الباحث عن الحق
20 May 2006, 05:25 PM
.
.
حكاية الباندا ( الحلقة الاولى ) : عند ربع يأجوج ومأجوج !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14662
حكاية الباندا ( الحلقة الثانية ) : وتلقفتني الأيدي !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14806
حكاية الباندا ( الحلقة الأخيرة ) : مع الجنس الناعم !
التفتّ إلى صاحب تلك اليد فإذا هو كائن أسود من رأسه إلى أخمص قدميه ، فارتعبت وصحت صيحة كبيرة معدية صاح لعدواها ذلك الكائن الأسود ، فأثرت العدوى على من كان في السوق فلجلجوا واجتمعوا وتزاحموا وعلت الأصوات تسأل وتستفسر وتصرخ ، فأتى رجل بلباس غريب واقترب من البنت مع صاحب المحل وقال : ياأختي عسى ماشر ؟؟!!!
فقال الكائن ( أختي ) : في شي داخل هالدّرج صرخ بقوة ؟؟
قال صاحب المحل : أنا سمعته كذلك !!
وشهد بعض من كانوا في المحل أنهم سمعوا صيحة قبل أن يصرخ الكائن ( أختي ) ، وأنا أقلب عدستي يمنة ويسرة وبي من الخوف مالله به عليم ، فأخذوا يبحثون لكنهم لم يجدوا شيئا ، فقال ذلك الرجل للجموع حوله : يااخوان تعوذوا من الشيطان ، إن شاء الله إنه مافي شيء ، ماله داعي هالتجمع !!
تفرق الجمع وهدأ الوضع وطلب ذلك الكائن من صاحب المحل أن يأتي بي إليه ، فلمسني بيد رقيقة ، وقلبني وجرب تقنيتي ، فأعجب بي واشتراني وحملني إلى بيته .
دخل البيت فلم يكد يدخل حتى نزل منه ذلك الغطاء الأسود ، فإذا هو كائن بشري أنثوي ، شديد الجمال ، فهدأ بالي وارتحت ؛ لأن الجانب الأنثوي لين الجانب وجانب الشر لديه أقل من جانب الشر لدى الذكور البشرية ، وعلى كل حال كلهم خايبين ماعدا قلة من الطيبين .
بكل صراحة لم تستفد تلك الفتاة مني كثيرا ، غير رسائل حب بغيضة متواصلة بينها وبين صديقاتها ، تخيلوا !! تقابل صديقتها في الصباح وترسل لها في بقية الأوقات ، وأكثر ماكان يغيظني فيهن ، هو جانب النكت عبر الرسائل ؛ نكت تافهة ثقيلة تصل إلى صاحبتي ، ومع ذلك أجدها تقهقه من شدة تأثيرها عليها ، ولاأنسى بعض الإتصالات من بعض المتخنثين - واعذروني - من الرجال ، يتصل في الساعة الواحدة ليلا : هذا جوال حمد ؟؟
ترد عليه صاحبتي بغلاظة : لا غلطاااان !!
فيرد عليها متغنجا : ماعليش آآسف .
وماهي لحظات حتى يتصل مرّة أخرى عليها : ماعليش ، لكن أنا متأكد إن هذا جوال علي .
ترد صاحبتي بابتسامة : علي ولا حمد .
يرد عليها ذلك المسخ : هههههههههه - بميوعة - كفشتيني ، صراحة أنا حاب أتعرف .
صاحبتي : على أي أساس ؟؟!!!
المسخ : والله ... أنا أحب أكون صداقات هاتفية ... يعني بس عبر الهاتف !!
ويستمر حديثهما عشرات الدقائق وقد يصل إلى أكثر من ساعة وأنا بي من القرف والغيظ مايسع جوالات المملكة كلها ، وأذكر أنها طلبت منه أن يبقى على الخط قليلا لأنها تريد أن تجيب أمها ، فخرجت من الغرفة ، وذلك المسخ ينتظر ، فلما أطالت عليه وتأخرت قال : وينك ياحبيبتي !!
رديت أنا بلا انتباه : كل تبن . فتداركت نفسي وصمتت ، وهو يسأل : من أنت ... مين معايا ؟!!!
ثم دخلت صاحبتي وردت عليه ، وأقنعته أنه كان واهما لأن الغرفة كانت قد أقفلتها ولايوجد أحد فيها ... فأرغم على تصديقها .
دارت الأيام وذلك المسخ لايزال يتصل بها ، ويلمّح من بعيد إلى بعيد لصاحبتي باللقاء ، يحاول أن يجس نبضها وهي قد بدأت تميل إليه ، فقررت أن أتدخل ، وأنا غالبا لاأتدخل أبدا في مشاكل البشر ولكن تغلبني طيبتي أحيانا ، فأضطر إلى أن أتدخل . اتصل هذا المسخ يوما على صاحبتي ولم تكن موجودة في غرفتها ، وبعد جهد جهيد وعدة محاولات استطعت أن أرد عليه :
المسخ : حبيبتي !!
أنا : حبك ضفدع يالمسخ .
المسخ : مين معايا ؟؟
أنا : معاك علوش مشفوح ياسلتوح .
المسخ : الظاهر إني غلطان بالرقم .
أنا : عادي ... خلنا نتعرف على بعض !!
المسخ ( يضحك ) : إيش ؟!!!
أنا : أنا هوايتي التعارف عبر المكالمات ، وش رايك نكون صداقة عبر الهاتف .
المسخ ( يستغرق في الضحك ) : إنت خبل روح شوف لك بنّوتة تدردش معاها .
أنا : ياخيّك .. يابن الحلال .. يابن الكلـ .. أقصد يابن الحلال ، صداقة بريئة ، اطمئن ماراح أطلب المقابلة .
المسخ ( يضحك باستغراب ) : مقابلة ؟؟!!!
أنا : يامسخ المقابلة اللي تلمح لوردة إنها تطلع معك ياواطي ياسافل ... إلخ إلخ .
المسخ ( مرتبكا ) : مين معايا ؟!!
أنا : معاك الكاميرا الخفية !! مين معاك يعني ؛ معاك جوالها ، اسمع يامنحط ، علمٍ ياصلك ويتعداك ؛ والله العظيم !! إذا اتصلت مرة ثانية راح أنفيك عن وجه الأرض تسمع !! إنت ماتستحي على وجهك ، ماعندك بنات .. أخوات ؟؟ مـا ... ( طووط .. طووط .. طووط ) أقفل السماعة ، حينئذ مسحت رقمه من الموبايل نهائيا ، وانقطعت الإتصالات بينهما .
من الأمور التي كانت تزعجني هي أن صاحبتي كانت تصور كل شيء ، تصور نفسها ، وأمّها وقريباتها و صديقاتها ، بل تقوم بتصوير حفلات راقصة مع صديقاتها مليئة بالأغاني وقلة الأدب .
قررت صاحبتي في احدى الأيام أن تبتاع جوالا جديدا ، وهذا يعني استغنائها عني ، فباعتني بثمن بخس إلى احدى المحلات التي تهتم ببيع وشراء أمثالي ، وصدقوني مللت من هذه الحياة البغيضة ، ففكرت أن أفجر نفسي ، ولكني قلت سأحلل هذه التفجيرة في وجه أحدهم ، بقيت أياما قليلة ، وفي يوم من الأيّام رأيت شخصا أعلم أني رأيته سابقا تقدم إلى الدرج الذي أنا فيه وتأملني وجربني ثمّ قرر شرائي ، خرج بي حتى وصلنا إلى بيته وكانت هذه هي الصاعقة .
اكتشفت أن هذا الرجل هو صاحبي الأول ، الذي كان فاسدا في أول لقاء بيننا ، ثم رأيته قد سلك مسلكا خيّرا ولكن يشوبه سوء الخلق ، وهاهو الآن تخلى عن مظهر الخير ، ويبدو أنه عاد إلى سيرته الأولى .
ذهب بي صاحبي إلى غرفته ، وأقفل بابها ، ثم جلس أمام جهاز الكومبيوتر ، وقام بربطي به عبر أسلاك خاصة بالربط ، وأنا لم أفهم مقصده من هذه الأمور ، ولبث وقتا ليس بالقليل على جهاز الكومبيوتر ، حتى اكتشفت أن هذا الشرير يسترجع جميع الملفات المحذوفة بما فيها ملفات صاحبتي السابقة بما تحتوي داخلها من صور وفيديو ، أخذ يشاهدها ويتلذذ برؤيتها وهو يضحك ويقهقه ، وأنا أغلي غيظا وقهرا وغضبا ، حتى كدت أشتعل وارتفع بعض الدخان مني ، فانتبه ذلك الشرير إلي ، ورفعني وقربني إلى وجهه يريد أن يتأكد ؛ هل رائحة الإحتراق منبعثة مني ؟!! ففتح الغطاء الخلفي ، وأخذ يشم بطاريتي .
وأنا أجاهد نفسي على تفجيرها ..
و
و
و
http://www.asmilies.com/smiliespic/evil/029.gif
ولالوم علي إذ أخلصي نفسي وغيري من شرّ هؤلاء الأشرار .
دام الجميع على خير حال .
.
حكاية الباندا ( الحلقة الاولى ) : عند ربع يأجوج ومأجوج !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14662
حكاية الباندا ( الحلقة الثانية ) : وتلقفتني الأيدي !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=14806
حكاية الباندا ( الحلقة الأخيرة ) : مع الجنس الناعم !
التفتّ إلى صاحب تلك اليد فإذا هو كائن أسود من رأسه إلى أخمص قدميه ، فارتعبت وصحت صيحة كبيرة معدية صاح لعدواها ذلك الكائن الأسود ، فأثرت العدوى على من كان في السوق فلجلجوا واجتمعوا وتزاحموا وعلت الأصوات تسأل وتستفسر وتصرخ ، فأتى رجل بلباس غريب واقترب من البنت مع صاحب المحل وقال : ياأختي عسى ماشر ؟؟!!!
فقال الكائن ( أختي ) : في شي داخل هالدّرج صرخ بقوة ؟؟
قال صاحب المحل : أنا سمعته كذلك !!
وشهد بعض من كانوا في المحل أنهم سمعوا صيحة قبل أن يصرخ الكائن ( أختي ) ، وأنا أقلب عدستي يمنة ويسرة وبي من الخوف مالله به عليم ، فأخذوا يبحثون لكنهم لم يجدوا شيئا ، فقال ذلك الرجل للجموع حوله : يااخوان تعوذوا من الشيطان ، إن شاء الله إنه مافي شيء ، ماله داعي هالتجمع !!
تفرق الجمع وهدأ الوضع وطلب ذلك الكائن من صاحب المحل أن يأتي بي إليه ، فلمسني بيد رقيقة ، وقلبني وجرب تقنيتي ، فأعجب بي واشتراني وحملني إلى بيته .
دخل البيت فلم يكد يدخل حتى نزل منه ذلك الغطاء الأسود ، فإذا هو كائن بشري أنثوي ، شديد الجمال ، فهدأ بالي وارتحت ؛ لأن الجانب الأنثوي لين الجانب وجانب الشر لديه أقل من جانب الشر لدى الذكور البشرية ، وعلى كل حال كلهم خايبين ماعدا قلة من الطيبين .
بكل صراحة لم تستفد تلك الفتاة مني كثيرا ، غير رسائل حب بغيضة متواصلة بينها وبين صديقاتها ، تخيلوا !! تقابل صديقتها في الصباح وترسل لها في بقية الأوقات ، وأكثر ماكان يغيظني فيهن ، هو جانب النكت عبر الرسائل ؛ نكت تافهة ثقيلة تصل إلى صاحبتي ، ومع ذلك أجدها تقهقه من شدة تأثيرها عليها ، ولاأنسى بعض الإتصالات من بعض المتخنثين - واعذروني - من الرجال ، يتصل في الساعة الواحدة ليلا : هذا جوال حمد ؟؟
ترد عليه صاحبتي بغلاظة : لا غلطاااان !!
فيرد عليها متغنجا : ماعليش آآسف .
وماهي لحظات حتى يتصل مرّة أخرى عليها : ماعليش ، لكن أنا متأكد إن هذا جوال علي .
ترد صاحبتي بابتسامة : علي ولا حمد .
يرد عليها ذلك المسخ : هههههههههه - بميوعة - كفشتيني ، صراحة أنا حاب أتعرف .
صاحبتي : على أي أساس ؟؟!!!
المسخ : والله ... أنا أحب أكون صداقات هاتفية ... يعني بس عبر الهاتف !!
ويستمر حديثهما عشرات الدقائق وقد يصل إلى أكثر من ساعة وأنا بي من القرف والغيظ مايسع جوالات المملكة كلها ، وأذكر أنها طلبت منه أن يبقى على الخط قليلا لأنها تريد أن تجيب أمها ، فخرجت من الغرفة ، وذلك المسخ ينتظر ، فلما أطالت عليه وتأخرت قال : وينك ياحبيبتي !!
رديت أنا بلا انتباه : كل تبن . فتداركت نفسي وصمتت ، وهو يسأل : من أنت ... مين معايا ؟!!!
ثم دخلت صاحبتي وردت عليه ، وأقنعته أنه كان واهما لأن الغرفة كانت قد أقفلتها ولايوجد أحد فيها ... فأرغم على تصديقها .
دارت الأيام وذلك المسخ لايزال يتصل بها ، ويلمّح من بعيد إلى بعيد لصاحبتي باللقاء ، يحاول أن يجس نبضها وهي قد بدأت تميل إليه ، فقررت أن أتدخل ، وأنا غالبا لاأتدخل أبدا في مشاكل البشر ولكن تغلبني طيبتي أحيانا ، فأضطر إلى أن أتدخل . اتصل هذا المسخ يوما على صاحبتي ولم تكن موجودة في غرفتها ، وبعد جهد جهيد وعدة محاولات استطعت أن أرد عليه :
المسخ : حبيبتي !!
أنا : حبك ضفدع يالمسخ .
المسخ : مين معايا ؟؟
أنا : معاك علوش مشفوح ياسلتوح .
المسخ : الظاهر إني غلطان بالرقم .
أنا : عادي ... خلنا نتعرف على بعض !!
المسخ ( يضحك ) : إيش ؟!!!
أنا : أنا هوايتي التعارف عبر المكالمات ، وش رايك نكون صداقة عبر الهاتف .
المسخ ( يستغرق في الضحك ) : إنت خبل روح شوف لك بنّوتة تدردش معاها .
أنا : ياخيّك .. يابن الحلال .. يابن الكلـ .. أقصد يابن الحلال ، صداقة بريئة ، اطمئن ماراح أطلب المقابلة .
المسخ ( يضحك باستغراب ) : مقابلة ؟؟!!!
أنا : يامسخ المقابلة اللي تلمح لوردة إنها تطلع معك ياواطي ياسافل ... إلخ إلخ .
المسخ ( مرتبكا ) : مين معايا ؟!!
أنا : معاك الكاميرا الخفية !! مين معاك يعني ؛ معاك جوالها ، اسمع يامنحط ، علمٍ ياصلك ويتعداك ؛ والله العظيم !! إذا اتصلت مرة ثانية راح أنفيك عن وجه الأرض تسمع !! إنت ماتستحي على وجهك ، ماعندك بنات .. أخوات ؟؟ مـا ... ( طووط .. طووط .. طووط ) أقفل السماعة ، حينئذ مسحت رقمه من الموبايل نهائيا ، وانقطعت الإتصالات بينهما .
من الأمور التي كانت تزعجني هي أن صاحبتي كانت تصور كل شيء ، تصور نفسها ، وأمّها وقريباتها و صديقاتها ، بل تقوم بتصوير حفلات راقصة مع صديقاتها مليئة بالأغاني وقلة الأدب .
قررت صاحبتي في احدى الأيام أن تبتاع جوالا جديدا ، وهذا يعني استغنائها عني ، فباعتني بثمن بخس إلى احدى المحلات التي تهتم ببيع وشراء أمثالي ، وصدقوني مللت من هذه الحياة البغيضة ، ففكرت أن أفجر نفسي ، ولكني قلت سأحلل هذه التفجيرة في وجه أحدهم ، بقيت أياما قليلة ، وفي يوم من الأيّام رأيت شخصا أعلم أني رأيته سابقا تقدم إلى الدرج الذي أنا فيه وتأملني وجربني ثمّ قرر شرائي ، خرج بي حتى وصلنا إلى بيته وكانت هذه هي الصاعقة .
اكتشفت أن هذا الرجل هو صاحبي الأول ، الذي كان فاسدا في أول لقاء بيننا ، ثم رأيته قد سلك مسلكا خيّرا ولكن يشوبه سوء الخلق ، وهاهو الآن تخلى عن مظهر الخير ، ويبدو أنه عاد إلى سيرته الأولى .
ذهب بي صاحبي إلى غرفته ، وأقفل بابها ، ثم جلس أمام جهاز الكومبيوتر ، وقام بربطي به عبر أسلاك خاصة بالربط ، وأنا لم أفهم مقصده من هذه الأمور ، ولبث وقتا ليس بالقليل على جهاز الكومبيوتر ، حتى اكتشفت أن هذا الشرير يسترجع جميع الملفات المحذوفة بما فيها ملفات صاحبتي السابقة بما تحتوي داخلها من صور وفيديو ، أخذ يشاهدها ويتلذذ برؤيتها وهو يضحك ويقهقه ، وأنا أغلي غيظا وقهرا وغضبا ، حتى كدت أشتعل وارتفع بعض الدخان مني ، فانتبه ذلك الشرير إلي ، ورفعني وقربني إلى وجهه يريد أن يتأكد ؛ هل رائحة الإحتراق منبعثة مني ؟!! ففتح الغطاء الخلفي ، وأخذ يشم بطاريتي .
وأنا أجاهد نفسي على تفجيرها ..
و
و
و
http://www.asmilies.com/smiliespic/evil/029.gif
ولالوم علي إذ أخلصي نفسي وغيري من شرّ هؤلاء الأشرار .
دام الجميع على خير حال .