المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى وإسلاميوا هذا العصر ينتصرون على المرأة !!!!



القنديل
16 May 2006, 11:11 AM
إلى متى وإسلاميوا هذا العصر ينتصرون على المرأة !!!!


بسم الله الرحمن الرحيم
:
:
يقول لي أحدهم (يا أخي بدأت أكره المرأة ؟ أحس كل مشاكلنا من المرأة!!!!

صليت الجمعة الفائتة عند الخطيب البارع صاحب الصوت الجهوري والحركات الملفتة للإنتباه
كالوقوف على أصابع القدمين والضرب على الطاولة الشيخ محمد آل الشيخ .
أقول صليت عنده وكان موضوع خطبته المتألقة عن الظلم المتفشي بين أفراد المجتمع
وذكر مما ذكر زوج وزوجته كانا يشاهدان مسلسلاً أجنبياً حصلت فيه خيانة من الزوجة لزوجها .
فانطبع المشهد بصورته الكاملة على الزوج وبدأ يحس من زوجته خيانة ويشك حتى بنسمة الهواء
التي تمر من أمامها فما كان منه إلى أن يمارس عليها أنواع الظلم والقهر والكبت
ويكفي أنه حرمها من الخروج من البيت لمدة سنتين حتى من وصول بيت أبيها وأمها ، بسبب مشاهدته لذلك المسلسل!!!.


حضرت مكرهاً قبل يومين أمسية للدكتور الشيخ / خالد الحليبي (كاتب بجريدة اليوم)
وكان عنوان الأمسية كنزك في بيتك وهي أمسية أجتماعية تبحث في العلاقة بين الزوجين ،
ولفت انتباهي ذلك الإستفتاء الذي اجراه الدكتور في لقاء سابق لـ 80 أمرأة وكان محتوى الإستفتاء
ماذا تتمنى المرأة من زوجها؟
الغريب أن النسبة الساحقة كانت تريد الإحترام!!!!!


موضوعنا هذا اليوم : إلى متى والإسلاميون ينتصرون على المرأة

كتبت هذا الموضوع وأنا في مأمن من الليبراليين والعلمانيين (يعني خلونا نكون صريحين ، ما حولنا لاعلماني ولا لبرالي)




قد يفوز الإسلاميون بالمعركة كما بدأ يلوح في الأفق وليس ذلك بعبقرية منهم بل لأن منطلقهم صلب متين
: التشريع الإسلامي ، ودستور الدولة ، والجمهور الأبي الشهم

وقد يخسر الليبراليون وليس ذلك بغباء منهم ولكنهم غرباء على الدين والمجتمع وشركاء لمجرمي التغريب ومشروع الشرق الأوسط الكبير!!!


وهذه هي الحقيقة المرة التي من الشجاعة أن نعترف بها ، الإسلاميون لم يكسبوا بعبقريتهم ولكن الظروف هي التي ساعدتهم على الكسب .

والسبب أن الإسلاميين ليس لديهم مشروع للمرأة
وأن الليبراليين مازالوا يأتون بالمشاريع الواحد تلو الأخر ( قيادة المرأة للسيارة ، وسوق العمل للمرأة
، وإنكار زواج المسيار ، والمطالبة بدخول المرأة للإنتخابات ( على طاري الإنتخابات لا أدري لماذا لاتنتخب المرأة بفتح التاء!!!!)

أما الإسلاميون فما زالوا يحومون حول الحقوق الزوجية ، وحكم سفر المرأة بدون محرم ، والحجاب وكلها حق ولكنها أمور نظرية !
نعم يغيب المشروع الإسلامي تحت ذريعة سد الذرائع مقدم على جلب المصالح ، وإذا حضرت المصلحة وغابت المفسدة حضر الخوف ، نعم مجرد الخوف فقط!!!
الخوف الذي جعل الزمن يسبقنا ، وغيرنا يتحكم في مصالحنا ، لأنهم يسيرون مع الزمن ولكن بنظرتهم هم المشبوهه لابنظرتنا نحن المحكومة بحاكمية الإسلام.

أما المجتمع ويا آسفا على المجتمع ، ينظر إلى المرأة نظرة القاصر المحتاج ، ناقص العقل والدين .





المرأة مهمتها لدينا فقط التربية فهي مربية الأجيال!!!!! سبحان الله ، كيف تربي الأجيال
وهي لا تعرف في بيتها سوى الدعم اللوجستي للعائلة (أكل وشرب ونوم وغسيل وكوي وتنظيف) وربما حتى مفهوم التربية لا تعرفه!!!




ياليتنا نحن الإسلاميون نؤسس القاعدة الصلبة للمرأة بأيدينا لابأيدي بني علمان ثم نترك لها العمل والكرامة والإحترام والتقدير
ياليتنا نتقدم بمشاريع نهضوية للمرأة المسلمة ، وعندنا تراثنا الأصيل الذي سجل السبق للمرأة في كثير من المجالات ، فأول من أسلم على وجه الأرض ، امرأة (خديجة بنت خويلد) ولا أظن أن هنالك شرفاً أعظم من هذا الشرف.
وسمية بنت خياط رضي الله عنها من السابقين في الإستشهاد فداء لهذا الدين وثباتاً على الحق ، فهل يا رجال اليوم تستطيعون ذلك!
وعائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها المفتية الأولى للمسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والخنساء التي قدمت أعز وأغلى ماتملك للإسلام أولادها الأربعة.
وأسماء بنت الصديق التي كانت تخرج من بيتها وتذهب تتسلق الجبال لتأخذ الطعام والشراب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أبيها رضي الله عنه.
وغيرهن الكثير والكثير

ولو تلاحظون أيها الأخوة والأخوات أن تلك النساء شاركن وبفعالية في بناء الدولة الإسلامية ، بل وحققنا التكامل التام في بناء الدولة فمنهن المفتية والمجاهدة والمربية والتاجرة والآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر والمتصدقة والداعية

نسيت أن أقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل يوماً من أيامه للمرأة يعلمها أمور دينها من أجل أن تكون المربية بحق للأجيال


فيا أيها الإسلاميون دعوا عندكم الدفاع وانطلقوا بمشاريعكم المنبثقة من الفهم الصحيح لتعاليم ربكم من أجل أن تحقق للمرأة سعادتها وكرامتها حتى تشارك في بناء المجتمع

ليث
16 May 2006, 03:20 PM
العلمانيين قد لايكونو تمكنو من توجيه المرأه هذه الايام


لكن حتما هم يسعون... ولكل مجتهد نصيب


لفت نظري بمقالك الشيخ اللي يحكي قصة مشاهدة الفلم


فقلت القصه مع الواسطه تنصدق وتذكرت بعض المشايخ اللي يجيبون قصص

تفشل ولايصدقها حتى الخبل.. ويتكلمون عنها كأنها حديث وهي مجرد كذبه قد يكون بدوره اظاف عليها قليلا من الملح

القنديل
16 May 2006, 10:32 PM
هلا أخوي ليث


الشيخ محمد آل الشيخ هو من توسط بين هذين الزوجين لحل خلافهما ................. ولا تستغرب ياليث فهذه الدنيا مليئة بالعجاب

وإن كنت أتفق معك أن هنالك من يخترع القصص الخرافية من أجل أن يثبت كلامه خاصة بعض أخواننا جزاهم الله خير في جماعة التبليغ


لكن هنالك ما يسمى بـ (فن الإتصال، communication skills) يعني تملح وتبهر كلامك حتى يكون مقنعاً لغيرك ، أكيد أن المرأة خرجت من بيتها خلال السنتين ولكن الأكيد أنها لم تخرج لزيارت أهلها ، لأنهم في مدينة أخرى.


عموماً أخوي ليث كنت أتمنى اسمع رأيك حول : هل لدى الإسلاميين مشروع للمرأة أم لا؟

يعطيك العافية على مرورك الكريم

أبو الطيب
16 May 2006, 11:27 PM
صدقت أخي القنديل دائما مواقف الإسلاميين تأتي ردة فعل على مواقف الأخرين

ولا يوجد يوجد لديهم مشاريع منظمة للمرأة ترتقي بها

وكثيرا ما نعول على ردة فعل المجتمع المحافظ لدينا ...ولكن هل سيدوم ذلك طويلا ...العلم عند الله

قولف استريم
17 May 2006, 07:04 AM
تحيه طيبه :
كلام جميل جداً وموضوع حساس جداً ومهم جداً والغريب جداً لم أرى الكثير من الردود .... هل الكلام الحق دائماً غير مرغوب ... ! وهل أصبح الاهتمام بالمظهر على حساب المضمون .... للأسف ..... لقد غاب المشروع وغابت المبادرة وأصبح الأمر عبارة عن ردات أفعال وهذا سينتج عنه الفشل القاتل ... فلو تطرقت للمطالبين في شتى الميادين ستجدهم تقدموا بمشروع تلو مشروع من الدستورية إلى الحقوق النسوية بعضها سليم وأغلبها عقيم .... أما الطائفة الأخرى وهم أهل علم وأهل دين وكأن الأمور تمام وانحصروا بين زوايا المنبر والمحراب وأتبعوا سياسة الهجمات المردته ......... أقسم بالله لا صلاح لهذا البلد إلا بالدين ولكن للأسف الغالب متهاونين مع أن العباد انتخبتهم في المجالس البلدية ووصل النسبة إلى 85% (تقرير من Bbc) فماذا ينتظرون حتى يتمكن بني علمان منا وتتقلب علينا الأمور .... ففي الحوار أنتم الغالبين لأنكم أصحاب حجة بينه وفي العلم أنتم المتعلمين فماذا تنتظرون وعند خادم البيتين حفظه الله أنتم الأقربون فماذا تنتظرون أسسوا مركز أبحاث وناقشوا قضايا المجتمع فانتم أهل حكمة وصلاح وتقدموا بمشروع كامل يتلمس حياة الفرد والمجتمع بجميع جوانبه وناقشوا الأمور بعقل رزين لا تطالبوا بالمثالية فهي ستأتي بعد زمن بشرط وجود المشروع الناجح ... فالمجتمع أهل دين ... وتقربوا من كل شيء ولا تنعزلوا فالعالم لن ينتظركم وإذا نجحوا بني علمان بمشروع المرأة سينتهي كل شيء أقرئوا تاريخ الأمم ستجدون محور الاختراق المرأة ..... وأصبحنا للأسف بين نقيضين أما بفريق أبوعبدالله أو بفريق أبو يارا ....! أنضروا لمصر مثلاً نسبة الحجاب بين الإناث 85% وعندما تشاهد الإعلام قد لا تصدق تلك النسبة لان الطليان مسيطرين على أدوات الإعلام ...! الكل يرى ويسمع ماذا حل بالجزائر والسبب باختصار فاز الإسلاميين بالانتخابات وهذا الأمر لا يرضي أوربا فقام الجيش وبني علمان والعملاء وحدثت الكارثة وتبدلت الأمور إلى قتل وفاحت رائحة الدماء فما النتيجة لو دخلوا الانتخابات مره أخرى لن يفوزوا لان أعمال العنف للأسف ربطت زورا بالمسلمين لأن برنامجهم 180 درجة فلو كانت البداية بـ 50 درجة ووضعوا جدول زمني 30 سنه مثلاً قد يحدث شيء أخر . ( زمن المنابر والتأجيج وتكفير البلاد والعباد وسب الحكام ولى وبدون رجعه أن شاء الله ... الآن زمن الحوار والمشاريع التنموية الحقيقية للفرد والجماعة والمصالح المشتركة والمطالبة بحكمة وسلام .. أتمنى أن أكون على صواب .. فالرد جاء سريعاً ... ومنكم العذر أن أخطأت ... والسلام،،

القنديل
17 May 2006, 12:38 PM
أخوي أبو الطيب



كلامك جميل

وإجابة على تسائلك المشروع هل سيدوم ذلك طويلاً سأورد لك نصيحة أسدها الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى للملكة العربية السعودية عام 1973م في محاضرة ألقاها بعنوان (قصة تحرير المرأة) بدعوة من لجنة التوعية .


نقلته لكم من كتاب موقفنا من الحضارة الغربية


يا سادة....


حركة تحرير المرأة حركة أجنبية ولكن أعان عليها أن المرأة كانت يومئذ من القهر والظلم لا يرضى بها الإسلام ، ولا تشبه وضع المرأة في الإسلام ولو أن علماء المسلمين دعوا إلى تحريرها باسم الإسلام وضربوا لها المثل الكامل بالمرأة المسلمة ، لما تركوا لقاسم أمين ( أحد التغريبيين ، ودعاة تحرير المرأة) مجالاً لمقال ، ولكنهم سكتوا وكأنهم رضوا فبرز أولئك فتكلموا وأنكروا ، وقالوا بتحريرها باسم الغرب ، وجعلوا قدوتها المرأة الغربية ، فجروا علينا هذا البلاء كله ، ولكن علماء المسلمين بسكوتهم يحملون قسطاً من هذه التبعية.


يا سادة ..........

إن السيل إذا انطلق دمر البلاد ، وأهلك العباد ، ولكن إن أقتمنا في وجهه سداً ، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها ، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد

وسيل الفساد ، المتمثل في العنصر الإجتماعي مر على مصر من خمسين سنة ، وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثني ، وقد وصل إليكم الآن ، فلا تقولوا نحن في منجاة منه، ولا تقولوا نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء ، ولا تغتروا بما انتم عليه من بقايا الخير الذي لايزال كثيراً فيكم ،ولا بالحجاب الذي لايزال الغالب على نسائكم ، فلقد كنا في الشام مثلكم _ إي والله_ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل ، ولقد أضربت متاجر دمشع من ثلاثنين سنة أو أكثر قليلاً ، وأغلقت كلها ، وخجرت مظاهرات الغضب والإجتحاج لأن مديرة المدرسة الثانوية ، مشت سافرة _ إي والله_ فاذهبوا الآن فانظروا ما حال الشام!!

دعوني أقل لكم كلمة الحق ، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس:

إن المرأة في جهات كثيرة من المملكة ، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب (تحرير المرأة) فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد.


هذا الخطر لا يحارب بالأسلوب السلبي ، بطريقة الرفض والإبقاء على القديم ، إن بنت بنتي وهي الآن على عتبة الزواج، لا أستطيع إلزامها بالزي الذي كانت تتخذه أمي ، ولا الشرع ألزمها به بذاته ، بل منعها من كشف العورات ، وترك لها اختيار الزي الذي يسترها ، ولا يستجلب الأنظار ، ويوافق الزمان أي الزي الساتر الأنيق

إني لا أستطيع أن اسيرها على خطى أمي تماماً ولكن علي أن لا أدعها تخالف الشرع

إن ما يتعلق بالمرأة من الحضارة المعاصرة هو الثغرة الكبرى التي دخل علينا منها العدو ، لقد كان نصره علينا ساحقاً ، نعم هذه الحقيقة ................... فلماذا لا نعترف بها؟

إن الإعتراض بالهزيمة دليل على بقاء القوة في أعصاب المهزوم ، وعلامة على أنه قادر على استرجاع النصر إن خاض المعركة من جديد


لقد نالوا منا جميعاً ، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار الإسلام



إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول : إن حال نسائه اليوم كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة .


ولكن (الإصابات) كما يقال ، ليست على درجة واحدة ، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً ، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعم ولم يشمل ، ومنها ما بدأ يقرع بابه ويهم بالدخول ، أو قد وضع رجله في هليز الدار كهذه المملكة ، لاسيما جهات نجد وأعالي الحجاز


فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى فإن عملكم أسهل ، وهو التوقي وأخذ (اللقاح) الذي يمنع العدوى



أعود فأقول بأن السلبية لا تفيد ، والجمود في وجه السيل الطاغي لا يجي ، بل لايمكن




فادرسوا أوضاع البلاد الأخرى كيف دخل هذا التكشف وهذا الإنحلال إليها



لدي رصيد لا يكاد ينفد ، من الأمثلة عما يجري في بيوت بعض من ينتسب إلى الإسلام من التكشف والاختلاط، في جامعاته التي وصلت إلى حد إقامة مسابقات لانتخاب ملكة جمال الكلية! والحكام الطلاب!!!! إلى أن تنشر الجرائد من أيام أن معركة وقعت بين فريقين من الطلاب كلهم دون 18 سنة

في ثانوية مختلطة ، وسبب المعركة نزاع على إحدى الطالبات!!!! إلى أن مجلة مشهورة ، في بلد معروف قد وضعت على غلافها عنوان مقالة فيها ، وهذا العنوان ( ثلاثة تقارير لثلاثة أطباء كبار تثبت أن أربعين في المئة من الجامعيات فقدن العذرية!)


كنت أريد أن أتوسع في الكلام على الناحية النسائية من هذه الحضارة ، وعلى حال الشباب فيها ،ولكني ألقيت من شهر محاضرة هنا عن هذه الناحية وألقيت في جامعة الملك عبدالعزيز من قبل سنتين ، محاضرة عن ( مشكلات الشباب تحدثت فيها عنها بالتفصيل) فلا مجال لإعادة المقال.


إن علينا أن نفهم الفتاة العربية أو الفتاة المسلمة حقيقة لا نزاع فيها سمعنا عنها من الثقات ورأيناها ، رأيتها أنا في أوربا رأي العين

إن المرأة في أوربا ليست سعيدة ولا مكرمة ، إنها ممتهنة ، إنها قد تكرم مؤقتا وقد تربح المال، دام لديها الجمال فإذا فرغوا من استغلال جمالها رموها كما ترمى ليمونه امتص ماؤها


فكيف تفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق ، وأولاها من التكرمة ، مالم تنل مثله المرأة الأوروبية أو الأمريكية؟

وأنه صانها عن الإبتذال ، ولم يكلفها العلم والكسب ؟

كيف؟.............. أنا أقول لكم كيف


بالفعل لا بالقول ، بأن نعاملها المعاملة التي يرتضيها لنا ديننا ، بأن نعتبر الخير فينا ، من كان يعامل امرأته وبناته بالخير.


أن تكون المرأة المسملة اليو ، كما كانت في صدر الإسلام ، اقرؤوا إذا كنتم لاتعرفون ، تروا أنها لم تكن تعامل كما يعامل كثير منا نسائهم


يا سادة ...............

العفو إن أطلت عليكم وسأختم محاضرتي ملخصاً ما قلته في كلمات معددوات


إن الحضارة المعاصرة ، كما سماها من دعاني لهذه المحاضرة ، قد خالطتنا وغلبت علينا ن شئنا أم أبينا ، وقد فاجأتنا مفاجأة أزاغت أبصارنا ، وافقدتنا ملكة الحكم عليها فترة من الزمن ، انقضت الآن ، وصرنا نستطيع أن نحاكمها وأن نفرق بين خيرها وشرها ، فلا نرد خيراً لأنه جاء من عند غيرنا ، ولا نقبل شراً لأن أصحابه أكثر حضارة منا.



فما يفسد العقيدة ، أو يخالفها ، وما يطلق الشهوات ويكشف العورات ويدعوا إلى ارتكاب المحرمات وضياع العفاف ، وتك العرض ، وتقليل النسل ، فهذا يجب وجوباً لا تساهل فيه ، أن نرفضه وإن كان قد وصل غلينا وداخلنا فعلينا أن نتخلص منه ، وننأى عنه وأن نفكر تفكيراً جماعياً شورياً بأسلوب هذا الرفض ، وفي طريق هذا الخلاص المنشود .


نسأل الله أن يمدنا بعونه وأن يسدد خطانا

قولوا : آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

القنديل
17 May 2006, 01:39 PM
هلا أخوي قولف


الجمود الفكري مشكلة .................... والروتينيه مشكلة.......................... والتقليدية مشكلة...........................والخوف مشكلة........... والتعليم مشكلة مشكلة مشكلة.............. ولا أخفيك قد يكون خطيب الجمعة مشكلة.

هناك ما يسمى اكتساب العلم بالرواية ، أي معرفة العلوم معرفة رواية لما في الكتب من الفقه والنحو والبلاغة والأدب لا معرفة ملكة ............ فهم إن سئلوا عما في الكتب أجابوا ......وإن سئلوا عن مسألة جدت توقفوا بسبب جمودهم في معرفة العلوم واكتسابها


وكلها مشاكل نعاني منها ولكن المصيبة أنا لاندري أنها مشاكل


المهم ..أعجبني قولك :

ففي الحوار أنتم الغالبين لأنكم أصحاب حجة بينه وفي العلم أنتم المتعلمين فماذا تنتظرون وعند خادم البيتين حفظه الله أنتم الأقربون فماذا تنتظرون أسسوا مركز أبحاث وناقشوا قضايا المجتمع


يا أخي لا أدري ماهذا الجمود المزمن القاتل

تذكرت أني قرأت ذات مرة أحد المشائخ جزاه الله خير يبحث في مادة الجغرافيا هل يجوز تدريسها أو لا ؟ لأنها تقول بكروية الأرض!!!!!!!!


والتعليم قبل ستين سنة توقف القوم فيه لأنهم خافوا من النموذج الغربي لتعليم المرأة ، لذلك امتنع الناس عن تدريس بناتهم حتى تدرجت الحكومة معهم فجعلت المسؤول عن التعليم مفتي الدولة لكي يثق الناس فيه


وبسبب جمودنا المزمن القاتل صرنا في عزلة ، عزلة عن العالم المتحضر وعن ثمرات حضاراته، كيف تقدم علينا من كان ورائنا ، كيف سبقت الأمم وتأخرنا وعلت وهبطنا


عموماً هنالك أصوات بدأت تظهر فيها الشيء الكثير من الأمل والإشعاع من أجل محاربة الجمود وأول الغيث قطره ولا أخفيك أيضاً أني مستبشر خيراً فالنهضة هكذا تبدأ




شكراً الغالي قولف استريم

ولد الشايب
18 May 2006, 02:27 AM
قنديل ... موضع مهم وطرح جريء ...


نعم المرأة تعاني من مشكلة .. لكن هل مشكلة المرأة في زوجها الملتحي ...أو المطوع .. يعمي هل مشكلة المرآة في عدم احترام زوجها لها كونه فقط من الإسلاميين .. لاأظن

هناك عادات وطبائع يتميز به أهل هذه البلاد مع المرأة سواء كانوا ملتحين أم لا ... هي خطأ ... لكن الأكثر خطأ وظلما وإجحافا أن نجعل أصل هذه العادات هي التزام الشخص بالدبن ...

يعني بمعنى آخر أنك في يوم من الأيام جلست عندنا بالمجلس ... أروح وأرجع للمجلس ... وصفقتك بفنجال على كيفك ... وبعدين قلت ...

فلان ...مطوع .................................................. ..(1)
فلان ... ما يعامل أمرأته زين............................(2)

إذا من (1) و (2) المطوع ما يعامل المرأة زين !!!!!!!!

المفروض إنك تقول فلان يعامل أمرأته خطأ سواء كانت مطوع ملتحي أو غير ملتحي أو غير مشورب إو مشروب ( على قاعدة صائبة خاطئة صائبة خاطئة )

نعم أنا معك ومع عزيزي استريم بأنه لا بد من إيجاد مشروع للمرأة يحفظ لها حقها - وليس مشروع يفترض أن يكون عكس ما يطلبه بن علمان .. لأن الذي يخطط فقط ليغيظ ... لا يمكن يبني ... - إلا ان هذا لايخولنا أبد أن ننتقد فئة الأصل فيها الصلاح بفعل فعله شواذ لا عبرة لهم .......وإذا تبي تأكد مر المحكمة وأسأل نسبة المشاكل الزوجية والطلاقات منتشرة بين من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

أمر أخير ... من نعم الله على هذه البلاد انتشار من يدينون بالإسلام منهجا وعقيدة وهم يختلفون في فهمهم ... لذا لا تستشهد بفعل أحمق أو ساذج او جاهل وتستدل به على سمات تيار عريض يكاد يكون أغلب المجتمع ... استشهد لي بالأغلب وبالشيء الذي يعتبر ظاهرة ... وإذا كان بينك وبين واحد مشكلة رح تفاهم معاه ببيته ...و إلا مرنا بالمجلس ترانا جاهزين ... وعدي لك شيبان تفرك كبودهم على الزورة وحبة الراس ...

lolllollloll

القنديل
19 May 2006, 02:22 PM
أخوي ولد الشايب

أشكر لك مرورك وتعليقك

- في البداية لابد لنا أن نبين المراد بمن هم الإسلاميين؟
الإسلاميون هم أصحاب التوجه والإعتقاد الصحيح نحو دين الله عزوجل بغض النظر عن هيآتهم وأشكالهم
والليبراليون هم أصحاب أعتقاد فاسد نحو دين الله عزوجل فهم لايرون حاكمية الدين المطلقة على تصرفات الناس وشؤون حياتهم .

وحينما أورد كلمة الإسلاميين -- وإن كان البعض لايرى في هذا المصطلح ولكنه مصطلح ناشىء بالضرورة لمواجهة الأفكار الأخرى- فإني لا أعنى بهم أصحاب اللحى فقط بل المجتمع ذات التوجه والإعتقاد الصحيح ، فالملتحي وغير الملتحي إن كانوا أصحاب اعتقاد صحيح أمام دين الله عزوجل فهم مسلمون


وفي المقال هذا أعنى علمائنا الذين نحبهم ونظن بهم الظن الحسن ومشائخنا ودعاتنا بأن يكونوا على قدر التحدي وأن يتجاوزوا التقليدية والتخلف عن الزمن والخوف الشديد الذي يستبب في التأخر وأن يجددوا خطابهم بما يتوافق مع هذا العصر وروحه ولا يناقض مبادىء الإسلام الثابتة بالكتاب والسنة


وأن ننتبه بأن المرآة شقيقة الرجل وأنها صحابة حض وافر في العملية التربوية فلا بد لها من مشاريع وليس مشروع واحد يدعمها من أجل دعم عملية التربية وتكون هي العامل الأول من عوامل النهضة



شكراً أخوي ولد الشايب مرة أخرى لمرورك الكريم