الحرام في أمر لم تأتي به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
يامن سبقت إيران في مشروعك النووي فلما أثمر وحان حصاده سلمته الى عدوك غنيمة
بارده بلا ترغيب ولا ترهيب
يامن أتى بالباقعة التي ذكرناها في المكتوب أعلاه
يامن ضيق على المسلمين وشتت شمل الصالحين في بلاده حتى ألجأهم الى الصحراء الليبيه
يقتل أبناءهم ويستحل أموالهم لابسبب الا أنهم قالوا ربنا الله
كلما تذكرت جراحات المسلمين أحسست أن جروحنا بسببك لاتندمل . كلما تذكرت هواننا
على الناس علمت أن هواننا بسبب تصرفاتك لاينجبر
كلما رأيتك لاتسعى للمسلمين لا بأمر فيه مصلحة دنياهم ولا بأمر فيه مصلحة دينهم
كلما شعرت بعظيم إبتلاء الله لشعب ليبيا المسلم وللمسلمين عامه
يافخامة الرئيس
من يهن يسهل الهوان عليه *********** مالجرحٍ بميت إيلامُ
أبو لجين
.
أشكر كل من سأل عني فترة غيابي ومن أرسل منهم أو إتصل
فقد عدت مرغما وقد علمت أن لاشيء يبقى خلا المحبة في الله
فوالله لولا مرضاة الله والنصح للمسلمين وإخوة لي في الله ذكروني حال غيابي
ووصلوني حال إنقطاعي
ماعاد معرف هنا الدمام بعد أن أزمع الرحيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما كان الأصمعي يجول في بلاد العرب ومواطن الأعراب أهل الفصاحة والبيان
يتعلم من لغتهم وينهل من فصاحتهم ومكارم أخلاقهم
صادف أعرابياً مشتملاً بشملته فبادره الأصمعي يسأله سؤال المتعلم عن معنى كلمة
الإستخذاء قائلاً له : أيها الأعرابي ماتعدون الإستخذاء فيكم
عندها وعندها فقط غضب الأعرابي حتى بان الغضب في وجهه قائلاً
ياهذا إن العرب لاتعرف الإستخذاء !!!
لقد صدق هذا الأعرابي فلم تعرف العرب الإستخذاء في جاهليتها ولا إسلامها
أتاهم الإسلام وهم من خيركفار البرية بأخلاقهم وقيمهم
فهذبها الإسلام فأصبحوا خير البرية مسلمهم وكافرهم بأخلاقهم وقيمهم
وأنفتهم من الظلم وذودهم عن محارمهم وغير ذلك مما ذكره يطول مما تفاخر
به العرب وحق لها ذلك
تذكرت هذا عندما نقلت لنا وسائل الإعلام مقالة الرئيس الأكبر
صاحب الكتاب الأخضر كثير المقاقات . قليل الملاقات . فقاعة الهواء
أُس البلاء وزعيم السفهاء . عليه من الله مايستحق .... آمين
قال في تصريحه بأنه يدعوا اليهود والنصارى الى مكة المكرمه وإلى
الطواف بالبيت العتيق وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
مبعوث للثقلين أ.هـ ماقال ..... وخاب وخسر والحمد لله أن أمر
البيت والركن والمقام ليس بيده
لقد بلغ بهذا الأفاك الأثيم أن يدعو اليهود والنصارى الى بيت الله مستخذيا
مستجديا في وقت وقف فيه حفيد إبن العلقمي وناصر نصير الدين الطوسي
أمام العالم أجمع ليعلن للملأ بلا مواربه ولامداهنه بأن بلاده قد دخلت النادي
النووي وليتحدأ بهذا القول عموم دول الصليب بلا إستثناء
والتي دأبت على ثنيه عن قراره تارة بالترهيب وتارة بالترغيب
وفي نفس اللحظه يقف رئيس الوكالة الإيرانيه للطاقه الذريه غلام رضا أغازاده
ويعلن أن بلاده أصبحت ثامن دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا الطاقة النوويه
أيها العقيد فوالله إن بلوى بلاد العرب بك من أشد البلايا ومن أعظم الرزايا
ففتش عن نسبك فليس فيك من صفات مسلم العرب شيء
وليس فيك من صفات كافرهم شيء
وليس فيك من صفات مواليهم شيء
وليس فيك من صفات المسلمين من سائر أهل الأرض اللذين كمل الإسلام صفاتهم شيء
لم ننسى تأريخك
يامن ألفت الكتاب الأخضر دستوراً لشعبك وأنزلته منازل القرآن في الحكم والتعظيم
يامن أدخلت الأسلحة الى بيت الله الحرام لتفتك بالحجاج القادمين من كل فجٍ عميق
نكاية بحكام بلاد التوحيد
يامن أرسلت الحجاج ألوفاً مؤلفه للحج الى القدس الشريف في موسم الحج الى بيت الله
الحرام في أمر لم تأتي به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
يامن سبقت إيران في مشروعك النووي فلما أثمر وحان حصاده سلمته الى عدوك غنيمة
بارده بلا ترغيب ولا ترهيب
يامن أتى بالباقعة التي ذكرناها في المكتوب أعلاه
يامن ضيق على المسلمين وشتت شمل الصالحين في بلاده حتى ألجأهم الى الصحراء الليبيه
يقتل أبناءهم ويستحل أموالهم لابسبب الا أنهم قالوا ربنا الله
كلما تذكرت جراحات المسلمين أحسست أن جروحنا بسببك لاتندمل . كلما تذكرت هواننا
على الناس علمت أن هواننا بسبب تصرفاتك لاينجبر
كلما رأيتك لاتسعى للمسلمين لا بأمر فيه مصلحة دنياهم ولا بأمر فيه مصلحة دينهم
كلما شعرت بعظيم إبتلاء الله لشعب ليبيا المسلم وللمسلمين عامه
يافخامة الرئيس
من يهن يسهل الهوان عليه *********** مالجرحٍ بميت إيلامُ
أبو لجين