رفحاوي
02 Jul 2006, 10:27 AM
* الرياض - خالد الحقيل:
تعالت نوبات الصراخ من الحاضرين من الأطفال والرجال والنساء المساندين للمبتعث السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي (37) عاما عندما تمت يوم أمس الأول بمحكمة مقاطعة آراباهو الأمريكية إدانته بالتهم الموجهة إليه ما يستدعي الحكم بسجنه مدى الحياة، وقد أغمي على بعض أقربائه واحتاج إلى المساعدة لإخراجه من المحكمة. فيما قد وعد محامي التركي باستئناف الحكم.
ويدعي المحققون إن التركي وزوجته سارة الحنيزان قد أحضرا العاملة الإندونيسية (24) عاما إلى كولورادو للاعتناء بأبنائهما الخمسة والعناية بشؤون المنزل، وقد قضت الخادمة 4 أعوام في خدمة الزوجين وكانت تنام بقبو المنزل على فراش بسيط على الأرض كما كانت تحصل على راتب لا يزيد عن دولارين باليوم.
وأكد محامي الدفاع أن الخادمة كانت تعيش في منزل التركي كما كانت تعيش باقي النساء، وهي من اختارت النوم بالقبو من أجل التمتع بالخصوصية.
وشدد محاميه في جلسات سابقة على المحلفين أن ينظروا إلى الأدلة، ولا يخدعوا بمحاولة الادعاء العام استغلال حال التمييز العنصري لإدانة التركي. كما طلب منهم أن يبحثوا عن أي دليل حسي لإدانة التركي.
وقال لهم: (سترون أن ليس هناك أي دليل قانوني أو حسي ضد التركي، بل إن الخادمة التي سئلت أكثر من 12 مرة خلال ستة أشهر، أفادت بأنها عوملت كأحد أفراد عائلة التركي، ولكن بعد ستة أشهر من التحقيقات من المباحث الفيدرالية، تغيرت لهجتها وساقت هذه التهم، في حين أنها حصلت على 64 ألف دولار أمريكي، وتأشيرة عمل، وتجنبت بذلك المقاضاة لانتهاء تأشيرتها، وكذبها أكثر من مرة على السلطات).
وكانت الخادمة تراجعت عن اتهاماتها للتركي، ثم ما لبثت أن عادت إليها، بعد أن هُددت باتهامها بالكذب على السلطات في حال سحبت أقوالها ضده.
وبدأت القضية ضده وزوجته سارة الخنيزان منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2004م، وتم الإفراج عن زوجته، التي رضخت للضغوط التي مورست عليها، لتقبل اتفاقاً يمهد لإخلاء سبيلها، وعودتها إلى المملكة مع أطفالها الخمسة في مقابل اعترافها ببعض التهم، مثل احتجاز الأوراق الرسمية للخادمة، في مقابل إسقاط جميع التهم عنها، التي تشمل الاحتجاز والاختطاف وتشغيلها ساعات عمل إضافية من دون أجر، والحكم عليها بالسجن مدة لا تزيد على 90 يوماً، مع وقف التنفيذ، ثم يتم ترحيلها إلى بلادها.
يذكر أن حميدان التركي مبتعث إلى أمريكا للدراسات العليا من جامعة (الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، بعد حصوله على الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وحصوله على جائزة (الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي).
http://www.al-jazirah.com/1243255/lp2d.htm
تعالت نوبات الصراخ من الحاضرين من الأطفال والرجال والنساء المساندين للمبتعث السعودي إلى الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي (37) عاما عندما تمت يوم أمس الأول بمحكمة مقاطعة آراباهو الأمريكية إدانته بالتهم الموجهة إليه ما يستدعي الحكم بسجنه مدى الحياة، وقد أغمي على بعض أقربائه واحتاج إلى المساعدة لإخراجه من المحكمة. فيما قد وعد محامي التركي باستئناف الحكم.
ويدعي المحققون إن التركي وزوجته سارة الحنيزان قد أحضرا العاملة الإندونيسية (24) عاما إلى كولورادو للاعتناء بأبنائهما الخمسة والعناية بشؤون المنزل، وقد قضت الخادمة 4 أعوام في خدمة الزوجين وكانت تنام بقبو المنزل على فراش بسيط على الأرض كما كانت تحصل على راتب لا يزيد عن دولارين باليوم.
وأكد محامي الدفاع أن الخادمة كانت تعيش في منزل التركي كما كانت تعيش باقي النساء، وهي من اختارت النوم بالقبو من أجل التمتع بالخصوصية.
وشدد محاميه في جلسات سابقة على المحلفين أن ينظروا إلى الأدلة، ولا يخدعوا بمحاولة الادعاء العام استغلال حال التمييز العنصري لإدانة التركي. كما طلب منهم أن يبحثوا عن أي دليل حسي لإدانة التركي.
وقال لهم: (سترون أن ليس هناك أي دليل قانوني أو حسي ضد التركي، بل إن الخادمة التي سئلت أكثر من 12 مرة خلال ستة أشهر، أفادت بأنها عوملت كأحد أفراد عائلة التركي، ولكن بعد ستة أشهر من التحقيقات من المباحث الفيدرالية، تغيرت لهجتها وساقت هذه التهم، في حين أنها حصلت على 64 ألف دولار أمريكي، وتأشيرة عمل، وتجنبت بذلك المقاضاة لانتهاء تأشيرتها، وكذبها أكثر من مرة على السلطات).
وكانت الخادمة تراجعت عن اتهاماتها للتركي، ثم ما لبثت أن عادت إليها، بعد أن هُددت باتهامها بالكذب على السلطات في حال سحبت أقوالها ضده.
وبدأت القضية ضده وزوجته سارة الخنيزان منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2004م، وتم الإفراج عن زوجته، التي رضخت للضغوط التي مورست عليها، لتقبل اتفاقاً يمهد لإخلاء سبيلها، وعودتها إلى المملكة مع أطفالها الخمسة في مقابل اعترافها ببعض التهم، مثل احتجاز الأوراق الرسمية للخادمة، في مقابل إسقاط جميع التهم عنها، التي تشمل الاحتجاز والاختطاف وتشغيلها ساعات عمل إضافية من دون أجر، والحكم عليها بالسجن مدة لا تزيد على 90 يوماً، مع وقف التنفيذ، ثم يتم ترحيلها إلى بلادها.
يذكر أن حميدان التركي مبتعث إلى أمريكا للدراسات العليا من جامعة (الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، بعد حصوله على الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وحصوله على جائزة (الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي).
http://www.al-jazirah.com/1243255/lp2d.htm