هنا الدمام
21 Apr 2006, 03:11 PM
.
.
.
.
.
لم يكن توجه السياسه الخارجيه السعوديه الى الشرق الأقصى
بدعاً من القول أو العمل
بل سبقتنا في هذا المضمار عدة دول وذلك بعقدها معاهدات وتحالفات سياسيه
وأمنيه قديمه مع النمور الأسيويه والتنين الصيني وقبل ذلك الإتحاد السوفييتي
وما تولد تحت مظلته من دول قويه ليس أهمها روسيا
إن من الأخطاء الكبيرة في التأريخ هو إلتزامنا بمعاهدات سياسيه طويلة الأمد
وتحالفات مع الغرب النصراني الممثل بأمريكا وبريطانيا
وذلك منذ أكثر من سبعين عاماً
وبالرغم من الفوائد المعدوده التي جنيناها من مثل هذه التحالفات
كتدخلهم في حرب الخليج الأولى لصالح دول الخليج والتي كانت تقف حينذاك بجانب العراق
وكتدخلهم أكثر من مره في الضغط على إيران لتحجيم تطلعاتها نحو دول المنطقه
والوقوف في وجه صدام عند رغبته السيطره عليها وغير ذلك
الا أن أمريكا وبحكم إستعلاءهاعلى العالم وإحساسها بأنها من تسيّر العالم
وخوفاً من مروق الدول عن مظلتها فإنها لم يعرف لها على مر تأريخها الحديث
أنها ساعدت دولة ( ما ) مسلمة أو حتى كافره بإستثناء اسرائيل على النهوض
بقوتها العسكريه والتكنولوجيه الى الحد الذي تصبح فيه من الدول المؤثره في الساحه الدوليه
لذلك فإن أمريكا ومن مبدأ الغطرسه وإساءت الظن بالجميع ماعدا اليهود طبعاً
تعكس الحكمة القائله
(( لاتعط الفقير كل يوم سمكه , بل علمه كيف يصطاط السمك ))
أمريكا ودول الغرب النصراني لم تعلّم أحداً كان ممن إلتزم معهم بمعاهدات عسكريه
كيف يصنع قنبلة ولا حتى مسدساً بل ولاحتى طلقة واحده
ولهذا فهي تلتزم فقط بتوريد السلاح المصنع مع مشغليه
وقطع الغيار الخاصه به وكل مايحتاج اليه من مواد مساعده
وبأغلى الأسعار في خطوة قذره تهدف لإمتصاص خيرات الشعوب
ولاتسمح بتصنيع أي قطعه منه في غير بلد المنشأ
على العكس من ذلك تأتي دول الشرق الأقصى وخصوصأ الصين وروسيا
تلك التي ساعدت عدة دول إلتزمت معها بمعاهدات عسكريه على النهوض بترسانتها العسكريه
حتى أصبحت من أقوى الدول تسلحاً وتصنيعاً
فعلى سبيل المثال قامت الصين بمساعدت كوريا الشماليه والباكستان على تصنيع شتى
أنواع الأسلحه التقليديه وغير التقليديه وبأرخص الأثمان
بل ووفرت لهذه الدول أسرار التكنولوجيا النوويه
حتى دخلت هذه الدول النادي النووي من أوسع أبوابه..............
وفي المقابل لم تستطع أمريكا لدعم حليفتها العدو الأول لكوريا الشماليه كوريا الجنوبيه
الا أن تبني المزيد من القواعد العسكريه في أرض الأخيره
وإرسال الجنود الأمريكان للتنزه في الشرق الأقصى
وتصدير التالف من المعدات الحربيه الى الحليف الذي ليس له خيار آخر
كذلك روسيا وقبلها الإتحاد السوفييتي وفي هذا المضمار
وفرت للهند كل ماتحتاجه من أسلحه ومعدات وتكنولوجيا حتى أصبحت
أحد الدول العظمى في العالم وهاهي تكرر نفس السيناريو وبتخفيضات نصف السعر
مع إيران
يجب أن يعلم القراء أن أعظم سلاح إمتلكته المملكه العربيه السعوديه حتى الآن
هو الصواريخ الباليستيه والتي زودتنا بها الصين بعد رفض الحليف الغربي
تزويدنا بأي سلاح رادع لعدوان محتمل
إن الصواريخ البالستيه التي نملكها والقادره على حمل رؤؤس نوويه
والتي واجهت اعتراضات من قبل حلفاءنا وصلت الى التهديد ........
لم نكن لنملكها لولا أن تحررناقليلاً من المعاهدات مع الحليف النذل
وبأسعار مخفضه لاتوازي أسعار طائرات الشبح والتورنيدو الغاليه جداً
والتي يكفي لشراء عدد بسيط منها إصابت خزينة الدولة بالجفاف والتصحر لعدة سنوات
إننا في دواخلنا ليحدونا الأمل في عقد المزيد من التحالفات السياسيه
مع القوة الشرقيه القادمه وبقوة الصاروخ
وذلك أن الغرب الأمريكي وصل لحد الأفول
وبدأت إمارات إنقضاض الحضارة الغربيه التي سادت طويلاً
وستؤل الى زوال وهذه سنًة الله في الكون
إن الزيارات التبادليه التي قام بها إمامنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين
حفظهما الله تعالى لدول الشرق والباكستان
وكذلت الزياره المرتقبه يوم غد للرئيس الصيني للرياض لتحرك في دواخلنا الطموح
في إمتلاك السلاح الذي تسعى لإمتلاكه دول الأرض قاطبه
ولله العزه ولرسوله وللمؤمنين
هل عرفتم الآن ماهو الجواد الخاسر وماهو الجواد الرابح
أبو لجين
.
.
.
.
لم يكن توجه السياسه الخارجيه السعوديه الى الشرق الأقصى
بدعاً من القول أو العمل
بل سبقتنا في هذا المضمار عدة دول وذلك بعقدها معاهدات وتحالفات سياسيه
وأمنيه قديمه مع النمور الأسيويه والتنين الصيني وقبل ذلك الإتحاد السوفييتي
وما تولد تحت مظلته من دول قويه ليس أهمها روسيا
إن من الأخطاء الكبيرة في التأريخ هو إلتزامنا بمعاهدات سياسيه طويلة الأمد
وتحالفات مع الغرب النصراني الممثل بأمريكا وبريطانيا
وذلك منذ أكثر من سبعين عاماً
وبالرغم من الفوائد المعدوده التي جنيناها من مثل هذه التحالفات
كتدخلهم في حرب الخليج الأولى لصالح دول الخليج والتي كانت تقف حينذاك بجانب العراق
وكتدخلهم أكثر من مره في الضغط على إيران لتحجيم تطلعاتها نحو دول المنطقه
والوقوف في وجه صدام عند رغبته السيطره عليها وغير ذلك
الا أن أمريكا وبحكم إستعلاءهاعلى العالم وإحساسها بأنها من تسيّر العالم
وخوفاً من مروق الدول عن مظلتها فإنها لم يعرف لها على مر تأريخها الحديث
أنها ساعدت دولة ( ما ) مسلمة أو حتى كافره بإستثناء اسرائيل على النهوض
بقوتها العسكريه والتكنولوجيه الى الحد الذي تصبح فيه من الدول المؤثره في الساحه الدوليه
لذلك فإن أمريكا ومن مبدأ الغطرسه وإساءت الظن بالجميع ماعدا اليهود طبعاً
تعكس الحكمة القائله
(( لاتعط الفقير كل يوم سمكه , بل علمه كيف يصطاط السمك ))
أمريكا ودول الغرب النصراني لم تعلّم أحداً كان ممن إلتزم معهم بمعاهدات عسكريه
كيف يصنع قنبلة ولا حتى مسدساً بل ولاحتى طلقة واحده
ولهذا فهي تلتزم فقط بتوريد السلاح المصنع مع مشغليه
وقطع الغيار الخاصه به وكل مايحتاج اليه من مواد مساعده
وبأغلى الأسعار في خطوة قذره تهدف لإمتصاص خيرات الشعوب
ولاتسمح بتصنيع أي قطعه منه في غير بلد المنشأ
على العكس من ذلك تأتي دول الشرق الأقصى وخصوصأ الصين وروسيا
تلك التي ساعدت عدة دول إلتزمت معها بمعاهدات عسكريه على النهوض بترسانتها العسكريه
حتى أصبحت من أقوى الدول تسلحاً وتصنيعاً
فعلى سبيل المثال قامت الصين بمساعدت كوريا الشماليه والباكستان على تصنيع شتى
أنواع الأسلحه التقليديه وغير التقليديه وبأرخص الأثمان
بل ووفرت لهذه الدول أسرار التكنولوجيا النوويه
حتى دخلت هذه الدول النادي النووي من أوسع أبوابه..............
وفي المقابل لم تستطع أمريكا لدعم حليفتها العدو الأول لكوريا الشماليه كوريا الجنوبيه
الا أن تبني المزيد من القواعد العسكريه في أرض الأخيره
وإرسال الجنود الأمريكان للتنزه في الشرق الأقصى
وتصدير التالف من المعدات الحربيه الى الحليف الذي ليس له خيار آخر
كذلك روسيا وقبلها الإتحاد السوفييتي وفي هذا المضمار
وفرت للهند كل ماتحتاجه من أسلحه ومعدات وتكنولوجيا حتى أصبحت
أحد الدول العظمى في العالم وهاهي تكرر نفس السيناريو وبتخفيضات نصف السعر
مع إيران
يجب أن يعلم القراء أن أعظم سلاح إمتلكته المملكه العربيه السعوديه حتى الآن
هو الصواريخ الباليستيه والتي زودتنا بها الصين بعد رفض الحليف الغربي
تزويدنا بأي سلاح رادع لعدوان محتمل
إن الصواريخ البالستيه التي نملكها والقادره على حمل رؤؤس نوويه
والتي واجهت اعتراضات من قبل حلفاءنا وصلت الى التهديد ........
لم نكن لنملكها لولا أن تحررناقليلاً من المعاهدات مع الحليف النذل
وبأسعار مخفضه لاتوازي أسعار طائرات الشبح والتورنيدو الغاليه جداً
والتي يكفي لشراء عدد بسيط منها إصابت خزينة الدولة بالجفاف والتصحر لعدة سنوات
إننا في دواخلنا ليحدونا الأمل في عقد المزيد من التحالفات السياسيه
مع القوة الشرقيه القادمه وبقوة الصاروخ
وذلك أن الغرب الأمريكي وصل لحد الأفول
وبدأت إمارات إنقضاض الحضارة الغربيه التي سادت طويلاً
وستؤل الى زوال وهذه سنًة الله في الكون
إن الزيارات التبادليه التي قام بها إمامنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين
حفظهما الله تعالى لدول الشرق والباكستان
وكذلت الزياره المرتقبه يوم غد للرئيس الصيني للرياض لتحرك في دواخلنا الطموح
في إمتلاك السلاح الذي تسعى لإمتلاكه دول الأرض قاطبه
ولله العزه ولرسوله وللمؤمنين
هل عرفتم الآن ماهو الجواد الخاسر وماهو الجواد الرابح
أبو لجين