مكي مكي
01 May 2006, 12:30 AM
يتحدث محسن العواجي فينصت الجميع...
يُعبر عن الإخلاص من أعماق معانيه.. وأسمى آفاقه... وأجمل تعابيره... الأمر الذي يزيد القارئ إعجابا.. بتلك الموهبة السامية.. وحبا لهذا القلب النقي.. والنفس الواعية...
تحدث هذا الرجل.. بلسان ذلك القلب الحي.. والولاء القوي.. وحذر بلسان الناصح الأمين.. فما كان من ناظره إلا أن تحصب عليه بظنون آثمة...ليس لها من الحق سوى الظلم والبغي...
لكن مالنا ولهذا الأمر القديم...!
دخل محسن (السجن ) بعد أن (كان ) نجماً في السابق...! وتصرمت الأيام.. وتنقضي الساعات... والمجتمع في لجاج وخصام... وفي لك وعجن.. والكل يتسائل...والكل يتعجب... هل فعلاً كان (غازي القصيبي ) سبباً مباشراً في إدخاله السجن...؟ هل من المعقول أن يحدث هذا...؟
لكن مالنا ولهذا الأمر القديم...!
اليوم... وهو الأهم... خرج الدكتور محسن من ذلك الكهف المظلم... وقد بات نجماً حقيقياً... لايُشق له غبار... أثبت أمام الناس بأنه ثابتٌ لايتغير.. لايتغير أبداً بتغير صروف الدهر وأمواجه... لقد أظهرت هذه الحادثة معدنه الحقيقي ... فمن مثله يثبت من أجل الحق ولكلمة الحق...!
دخل السجن بشرف.... وخرج بشرف... لم يدخله في ذليلة.. ولامنقصة.. ولاخزي..ولاتمرد وطني...
دخله من أجل غازي القصيبي (فقط )... هذا الأخير الذي برهنت هذه الحادثة بوقوعه وقوعاً فظيعاً... وسقط من أعين لفيفيه.. لحضيض المراتب...!
كيف ذلك..؟
قمة الصغار... وقمة الحقارة... أن يستعمل أي رجل في هذا الوجود قوته.. وسلطته... وجبروته... وعلاقاته... بكل قوة وهجمية وقمع .... فقط من أجل إسكات رجل آخر....!!
هل هذه هي الطريقة المثلى... لإنهاء الحوار... وهل هي الطريقة المشرفة للخروج من المأزق...!
فعلاً لقد أثبت الدكتور محسن العواجي أنه رجلاً مرعباً ومخيفاً لحد كبير....!
فعلاً... لقد أثبت الدكتور محسن أنه هو الرجل المرعب... وهو الرجل المخيف... وهو الرجل المحنك... الذي إستطاع زلزلة أضلاع (غازي القصيبي ) لحد الإستنجاد المُهين...!!
من هنا نقول وبإسم كل رجل حر شريف يحب دينه ووطنه...
تعالوا أيها الأحبة لنرسل تحية من القلب.. موجهةً للدكتور محسن.. لمعاضدته.. وتشجيعه... للخروج من مضض الحياة.. ونكد الأيام التي كابدها...
تحية من القلب.. لكل رجل مخلص لدينه ولقلبه ... ومقدراً لما يجب عليه فعله تجاه وطنه وشعبه... حتى نتذوق جمال هذا الوجود الذي نعيشه...
تحية أبدية... وإخاء خالد لهذا الرجل.. في كل طريق يرضي الله وحده...
منقووووووووووووووووول
يُعبر عن الإخلاص من أعماق معانيه.. وأسمى آفاقه... وأجمل تعابيره... الأمر الذي يزيد القارئ إعجابا.. بتلك الموهبة السامية.. وحبا لهذا القلب النقي.. والنفس الواعية...
تحدث هذا الرجل.. بلسان ذلك القلب الحي.. والولاء القوي.. وحذر بلسان الناصح الأمين.. فما كان من ناظره إلا أن تحصب عليه بظنون آثمة...ليس لها من الحق سوى الظلم والبغي...
لكن مالنا ولهذا الأمر القديم...!
دخل محسن (السجن ) بعد أن (كان ) نجماً في السابق...! وتصرمت الأيام.. وتنقضي الساعات... والمجتمع في لجاج وخصام... وفي لك وعجن.. والكل يتسائل...والكل يتعجب... هل فعلاً كان (غازي القصيبي ) سبباً مباشراً في إدخاله السجن...؟ هل من المعقول أن يحدث هذا...؟
لكن مالنا ولهذا الأمر القديم...!
اليوم... وهو الأهم... خرج الدكتور محسن من ذلك الكهف المظلم... وقد بات نجماً حقيقياً... لايُشق له غبار... أثبت أمام الناس بأنه ثابتٌ لايتغير.. لايتغير أبداً بتغير صروف الدهر وأمواجه... لقد أظهرت هذه الحادثة معدنه الحقيقي ... فمن مثله يثبت من أجل الحق ولكلمة الحق...!
دخل السجن بشرف.... وخرج بشرف... لم يدخله في ذليلة.. ولامنقصة.. ولاخزي..ولاتمرد وطني...
دخله من أجل غازي القصيبي (فقط )... هذا الأخير الذي برهنت هذه الحادثة بوقوعه وقوعاً فظيعاً... وسقط من أعين لفيفيه.. لحضيض المراتب...!
كيف ذلك..؟
قمة الصغار... وقمة الحقارة... أن يستعمل أي رجل في هذا الوجود قوته.. وسلطته... وجبروته... وعلاقاته... بكل قوة وهجمية وقمع .... فقط من أجل إسكات رجل آخر....!!
هل هذه هي الطريقة المثلى... لإنهاء الحوار... وهل هي الطريقة المشرفة للخروج من المأزق...!
فعلاً لقد أثبت الدكتور محسن العواجي أنه رجلاً مرعباً ومخيفاً لحد كبير....!
فعلاً... لقد أثبت الدكتور محسن أنه هو الرجل المرعب... وهو الرجل المخيف... وهو الرجل المحنك... الذي إستطاع زلزلة أضلاع (غازي القصيبي ) لحد الإستنجاد المُهين...!!
من هنا نقول وبإسم كل رجل حر شريف يحب دينه ووطنه...
تعالوا أيها الأحبة لنرسل تحية من القلب.. موجهةً للدكتور محسن.. لمعاضدته.. وتشجيعه... للخروج من مضض الحياة.. ونكد الأيام التي كابدها...
تحية من القلب.. لكل رجل مخلص لدينه ولقلبه ... ومقدراً لما يجب عليه فعله تجاه وطنه وشعبه... حتى نتذوق جمال هذا الوجود الذي نعيشه...
تحية أبدية... وإخاء خالد لهذا الرجل.. في كل طريق يرضي الله وحده...
منقووووووووووووووووول