فلسطينى وافتخر
04 Jul 2006, 03:43 PM
سكان قطاع غزة مقابل جندي!!!
هي غزة عاصفة تقتلع البدع ودم يلفظ الوجع , توههجت غزة بأبطالها وأزاحت الهم عن قلوب الأمهات .. أمهات الأسرى القابعين خلف سجون الاحتلال .. خلف زنزانة لا تصلح إلا للعبيد وأبناء فلسطين ليسوا بعبيد بل هم أسياد العالم بأفعالهم بكلماتهم بردهم الصاع صاعين .
طوال انتفاضة الأقصى المباركة والدماء تنزف من شهداءنا وجرحانا وطفح كيل الفراق في قلوب أمهات أسرانا , لم اشعر منذ 5 سنوات وأكثر هي سنوات الانتفاضة بمرور يوم لم يتعرض فيها الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء المعمورة إلى اعتداء من قبل أقوى جيوش العالم ..
نعم . أقوى جيوش العالم الذي لا يقهر بعتاده وجنوده ولكننا يبدو ومن بعد خطف الجندي الإسرائيلي / جلعاد شليط قائد المدفعية في الدبابة التي تدك منازل المواطنين وتسفك دماء الأبرياء لن نسمع هذه الجملة تتداول على السن العرب فأهل فلسطين قهروا هذه الأسطورة , ردوا الصاع بصاعين وأكثر بقليل .
لم تتهاون إسرائيل في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء خلال الأيام القليلة الماضية فما زالت صرخات هدى غالية تدوي في أذني ويتردد مشهد الدماء والأشلاء في ذاكرتي, أطفال قتلوا وآخرين تيتموا ولم يستجب العالم أو يستنكر أو يتدخل ليوقف ما يحدث , وبقي الحال على ما هو ظناً من إسرائيل بأنها المسيطرة على الملعب فأمريكا أعطتها الضوء الأخضر لتفعل ما تشاء من غير حسيب ولا حساب .
ونتيجة لهذه الاعتداءات المتواصلة كان من الواجب على الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه على الأقل وكانت العملية التي أدت إلى خطف وقتل إسرائيليين كانوا يتحصنون في دباباتهم ظنا منهم أنها ستحميهم .
فالله سبحانه وتعالى اخبر العالم بأنهم اجبن من الجبن "بسم الله الرحمن الرحيم " "يقاتلونكم في قرى محصنة أو من وراء جدر تحسبهم جميعا قلوبهم شتى قاتلهم الله أنا يؤفكون " " صدق الله العظيم" .
فمنذ خطف الجندي الإسرائيلي قامت الدنيا ولم تقعد ؟؟ , أحرام خطف الجندي الإسرائيلي وحلال خطف المواطنين الآمنين دون أي تهم مسبقة ؟؟ فهناك قرابة العشرة آلاف من الفلسطينيين اعتقلوا وآخرين اختطفوا وهم قابعين الآن خلف القضبان دون أي ردة فعل من أمريكا باعطاءنا الضوء الأخضر مثلا لاستردادهم بالقوة أو تدخل واسطة عربية أجنبية لفك أسرهم .
ولكن من الواضح أن أسرانا لن يطلق سراحهم إلا بالمثل . أسرى مقابل أسرى وهاهم فعلوها رجال المقاومة في عملية هزت العالم بأسره وفاجئت الرأي العام الإسرائيلي , هي عملية يبدوا أنها ليست الأولى والأخيرة لأنه هناك عمليات خطف أخرى في الضفة الغربية الجزء الآخر من المعمورة
عملية الخطف أعطت بريق أمل لكل أم أسير برؤية ابنها أو ابنتها قبل أن تموت , فشعب فلسطين هو الشعب الذي يتلقى أحكام بأرقام مجنونة لم يعيشها سيدنا نوح عليه السلام .
ومن الواضح أن إسرائيل تمارس دورا رائعا أمام فرنسا , فهي تحاول أن تثب أنها تسعى بكل الوسائل إلى حماية الجنسيات في بلدها , فهي التي قتلت ناشطة السلام الأمريكية الشهيدة ريتشل الين كوري ناشطة السلام التي دفنتها جرافات إسرائيل في رفح إضافة إلى ناشط السلام البريطاني توم هارندال حينما قتله فناص أصابه إصابة في الرأس توفى بعد أيام على أثرها والعديد أيضا قتلوا واعتقلت آخرين دون أن تهتم بحقوق الإنسان قبل أن تدافع عن الجنسيات .
ويبدوا أن قطاع غزة بكاملة يساوي جندي إسرائيلي , فما زالت الدبابات الإسرائيلية تقصف الشمال والجنوب والطائرات تقطع الطرق الواصلة بين الشمال وجنوبه وغارات وهمية لطائرات الـF 16 التي دبت الرعب في قلوب المواطنين وانقطاع في التيار الكهربائي بشكل كلي على مدن القطاع طوال الليل ليعيش القطاع كما لو انه في العصر الحجري, بلا كهرباء ولا طعام ولا أي مظهر من مظاهر الحياة فالحصار الذي فرض على القطاع منذ أكثر من ثلاث اشهر أدى إلى تفاقم أزمة الموظفين الذين كانوا يعيشون على الدقة والزعتر واليوم لا دقة ولا زعتر والسبب في ازدياد الأزمة هو ذلك الجندي المخطوف لجهة غير معلومة .
وعلى الرغم من كل هذا فإن الشعب الفلسطيني صامدا مرابطا لا يكترث لما يتعرض له من ويلات , كل ما يتطلع إليه أن يفرج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في سجون إسرائيل فهم لديهم الثقة بان قطعة في جسد الجندي تساوي آلاف الأسرى فكيف وهو على قيد الحياة ..
لذلك فهو يصر على الصمود وتحمل العبء من اجل أسرانا , هي لحظات تحدي, إما المقاومة التي لطالما أثبتت بعملياتها العسكرية جبروت هذا الشعب وتتصدى للاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة أو أن يموت الشعب من اجل القضية وهي أسمى ما يتمناها أي فلسطيني حر .
هي غزة عاصفة تقتلع البدع ودم يلفظ الوجع , توههجت غزة بأبطالها وأزاحت الهم عن قلوب الأمهات .. أمهات الأسرى القابعين خلف سجون الاحتلال .. خلف زنزانة لا تصلح إلا للعبيد وأبناء فلسطين ليسوا بعبيد بل هم أسياد العالم بأفعالهم بكلماتهم بردهم الصاع صاعين .
طوال انتفاضة الأقصى المباركة والدماء تنزف من شهداءنا وجرحانا وطفح كيل الفراق في قلوب أمهات أسرانا , لم اشعر منذ 5 سنوات وأكثر هي سنوات الانتفاضة بمرور يوم لم يتعرض فيها الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء المعمورة إلى اعتداء من قبل أقوى جيوش العالم ..
نعم . أقوى جيوش العالم الذي لا يقهر بعتاده وجنوده ولكننا يبدو ومن بعد خطف الجندي الإسرائيلي / جلعاد شليط قائد المدفعية في الدبابة التي تدك منازل المواطنين وتسفك دماء الأبرياء لن نسمع هذه الجملة تتداول على السن العرب فأهل فلسطين قهروا هذه الأسطورة , ردوا الصاع بصاعين وأكثر بقليل .
لم تتهاون إسرائيل في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء خلال الأيام القليلة الماضية فما زالت صرخات هدى غالية تدوي في أذني ويتردد مشهد الدماء والأشلاء في ذاكرتي, أطفال قتلوا وآخرين تيتموا ولم يستجب العالم أو يستنكر أو يتدخل ليوقف ما يحدث , وبقي الحال على ما هو ظناً من إسرائيل بأنها المسيطرة على الملعب فأمريكا أعطتها الضوء الأخضر لتفعل ما تشاء من غير حسيب ولا حساب .
ونتيجة لهذه الاعتداءات المتواصلة كان من الواجب على الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه على الأقل وكانت العملية التي أدت إلى خطف وقتل إسرائيليين كانوا يتحصنون في دباباتهم ظنا منهم أنها ستحميهم .
فالله سبحانه وتعالى اخبر العالم بأنهم اجبن من الجبن "بسم الله الرحمن الرحيم " "يقاتلونكم في قرى محصنة أو من وراء جدر تحسبهم جميعا قلوبهم شتى قاتلهم الله أنا يؤفكون " " صدق الله العظيم" .
فمنذ خطف الجندي الإسرائيلي قامت الدنيا ولم تقعد ؟؟ , أحرام خطف الجندي الإسرائيلي وحلال خطف المواطنين الآمنين دون أي تهم مسبقة ؟؟ فهناك قرابة العشرة آلاف من الفلسطينيين اعتقلوا وآخرين اختطفوا وهم قابعين الآن خلف القضبان دون أي ردة فعل من أمريكا باعطاءنا الضوء الأخضر مثلا لاستردادهم بالقوة أو تدخل واسطة عربية أجنبية لفك أسرهم .
ولكن من الواضح أن أسرانا لن يطلق سراحهم إلا بالمثل . أسرى مقابل أسرى وهاهم فعلوها رجال المقاومة في عملية هزت العالم بأسره وفاجئت الرأي العام الإسرائيلي , هي عملية يبدوا أنها ليست الأولى والأخيرة لأنه هناك عمليات خطف أخرى في الضفة الغربية الجزء الآخر من المعمورة
عملية الخطف أعطت بريق أمل لكل أم أسير برؤية ابنها أو ابنتها قبل أن تموت , فشعب فلسطين هو الشعب الذي يتلقى أحكام بأرقام مجنونة لم يعيشها سيدنا نوح عليه السلام .
ومن الواضح أن إسرائيل تمارس دورا رائعا أمام فرنسا , فهي تحاول أن تثب أنها تسعى بكل الوسائل إلى حماية الجنسيات في بلدها , فهي التي قتلت ناشطة السلام الأمريكية الشهيدة ريتشل الين كوري ناشطة السلام التي دفنتها جرافات إسرائيل في رفح إضافة إلى ناشط السلام البريطاني توم هارندال حينما قتله فناص أصابه إصابة في الرأس توفى بعد أيام على أثرها والعديد أيضا قتلوا واعتقلت آخرين دون أن تهتم بحقوق الإنسان قبل أن تدافع عن الجنسيات .
ويبدوا أن قطاع غزة بكاملة يساوي جندي إسرائيلي , فما زالت الدبابات الإسرائيلية تقصف الشمال والجنوب والطائرات تقطع الطرق الواصلة بين الشمال وجنوبه وغارات وهمية لطائرات الـF 16 التي دبت الرعب في قلوب المواطنين وانقطاع في التيار الكهربائي بشكل كلي على مدن القطاع طوال الليل ليعيش القطاع كما لو انه في العصر الحجري, بلا كهرباء ولا طعام ولا أي مظهر من مظاهر الحياة فالحصار الذي فرض على القطاع منذ أكثر من ثلاث اشهر أدى إلى تفاقم أزمة الموظفين الذين كانوا يعيشون على الدقة والزعتر واليوم لا دقة ولا زعتر والسبب في ازدياد الأزمة هو ذلك الجندي المخطوف لجهة غير معلومة .
وعلى الرغم من كل هذا فإن الشعب الفلسطيني صامدا مرابطا لا يكترث لما يتعرض له من ويلات , كل ما يتطلع إليه أن يفرج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في سجون إسرائيل فهم لديهم الثقة بان قطعة في جسد الجندي تساوي آلاف الأسرى فكيف وهو على قيد الحياة ..
لذلك فهو يصر على الصمود وتحمل العبء من اجل أسرانا , هي لحظات تحدي, إما المقاومة التي لطالما أثبتت بعملياتها العسكرية جبروت هذا الشعب وتتصدى للاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة أو أن يموت الشعب من اجل القضية وهي أسمى ما يتمناها أي فلسطيني حر .