حمود الطريف
13 May 2006, 06:33 PM
هبوط المؤشر وارتفاع مواد البناء يجبران أهالي رفحاء على عدم بناء مساكنهم
حمود الطريف - رفحاء
احد المنازل التي تنتظر استكمال البناء
تسبب الهبوط الحاد للمؤشر وارتفاع اسعار مواد البناء الى توقف العديد من اهالي المحافظة عن بناء مساكنهم لعدم القدرة على توفير اغلب واهم مستلزمات البناء مثل الحديد والاسمنت والطابوق وبعض مواد التشطيبات النهائية واغراض الجبس والديكور.
خسائر فادحة
فرحان العنزي يقول قمت ببناء منزل لي انا وابنائي واخوتي وجمعت اغلب قيمة هذا المنزل من الاسهم ولكن بعد ان اوشكت على الانتهاء هبط المؤشر وتكبدت خسائر ليست هي من المكاسب التي حصلت عليها من المضاربات والاكتتابات في سوق الاسهم بل من رأس مالي الذي قمت بتجميعه طوال فترة خدمتي ولم استطع اليوم مواصلة بناء منزلي في الوقت الحالي حيث توقفت على ما يزيد على شهر ونصف الشهر حيث ان جميع ما املكه من مال هو في هذا السوق الخاسر حتى الآن ناهيك عن ارتفاع مواد البناء من حديد واسمنت وايدي عاملة وغيرها الكثير من مستلزمات البناء فهذه كذلك زادت الطين بلة وادت الى اجباري على عدم استكمال منزلي.
حمد الشمري يضيف قائلا: لقد قمت بترميم منزلي المكون من دورين معتمدا على ما اقوم به من مضاربات شبه يومية لتوفير بعضا من المال في سوق الاسهم ولكن هذا الهبوط الحاد المفاجىء للسوق وارتفاع اسعار مواد البناء اجبراني على التوقف عن العمل في استكمال ترميم منزلي.
تبددت الآمال
عبدالله المطني يقول قمت ببناء منزل لي ولعائلتي من دورين وقمت بالتخطيط مبدئيا لعمل ملاحق خارجية واضافة بعض الديكورات الخارجية والداخلية لتجميل المنزل والتخطيط لجعل الواجهة حجرا ولكن اليوم تبددت الآمال وتغيرت الخطط والسبب هو هبوط المؤشر الذي كبدني خسائر كثيرة من رأس مالي وليست من الفوائد التي كنت اجنيها من المضاربات والاستثمارات في هذا السوق. محمد سعد الشمري وفهد السليطي يقولان الانهيار الحاد في سوق الاسهم وارتفاع اسعار مواد البناء قسم اهالي محافظة رفحاء الى قسمين منهم من توقف عن استكمال البناء ومنهم من قام بتغيير خططه التي كان ينوي اضافتها سابقا الى منزله.
حمود الطريف - رفحاء
احد المنازل التي تنتظر استكمال البناء
تسبب الهبوط الحاد للمؤشر وارتفاع اسعار مواد البناء الى توقف العديد من اهالي المحافظة عن بناء مساكنهم لعدم القدرة على توفير اغلب واهم مستلزمات البناء مثل الحديد والاسمنت والطابوق وبعض مواد التشطيبات النهائية واغراض الجبس والديكور.
خسائر فادحة
فرحان العنزي يقول قمت ببناء منزل لي انا وابنائي واخوتي وجمعت اغلب قيمة هذا المنزل من الاسهم ولكن بعد ان اوشكت على الانتهاء هبط المؤشر وتكبدت خسائر ليست هي من المكاسب التي حصلت عليها من المضاربات والاكتتابات في سوق الاسهم بل من رأس مالي الذي قمت بتجميعه طوال فترة خدمتي ولم استطع اليوم مواصلة بناء منزلي في الوقت الحالي حيث توقفت على ما يزيد على شهر ونصف الشهر حيث ان جميع ما املكه من مال هو في هذا السوق الخاسر حتى الآن ناهيك عن ارتفاع مواد البناء من حديد واسمنت وايدي عاملة وغيرها الكثير من مستلزمات البناء فهذه كذلك زادت الطين بلة وادت الى اجباري على عدم استكمال منزلي.
حمد الشمري يضيف قائلا: لقد قمت بترميم منزلي المكون من دورين معتمدا على ما اقوم به من مضاربات شبه يومية لتوفير بعضا من المال في سوق الاسهم ولكن هذا الهبوط الحاد المفاجىء للسوق وارتفاع اسعار مواد البناء اجبراني على التوقف عن العمل في استكمال ترميم منزلي.
تبددت الآمال
عبدالله المطني يقول قمت ببناء منزل لي ولعائلتي من دورين وقمت بالتخطيط مبدئيا لعمل ملاحق خارجية واضافة بعض الديكورات الخارجية والداخلية لتجميل المنزل والتخطيط لجعل الواجهة حجرا ولكن اليوم تبددت الآمال وتغيرت الخطط والسبب هو هبوط المؤشر الذي كبدني خسائر كثيرة من رأس مالي وليست من الفوائد التي كنت اجنيها من المضاربات والاستثمارات في هذا السوق. محمد سعد الشمري وفهد السليطي يقولان الانهيار الحاد في سوق الاسهم وارتفاع اسعار مواد البناء قسم اهالي محافظة رفحاء الى قسمين منهم من توقف عن استكمال البناء ومنهم من قام بتغيير خططه التي كان ينوي اضافتها سابقا الى منزله.