القنديل
03 Jun 2006, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نسألك السداد في القول والعمل والبر في القول والعمل والصدق في القول والعمل
أيها القارىء الكريم نريد أن نسأل أنفسنا سؤالاً جوهرياً في بناء أي مجتمع
لماذا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم مشروع بناء الدولة الإسلامية بالمؤاخاة؟
الجواب بكل سهولة حتى تذوب كل الأعراق والألوان والأجناس في بوتقة الإسلام العظيم
حينها سيصبح الإسلام هو الهم المشترك للأمة الواحدة المتآخية الصادقة مع نفسها.
ومشروع المؤاخاة لم ينتهي بوقته بل هو مستمر للأجيال تتعلم منه الدروس والحب والصدق والجسد الواحد والجسم السليم
وبعد مرور ما يقارب 1427سنة من ذلك المشروع ، نجد أنفسنا أنا بحاجة إلى التذكير به ومعرفته معرفة دراية لا معرفة رواية
ومع الأسف الشديد مازالت فئة منا تجنح إلى ثقافة الفزعة مجرد الفزعة فقط بدون البحث عن الحق ومدى المضرة من استمرارية الباطل أو المصلحة من بيان الحق، ومن يريد أن يعرف نفسه هل هو مخاطب في هذا المقال أو لا ، فليرجع إلى انتقاداته فإذا استخدم فيها كلمة خارجة عن الأدب الإسلامي الرفيع أو تفوه بكلمات سخرية واستهزاء فهو في قلب هذا المقال.
كل معاني البناء تغيب وكل معاني الهدم تحضر
حينما يحسن المقصر نقول له قد كنت وكنت نذكره بعيوبه وتقصيره ونرفض فكرة التحسين !!
ولا نعلم أنهم بشر يحبون التشجيع ويخافون التحطيم والتهميش
حينما نرى شخصاً ناجحاً في حياته تحركنا بذور الحسد ، فنطعن فيه ونبحث عن عيوبه ومساوئه.
ولذلك وبكل أسى أقولها أن الناجحين في مجتمعاتنا محاربون !!!!!!
إن النقد البناء ظاهرة صحية خير من السكوت والتزام الصمت ولكن للنقد أسلوبه وطريقه الذي يجب أن يسلك ولايظل
إن مؤسساتنا وأفراد مجتمعنا لديهم تقصير وهذا معلوم ومن مصلحة مجتمعنا أن ننتقد هذا التقصير ولكن بطريقة لبقة تعبر عن أصالة في تفكيرنا وسمو في ثقافتنا.
ودعوني أكن صادقاً معكم
إن مقياس الصدق في الانتقاد ينطلق من أسلوب الكلام وطريقة العرض والطرح
وبناء على هذا المقياس تستطيع وبكل سهولة أن تعرف من هدفه الهدم ممن هدفه البناء
وشتان بين هدم وبناء
يا أخواني ويا أخواتي لنعلم جيمعاً أن الكلمة مسؤولة ، ليس من السهولة أن تطلق الإتهامات ، فأنت بهذا كأنك تقتل إنسان وأنت لاتعلم
ضع نفسك مكان أي شخص ينتقد في هذا المنتدى
هل يا ترى سيؤثر فيه الكلام
بكل تأكيد ، ربما يصل إلى درجة الإحباط وكره الآخرين وترك العمل والركون إلى البيت والجلوس مع الأهل والأولاد بعيد عن المشاكل
لن يصمد أمام (الحش) إلا من وصل إلى أسمى معاني الزهد الذي هو أن يستوي عند الإنسان المدح والذم.
ولكن كيف لنا أن نعالج الأخطاء ونصحح الفساد
تلك طريقة لا يجيدها إلا العقلاء أصحاب الهدف النبيل بأن ينتقدوا بأسلوب جميل محبب إلى النفس يقبله الطرف الآخر بكل أريحية
ومما يجدر الإشارة إليه أن نقول أن الانتقاد لابد أن يبنى على تصور كامل ووضوح في الرؤية ومن ثم أن يصحب الانتقاد الحلول المقترحة الفعلية .
ولا أدري هل أصحاب النقد الخارج عن حدود الأدب يحبون أن يكونوا معاول هدم !
أم أن ثقافتهم سطحية ووعيهم غائب وسلوكهم غير مقبول في بيوتهم قبل مجتمعاتهم!
وفي الختام أقول أنا أصحاب هدف ورسالة ومن ليس بصاحب هدف ولا رسالة فليراجع نفسه وليعيد حساباته ولا ينتقد بأسلوب رديئ وهو جالس في بيته تحميه الجدران الأربعة والاسم المستعار ، وإذا فلت من عقاب محكمة البشر فلن يفلت من عقاب رب البشر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم إنا نسألك السداد في القول والعمل والبر في القول والعمل والصدق في القول والعمل
أيها القارىء الكريم نريد أن نسأل أنفسنا سؤالاً جوهرياً في بناء أي مجتمع
لماذا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم مشروع بناء الدولة الإسلامية بالمؤاخاة؟
الجواب بكل سهولة حتى تذوب كل الأعراق والألوان والأجناس في بوتقة الإسلام العظيم
حينها سيصبح الإسلام هو الهم المشترك للأمة الواحدة المتآخية الصادقة مع نفسها.
ومشروع المؤاخاة لم ينتهي بوقته بل هو مستمر للأجيال تتعلم منه الدروس والحب والصدق والجسد الواحد والجسم السليم
وبعد مرور ما يقارب 1427سنة من ذلك المشروع ، نجد أنفسنا أنا بحاجة إلى التذكير به ومعرفته معرفة دراية لا معرفة رواية
ومع الأسف الشديد مازالت فئة منا تجنح إلى ثقافة الفزعة مجرد الفزعة فقط بدون البحث عن الحق ومدى المضرة من استمرارية الباطل أو المصلحة من بيان الحق، ومن يريد أن يعرف نفسه هل هو مخاطب في هذا المقال أو لا ، فليرجع إلى انتقاداته فإذا استخدم فيها كلمة خارجة عن الأدب الإسلامي الرفيع أو تفوه بكلمات سخرية واستهزاء فهو في قلب هذا المقال.
كل معاني البناء تغيب وكل معاني الهدم تحضر
حينما يحسن المقصر نقول له قد كنت وكنت نذكره بعيوبه وتقصيره ونرفض فكرة التحسين !!
ولا نعلم أنهم بشر يحبون التشجيع ويخافون التحطيم والتهميش
حينما نرى شخصاً ناجحاً في حياته تحركنا بذور الحسد ، فنطعن فيه ونبحث عن عيوبه ومساوئه.
ولذلك وبكل أسى أقولها أن الناجحين في مجتمعاتنا محاربون !!!!!!
إن النقد البناء ظاهرة صحية خير من السكوت والتزام الصمت ولكن للنقد أسلوبه وطريقه الذي يجب أن يسلك ولايظل
إن مؤسساتنا وأفراد مجتمعنا لديهم تقصير وهذا معلوم ومن مصلحة مجتمعنا أن ننتقد هذا التقصير ولكن بطريقة لبقة تعبر عن أصالة في تفكيرنا وسمو في ثقافتنا.
ودعوني أكن صادقاً معكم
إن مقياس الصدق في الانتقاد ينطلق من أسلوب الكلام وطريقة العرض والطرح
وبناء على هذا المقياس تستطيع وبكل سهولة أن تعرف من هدفه الهدم ممن هدفه البناء
وشتان بين هدم وبناء
يا أخواني ويا أخواتي لنعلم جيمعاً أن الكلمة مسؤولة ، ليس من السهولة أن تطلق الإتهامات ، فأنت بهذا كأنك تقتل إنسان وأنت لاتعلم
ضع نفسك مكان أي شخص ينتقد في هذا المنتدى
هل يا ترى سيؤثر فيه الكلام
بكل تأكيد ، ربما يصل إلى درجة الإحباط وكره الآخرين وترك العمل والركون إلى البيت والجلوس مع الأهل والأولاد بعيد عن المشاكل
لن يصمد أمام (الحش) إلا من وصل إلى أسمى معاني الزهد الذي هو أن يستوي عند الإنسان المدح والذم.
ولكن كيف لنا أن نعالج الأخطاء ونصحح الفساد
تلك طريقة لا يجيدها إلا العقلاء أصحاب الهدف النبيل بأن ينتقدوا بأسلوب جميل محبب إلى النفس يقبله الطرف الآخر بكل أريحية
ومما يجدر الإشارة إليه أن نقول أن الانتقاد لابد أن يبنى على تصور كامل ووضوح في الرؤية ومن ثم أن يصحب الانتقاد الحلول المقترحة الفعلية .
ولا أدري هل أصحاب النقد الخارج عن حدود الأدب يحبون أن يكونوا معاول هدم !
أم أن ثقافتهم سطحية ووعيهم غائب وسلوكهم غير مقبول في بيوتهم قبل مجتمعاتهم!
وفي الختام أقول أنا أصحاب هدف ورسالة ومن ليس بصاحب هدف ولا رسالة فليراجع نفسه وليعيد حساباته ولا ينتقد بأسلوب رديئ وهو جالس في بيته تحميه الجدران الأربعة والاسم المستعار ، وإذا فلت من عقاب محكمة البشر فلن يفلت من عقاب رب البشر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم