الصرح العالي
25 May 2006, 01:03 PM
رفحاء : أعضاء المجلس البلدي يبحثون عن الوجاهة
رفحاء - عطاالله الدوخي
بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على تفعيل المجلس البلدي بمحافظة رفحاء الذي يضم ستة أعضاء على رأسهم رئيس المجلس البلدي مدير بلدية المحافظة المهندس محمد العمري بدا الشارع الرفحاوي مستاءً من المجلس الذي يرون أنه لم يقدم للمواطنين أي شيء يخدمهم حتى الآن.
(اليوم) التقت بعدد من أهالي المحافظة حيث يرى فهد خلف الشمري أنه لم يسمع عن أي إنجازات قام بها أعضاء المجلس البلدي منذ استلامهم مهامهم ولم يحرصوا على التواصل بينهم وبين المواطن كما كان حرصهم اثناء أيام الحملات الانتخابية والتصويت ، ويضيف الشمري قائلاً: ان المجلس البلدي أصبح مجلساً صورياً فقط.
ويوافقه الرأي فرحان الحصين الذي يتمنى من أعضاء المجلس التواصل مع المواطنين وسماع اقتراحاتهم وأن يكون لهم يوم معين للقاء المواطنين والتحاور معهم معتبراً أن ما يقومون به الآن لا يستحق الذكر فاهتمامهم انحصر على الوجاهة والعلاقات مع المسؤولين ووضع المطبات أمام منازلهم ونسوا من صوت لهم وآزرهم وهذا لا يرضينا أبداً، حتى أن دورهم في المجلس انحصر بالموافقة على ما يراه الرئيس فقط وهذا يدل على جهلهم بالمشاريع البلدية مما سيفقدهم الكثير في الانتخابات القادمة لفقدهم ثقة الشارع ويضيف الحصين قائلاً: على كل حال البلدية تسير بطريقها الصحيح قبل تشكيل المجلس ولا نخشى سوى عرقلة مسيرتها.
أما فراج الشمري فيتساءل عن مدى الصلاحيات المخول بها أعضاء المجلس البلدي واستغرب حرصهم على كسب رضا المسؤولين فهم يوافقون على مشاريع تستنزف أموال البلدية دون فائدة تذكر ويرفضون مقترحات أخرى تهم المواطن الذي لم يرشحهم إلا لخدمته، فهنا في رفحاء نحتاج إلى حدائق داخل الأحياء تكون متنفساً للأطفال والعوائل ونحتاج إلى مشاريع تنموية تخدم المحافظة كما هي حاجتنا الماسة إلى تخفيض بعض الرسوم التي أثقلت كاهل المواطنين كما نحتاج أيضاً إلى سرعة توزيع منح الأراضي السكنية التي طال انتظارها وسرعة إنجاز مشروع الصرف الصحي الذي دمر الشوارع بسبب الحفر ورداءة الزفلتة ونطالبهم بالتكاتف لما يخدم المواطنين دون شوشرة على بعضهم البعض.
أما أحمد خلف فيرى أنه من الضروري إعطاء المجلس وقتاً كافياً ومن ثم من حق كل مواطن أن يطلب من أعضاء المجلس مكاشفته بما قدمه خلال الفترة التي قضاها في المجلس كونه هو الذي أوصله إلى هذا المكان معتبراً أن مدة الأشهر الخمسة على تفعيل المجالس ليست كافية لمحاسبة الأعضاء، مطالباً في الوقت نفسه بأن يكون لكل عضو مجلس خاص يفتحه في يوم معين من الأسبوع لمناقشة المواطنين وسماع آرائهم.
جريدة اليوم (http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12032&P=1&G=4)
رفحاء - عطاالله الدوخي
بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على تفعيل المجلس البلدي بمحافظة رفحاء الذي يضم ستة أعضاء على رأسهم رئيس المجلس البلدي مدير بلدية المحافظة المهندس محمد العمري بدا الشارع الرفحاوي مستاءً من المجلس الذي يرون أنه لم يقدم للمواطنين أي شيء يخدمهم حتى الآن.
(اليوم) التقت بعدد من أهالي المحافظة حيث يرى فهد خلف الشمري أنه لم يسمع عن أي إنجازات قام بها أعضاء المجلس البلدي منذ استلامهم مهامهم ولم يحرصوا على التواصل بينهم وبين المواطن كما كان حرصهم اثناء أيام الحملات الانتخابية والتصويت ، ويضيف الشمري قائلاً: ان المجلس البلدي أصبح مجلساً صورياً فقط.
ويوافقه الرأي فرحان الحصين الذي يتمنى من أعضاء المجلس التواصل مع المواطنين وسماع اقتراحاتهم وأن يكون لهم يوم معين للقاء المواطنين والتحاور معهم معتبراً أن ما يقومون به الآن لا يستحق الذكر فاهتمامهم انحصر على الوجاهة والعلاقات مع المسؤولين ووضع المطبات أمام منازلهم ونسوا من صوت لهم وآزرهم وهذا لا يرضينا أبداً، حتى أن دورهم في المجلس انحصر بالموافقة على ما يراه الرئيس فقط وهذا يدل على جهلهم بالمشاريع البلدية مما سيفقدهم الكثير في الانتخابات القادمة لفقدهم ثقة الشارع ويضيف الحصين قائلاً: على كل حال البلدية تسير بطريقها الصحيح قبل تشكيل المجلس ولا نخشى سوى عرقلة مسيرتها.
أما فراج الشمري فيتساءل عن مدى الصلاحيات المخول بها أعضاء المجلس البلدي واستغرب حرصهم على كسب رضا المسؤولين فهم يوافقون على مشاريع تستنزف أموال البلدية دون فائدة تذكر ويرفضون مقترحات أخرى تهم المواطن الذي لم يرشحهم إلا لخدمته، فهنا في رفحاء نحتاج إلى حدائق داخل الأحياء تكون متنفساً للأطفال والعوائل ونحتاج إلى مشاريع تنموية تخدم المحافظة كما هي حاجتنا الماسة إلى تخفيض بعض الرسوم التي أثقلت كاهل المواطنين كما نحتاج أيضاً إلى سرعة توزيع منح الأراضي السكنية التي طال انتظارها وسرعة إنجاز مشروع الصرف الصحي الذي دمر الشوارع بسبب الحفر ورداءة الزفلتة ونطالبهم بالتكاتف لما يخدم المواطنين دون شوشرة على بعضهم البعض.
أما أحمد خلف فيرى أنه من الضروري إعطاء المجلس وقتاً كافياً ومن ثم من حق كل مواطن أن يطلب من أعضاء المجلس مكاشفته بما قدمه خلال الفترة التي قضاها في المجلس كونه هو الذي أوصله إلى هذا المكان معتبراً أن مدة الأشهر الخمسة على تفعيل المجالس ليست كافية لمحاسبة الأعضاء، مطالباً في الوقت نفسه بأن يكون لكل عضو مجلس خاص يفتحه في يوم معين من الأسبوع لمناقشة المواطنين وسماع آرائهم.
جريدة اليوم (http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12032&P=1&G=4)