جمعية رفحاء الخيرية
01 May 2006, 11:21 PM
العمل الخيري
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
إن العمل الخيري لا يتوقف على شخص بعينه أو مؤسسة لذاتها كما لا يتوقف على إطعام جائع أو سقيا ظمآن كما يفهمه الكثير . بل العمل الخيري بمفهومه العام أعلى وأسمى من ذلك كله . فهو تحقيق كل خير بقول أو عمل أو نية للنفس أو الغير . فديننا الإسلامي قد حث على الخير بشتى أنواعه ومن ذلك على سبيل البيان لا الحصر قوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان ... ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا ) . ولو ألقينا نظرة على مجتمعنا لوجدنا تطبيقاً عملياً لذلك سواء على مستوى الدولة أعزها الله بإقامة جمعيات البر أو جمعيات التحفيظ أو مكاتب الدعوة أو غيرها مما يعنى بالعمل الخيري لتحقيق الخير . أو على مستوى الأفراد بتحقيق مبدأ التسامح والعفو واللين والنية الحسنة وبذل المعروف والسعي لتحقيق الخير . ولو ألقينا نظرة على أعمال الجمعيات الخيرية للبر ومثال ذلك جمعية رفحاء الخيرية لوجدت أخي القارئ الكريم ذلك متجلياً بإغاثة المحتاج من عاجز وأرملة ومعاق ويتيم عينياً ونقدياً سواء شهرياً كرواتب أو دوري وسقيا الماء له وكسوته في الصيف والشتاء وإقامة برامج هادفة كملتقى طريق الخير وما تقدمه الجمعية لعابر السبيل . لذلك جعلت الجمعية شعارها ( جمعية رفحاء الخيرية قلبك النابض وعينك الساهرة ويدك الحانية ولسانك الشاكر ) ويكفينا فخراً أخي القارئ أننا نعيش في خير أمة أخرجت للناس لقوله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ... الآية ) لما تظمنته من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع . أسأل الله أن يزيدنا توفيقاً وإخلاصا ووحدة وقبولاً وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس محكمة رفحاء العامة
رئيس مجلس الإدارة
صالح بن منديل التويجري
كان ذلك مقال فضيلة رئيس مجلس الإدارة الذي نشر مؤخراً في العدد الثاني من مجلة ملتقى الشمال التربوي ، ونحب أن نبين لكم أن أعمال الجمعية الإدارية والميدانية قائمة والانجازات تتوالى ونحن بدورنا سنواصل معكم نشر كل ماهو جديد من مصدره الموثوق بإذن الله وتأكدوا بأن جمعيتكم منكم ولكم ، والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
إن العمل الخيري لا يتوقف على شخص بعينه أو مؤسسة لذاتها كما لا يتوقف على إطعام جائع أو سقيا ظمآن كما يفهمه الكثير . بل العمل الخيري بمفهومه العام أعلى وأسمى من ذلك كله . فهو تحقيق كل خير بقول أو عمل أو نية للنفس أو الغير . فديننا الإسلامي قد حث على الخير بشتى أنواعه ومن ذلك على سبيل البيان لا الحصر قوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان ... ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا ) . ولو ألقينا نظرة على مجتمعنا لوجدنا تطبيقاً عملياً لذلك سواء على مستوى الدولة أعزها الله بإقامة جمعيات البر أو جمعيات التحفيظ أو مكاتب الدعوة أو غيرها مما يعنى بالعمل الخيري لتحقيق الخير . أو على مستوى الأفراد بتحقيق مبدأ التسامح والعفو واللين والنية الحسنة وبذل المعروف والسعي لتحقيق الخير . ولو ألقينا نظرة على أعمال الجمعيات الخيرية للبر ومثال ذلك جمعية رفحاء الخيرية لوجدت أخي القارئ الكريم ذلك متجلياً بإغاثة المحتاج من عاجز وأرملة ومعاق ويتيم عينياً ونقدياً سواء شهرياً كرواتب أو دوري وسقيا الماء له وكسوته في الصيف والشتاء وإقامة برامج هادفة كملتقى طريق الخير وما تقدمه الجمعية لعابر السبيل . لذلك جعلت الجمعية شعارها ( جمعية رفحاء الخيرية قلبك النابض وعينك الساهرة ويدك الحانية ولسانك الشاكر ) ويكفينا فخراً أخي القارئ أننا نعيش في خير أمة أخرجت للناس لقوله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ... الآية ) لما تظمنته من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع . أسأل الله أن يزيدنا توفيقاً وإخلاصا ووحدة وقبولاً وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس محكمة رفحاء العامة
رئيس مجلس الإدارة
صالح بن منديل التويجري
كان ذلك مقال فضيلة رئيس مجلس الإدارة الذي نشر مؤخراً في العدد الثاني من مجلة ملتقى الشمال التربوي ، ونحب أن نبين لكم أن أعمال الجمعية الإدارية والميدانية قائمة والانجازات تتوالى ونحن بدورنا سنواصل معكم نشر كل ماهو جديد من مصدره الموثوق بإذن الله وتأكدوا بأن جمعيتكم منكم ولكم ، والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه .