نفح الطيب
12 May 2006, 03:33 PM
الرجل الكبير ....... هل هو بحاجة لأن أمدحه !!!!!!
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
مساء الخير
مر على محافظة رفحاء كثير من الرجال وجلسوا فيها بحكم الوظيفة _ سواء كانوا معلمين وهم الأغلب أو غيرهم ـ فترة
من الزمن ، وكان هم الواحد منهم منصبا على الانتقال الى أهله و شغله هذا الهم عن المحافظة وأهلها حتى إنه ليتحرى
عطلة الأسبوع بفارغ الصبر ليطلق لراحلته العنان مسافرا الى بلدته فلم يتركوا أثرا ونسيهم أهل المحافظة بمجرد استلامهم
اخلاء الطرف من وظائفهم .
على النقيض من ذلك نجد أمثلة مشرقة وجملة صالحة من الرجال الذين خالطوا اهل المحافظة وعاشوا همومهم واعتبروا
انفسهم منهم ونظروا الى قضية الانتقال الى الأهل على أنها قضية ثانوية لا تشكل بالنسبة لهم ذاك الشغل الشاغل ، فأحبهم
اهل المحافظة عندما أحبوهم وانطلقوا يعملون وينتجون ويوصلون الخير للناس فصار لهم أثر واضح وانتقلوا من المحافظة
والكل يذكرهم بالخير ويخصهم بالدعاء .
وأبعد من هؤلاء أثرا من ألغى قضية النقل من حسابه أو أخرها لهدف مسمى لا يفكر بالنقل الا بعد تحقيقه وهؤلاء فئة من
الرواحل التي اخبر النبي صلى عليه وسلم أنهم معدودون عندما قال : ( الناس كإبل مائة لاتكاد تجد فيها راحلة )
من هؤلاء الشيخ النادر والمربي الفاضل : خالد بن محمد العبيدان أبو حكيم متع الله بحياته وألبسه الصحة والعافية وغفر له
ولوالديه وأصلح ذريته وعاقبته وأطال الله بقاءه على الطاعة
تعين الشيخ معلما في المعهد العلمي في محافظة رفحاء عام : 1407 هـ فكان تعيينه في المحافظة نعمة لأهل رفحاء وكان
قدومه ميمونا وانفتح معه وبسببه أبواب من الخير تجل عن الوصف .
ماذا اتحدث وماذا اذكر من مناقب الشيخ وأعماله الجليلة في رفحاء : المكتب التعاوني للدعوة والارشاد ، جمعية تحفيظ
القرآن الكريم ، المراكز الصيفية في المعهد العلمي ، حرصه على كثير من الطلاب الذين كان سببا في استقامتهم وأثروا في
المحافظة بعد ذلك وأصبحوا من كبار رجالاتها والمصلحين فيها ، دعوته لكثير من العلماء ، جولاته الدعوية ، تجييشه للعامة
وتقريبهم للخير وتحبيبهم للصلاح الى آخر ما هنالك من الأعمال الجليلة والعظيمة .
انتقل الشيخ من المحافظة عام : 1413 هـ ان لم اكن واهما بعد أن تخرج طلابه من الجامعة وتعينوا في المحافظة ورأى فيهم
الكفاية .
لم تنقطع علاقة الشيخ بالمحافظة وأهلها وشبابها بل هو حريص على زيارتهم واللقاء بهم واستقبال طلاب الجامعة منهم
يدعوهم ويكرمهم ويحرص على اللقاء بهم وقضاء حوائجهم حتى بعد مضي هذه المدة الطويلة من انتقاله .
هذا مع كثرة اشغاله وارتباطاته هناك وقيامه بالتدريس في بعض الدورات العلمية وانشغاله في جمعية تحفيظ القرآن والدور
النسائية وغير ذلك من الأعمال العظيمة التي يتولى امرها ويدير دفتها بهمة ونشاط حتى وكأنه تخرج من الجامعة هذه
اللحظة.
أعلم أن أبا حكيم لايرضيه هذا المدح الذي اراه قليلا في حقه وأعده من باب رد الجميل لشيخ كان له علي وعلى اهل
المحافظة فضل كبير لا نجد ما نكافؤه عليه الا بالدعاء له بظهر الغيب .
لكنه شيء في النفس تجاه ذلك الرجل حاولت أن أكتبه هنا وفاء بحقه
ما ذكرت ذلك النادر من الرجال الا ذكرت قول الله عز وجل : ( واجعلني مباركا أينما كنت ... ) فهو بحق مبارك
حيثما كان وحل .
وتقبلوا خالص تحياتي
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
مساء الخير
مر على محافظة رفحاء كثير من الرجال وجلسوا فيها بحكم الوظيفة _ سواء كانوا معلمين وهم الأغلب أو غيرهم ـ فترة
من الزمن ، وكان هم الواحد منهم منصبا على الانتقال الى أهله و شغله هذا الهم عن المحافظة وأهلها حتى إنه ليتحرى
عطلة الأسبوع بفارغ الصبر ليطلق لراحلته العنان مسافرا الى بلدته فلم يتركوا أثرا ونسيهم أهل المحافظة بمجرد استلامهم
اخلاء الطرف من وظائفهم .
على النقيض من ذلك نجد أمثلة مشرقة وجملة صالحة من الرجال الذين خالطوا اهل المحافظة وعاشوا همومهم واعتبروا
انفسهم منهم ونظروا الى قضية الانتقال الى الأهل على أنها قضية ثانوية لا تشكل بالنسبة لهم ذاك الشغل الشاغل ، فأحبهم
اهل المحافظة عندما أحبوهم وانطلقوا يعملون وينتجون ويوصلون الخير للناس فصار لهم أثر واضح وانتقلوا من المحافظة
والكل يذكرهم بالخير ويخصهم بالدعاء .
وأبعد من هؤلاء أثرا من ألغى قضية النقل من حسابه أو أخرها لهدف مسمى لا يفكر بالنقل الا بعد تحقيقه وهؤلاء فئة من
الرواحل التي اخبر النبي صلى عليه وسلم أنهم معدودون عندما قال : ( الناس كإبل مائة لاتكاد تجد فيها راحلة )
من هؤلاء الشيخ النادر والمربي الفاضل : خالد بن محمد العبيدان أبو حكيم متع الله بحياته وألبسه الصحة والعافية وغفر له
ولوالديه وأصلح ذريته وعاقبته وأطال الله بقاءه على الطاعة
تعين الشيخ معلما في المعهد العلمي في محافظة رفحاء عام : 1407 هـ فكان تعيينه في المحافظة نعمة لأهل رفحاء وكان
قدومه ميمونا وانفتح معه وبسببه أبواب من الخير تجل عن الوصف .
ماذا اتحدث وماذا اذكر من مناقب الشيخ وأعماله الجليلة في رفحاء : المكتب التعاوني للدعوة والارشاد ، جمعية تحفيظ
القرآن الكريم ، المراكز الصيفية في المعهد العلمي ، حرصه على كثير من الطلاب الذين كان سببا في استقامتهم وأثروا في
المحافظة بعد ذلك وأصبحوا من كبار رجالاتها والمصلحين فيها ، دعوته لكثير من العلماء ، جولاته الدعوية ، تجييشه للعامة
وتقريبهم للخير وتحبيبهم للصلاح الى آخر ما هنالك من الأعمال الجليلة والعظيمة .
انتقل الشيخ من المحافظة عام : 1413 هـ ان لم اكن واهما بعد أن تخرج طلابه من الجامعة وتعينوا في المحافظة ورأى فيهم
الكفاية .
لم تنقطع علاقة الشيخ بالمحافظة وأهلها وشبابها بل هو حريص على زيارتهم واللقاء بهم واستقبال طلاب الجامعة منهم
يدعوهم ويكرمهم ويحرص على اللقاء بهم وقضاء حوائجهم حتى بعد مضي هذه المدة الطويلة من انتقاله .
هذا مع كثرة اشغاله وارتباطاته هناك وقيامه بالتدريس في بعض الدورات العلمية وانشغاله في جمعية تحفيظ القرآن والدور
النسائية وغير ذلك من الأعمال العظيمة التي يتولى امرها ويدير دفتها بهمة ونشاط حتى وكأنه تخرج من الجامعة هذه
اللحظة.
أعلم أن أبا حكيم لايرضيه هذا المدح الذي اراه قليلا في حقه وأعده من باب رد الجميل لشيخ كان له علي وعلى اهل
المحافظة فضل كبير لا نجد ما نكافؤه عليه الا بالدعاء له بظهر الغيب .
لكنه شيء في النفس تجاه ذلك الرجل حاولت أن أكتبه هنا وفاء بحقه
ما ذكرت ذلك النادر من الرجال الا ذكرت قول الله عز وجل : ( واجعلني مباركا أينما كنت ... ) فهو بحق مبارك
حيثما كان وحل .
وتقبلوا خالص تحياتي