قولف استريم
22 Jun 2006, 10:13 PM
تحيه طيبه :
الاتحاد بين زعيمين يولد الانشطار الذري في نواة الشعوب ... عندها يصبح السذج وسياسة المصالح عبر المنتفعين عامل مساعد لإتمام عملية التفاعل فتنشط بيئة الفساد للأضرار بالشعب وجني المكاسب على حساب أقوام ضيقي الحيلة فمن يعارض له سياسة الإشباع تارة أو سياسة التجويع تارة أخرى...!
وعطفاً على ربط قاعدة الصدق بالدليل من الحياة المعاصرة في اتحاد فكرين متناقضين لجني المصالح ما يحدث في اليمن السعيد ...! وديمقراطية الرجل الواحد المتمثلة بالمشير / علي صالح ومساندة شيوخ القبائل ومنهم قبيلة حاشد وزعيمها الشيخ / عبدالله الأحمر ...! والأخير يمتاز بعلاقات عميقة مع ......! ومهندس سياسة الخديعة للشعب اليمني ....! وبما أن التاريخ حافل بالأحداث الجسام والعودة له ضرب من ضروب الجنون وخاصة 160 مليون دولار ثمن معركة الوحدة عندما أنقلب الموالين للزعيم على سالم ...! أعداء له وأصبحوا موالين للزعيم على صالح ...!
وفي اليومين الماضيين أعلن الزعيم على صالح عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة وخطب بالشعب خطبة أبكت السذج والمنتفعين .... ! حيث قال مضت 28 سنه على فترة حكمي وحان الوقت لانتقال السلطة عن طريق الانتخاب لزعيم آخر ...! ولم يروق هذا الطرح لذوي القربى ...! فأوعزوا لشيوخ القبائل بحمل أتباعهم وإنزالهم من الجبل إلى الوادي (الشارع) منادين بعدول الرئيس عن قراره ...! والذي هو بالأساس خديعة مرعبة ...! ولن يترك السلطة ....! ولكن لإحراج معارضيه الذين ينادونه بإجراء إصلاحات يرفضها المنتفعين والداعمين له بالماضي والحاضر ....! المضحك المبكي أن من تم أنزالهم من الجبال بسيارات الدفع الرباعي من أفراد القبائل لم يجدوا سيارات تعود بهم إلى جبالهم وقراهم وأصبحوا تماثيل على قارعة الطريق بعدما نددوا وغنوا وتغنوا بإنجازات الزعيم ...! وبعد التعب والتصفيق وطول انتظار على قارعة الطريق صحوا من سكرتهم وعادت لهم صحوتهم ومزقوا الرايات ومزقوا الشعارات ....!
ولم يكتفوا بتلك بل جمعوا الناس بملعب كرة طائرة وكان الرئيس حاضراَ أقصد الزعيم على صالح وبدأ الكُتاب والمثقفين يطرزون أرجاء المكان بمنجزات الزعيم ....! والشعراء يقدمون قصائد مأجورة تفاعل معها الحضور تارة بالتصفيق وتارة بسياسة هز الرؤوس ...! وجاء بعضهم بمقولة لا تتفق مع قدسية المكان حيث شبه الملعب بسقيفة قس بن ساعده ....! المضحك المبكي أن الصالة فارغة لا يكاد تجد إلا المقاعد ذات اللون الأزرق وهي تملأ المكان دون بني الانسان ...! فلوا وضعوا دمى على تلك الكراسي كان أفضل لهم ...! وطالب رئيس الحكومة من القلة الحاضرين بعدم الحركة والجلوس ولم يستجيبوا ..!
السؤال : ماذا قدم صالح لليمن سوى الاتفاقيات .....! علاوة على يروج هذه الأيام الاهتمامات الخليجية باليمن وإطلاق مبادرة إعادة تأهيل اليمن اقتصادياً وتصريحات خادم الحرمين الشريفين التي أكد فيها على أن اليمن جزء لا يتجزأ من منظومة دول الخليج العربي كلها تأتي في إطار برنامج يمني خليجي مشترك يهدف في الأساس إلى قيام دول مجلس التعاون الخليجي بـ(تدعيم) اليمن اقتصادياً وليس بـ(تأهيل) بالمقابل هل يقوم اليمن بتدريب بعض من دول الخليج ديمقراطياً في إطار الاختصاص اليمني بالشأن الديمقراطي في المنطقة وهو الاختصاص المسنود بمشروعية التفويض الدولي لليمن بحكم عضوية اليمن في مكتب المتابعة الدولية لقمة الدول الثمان والتي تشترط بالمساعدات على تبلور الديمقراطية والعمل البرلماني بالبلد ....!
من خلال النظرة العلمية الثاقبة والنظرة العربية فأن طبخة تنازل الزعيم عن العرش طبخة عربية ثقيلة على البطون العربية....! فلن يفعلها الزعيم في قولة بعدم الترشيح والأيام ستثبت ذلك ...! فالمنظومة الخليجية اعتادت على شخوص ...! ولن تسمح بدخول اليمن للمجلس إلا بشخص واحد ...! هو شخص الزعيم علي صالح ...! يا أهل البُن والقات يا أصل العرب ماذا أنتم فاعلون برئيس وزعيم قد لا يقول الحق ..!
إن التحالف بين الفساد والاستبداد لا يتيح للناس الحديث عن الجوع والفساد أمام سلطة تمتلك المال والقوة والسلطة والإعلام لترد به على المنتقدين ....!
السؤال المطروح : ما الذي جعل الزعيم الصالح ...! يقوم بتلك ...! السبب هو تجمع الأحزاب للمطالبة بالإصلاح السياسي والقضاء على الفساد وهدر المال العام ..! فبدأت جماعات سلفية موالية للسلطة ومنتفعة منها حملة ضد مشروع الإصلاح المُعلن ويتولى الحملة خطباء وواعظين وطلاب منضوين في هذه الجماعات. ويقولون إن تنسيقا جرى بين دوائر في السلطة ومشايخ في تلك الجماعات السلفية للعمل على تشويه مشروع الإصلاح ووصفه بالعلماني والليبرالي والمملي من الدول الكافرة والحاقدة على الإسلام إضافة إلى استهداف قيادات الإصلاح ونعتهم بالمروجين لأفكار أميركا مع الدعوة إلى طاعة ولي الأمر ووجوب تجديد البيعة له ...! مع العلم بأن سماء اليمن تسرح وتمرح به طائرات أمريكا لقتل ما يسمون بفلول القاعدة ...! وهل المنادين بالأصلاح هم من سمحوا للمدمرة (كول) بالتزود من ميناء عدن .....! عجب على هذا التناقض ....! عندما يطالب البعض بالأصلاح تنعتونهم بأذناب لأمريكا ....! فماذا تسمون ياأهل اليمن من يرتمي بأحضان أمريكا....!
يا أهل العمائم البيض ...! وأهل الجنبيات (سلاح أبيض) المرصعة بالجواهر ..! هل الطريق إلى الجنة يتسع للجنود التي تحرسكم وأنتم ساجدون ...! أم شرط الدخول للجنة بحراسة الجنود ...! أم هي رفاهية في الخشوع ...! ( لا حول ولا قوة إلا بالله )...!
يا من حاولتم تحويل الحج من مكة المكرمة إلى صنعاء بلعبتكم (القليس) على يد الأشرم وكان رب الكعبة له ولكم بالمرصاد ...! هل تستطيعون تحويل عرسكم الديمقراطي إلى زواج شرعي ...! أم ستكتفون بنفخ الخدود ولطم الجيوب ...!
سؤال أخير من عربي .... هل سيفعلها الرئيس اليمني ويرحل ....! لا أعتقد ....! أول على قول الشامي قم بس قم ..!
وباليُمن والمسرات ....! وعلى الخير نلتقي ..... قولف استريم،،،
الاتحاد بين زعيمين يولد الانشطار الذري في نواة الشعوب ... عندها يصبح السذج وسياسة المصالح عبر المنتفعين عامل مساعد لإتمام عملية التفاعل فتنشط بيئة الفساد للأضرار بالشعب وجني المكاسب على حساب أقوام ضيقي الحيلة فمن يعارض له سياسة الإشباع تارة أو سياسة التجويع تارة أخرى...!
وعطفاً على ربط قاعدة الصدق بالدليل من الحياة المعاصرة في اتحاد فكرين متناقضين لجني المصالح ما يحدث في اليمن السعيد ...! وديمقراطية الرجل الواحد المتمثلة بالمشير / علي صالح ومساندة شيوخ القبائل ومنهم قبيلة حاشد وزعيمها الشيخ / عبدالله الأحمر ...! والأخير يمتاز بعلاقات عميقة مع ......! ومهندس سياسة الخديعة للشعب اليمني ....! وبما أن التاريخ حافل بالأحداث الجسام والعودة له ضرب من ضروب الجنون وخاصة 160 مليون دولار ثمن معركة الوحدة عندما أنقلب الموالين للزعيم على سالم ...! أعداء له وأصبحوا موالين للزعيم على صالح ...!
وفي اليومين الماضيين أعلن الزعيم على صالح عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة وخطب بالشعب خطبة أبكت السذج والمنتفعين .... ! حيث قال مضت 28 سنه على فترة حكمي وحان الوقت لانتقال السلطة عن طريق الانتخاب لزعيم آخر ...! ولم يروق هذا الطرح لذوي القربى ...! فأوعزوا لشيوخ القبائل بحمل أتباعهم وإنزالهم من الجبل إلى الوادي (الشارع) منادين بعدول الرئيس عن قراره ...! والذي هو بالأساس خديعة مرعبة ...! ولن يترك السلطة ....! ولكن لإحراج معارضيه الذين ينادونه بإجراء إصلاحات يرفضها المنتفعين والداعمين له بالماضي والحاضر ....! المضحك المبكي أن من تم أنزالهم من الجبال بسيارات الدفع الرباعي من أفراد القبائل لم يجدوا سيارات تعود بهم إلى جبالهم وقراهم وأصبحوا تماثيل على قارعة الطريق بعدما نددوا وغنوا وتغنوا بإنجازات الزعيم ...! وبعد التعب والتصفيق وطول انتظار على قارعة الطريق صحوا من سكرتهم وعادت لهم صحوتهم ومزقوا الرايات ومزقوا الشعارات ....!
ولم يكتفوا بتلك بل جمعوا الناس بملعب كرة طائرة وكان الرئيس حاضراَ أقصد الزعيم على صالح وبدأ الكُتاب والمثقفين يطرزون أرجاء المكان بمنجزات الزعيم ....! والشعراء يقدمون قصائد مأجورة تفاعل معها الحضور تارة بالتصفيق وتارة بسياسة هز الرؤوس ...! وجاء بعضهم بمقولة لا تتفق مع قدسية المكان حيث شبه الملعب بسقيفة قس بن ساعده ....! المضحك المبكي أن الصالة فارغة لا يكاد تجد إلا المقاعد ذات اللون الأزرق وهي تملأ المكان دون بني الانسان ...! فلوا وضعوا دمى على تلك الكراسي كان أفضل لهم ...! وطالب رئيس الحكومة من القلة الحاضرين بعدم الحركة والجلوس ولم يستجيبوا ..!
السؤال : ماذا قدم صالح لليمن سوى الاتفاقيات .....! علاوة على يروج هذه الأيام الاهتمامات الخليجية باليمن وإطلاق مبادرة إعادة تأهيل اليمن اقتصادياً وتصريحات خادم الحرمين الشريفين التي أكد فيها على أن اليمن جزء لا يتجزأ من منظومة دول الخليج العربي كلها تأتي في إطار برنامج يمني خليجي مشترك يهدف في الأساس إلى قيام دول مجلس التعاون الخليجي بـ(تدعيم) اليمن اقتصادياً وليس بـ(تأهيل) بالمقابل هل يقوم اليمن بتدريب بعض من دول الخليج ديمقراطياً في إطار الاختصاص اليمني بالشأن الديمقراطي في المنطقة وهو الاختصاص المسنود بمشروعية التفويض الدولي لليمن بحكم عضوية اليمن في مكتب المتابعة الدولية لقمة الدول الثمان والتي تشترط بالمساعدات على تبلور الديمقراطية والعمل البرلماني بالبلد ....!
من خلال النظرة العلمية الثاقبة والنظرة العربية فأن طبخة تنازل الزعيم عن العرش طبخة عربية ثقيلة على البطون العربية....! فلن يفعلها الزعيم في قولة بعدم الترشيح والأيام ستثبت ذلك ...! فالمنظومة الخليجية اعتادت على شخوص ...! ولن تسمح بدخول اليمن للمجلس إلا بشخص واحد ...! هو شخص الزعيم علي صالح ...! يا أهل البُن والقات يا أصل العرب ماذا أنتم فاعلون برئيس وزعيم قد لا يقول الحق ..!
إن التحالف بين الفساد والاستبداد لا يتيح للناس الحديث عن الجوع والفساد أمام سلطة تمتلك المال والقوة والسلطة والإعلام لترد به على المنتقدين ....!
السؤال المطروح : ما الذي جعل الزعيم الصالح ...! يقوم بتلك ...! السبب هو تجمع الأحزاب للمطالبة بالإصلاح السياسي والقضاء على الفساد وهدر المال العام ..! فبدأت جماعات سلفية موالية للسلطة ومنتفعة منها حملة ضد مشروع الإصلاح المُعلن ويتولى الحملة خطباء وواعظين وطلاب منضوين في هذه الجماعات. ويقولون إن تنسيقا جرى بين دوائر في السلطة ومشايخ في تلك الجماعات السلفية للعمل على تشويه مشروع الإصلاح ووصفه بالعلماني والليبرالي والمملي من الدول الكافرة والحاقدة على الإسلام إضافة إلى استهداف قيادات الإصلاح ونعتهم بالمروجين لأفكار أميركا مع الدعوة إلى طاعة ولي الأمر ووجوب تجديد البيعة له ...! مع العلم بأن سماء اليمن تسرح وتمرح به طائرات أمريكا لقتل ما يسمون بفلول القاعدة ...! وهل المنادين بالأصلاح هم من سمحوا للمدمرة (كول) بالتزود من ميناء عدن .....! عجب على هذا التناقض ....! عندما يطالب البعض بالأصلاح تنعتونهم بأذناب لأمريكا ....! فماذا تسمون ياأهل اليمن من يرتمي بأحضان أمريكا....!
يا أهل العمائم البيض ...! وأهل الجنبيات (سلاح أبيض) المرصعة بالجواهر ..! هل الطريق إلى الجنة يتسع للجنود التي تحرسكم وأنتم ساجدون ...! أم شرط الدخول للجنة بحراسة الجنود ...! أم هي رفاهية في الخشوع ...! ( لا حول ولا قوة إلا بالله )...!
يا من حاولتم تحويل الحج من مكة المكرمة إلى صنعاء بلعبتكم (القليس) على يد الأشرم وكان رب الكعبة له ولكم بالمرصاد ...! هل تستطيعون تحويل عرسكم الديمقراطي إلى زواج شرعي ...! أم ستكتفون بنفخ الخدود ولطم الجيوب ...!
سؤال أخير من عربي .... هل سيفعلها الرئيس اليمني ويرحل ....! لا أعتقد ....! أول على قول الشامي قم بس قم ..!
وباليُمن والمسرات ....! وعلى الخير نلتقي ..... قولف استريم،،،