المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( لوحات تربوية من هدي النبي مع الأطفال ))



عياده التومي
05 Jul 2006, 08:56 AM
اللوحة الأولى
أطفالنا مستودع العقيدة ومعدن الإيمان

عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :
( يا غلام ! إني أوعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك .....إلى آخر الحديث المعروف )

معالم هادية :
1- من قال إن الغلام لا يدرك حقائق الإيمان ؟؟؟ فليقف على هذا الحديث ليعرف الحقيقة .
2- كما نعلم أبنائنا أركان الإيمان , علينا أن نعلمهم حقائقة .
3- تعلق القلب بالله تعالى , واللجوء إلية في كل حال , مع الأخذ بالأسباب المطلوبة , من أعظم حقائق الإيمان وثمراتة .
4- حقائق الإيمان سنن إلهية راسخة لا تتبدل , فكم نخسر عندما لانغرسها في نفوس أبنائنا .
5- إن تلقين الأطفال حقائق الإيمان يختزن في نفوسهم , ثم يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة .
6- صحبة الطفل للكبير لا ينبغي أن تنفك عن فائدة تربوية




اللوحة الثانية

(( ما ألطف الأخلاق النبوية مع الصبيان وما أرقها ))

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين , فما أمرني بأمر فتوانيت عنه , أو ضيعتة فلامني , فإن لامني أحد من أهل بيتة إلا قال : (( دعوه فلو قدر أن يكون كان ))

ويقول أنس رضي الله عنه خدمت رسول صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ماقال لي : أفاً قط , ولا قال لي : لما فعلت كذا ؟

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( ماضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيدة , ولا إمرأة ولا خادماً , إلا أن يجاهد في سبيل الله , وما نيل منه شئ قط فينتقم من صاحبه , إلا أن ينتهك شئ من محارم الله , فينتقم لله عز وجل ))

(( معالم هادية ))

1/ عظمة أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وسعة صدره في تعاملة مع الأطفال .

2/ تقدير النبي صلى الله عليه وسلم لمرحلة الطفولة وطبيعتها في دفاعه عن الطفل المخطئ , والتماس العذر له .

3/ جواز الأحتجاج بالقدر لعذر المخطئ بغير تعمد .

4/ حسن التعامل مع الأطفال يبقى راسخا في ذاكرتهم , مما يكون له أبلغ الأثر في سلامة شخصيتهم , وحسن نموهم .




اللوحة الثالثة
تحنيك الطفل المولود والدعاء له بالبركة



عن أبي موسى رضي الله عنه قال : (( ولد لي غلام . فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم
فسماه إبراهيم , فحنكة بتمرة ودعا له بالبركة , ودفعة إلي , وكان أكبر ولد أبي موسى ))

والتحنيك : أن تمضغ تمرة , ثم توضع في فم الوليد , وتدار في أطرافه

(( معالم هادية ))

1- مشروعية تقديم المولود إلى الرجل الصالح ليسميه , ويحنكه ويدعو له .

2- من السنة الدعاء للمولود بالبركة في الدنيا والآخرة .

3- قرب الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم , ومشاركته لهم في شئونهم الأسرية




اللوحة الرابعة


(( حق الطفل في العقيقة ))


عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (( كل غلام رهين بعقيقتة , تذبح عنه يوم سابعه , ويحلق رأسه ويسمى ))

(( معالم هادية ))

1- سنية العقيقة , وهي من حق المولود على والدة .
2- من السنة أن تذبح العقيقة يوم السابع , ويحلق رأس المولود ويسمى

الدب الداشر
05 Jul 2006, 11:18 AM
بارك الله سعيك ..

وشكراً لإستجابتك ..

الآن بإمكاني الإحتفاظ بهذا الموضوع الذي في بطنه كل هذه الدُرر

عياده التومي
05 Jul 2006, 01:52 PM
شكرا لك أخي دبدوب
المسلم مرآه أخية
فإذا لم تنصحني فقد خالفت هدي النبي وأمرة
وإذا لم أستجب أنا فلا خير فيني ولا نفع

اللوحة الخامسة

(( رحمة وحماية بالوالدة وولدها ))

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من فرق بين الوالدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة ))


(( معالم هادية ))

1- ما أرحم الإسلام بالإنسان . وما أعظم تقديرة لمشاعر الأمومة .
2- مشاعر الأمومة في الأسلام مقدسة.
3-الدفاع عن الأسلام وحفظ حرماتة لايعطل مشاعر الأمومة والطفولة , ولا يرضى بالإساءة إليها .

البرنس
05 Jul 2006, 01:59 PM
بارك الله فيك اخوي عيادة وسوف نكون بإنتظار مواضيعك دائما لكي نستفيد منها

جزاك الله خير

همّام
05 Jul 2006, 02:10 PM
شكرا لك أخي الكريم عيادة على هذه اللوحات الوضاءة

سيف الاسلام
05 Jul 2006, 02:26 PM
بارك الله فيك اخوي عيادة

جزاك الله خير

عياده التومي
06 Jul 2006, 01:05 AM
الأخ العزيز البرنس

الأخ العزيز همام

الأخ العزيز الماضي الجميل

مرحبا بمروركم الطيب أيها الطيبون

أسال الله أن يعينني على تقديم كل مفيد

عياده التومي
06 Jul 2006, 03:32 PM
اللوحة السادسة


عن عبدالله بن شداد عن أبية رضي الله عنة قال : (( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء , وهو حامل حسنا أو حسينا . فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه , ثم كبر للصلاة , فصلى , فسجد بين ظهراني صلاته سجده أطالها , قال أبي : فرفعت رأسي , وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد , فرجعت إلى سجودي , فلما قضى رسول الله الصلاة , قال الناس : يارسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجده , أطلتها حتى ظننا أنة قد حدث أمر , أو أنة يوحى إليك , قال : كل ذلك لم يكن , ولكن إبني إرتحلني , فكرهت أن أعجله , حتى يقضي حاجته ))


(( معالم هادية ))

1- كما تكلف الأمة أن تقتدي بنبيها صلى الله عليه وسلم في صلاته , فهي مكلفة أن تقتدي به صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال .
2- إذا كان رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال هكذا وهو في الصلاة فكيف ينبغي أن يكون المؤمن مع أطفاله خارج الصلاة .

عياده التومي
07 Jul 2006, 02:27 PM
اللوحة السابعة


عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه ))

(( معالم هادية ))

1- هل هناك أعظم من هذا الرفق بالأطفال وأمهاتهم ؟ فالصلاة التي هي أجل عبادة لله تعالى يخففها النبي مع شغفة بها . وشدة حرصه صلى الله عليه وسلم على إطالتها .
2- ينبغي للمربي أن يوازن دائما بين المصالح والمفاسد . فما كل ما كان خير في حال , هو خير في جميع الأحوال
3- كيف يكون حال الأمة , عندما يكون فينا من يترجم هذة المبادئ إلى حياة واقعية , وسلوك عملي