المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف : حقيقة حزب الله ، وكذبة المقاومة الرافضية !



الباحث عن الحق
18 Jul 2006, 09:31 AM
الشيعة أكثر رجولة من السنة ... هاه شوف إيش يسوون الشيعة باليهود وربعك السنة ماعندهم إلا المهايطة ... والله الشيعة أشرف من السنة .... إلخ إلخ إلخ
جمل ساذجة من عقول ساذجة ، بعض القوم يلقي بالقول لايلتفت إليه قد يكون سبب بطلان عمله ، أو القدح في عقيدته ، لم يكن الرافضة يوما من الأيام من أهل الجهاد والمقاومة ، والله لو أبادوا اليهود كلهم لما الفتت إليهم ولاحتى تتبعت أخبارهم ، هتلر يبغض اليهود ويقتلهم ، هل أعتبر هتلر المجنون أشرف من المسلمين ؟!! أفيقوا ياأهل السنة ، وكبروا عقولكم ، واحترموا مذهبكم ودينكم ، وكونوا أعزة ، وانتبهوا لعقيدتكم .

مقالات صريحة وواضحة ومبسطة لبيان حقيقة مايسمى بالمقاومة الرافضية :

قراءة في الحرب اللبنانية

بقلم : عبدالرحيم بن صمايل السلمي

ان المسلم تؤلمه مشاهد الدمار والخراب والقتل التي يقوم بها اليهود عليهم لعنة الله ، سواء في فلسطين أو لبنان ولعل من آخرها الغدر المغرق في الخسة والنذالة - التي هي من طبيعة اليهود وجبلتهم - بأهل مروحين يوم أمس ( السبت ) عندما طالبتهم اسرائيل بالمغادرة منها خلال ساعتين بحجة أنها لا تريد قتل المدنيين وعندما ذهبوا الى الأمم المتحدة رفضت استقبالهم كما فعلوا بأهل طابه من قبل وبعد نزوحهم الى صيدا او صور اعترضتهم الصواريخ الاسرائيلي وحصدتهم وغيرها من الصور المروعة والتي تدل على احتقار الكرامة الانسانية وبالذات لنوعية خاصة من البشر وهم العرب والمسلمون ، وهذه الأحداث لا يمكن أن ترضى بها أي أمة من أمم الأرض مثل الصين أو كوريا أو أمريكا الجنوبية أوغيرها

ومما يزيد الأسى أن تكون هذه المآسي والأرواح المزهقة تتم وفق لعبة سياسية ذات أهداف خاصة ومذهبية ضيقة وبهذا يجتمع على الأمة عدوان على عدوان فليس مهما المحافظة على أرواح الناس ولكن المهم هو تحقيق مكاسب محدودة ولو كان ذلك على حساب دمار وخراب الأمة ومكاسبها وهذا ما يدعوني لقراءة الأحداث بصورة مختلفة عن المظاهر المؤلمة لأن وراء هذه الأحداث مكونات سياسية وفكرية هي المحرك الفعلي لها وهي صاحبة المصالح الخاصة من ورائها وهذا ما عرفناه من طبيعة السياسة المكيافللية المعاصرة التي تبرر وسائلها مهما كانت قبيحة لغاياتها مهما تكن مغرقة في الذاتية

وهذه القراءة تقوم على اساس ان اللاعب في المشهد اللبناني هو نفسه اللاعب في المشهد العراقي وهم طرفان متعاونان لا ثالث لهما وهما : الشيعة ( ايران وسوريا) ، والصهيونية العالمية(امريكا واسرائيل) والداعم الحقيقي لحزب الله الذي يصور على انه جبهة مقاومة ضد الصهيونية هو ذات الداعم للأحزاب الشيعية في العراق المتعاونة مع الاحتلال حتى النخاع وهو( ايران) ..

فايران تتعاون مع الاحتلال الأمريكي في العراق وتقف ضد المقاومة العراقية وتقوم بعملية تصفية مقصودة للعلماء والدعاة من اهل السنة في العراق وقد صرح الفيضي من هيئة علماء المسلمين بأن المعتقلين من المقاومة العراقية يحقق معهم في سجون الاحتلال الأمريكي ضباط ايرانيون

والتعاون الايراني مع الاحتلال الأمريكي في العراق واضح لكل متابع سواء من خلال الأحزاب التي لا تخرج عن السياسة الايرانية أو الوقوف ضد المقاومة واشعال الحروب الطائفية لتصفية الحسابات المذهبية واشغال المقاومة عن عملها الأساسي وهو طرد المحتل هذا بالإضافة الى تعاون إيران مع أمريكا في احتلال افغانستان والعراق من قبل

والأمريكان يفهمون اللغة الإيرانية جيدا، وهم الذين تعهدوا بأمن اسرائيل ، فهل بعد هذا يصدق عاقل بأن حزب الله حركة مقاومة تهدف لجهاد اليهود لأنهم محتلون لديار المسلمين؟

فماهو الهدف اذن من تحريك الجبهة اللبنانية في هذا الوقت ؟

هناك عدة أهداف ايرانية لتحريك الوضع في لبنان ومنها :

- اظهار القدرة الإيرانية في المنطقة وهي رسالة مزدوجة للأمريكان والاسرائيليين ودول المنطقة الأخرى تشير الى أن ايران قادرة على خلط الأوراق بما يناسب مصاحها الخاصة وهي رسالة تهديد لكافة الأطراف المعارضة لأيران بالقدرة على ادخال المنطقة في متاهات سياسية وعسكرية لا ترغب فيها كافة الأطراف

- اختطاف الحضور الاعلامي والشعبي في المنطقة واظهار أن الداعم القوي لحركة المقاومة الفلسطينية واللبنانية هم الشيعة وهو نوع من تصدير التشيع وقد سبق الحرب اللبنانية الحالية تصريحات محمود أحمدي نجاد النارية حول اسرائيل وحقوق الفلسطينيين وهي عملية منافسة للسعودية باعتبار ان الثانية ظهرت منذ وقت طويل على انها الداعمة للمسلمين في العالم وهذا ما يجعل الحرب اللبنانية بهذه الصورة ووقوف ايران بجوار المقاومة مؤكدا لهذا الاستنتاج فالسعودية هي المسؤلة عن الملف اللبناني والسوري كما ان مصر هي المسؤلة عن الملف الاسرائيلي- الفلسطيني ولهذا جاءت ردة الفعل السعودي على غير المعتاد ، وهذا التنافس لا يعدو أن يكون أمرا شكليا وبهرجة اعلامية لا حقيقة له فالمقاومة الحقيقية في العراق وفلسطين غير مدعومة منهما لأن هذه خطوطا حمراء ومحرمات أمريكية لا يجرأ عليها الا المجاهدين

- اشغال الرأي العام الاسلامي عن الحرب الطائفية التي تقوم بها ايران في العراق فقد صرح حارث الضاري أن المليشيات الشيعية المدعومة من ايران قتلت ما يقارب المائة ألف سني وهذا لو أخذ حقه من التوضيح والبيان الاعلامي لفقدت ايران بريقها الكاذب في الوقوف مع قضايا الأمة والمؤسف له أن الدور السعودي جاء مخيبا للآمال لاسيما وان الدولة السعودية دولة دينية سنية تدعم أهل السنة منذ بدايتها ولكن الأمور تغيرت كثيرا واصبح دور السعودية في العراق الآن معدوما مع كثرة المطالبات من أهل السنة بحمايتهم من التطهير الطائفي في العراق هذا مع ان الواجب على السعودية أيضا دعم المقاومة العراقية والدخول بقوة في الوضع العراقي لأنه مكان استراتيجي لدعم مكانتها في المنطقة وقبل ذلك واجب شرعي يحتمه نصرة المسلم والوقوف الى جانبه وهذا ما حصل بالفعل فقد نسي الناس الحرب الطائفية في العراق وتوجهوا الى الحرب اللبنانية

وهذا التلاعب بعوطف الأمة سيكون له أمد محدد ثم تنكشف حقيقة إيران الطائفية فقد كانت الحكومات الغربية تعزف أنغام الحرية والديمقراطية زمنا طويلا وكان عدد من المغفلين يصدقها وهكذا كانت الحركات القومية خاصة الناصرية ولكن ذلك لم يعد مجديا الآن بعد انكشاف الحقائق

وهكذا التلاعب بالوقوف بجوار المقاومة ودعم قضايا المسلمين في مكان مع اعانة المحتل ضد المسلمين في مكان آخر

قد يقول البعض : انك الآن تبرر للموقف الرسمي تجاه القضية اللبنانية!!

فأقول : لايعنيني الموقف الرسمي في شي ولكن الذي يعنيني هو مصلحة المسلمين المخدوعين بدعاوى ايران وحزب الله مع أن الحقيقة انهم متعاونون مع الاحتلال ضد المقاومة الشرعية الحقيقية التي تهدف الى طرد المحتل ويحزنني كثيرا أن أرى أمتى ملهاة سياسية لكافة الأطراف سواء كان الاخراج بصورة المقاوم أو المتعقل الحكيم وهم في النتيجة افراز لواقع مأزوم لا تعنيه المصالح الحقيقية للمسلمين ولكن تعنيه الشعارات البراقة والشكليات الكاذبة في الوقت الذي لا يمرر الا ما يرتضيه الغزاة المحتلون

المصدر :
http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&contentid=309

الباحث عن الحق
18 Jul 2006, 09:56 AM
.
.
.
حزب الله وخطورة انتزاع التفويض باسم الأمة !

الكاتب : أ . الخفاش الأسود .

لم يكن لبنان بحاجةٍ إلى شرارة الخطف الأخيرة، أو القصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل ما يعرف بالمقاومة الإسلامية ليستباح حماه مرةً أخرى على يد اليهود، فأجواء لبنان كلأ مباح أمام طائرات الإف 16 وطائرات الاستطلاع اليهودية منذ التحرير وإلى ما قبل التصعيد الأخير، كما الجرح العربي المتسع إلى أقصاه منذ رحيل المستعمر الأجنبي وحلول المستعمر العربي مكانه، ولم تكن المقاومة الإسلامية حماس، أو ما يعرف بالمقاومة الإسلامية ( حزب الله ) كما تطلق على نفسها بحاجةٍ إلى أن تلام من قبل الفرسان الثلاثة ( مصر والسعودية والأردن ) فقاسم الرؤوس العربية من المحيط إلى الخليج، الخنوع والذلة وتقديم التنازلات إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

هناك فرق جوهري بين موقفٍ سياسيٍ يخضع للظرف الآني، وموقفٍ سياسيٍ يخضع للظرف الاستراتيجي، الأول عاطفي بحت، والثاني له أبعاده ورؤاه العميقة مهما عظم الثمن واشتد الألم، كان موقف المملكة الأخير موقفاً آنياً لا استراتيجياً، يهدف كما يقول المصدر إلى تخفيف حدة الاحتقان، وكبح جماح المغامرات ! ولا مغامرة في الحرب المتوارية خلف الرماد، لا أتحدث بلسان حزب الله، ولا بلسان حركة المقاومة الإسلامية حماس، فلكلٍ من الحركتين أجندتهما الخاصة، وأنا شخصياًَ لا ألوم مختلف الفصائل الفلسطينية على رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، على قيامها بخطف الجندي الإسرائيلي الفرنسي ( جلعاد ) وقتل الآخران، فباعها طويل وذراعها قاسية للغاية، وهي تستحق الإعجاب وتنتزع التصفيق، ويكفيها فخراً أنها طوّرت صواريخ ( القسام وعطايا ) حتى وصل مداها إلى خمسة عشر كيلو متراً !! تحت أقسى ظروف الحصار والاغتيالات والقصف العشوائي .

نفدت خيارات الشعب الفلسطيني منذ الاحتلال، ولم يعد أمامه سوى الموت أو الموت، أو كما قال مطر : لا خيار أمام الشاعر الحر سوى أن يموت أو يموت ! مواقف القيادات الإسلامية الفلسطينية ليست عاطفية ولا آنية، بل استراتيجية بحته ذات أهدافٍ بعيدةٍ للغاية، وهي تعمل وفق القاعدة التي تقول : فإما حياة تسر الصديق - وإما ممات يغيظ العدا، هذا التوازن العاقل من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس، يطيعنا كامل الحق في منحها الثقة المطلقة المشفوعة بدعواتنا الحارة وتبرعاتنا المتواضعة .

لم يكن موقف حزب الله الأخير مغامرةً ليست مأمونة العواقب كما قيل، بل هي عملية عسكرية شرعية تماماً، جاءت في الوقت المناسب وبعد صبرٍ طويلٍ وإعدادٍ ذكيٍِ من قبل الحزب، بغض النظر عن جميع الخلافات العقدية التي لا تجمعنا نحن أهل السنة بالحزب ولا كرامة له، فلبنان دولة محتلة حتى الساعة ( مزارع شبعا ) والمقاومة اللبنانية ( حزب الله ) ترى أن العشرات من جنودها ورجالها لا يزالون أسرى تحت سياط الجلاد اليهودي في السجون والمعتقلات، على رأسهم عميد السجناء العرب سمير القنطار، وهي تسوق نفسها ليس للشعب اللبناني فحسب، بل للأمة بأسرها كحركةٍ جهاديةٍ ذات أهدافٍ نبيلةٍ !

استكمل حزب الله بناء مؤسساته المدنية والعسكرية والاجتماعية في لبنان، بل وحتى في الخارج تحت غطاءاتٍ عدةٍ، ولديه رجاله وأركانه وأعوانه، وهو بحقٍ حزب يصعب اختراقه للغاية من قبل العدو، غير أنه يخضع كما يخضع غيره من الأحزاب الشيعية إلى ذراع الأخطبوط الإيراني الواسع، الذي يسعى جاهداً لتصدير ثورة إمامه الخميني منذ الثمانينات وحتى الساعة، وحزب الله لا يختلف كثيراً عن منظمة بدر ( الحكيم ) وحزب الله السعودي ( حسن الصفار ) وحركة المحرومين ( صبحي الطفيلي ) وحركة الجهاد الفلسطينية التي وصف زعيمها رمضان شلح حسن نصر بخميني العرب ! بعد تحرير الجنوب اللبناني سنة 2000 .

لبنان دولة صغيرة الحجم، كثيرة المشاكل، وهي لا تبحث عن المشاكل، بل تسعى إليها المشاكل تباعاً، معززةً بالاختلافات العرقية والعقدية التي تعج بها، كانت لبنان مسرحاً لتصفية الحسابات في ذروة الحرب الباردة بين مختلف الأطراف المؤيدة أو المختلفة مع المعسكرين الشرقي والغربي، فمن بيروت فر جاسوس القرن كيم فيلبي الرجل الثاني في الاستخبارات البريطانية والتي تعرف بال M6 كما ذكر ذلك بيتر رايت صاحب كتاب صائد الجواسيس إلى الاتحاد السوفيتي .

وعلى أرضها جرت عمليات الاغتيالات والخطف المتبادلة بين مختلف القيادات والأجهزة العربية بل وحتى الأجنبية، في لبنان اختطف ومن ثم اغتيل أو صفي السعودي القومي ناصر السعيد، كما قتل فيها كامل مروة صاحب ومؤسس دار الحياة، كما تم خطف وتعذيب الصحفي اللبناني سهيل طويلة بالحرق والكي وقلع عينه، ثم قتله بست رصاصاتٍ ! صحيفة الحياة العدد 15748، قل ذلك عن الصحفي الطرابلسي سليم اللوزي الذي أذيبت ذارعه داخل الأسيد المركز، قبل أن يتم قتله بطلقةٍ في رأسه ! ولدي قائمة طويلة جداً من الاغتيالات التي طالت مختلف شرائح الشعب اللبناني وغير اللبناني ممن قاده حظه العاثر إلى زيارة لبنان أو الإقامة فيها، من رؤساء جمهورية لبنان بشير الجميل، مروراً برؤساء وزرائها كرامي والحريري، ومفتي لبنان حسن خالد ، ومحالة اغتيال المرجع الشيعي فضل الله، وانتهاءً باختطاف موسى الصدر الأب الروحي لحركة أمل، الرحم الذي خرج منه الحزب العاق ( حزب الله ) ( دار قتال ضارٍ بين الحركة والحزب ) في نهاية الثمانينات .

نزحت القيادات الفلسطينية إلى لبنان بعد حرب ال67 وهناك اشتعل وقود الحرب الأهلية بعد حادثة الباص المشهورة التي راح ضحيتها أكثر من عشرين فلسطينيٍ ليختلط حابل لبنان بنابله .

وقع أهل السنة بين فكي الكماشة على يد قوات الكتائب المارونية اللبنانية ( إلياس حبيقة - اغتيل في التسعينات ) سفاح صبرا وشاتيلا من جهةٍ، والقوات الإسرائيلية من جهةٍ أخرى، وذلك عقب اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل على يد الاستخبارات النصيرية السورية، ليدفع أبناء صبرا وشاتيلا العزل من السلاح الثمن باهظاً للغاية، حيث ذبحوا كما تذبح النعاج تحت حراسة مشاعل الجيش الإسرائيلي، كما دفع أبناء مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وسنة طرابلس الثمن على يد مجوس القرن الواحد والعشرين نصيرية سوريا، ورؤوس حركة أمل نبيه بري رئيس ما يعرف بمجلس النواب اللبناني، حتى إن قوات حركة أمل اضطرت سكان المخيمين إلى أكل الكلاب والقطط من شدة الحصار .


http://www.bintjbeil.com/images/sadr/moussa_sadr2.jpg
موسى الصدر

ولدت حركة أمل على يد موسى الصدر تلميذ الخميني وصهره، ووزير دفاع إيران السابق الدكتور مصطفى جمران ( قتل في حادث سقوط طائرةٍ غامض ) قيل إنه مدبر ! ثم تولى زعامتها بعد اختفاء موسى الصدر في ليبيا المحامي نبيه بري المريد الشخصي والتابع الملخص لموسى الصدر، نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني الحالي وسفاح مخيمي برج البراجنة وعين الحلوة، رافضي المشرب، قومي الهوى، ليبرالي التوجه والأهداف، ولد في سيراليون، وتربى وعاش في أمريكا، قدم من ديترويت ليلعب دوره المشبوه في لبنان !


http://www.bintjbeil.com/A/news/2004/images/0110_berri.jpg
نبيه بري

كانت دولة لبنان وما تزال المسرح المفضل لتصفية الحسابات بين مختلف الدول العربية والأجنبية، تقاسمت فرنسا والقومية الناصرية وفلول من الشيوعيين في الخمسينيات من هذا القرن أدوار اللعبة خلف الكواليس، وبعد أن تهاوت مهزلة القومية العربية دخل المسرح اللبناني لاعبون جدد، السوريون والفلسطينيون والليبيون والسعوديون والإيرانيون، ثم جاءت إسرائيل عقب اغتيال سفيرها في لندن لتنقض على البقية الباقية من أشلاء لبنان وتجتاحه عام 1982 دون أن تحرك تلك الجيوش العربية والفارسية ساكناً ! إلى حين خروج منظمة التحرير من بيروت ورحيلها إلى تونس واليمن والجزائر .

الباحث عن الحق
18 Jul 2006, 09:58 AM
تابع لمقال الأستاذ الخفاش الأسود


.

حزب الله

إرهاصات ولادته العملية كانت في العام 1982، غير أن ولادته الفعلية كحزبٍ سياسيٍ عسكري كانت عام 1985، لعبت إيران الدور الأساسي في نشأته، فهي الأم الحنون المحتضنة له والتي لم تبخل عليه بشيءٍ، لاسيما بعد إخفاق حركة أمل في تقديم إنجازاتٍ تذكر، أو ترويجٍ للخط الإيراني على الساحة اللبنانية، خرج بعض رجال الحزب من رحم أمل، لينصهروا مع تلامذة حوزات قم الدينية في بوتقةٍ واحدةٍ مشكلين نواة الابن الشرعي لإيران، إذ يقول الحزب في بيان تأسيسه : إننا أبناء حزب الله الذي نصر الله طليعتها في إيران، و أسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم ...نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط و تتجسد حاضرا بالامام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه مفجّر ثورة المسلمين و باعث نهضتهم المجيدة ... و قد عبّر إبراهيم الأمين ( قيادي في الحزب) عن هذا التوجّه عام 1987 فقال : نحن لا نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران ! من مقالٍ للأستاذ : علي بن حسين باكير .


http://www.ebaa.net/khaber/2003/09/25/images/011.jpg
صبحي الطفيلي

أغدقت إيران على حزبها منذ نشأته وحتى الساعة الملايين من الدولارت، مما حول الحزب إلى أداةٍ لتلقي الأوامر الإيرانية وتحقيق مصالحها الاستراتيجية دون مناقشةٍ أو مراجعةٍ، وأمناء الحزب الثلاثة صبحي الطفيلي الذي انقلب على إيران عقب عزله من زعامة الحزب، إضافةً إلى عباس الموسوي الذي اغتالته طائرة إسرائيلية بدون طيارٍ مع زوجته وابنته قبل عقدٍ ( ردت المقاومة على عملية الاغتيال تلك، بتفجير المركز الثقافي الإسرائيلي في الأرجنتين وقتل فيه العشرات ) وانتهاءً بحسن نصر الله الأمين الحالي للحزب، هؤلاء الثلاثة مع كبار منظّري الحزب، من الذين غشوا حوزات قم الدينية، بل إن الأخير له عشرات الصور التي تجمعه مع علي خامنئي وهو يلثم يده بحرارةٍ وإخلاصٍ . وقبل أعوامٍ حضر حسن نصر الله تأبين الرئيس السوري حافظ الأسد في القرداحة، وألقى كلمةً عاطرةً مغرقةً في الثناء الفاجر على رأس الطائفة النصيرية في الشام، جزار حماة بلا منازع حافظ الأسد .


http://www.ebaa.net/khaber/2003/02/15/images/04.jpg
عباس الموسوي

قلت لكم في ثنايا هذه المقالة إن الحزب استكمل بناء مؤسساته المدنية والعسكرية والاجتماعية في لبنان، بل وحتى في الخارج تحت غطاءاتٍ عدةٍ، والفضل كل الفضل يعود لأموال إيران السخية، والأسلحة السورية المستوردة من روسيا، ليحقق الحزب أهداف الطائفتين الإثنى عشرية الإيرانية، وشقيقتها الطائفة العلوية النصيرية في الشام .

تصريحات الحزب وأمينه العام تنصب بشكلٍ عامٍ ومباشرٍ في مصلحة سوريا وإيران، فبعد اغتيال رفيق الحريري وخروج سوريا من لبنان، حشد الحزب أنصاره وقام بمظاهرةٍ ضخمةٍ رداً على المظاهرة التي قام بها تيار المستقبل اللبناني ( الحرير - جنبلاط ) في ساحة الحرية طلباً لخروج القوات السورية من لبنان، كانت مظاهرة حسن نصر الله تحمل كامل التأييد لسوريا !

حسن نصر الله هدد باستهداف إسرائيل إذا حاولت إسرائيل ضرب سوريا !! ولا غرابة في هذا التصريح وأمثاله، الحزب يعمل على البر بأمه الشرعية .

في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية دارت رحى المعارك الطاحنة بين حزب الله وحركة أمل للسيطرة على بعض المواقع في بيروت، صورة يسيرة من صور العقوق الرافضي، تكررت هذه الصورة أكثر من مرةٍ، في عام 1991 قام الحزب بطرد الشيخ صبحي الطفيلي صاحب ثورة الجياع من الحزب، مما حدا بأنصاره إلى تجريد سلاحهم ضد الدولة اللبنانية وسقوط العشرات من الضحايا بين الطرفين، انقلب بعدها صبحي الطفيلي على إيران وحزب الله، واتهمهما صراحةً بأنهما يحققان مصالح العدو الصهيوني ! بل وذهب الطفيلي إلى أكثر من ذلك حيث اتهم صراحةً حزب الله بأنه الحارس الشخصي للبوابة الشمالية الإسرائيلية !! يكثر العقوق بين أبناء الطائفة الشيعية .


http://www.bintjbeil.org/islam/pictures/sayed%205.jpg


يقوم الحزب ويعمل على نشر مبادئ الثورة الإيرانية بمؤسساته وإعلامه، وقناته المنار على سبيل المثال، نافذة تبشيرية لتلمود الأئمة وتقليب سيرة الخميني وخامنئي ونقل اللطميات والصفعات التي يجيد الشيعة توجيهها لأنفسهم، نظم الحزب عشرات الزيارات لأيتامه إلى إيران ( ذكوراً أو إناثاً ) للتبرك بمراقد الأئمة واستلهام روح المقاومة والصبر والتضحية وفق التصور الشيعي، ويكفي مريدي الحزب أن حسن نصر الله فقد ابنه هادي في إحدى عمليات المقاومة .

على ما قيل فإن الحزب خطط لعملية الخطف الأخيرة منذ أشهرٍ، لكنني أعتقد والله أعلم أنه استغل فرصة انشغال جيش العدو الصهيوني بذبح إخواننا في غزة وقصفهم بالطائارت لينفذ عمليته الأخيرة، إضافةً إلى انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بملف إيران النووي والمستنقع العراقي الذي تغرق فيه، مع مشاغبة كوريا الشمالية لحلفاء أمريكا بصواريخها، عززت هذه العوامل فتح ثغرةٍ لتوفير غطاءٍ شرعيٍ يبرر القيام بهذه العملية، وعلى الأقل العزف على الوتر السمج الكامن في مغازلة القضية الفلسطينية !

ارتعش صوت إيهود أولمرت وهو يتكلم في حفلة عيد الاستقلال في السفارة الأمريكية قبل أسابيع تقريباً، تحدث فيها عائداً بالحضور إلى أجواء حكم أرئيل شاورن لرئاسة الوزراء، مستعرضاً إنجازاته، مروراً بسقوطه عليلاً، وانتهاءً بزفرةٍ حارةٍ ضمنها أمنيته بعودة شارون قائلاً : أتمنى أن يعود شارون إلى حالته الطبيعية ! لا شك أن وضع إيهود أولمرت لا يستهان به، وضربتان في الرأس تفقدان المرء صوابه، الرد الإسرائيلي كان منطقياً للغاية، غير أن توقعات الحزب كانت تراهن على ضربةٍ محدودةٍ للجنوب اللبناني، بينما الآلة العسكرية اليهودية لها رأي آخر . مجلة النيوزويك الصادرة هذا الأسبوع .

وفي المقابل، كانت ذراع إيران الممثلة في الحزب طويلة للغاية، حيث قتل سبعة من الجنود الإسرائيليين واختطف اثنان، ثم أغرقت بارجة حربية كانت تقصف الشواطئ اللبنانية، وقصفت المقاومة حيفا وقتل العشرات واشتعل فتيل الرعب لدى اليهود الذين لا يحبون القتال المباشر، بل يحبون القتال عبر الريموت كنترول .

ذاق العرب الويلات منذ أن زرع هذا الجسم الغريب فيما بينهم، على أيدي حكوماتهم القومية والشيوعية والعلمانية والبعثية، الذين عزفوا جميعاً نغمة تحرير فلسطين من جهةٍ، وعلى أيدي اليهود أنفسهم المدعومين من قبل أمريكا والمعسكر الغربي من جهةٍ أخرى، عقدت بعض الدول اتفاقيات السلام مع اليهود، مصر والأردن وموريتانيا، واتصالاتٍ أخرى من قطر والبحرين، وتسويق لمشروع السلام الشامل والدائم مبادرة الملك عبد الله ( الأرض مقابل السلام )

الضربات الأخيرة التي قام بها الفلسطينيون، أو التي قام بها حزب الله، ربما فتحت للأمة باباً آخر من المقاومة لم تحسب له الأمة حساباً، ربما ظهر لنا أمل من خلف الدخان والبارود، لا تكمن خطورة هذه الضربات في ردات الفعل الهمجية الإسرائيلية، المتمثلة في قتل المدنين في جنوب لبنان، فلكل حربٍ ضريبتها من الأموال والأرواح، بل تكمن خطورتها في التحدث باسم الأمة على لسان حزب الله وأمينه العام .

لقد حرص حسن نصر الله في خطاباته الأخيرة على توجيه رسائل شخصيةٍ لحكام العرب وللمسلمين عامة، دعاهم فيها إلى المراهنة على عقولهم وقلوبهم بدلاً من عواطفهم، نفس العبارات التي استخدمها الخميني عندما أصدر فتواه الشهيرة بهدر دم الكاتب الهندي البريطاني سلمان رشدي، إن حرص أمين الحزب حسن نصر الله على مخاطبة الأمة والتحدث باسمها هو نفس الحرص الذي تمثله الخميني عندما أصدر تلك الفتوى، والهدف واضح ولا يحتاج إلى مزيد تخمينٍ، توفير الغطاء الشرعي من الأمة الغائبة للقيام بأي عملٍ كان، والتبرير واضح ومحدد، لقد فوضتنا الأمة !!

الوجود السعودي في لبنانٍ غير مرحبٍ به، مع أن الرئيس المنتخب الذي اغتيل في الثمانينات بشير الجميل رحب به شريطة رحيل القوات السورية قائلاً : لا مشاكل لدينا مع السعوديين، وأنا أقول : إن الوجود السعودي مرحب به في لبنان لشيءٍ واحدٍ فقط، حلب الضرع الذي يغدق عليهم الملايين للمساهمة في البناء والتشييد والتجميل، وصندوق الإعمار السعودي برمجت بوصلته تماماً إلى الشمال مع الأسف الشديد .

يتمثل العقلاء من قومي مقولة : من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه، هذه التدخلات في شؤون الغير، تفقدنا احترامنا لذاتنا، واحترام الآخرين لنا، بل واحترام رعايانا لنا، فخيرنا يعدو عليه غيرنا، ولو كان تحت مظلة المسلم أخو المسلم لهان الأمر، لكنه أصبح تحت مظلة المسلم أخو الماروني، أو المسلم أخو الشيعي، أو المسلم أخو الدرزي ! وننتظر بعدها ولاءً وطنياً من الجوعى والعاطلين عن العمل !؟ إن هذا لشيء عجاب .

ستشهد الأيام المقبلة صيفاً ساخناً للغاية، أشد من السخونة التي عهدناها من شهر أغسطس في كل عامٍ، لن تغامر إسرائيل باجتياح لبنان لتكرر حماقة عام 1982 قد تفكر في اجتياحٍ محدودٍ لتوفير منطقةٍ أمنيةٍ عازلةٍ، ولن تنجح هذه المرة في إيجاد جيشٍ جنوبيٍ عميل لها ( مليشيات لحد والعميل العتيد الهالك سعد حداد ) لن يثق بها الموارنة مرةً أخرى، بعد أن غدرت بهم عام 2000 وانسحبت تحت جنح الظلام مخلفةً عملائها دون أي غطاءٍ أو حمايةٍ، إذا اجتاحت إسرائيل الجنوب فلن يطول بقائها، ربما وجهت إسرائيل ضرباتٍ محدودةٍ جداً لسوريا، ولن تفكر في توسيع رقعة الحرب، جميع الأطراف بما فيها حزب الله وإسرائيل لا يراهنون على حربٍ طويلة الأمد، قد تخبو خلال أيامٍ أو أسابيع وأستبعد أن تمتد إلى أشهرٍ والله أعلم .

يبقى السؤال الملح للغاية، ما هي مكاسبنا نحن أهل السنة مما جرى ويجري وما هو دورنا ؟ أنا أرى وجوب قطع الطريق على حزب الله في استئثاره بالخطاب التعبوي باسم الأمة، وكم كنت أتمنى أن توجه أموال الدول العربية المحسوبة على أهل السنة إلى إنشاء فصيلٍ سنيٍ مسلحٍ يقدم شيئاً للأمة ويرفع رأسها ويكون رأس حربةٍ في خاصرة العدو، أهملنا العراق من قبل، ليصرخ سعود الفيصل وملك الأردن بعد فوات الأوان من امتداد الذراع الإيراني وسيطرته على الأمور هناك، وأهملنا إيجاد قاعدةٍ خاصةٍ بنا في لبنان ليستأثر حزب الله بشرف المقاومة في الجنوب، وهكذا نحن دائماً وأبداً، لا نجيد اللعب إلا في الوقت بدل الضائع، هذا إن فكرنا يوماً في ولوج الحلبة أصلاً .

المصدر :

http://alsaha.fares.net/sahat?14@119.5HhNeCrvITC.0@.2cc12f87

الباحث عن الحق
18 Jul 2006, 10:03 AM
الدمار للبنان والشهرة لحزب الله

بقلم : محمد العبدة

في أوقات سابقة وبسبب أحداث معينة كان البعض يسألني عن الفتن التي تحل بالمسلمين وما هو المخرج منها، وكان جوابي: إن ما تذكرونه ليس من الفتن لأن الحق فيها واضح والباطل واضح والفتنة هي عندما تلتبس الأمور على الناس فلا يدرون أين الصواب وأين الخطأ، وعندما تفجأهم الأحداث وتتملكهم الحيرة. إن ما يجري اليوم في لبنان هو من هذه الأحداث وهو من الفتن. وقبل أن أوضح السبب وأبين اختلاط الأمر على الناس في هذه الحادثة لابد أن نقول: إننا مع مقاومة العدو الصهيوني في كل مكان وكل زمان بل كل مسلم يرى هذا حتى لا يزايد علينا المغرضون أو العاطفيون السذج، كما ان ما نقوله ليس مجاراة لدولة من الدول ولكنه تبيان للحقيقة كما نعتقدها. فمن المعلوم أن حزب الله هو الذراع الطويلة لايران والنظام السوري، فهل ما يقوم به من أعمال هو خالص لأجل فلسطين أم لخدمة أهداف سياسية تريدها ايران وسورية؟. إن ايران وعملاءها يمزقون العراق ويذبحون أهل السنة فهل هذا لمصلحة فلسطين؟ والنظام السوري الذي ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر يعمل لمصلحة فلسطين؟ وهل حماية الحدود في الجولان فلم تطلق رصاصة واحدة خلال أربعين سنة هو لمصلحة فلسطين واما إحتضانه لحماس فلأن (حماس) تعتبر ثروة بالنسبة له يبرهن بها على قوته وأنه لاعب رئيس في المنطقة. ومن الملاحظ أنه كلما كانت حماس في الداخل تميل إلى تسوية وحل المشكلة مع العدو كان خالد مشعل وبضغط من ايران يطلق التصريحات النارية فتفشل هذه المساعي،ذلك لأن ايران لها مخططاتها الخاصة بها في المنطقة العربية.

كيف نوفق بين تظاهر ايران بالحرص على القضية الفلسطينية وهي التي ساعدت امريكا في احتلال أفغانستان والعراق، يقول (بريمر) حاكم العراق السابق في مذكراته : ( شجع السيستاني أتباعه على التعاون مع الائتلاف منذ التحرير) وأكد بريمر أنه كان على اتصال دائم بالسيستاني للاستفادة منه في السيطرة على الشعب العراقي وكان الوسطاء بينه وبين السيستاني موفق الربيعي وحسين الصدر وعادل عبد المهدي. وربما يقول قائل: كيف نوفق بين خدمة ايران لأمريكا وبين تشجيعها لحزب الله في ضرب اسراءيل؟ والجواب: إن ايران لها أهدافها الخاصة أيضا وعندها مشاكلها مثل قضية المفاعل النووي وهي تريد الهيمنة على العراق وتريد حصة من البترول وعندما تحرض حزب الله على ضرب اسرائيل فإنما تريد خلط الأوراق، وأن تقول لأمريكا نحن نستطيع قلب الطاولة فلا بد من اعطائنا حصتنا في المنطقة، والنظام السوري يفكر في الرجوع مرة ثانية الى لبنان عن طريق حزب الله الذي اكتسب شهرة بعد هذه الأحداث ولا أحد يستطيع أن يطالب بنزع سلاحه منه كما هو متداول في جلسات الحوار اللبناني، ومن يتكلم على حزب الله سيوصم بالخيانة والتخاذل، والنظام السوري عنده مشكلة في قضية التحقيق في مقتل الحريري، وأمريكا الان تطلب منه أن يساعدها في إسكات حزب الله، وبذلك يكون أدخل نفسه كطرف يحسب حسابه في المنطقة وأنه قوة إقليمية يجب ألا تهمل، وأنه يستطيع تخريب المنطقة كما هدد قبل أشهر رئيس النظام.

إنها فتنة: كيف نقنع الناس أن ما يقوم به حزب الله تدمير للبنان مقابل خدماته لايران ولا يجد غضاضة في ذلك، وإذا لم تصلح حكومة السنيورة هذا الخراب فستطالب بالاستقالة وهو المطلوب من سورية، وكانت صحيفة (هارتز) بتاريخ 6/7 / 2006 قد امتدحت الأمين العام لحزب الله بسبب عقلانيته وتحمله للمسؤولية وأنه حافظ على الهدوء في الجليل الأعلى بشكل أفضل من جيش لبنان الجنوبي وها هو اليوم يتعقل فلا يضرب المنشات الحيوية لاسرائيل كما صرح بذلك. إنها فتنة: كيف نقنع ليس عموم الناس بل المثقفين الذين لا يقرأون التاريخ، أنها لعبة ايرانية سورية، فالدكتور بشير نافع يكتب عن الفارق الكبير بين الوضع العربي الاسلامي لحزب الله والتيار الصدري وبين جماعة المجلس الأعلى..!!؟ والتيار الصدري الذي يمدحه الدكتور بشير هو الذي يهدم المساجد في العراق ويذبح أهل السنة كما صرح المتحدث باسم هذا التيار وستكشف الأيام من هو الحريص على فلسطين وعلى كل الأراضي الاسلامية المحتلة من قبل الأعداء.

http://www.almoslim.net/articles/show_article_main.cfm?id=1614

ليث
18 Jul 2006, 11:59 AM
يعني تمثيليه ..........


والمسلمين ضحيه فقط لهذه الالعاب

ناصح
18 Jul 2006, 01:24 PM
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=15724
وجهة نظر أخرى تثري هذا الملف المهم .

شكراً أيها الثائر

الوتر الحساس
18 Jul 2006, 03:29 PM
تحية طيبة من أعماق قلبي ...:)

الباحث عن الحق
19 Jul 2006, 01:54 PM
.

حزب الله الأكذوبة التي صدقناها !!


محمد سليم العبادلة


بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

وقت كانت القوات الصهيونية تجتاز الحدود اللبنانية فيما عرف آنذاك بحملة سلامة الجليل [حزيران – يونيو 1982] كانت التجمعات البشرية الشيعية الموجودة في قرى الجنوب اللبناني تجمع الورود لنثرها على قوات التحرير – كما أطلقوا عليها آنذاك - من البطش والإجرام السني الوهابي – التهمة الجاهزة دومًا – وفي تلك الأيام كانت المرجعية الدينية قد تحولت من العراق في النجف إلى قم في إيران كنتيجة لسقوط نظام الشاه وسيطرة خميني على الحكم في إيران, فأصبح شأن شيعة لبنان بيد خميني يحركه كيفما يشاء خدمة لمصالح التشيع الصفوي الفارسي[1] .

- بالأمس قال الشيخ حارث الضاري في اجتماع الجمعية العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في إسطنبول وهو يهتف بصوت عال وقد بدا الألم الممزوج بالغضب واضحًا على وجهه بأن ضحايا أهل السنة في العراق قد وصل عددهم إلى 200 ألف!! 100 منهم قتلوا على أيدي القوات الأمريكية والمائة الأخرى على أيدي الميليشيات الصفوية بقيادة عزيز الحكيم ومقتدى الصدر وبأوامر مباشرة من إيران, وكان رد محمد علي تسخيري رئيس ما يسمى بمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية – كان يجلس بجانبه – أن إيران حاولت مع مقتدى الصدر لوقف هذه الاعتداءات ولكنها لم تفلح في ردٍ يحتوي على نقطتين؛ أولهما أنه اعترف اعترافًا صريحًا بتورط ميليشيات جيش المهدي في هذه الجرائم, وثانيهما أن إيران لن يكون لها أي دور في إيقاف هذه المذابح؛ لأن هذا ما ترنو إليه دون شك.

- في بصرة الفاروق رضي الله عنه أصبح الوجود السني يكاد لا يذكر – أقل من 7% - وعلى أبواب مدينة سامراء تجري عملية حشد مليونية لعناصر عبرت الحدود من إيران للهجوم على المدينة وتفريغها تمامًا من أهل السنة تحت ذريعة بناء ضريح ما يعرف بالإمام علي الهادي وأخيه العسكري [2] , وسنة سامراء يطلبون المدد من الدول العربية ولا مجيب, وعصابات المهدي وبدر تعيث فسادًا في بغداد؛ تقتل الأبرياء وتحرق المساجد وتستولي على المنازل وتوطن الغرباء الإيرانيين في أكبر عملية إبادة جماعية يشهدها القرن الواحد والعشرين[3] .

لماذا تحرك حزب الله في هذا الوقت بالذات؟!

في خلال الأسابيع الماضية التي شهدت ما سمي بمشروع المصالحة الوطنية في العراق والتي بدا فشلها ظاهرًا وبدت عورات الحكومة الصفوية واضحة أكثر فأكثر بعد فضيحة اغتصاب ماجدة العراق عبير الجنابي وبعد دعوة الرئيس الإيراني منذ أيام قليلة مجددًا لإزالة الكيان الصهيوني وتفكيكه لوحظ أن كلا الأمرين 'مشروع المصالحة الوطنية' و'دعوة الرئيس نجاد لإزالة إسرائيل' لم يلقيا أي نجاح أو اهتمام سياسي وإعلامي على الأقل بعكس ما لاقته دعاوى المشاركة في الانتخابات العراقية والعملية السياسية المترتبة عليها في بداية العام الحالي, ودعوة الرئيس الإيراني من قبل لمحو 'إسرائيل' وما صاحب ذلك من تداول إعلامي وإخباري واسع, وتزامن كل هذا مع عملية الوهم المتبدد البطولية التي زلزلت أركان 'إسرائيل' وأُعلن فيها فصيل جيش الإسلام, ذلك الفصيل الجديد الذي لم يكشف عنه إلا القليل من خلال متحدث باسمه, إلا أن ملامح السلفية الجهادية اتضحت من خلال ما قاله الناطق المخول حول موقفه من قضية فلسطين ونبذهم لكل الاتجاهات غير الإسلامية كالوطنية والقومية, ما يعني أن عدو الشيعة اللدود قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من أن يكون عاملاً مؤثراً في القضية الفلسطينية – حصان طروادة المفضل لديهم - ما حدا بحكماء الصفويين أن يوكلوا حزب الله نيابة عنهم لكي يقوم بعملية الجنوب اللبناني وخطف الجنديين 'الإسرائيليين', في محاولة أخرى للتأثير على الجماهير المذبذبة التي انقسمت بين خجول تائه لما يرونه من ازدواجية إيران في التعامل مع قضايا المسلمين, وبين من لفظهم بعد أن اكتشف حقدهم الدفين على الإسلام والعروبة, ولم يكن هناك أنسب من حزب الله ليقوم بهذا الدور لكي يتسنى لهم أمور عديدة نستعرضها بإيجاز ألا وهي:

[1] التغطية على جرائمهم الهمجية بحق أهل السنة في العراق:

[2] كبح جماح أية عملية فدائية قد تدور في مخيلة التنظيمات الفلسطينية في لبنان على ضوء تطورات الأحداث في غزة.

[3] والأهم من ذلك هو مشاغلة مشاعر الأمة الإسلامية وشل قدرتها على تحديد موقف ثابت من التشيع الصفوي لحساب المشروع الإيراني الجاري تنفيذه في العراق على أيدي عصابات إيران في بلاد الرافدين لتهيئة الأجواء لقيام دولة شيعية صفوية تكون شوكة في حلق الأمة العربية والإسلامية, وقاعدة لنشر مذهبها في أخطر بقاع الأرض وأكثرها ثراءً على الإطلاق, وهذا ما ستكشف عنه الشهور القادمة.

ختامًا:

لا يمكننا أن ننكر بأي حال من الأحوال قدرة حزب الله العسكرية على تنفيذ عمليات على الحدود مع 'إسرائيل', ولا أن نتعامى عن مهارة مقاتليه المدربين جيدًا من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني, تلك العناصر التي تعيث فساداً الآن وأثناء كتابة هذه السطور في بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية وتقتل الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال على الهوية, وتغتصب النساء وتفجر المساجد وتدنس المصاحف, ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن ننظر إلى الأمور بعين واحدة, وأياً كانت النتائج المترتبة على أسر الجنديين في الجنوب اللبناني والتي ستؤثر على عقول البسطاء وربما تجعل العديد ممن اتخذ موقفاً حذراً من الحزب بعد سقوط بغداد يعيد التفكير مجدداً في موقفه من الحزب ذلك الموقف الذي تمظهر بشدة في السنوات القليلة المنصرمة على ضوء موقف الحزب المعادي للمقاومة في العراق, إلا أن لدينا رسالة إسلامية واضحة لابد أن نتبناها.

وفي النهاية لدينا سؤالان نتوجه بهما لنائب الأمين العام لحزب الله 'نعيم قاسم'[4] صاحب العلاقة المميزة مع السيد محمد علي تسخيري, والمسئول عن مكتب التنسيق بين حزب الله وما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق؛ والأول هو 'هلا توسطت لدى منظمة بدر لوقف اعتداءاتها على أهل السنة في العراق؟' والثاني 'لماذا لا تمدون إخوانكم من أهل السنة في مزارع شبعا المحتلة بالسلاح لكي يشاركوا معكم في مقاومة الصهاينة من باب تلميع الأوجه على الأقل؟'

______________________________________

[1] قيل لأحد قادة الحزب وهو إبراهيم الأمين 'أنتم جزء من إيران'، فكان رده: 'نحن لا نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران' – المصدر جريدة النهار 5 – 3- 1987

[2] نقلاً عن مفكرة الإسلام الحائزة على جائزتي 'أحسن صحفي للتغطية الإعلامية المتميزة' و'الأخبار الدقيقة بالعراق' من نقابة الصحفيين العراقية.

[3] نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً عن مراسلها في العراق يصف فيه ما يحدث ببغداد هذه الأيام هو عملية إبادة جماعية لأهل السنة, مشبهاً الوضع في العراق بما كان يحدث في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي [نقلاً عن عكاظ السعودية].

[4] تهجم نعيم قاسم على المقاومة العراقية قبل أيام نافياً وجودها على الإطلاق, متهماً إياها بقتل المدنيين والأبرياء.



المصدر :

http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=11994&lang=

الباحث عن الحق
19 Jul 2006, 01:57 PM
مساءلة حزب الله بعد عملية "الوعد الصادق"


خالد حسن


مجلة العصر/ 12-7-2006

لا أملك الجرأة ولا الحقائق الدامغة لأصف حزب الله بـ"الأكذوبة"، ولا أظن أن هذا مما تصرف فيه الأوقات والاهتمامات، نعم حدث في السابق ما يرسخ القناعة بأن حزب الله أداة وظيفية أكثر منه حركة مقاومة مستقلة القرار والتفكير والرؤية والإستراتيجية، وحتى العملية الأخيرة من خطف جنديين إسرائيليين وقتل 7 آخرين لا يمكن قراءتها خارج سياقها الإقليمي، وأنها من الأوراق التي تستخدمها إيران وسوريا في محاولة لترتيب وضع معين أو انتزاع مبادرة الفعل وخلط الأوضاع، لكن ليس من الحق ولا من العدل أن نبخس مقاومة حزب الله حقها، ونتجاوز في توصيفها ونعتها، مع الإقرار بأنها أقرب إلى الأداة الوظيفية التي تستخدم في أوقات الحاجة.

توقيت العملية، حمال أوجه، يرتبط بملف إيران النووي وحصار سوريا وأزمة القتل بالهوية في العراق والوضع في غزة وحسابات حرب المواقع في لبنان.

لكن، ما لا يمكن فهمه، حتى يدفع حزب الله الشبهة عن فعله "المقاوم"، كيف يمكن قراءة العلاقة الحيوية والإستراتيجية بينه وبين عصابات القتل بالهوية في العراق دون أسميها، لأنها معلومة ليس فقط عند حزب الله، بل حتى عند الأمريكان ودول الجوار وأهل السياسة والإعلام؟ لنفترض أن حزب الله يتبرأ مما يجري، من الفعل وليس من الجهات، لكن كيف نبرر صمته؟ الأمين العام للحزب صرح بأنه لن يسلم الجنديين إلا بالتفاوض حول تبادل الأسرى، وعلى رأسهم عميد السجناء سمير القنطار، وهو موقف صلب وثابت، التزاما بما كان قد وعد به بالأمس وحققه اليوم، لكن ماذا فعل لوقف مسلسل التصفية الطائفي الذي يتولى كبره شركاؤه في خطوط الدفاع عن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" وفي حماية المرشد الأعلى؟

يعني لا يمكننا هضم الصمت المريب لحزب الله وأمينه العام إزاء ما تقترفه فرق الموت التابعة للقوى السياسية الشيعية، ببساطة لأنه لا يمكن الجمع ولا التوفيق بين عملية "نوعية" انتصارا للأسرى اللبنانيين والفلسطينيين، كما نص الحزب، وبين الخذلان للموتى العراقيين من السنة على أيدي الميلشيات الشيعية المغالية، ليس باعتبارهم سنة، وإنما لجرم الفعل وخطورته ومآلاته. قد يكون الحزب تحرك لاحتواء الموقف الشيعي في العراق، لكن لا أثر لمساعيه، وربما وصلت إلى طريق مسدود شبيه بما وصلت إليه التدخلات الإيرانية حسب ادعاء تسخيري أمام ملتقى اتحاد العلماء المنعقد في اسطنبول، لكن من يصدق هذا الادعاء، خاصة وأن إيران متهمة بإسناد هذه العصابات بالسلاح والمال والعناصر وربما الخطط.

وربما يتضايق البعض من هذا الجمع الذي لا تتحمله عملية "الوعد الصادق" التي نفذها عناصر من حزب الله اللبناني، غير أن ما يحدث في العراق من عملية تطهير طائفي كشفت عن حقائق ووقائع لا يمكن تجاهلها أو القفز عنها أو تبرئة طرف شيعي معين، فهم شركاء في الولاء والثورة، والعراق فضح أطرافا وخططا وبعث من جديد الحذر والتوجس من التوجهات الشيعية في المنطقة. وأمامنا الحقائق والوقائع، وإذا أجاز حزب الله لنفسه حسم الموقف مما يجري في العراق باتهام الموساد و"التكفيريين" من السنة، فلا أظن أن عاقلا ومتابعا للأوضاع تقنعه هذه الدعاوى في التعامل مع ملف التطهير السني في العراق، فليس الدم السني العراقي أقل شأنا من سجن سمير القنطار، وليس الاجتياح الإسرائيلي لغزة بأكثر جرما من الاجتياح الطائفي ضد تجمعات الفلسطينيين في بغداد!

المصدر :

http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=11960&lang=

الباحث عن الحق
19 Jul 2006, 02:01 PM
من المستفيد من إشعال النيران في جنوب لبنان؟

المحرر السياسي لمجلة العصر


مجلة العصر- 31/5/2006

قصف بالصواريخ، مواجهات مباشرة بين المقاومة في لبنان الذراع العسكري لحزب الله وعناصر المقاومة الفلسطينية من الجبهة الشعبية –القيادة العامة-، ورد فعل إسرائيلي قوي عن طريق قنبلة القرى اللبنانية وبعض مواقع حزب الله والقيادة العامة... كل المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل كانت ساحة المواجهات العنيفة ليوم الأحد 28 مايو، مخلفة ذعرا كبيرا لعشرات الآلاف من الإسرائيليين، وضحايا من الجانب اللبناني والفلسطيني.

الصحف الإسرائيلية واللبنانية وجهت أصابع الاتهام إلى سوريا وإيران. والحالة اللبنانية جعلت إسرائيل تتابع الوضع عن كثب، وتدرس خياراتها لمواجهة "الحرب الساخنة حينا، الباردة أحيانا" أمام حدودها الشمالية، فالساحة اللبنانية تحت الرقابة الإسرائيلية، والجنوب الإسرائيلي تحت رقابة حزب الله، وكل المكونات "المتراكمة" قابلة للاشتعال في أي لحظة.

لاشك، أن حزب الله أصبح حالة سياسية لا يمكن تجاوزها. فهو ليس مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، لأن ظهوره ارتبط بالغزو الإسرائيلي الذي كان يسرح طولا وعرضا داخل لبنان، في أوج حربه الداخلية بين الفرقاء أبناء الوطن الواحد، وتدخل القوى الكبرى الإقليمية في شئونه الداخلية.

ولا يخفى على المتتبع، أن الحزب لديه شعبية كبيرة تجاوزت الوسط اللبناني الشيعي، لتصل إلى كل شرائح المجتمع اللبناني السني والنصراني والدرزي وغيره، بعد أن تمكن من دحر الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وطرده.

يبقى حزب الله، الحزب الوحيد الذي يملك سلاحا وعناصر مقاتلة وعقيدة حربية، وخطة قائمة على الردع "الزلزالي" لمجابهة القوة العسكرية الهائلة التي يملكها العدو الصهيوني، واستمر في تلقي الدعم السياسي والمادي والعسكري "اللوجيستيكي" من سوريا وطهران.

وقد يكون صحيحا قول الذين يتهمون "حزب الله" من قوى المعارضة اللبنانية، خاصة قوى (14 مارس) وإدارة البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية، كونه آلة في يد القوى المخابرية السورية والحرس الثوري الإيراني، لكن، مع اختلاف الموازين لصالح إسرائيل، تلعب سوريا حربا بالوكالة من خلال دعم المقاومة لتحرير "مزارع شبعا" المحتلة، وبالتالي الحصول يوما ما على انسحاب إسرائيل من "الجولان" السوري المحتل.

واليوم، تسعى سوريا لاستعمال حزب الله كوسيلة ضغط ضد كل الذين كانوا سببا في انسحابها "المهين" من لبنان تطبيقا للقرار الأممي 1559 (الخاص بسحب القوات السورية ونزع سلاح الميليشيات). وقبل حزب الله هذه المهمة، بأن يكون جسرا لسوريا لتحقيق أهدافها "الشرعية" في مقاومة الكيان الصهيوني.

كما يشير استمرار الأزمة السياسية في لبنان رغم انسحاب سوريا منذ أكثر من سنة، إلى تعقيدات الملف اللبناني السوري، التي تعكس صورة جلية للصراع "الشرق أوسطي" بين القوى المتصارعة والمتورطة في لبنان (أمريكا، فرنسا، إسرائيل، إيران، وسوريا)، وقدرة دمشق من خلال فعالية سياستها في احتواء جزء مهم من المعارضة اللبنانية المعادية لإسرائيل وللتدخل الأمريكي في الشأن اللبناني.

سوريا، توجه إلى الرأي العام اللبناني، والإسرائيلي، والعربي، والدولي رسالتين واضحتين وقويتين: الأولى: الخروج من لبنان بقرار أممي، لا يعني بأي حال من الأحوال، أن سوريا لم تعد تستطيع التأثير في الملف اللبناني المتأزم، خاصة بعد اغتيال رفيق الحريري، أو توظيف تناقضاته، أو دعم قوى على حساب قوى أخرى، أو تحريك "الدافع الأمني" لدى قوى حليفة ومؤثرة، كحزب الله أو حركة أمل أو أحزاب قومية، ترى أن لبنان على أبواب "فتنة" سياسية أكثر منها طائفية قد تشعل النار في البلاد والعباد..



وقد أجمع الكثير من المتابعين للشأن اللبناني، ودبلوماسيين عملوا في لبنان، أن الرؤية التي اعتمدتها واشنطن وباريس للضغط على سوريا أخطأت في هدفها، الذي كان يقوم على إحراج سوريا داخليا بعد سحب قواتها بالشكل الذي ظهر على شاشات التلفزيون، وإضعاف حزب الله الذي كان يعتمد على الدعم السوري السياسي والعسكري.

دمشق، استفادت كثيرا من هذا الوضع، رغم غيابها "المباشر" عن الساحة اللبنانية، نظرا لامتلاكها أوراق ضغط فاعلة وإستراتيجية أحسنت استخدامها في الزمان والمكان الضروريين.. ورقة المقاومة في لبنان، الذراع العسكري القوي لحزب الله، حركة أمل الشيعية، الورقة الفلسطينية الموالية لها، الممثلة في الجبهة الشعبية –القيادة العامة- لأحمد جبريل، والمخيمات الفلسطينية في بيروت والجنوب اللبناني، والسلاح المتوفر بداخلها، والتجمعات واللقاءات والتيارات الإسلامية"، ومنها السنية" والقومية واليسارية التي تضم أيضا موالين لها، المنددين بالتدخل الأمريكي المباشر في الوضع اللبناني.

هؤلاء يعيدون إنتاج ما كان موجودا في العهد السوري، من التأثير في توازنات الأحزاب، والطوائف، وأركان الدولة اللبنانية، فكان انسحابها "الميداني" تكتيكيا وليس إستراتيجيا، ليبقى النفوذ على حاله ووفق الشرعية الدولية.

الرسالة الثانية، التي تريد سوريا توجيهها إلى القوى الإقليمية المتورطة، أن لبنان أصبح ساحة للمواجهة الإقليمية، لكن هذه المرة في صالح دمشق، وأن الأوراق التي تملكها حاليا بعد خروجها من لبنان، لا تزال قائمة، وكأن شيئا لم يتغير. وهذا ما دفع إسرائيل إلى الاعتراف بأن سوريا وكذلك إيران بأيديهما القدرة على إشعال "الشرق الأوسط" بالضغط على "زر" حزب الله..

ومن جانب آخر، فإنه من خلال نقل التكنولوجيا العسكرية إلى حزب الله، تبحث إيران عن توسيع مجالات تأثيراتها الإستراتيجية ضد إسرائيل، ونقل الأسلحة يتم عبر سوريا، وأصبح حزب الله يلعب دور العميل في خدمة المصالح السورية والإيرانية.

وقد نجحت سوريا في إعادة تكرار السيناريو نفسه حيال القرار 1680، والذي اعتمدته إزاء القرار 1559 مع بعض الاختلافات البسيطة في الشكل والتحفظات من توقيته. القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي رقم 1680، شكل اعترافا جديدا بعجز الولايات المتحدة وفرنسا عن إحداث تقدم أو تغيير ما في الوضع الداخلي اللبناني.

واشنطن دخلت مع سوريا في لعبة سياسية، تحسن دمشق إجادتها ببراعة وتناسبها، سياسة المماطلة والتأجيل والرهان على الوقت، وهي العوامل التي سعت واشنطن وتل أبيب، وبدرجة أقل باريس ولندن، إلى الالتفاف عليها بالضغط على سوريا لتعويض الجمود الداخلي، من خلال إصدار قرارات دولية تدعم سيادة لبنان واستقلاله ووحدة ترابه وتكريس حقوقه، لئلا تنجح دمشق في توظيفها على نحو يخدم سياستها وحلفائها في لبنان.

ويبقى القول، أن المصادمات الأخيرة، التي كانت الأهم منذ سنة 2000، تحمل الكثير من المعاني والحسابات في هذه المرحلة، لأن معطيات الرد تغلبت على المصالح الإقليمية، خاصة بعد التدخل المباشر للأمم المتحدة وبعض الدول المؤثرة في المنطقة.

الباحث عن الحق
19 Jul 2006, 02:15 PM
حزب الله.. الحقيقة الكاملة بالأرقام

عبد الله الحميدة


شبكة القلم، 18/05/2006

هل قام حزب الله بما لم تقم به الجيوش العربية ...؟.

هل حزب الله يضع في حساباته تحرير كامل التراب الفلسطيني بما فيه القدس الشريف ...؟.

هل الحزب يعمل لخدمة القضية الفلسطينية ... أم ينطلق من مصالح طهران ودمشق ...؟.

هل ما ذكره البعض من أن الحزب لا يستطيع أن يثبت أنه قتل أكثر من 1 إسرائيلي هل هذا كلام منطقي ...؟.

ماذا يعرف المثقفون العرب والإسلاميون عن حقيقة هذا الحزب ...؟.

وما هي خلفياته ..؟.

هذا التقرير سيحاول الكشف عن الكثير ... فلنقرأه.

حركة أمل :

من الضروري قبل الدخول في الحديث عن حزب الله ينبغي أن نعرج على بعض المعلومات ولو بشكل سريع عن حركة أمل لأن الحزب خرج من رحِم هذه الحركة ... فهاهي الحركة في سطور .

نشأت الحركة عام 1973م بعد انفجار في معسكر لحركة ( المحرومين ) [ مما يشكك في أهداف الحركة أصلاً ] قتل فيه 35 ،ويرجح ( صبحي الطفيلي ) أن البدايات كانت عام 1969م ،دعمت الحركة في البداية من ليبيا ولكن الدعم الأكبر جاء من إيران ولها ممثل في طهران هو ( إبراهيم أمين ) بل إن الحركة بايعت الخميني، كما قامت حركة فتح [ عن حسن نية ] بتدريب الحزب في بداياته ،وفي عام 1982م انشطر الحزب إلى قسمين قســم ( نبيه بري ) وقسم ( حزب الله ) الذي سنتحدث عنه بعد قليل ،الحركة مسئولة عن أحداث ( صبرا وشاتيلا ) بالاشتراك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي وقعت عام 1983م وقتل فيها ما يزيد على 4 من الرجال والنساء والأطفال بل حتى المرضى في المستشفيات من الفلسطينيين وقد اشترك في المذبحة عدد من أفراد الجيش الذين يمثلون نفس التيار وقد سَلِم منهم المسيحيون و النصيريون ولم يسلم منهم المسلمون ،وقد ارتكبوا المجازر في بيروت الغربية ،ويوجد جزء منهم في جيش ( لحد ) المسيحي الذي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي وقد كُلفوا بحراسة ( شبعا ) التي منع المسلمون فيها من حمل السلاح.

ولعلنا نقف مع أهم رجال الحركة:

موسى الصدر : إيراني ولد هناك عام 1928م له صلة قرابة بالخميني كما ذكر الأخير ذلك بنفسه في كلمة أمام بعض الوفود، يدعي أن لبنان موطن أجداده قدم إليها عام 1955م ثم عام 57 ثم في عام 6،وألقى بعض الخطب في بعض الكنائس، شارك في تأسيس عدد من الجمعيات كـ ( بيت الفتاة ) و ( جمعية البر والإحسان ) و ( جمعية التمريض ) وهو رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ،وقام بنقل وجهة نظر الثورة الإيرانية لعدد من البلدان كالجزائر والمغرب وإيطاليا، أسس حركة أمل التأسيس الحقيقي عام 75 ،وقبل ذلك وبشكل سري أسس حركة ( المحرومين ) واعتبر جميع أبناء جنسه أعضاء في حركة أمل ولا داعي لتسجيل أسمائهم وفي عام 78 سافر إلى ليبيا للقاء الزعيم معمر القذافي ومنذ ذلك الحين اختفت أخباره فمن مُرِجح أنه لا يزال في سجون القذافي ومنهم من رجح أنه قتل وقد حاول الخميني جاهداً فكاكه ولم يستطع ،له كتب منها : الإسلام ومشكلة الطبقية .

نبيه مصطفى بري : ولد في سيراليون عام 1938م ، ودرس في الكلية الجعفرية في صور أما دراسته العليا ففي جامعة ( السوربون ) في باريس، شارك [ إعلامياً ] في حركة ( المحرمين )،وفي عام 66 شارك في كاليفورنيا باتحاد الطلبة المسلمين تحت قيادة ( مصطفى جبران )، انتخب عام8 كرئيس لحركة أمل وإلى اليوم ومنذ عام 84 تولى عدد من الوزارات في الحكومة اللبنانية كوزارة العدل ووزارة الموارد المائية والكهربائية ووزير الجنوب وكذلك تولى وزارة الإسكان ووزارة الدولة وترأس كتلة التحرير، وهو رئيس مجلس النواب اللبناني عام 92 وأعيد انتخابه عام 96 ثم في عام 2 أعيد كذلك انتخابه ولا يزال إلى الآن .

كذلك من رجال الحركة : مصطفى الديراني،ولمعرفة المزيد عن الحركة يمكن الرجوع إلى كتاب ( أمل والمخيمات الفلسطينية ) [ لعبد الله الغريب ] ويقول البعض : أن هذا الاسم مستعار والكتاب إنما هو للشيخ: محمد سرور زين العابدين .

حزب الله :

نشأ عام 1982م بعد انفصاله عن حركة أمل وكان أمينة الأول ( صبحي الطفيلي ) وسنشير إليه فيما بعد والحزب يهدف إلى إقامة جمهورية إسلامية في لبنان على غرار جمهورية إيران،وأهم الداعمين للحزب سوريا وإيران خصوصاً الأخيرة حيث يقدر أبناء الطائفة في لبنان 23 % والعلاقة والكتابات التاريخية تثبت ذلك حيث استقدم (إسماعيل) شاه إيران علماء من جبل عامل كـ ( علي العاملي ) وغيره،وكما في منطقة البقاع والجنوب،والحزب عضو في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وله أنصار في الأوساط الأخرى كحركة ( التوحيد ) لـ [ سعيد شعبان ].

يقول المرشد الروحي لــحزب الله ( محمد حسين فضل الله ) : إن علاقة حزبه مع قادة إيران قوية ... ورأيي ينسجم مع الفكر الإيراني ... ويسير في نفس سياسته.

وقد أقامت إيران ما يقارب أربع مراكز لتدريب الحزب منها: معسكر في الزبداني وآخر في بعلبك، واعترف صبحي الطفيلي بتدريب إيران لهم عام 82 .

تقدر مساعدات إيران بــ 5 ملايين دولار شهرياً ويقول آخرون أنها 12 مليون ومنهم من يقدرها بــ 3,5 ،ويذكر أن المساعدات عام 91 بلغت 5 مليون وعام 92 وصلت إلى 2 ويؤكد البعض أنها 12 أما في عام 93 فهي 16 وفي عهد رفسنجاني 28 مليون دولار ، أما سوريا فيتركز دعمها بالسلاح .

أما عدد المقاتلين فيصل إلى12 ألف ويقول البعض أنهم 2 ألف ويبالغ آخرون بأن عددهم 4 ألف ولعل المقصود بهم القادرين على حمل السلاح وإن لم يكونوا مسلحين باستمرار .

هذا وقد وضعت إيران 15 من [ الباسدران ] الحرس الثوري للتدريب والإشراف، كما أن الحزب يرفض خروج القوات السورية الحامية له، ولذا فبعد اتفاق الطائف في عام 1989م و الذي أجمع عليه جميع الفرقاء خرج الحزب في مظاهرات وهو يرفع اللافتات وقد كتب علـــــى بعضهــــا : ( الوهابيون رجس من عمل الشيطان ... سننتقم من الوهابيين ... ) .

وقد قام الحزب بعدد من العمليات في الداخل والخارج ،وهو يستهدف المصالح الغربية والخليجية فقد استهدف الكويت بعدد من العمليات التفجيرية أحدها استهدف الشيخ جابر الصباح وقد نجا بأعجوبة وعمليات إرهابية أخرى كعملية اختطاف الطائرة الكويتية وغيرها ، وهم متهمون بالضلوع في أحدث حج 6/ 147 هــ والتي راح ضحيتها ما يزيد على 2حاج شهيد،كما يتهمهم البعض بتهريب أسلحة إلى إحدى بلدان الخليج وتدريب بعض المقاتلين للقيام بعمليات إرهابية ولكنها أحبطت.

أما عملية استهداف المارينز في بيروت والمظليين الفرنسيين فقد نفى الطفيلي مسئولية الحزب عنها كما في مقابلته مع الجزيرة الفضائية في 23/7/24 ،كما نفى الديراني مسئولية الحزب عن عملية السفارة الأميركية في بيروت .

والحزب وإن كان ذا صبغة عسكرية فله تعليقات سياسية تتعلق بالشأن الفلسطيني وأحياناً قليلة يعلق على بعض الأحداث كما في مسألة ارتفاع أسعار الوقود في لبنان وكما في عملية اغتيال الحريري ورفض خروج القوات السورية .

والآن نقف مع الشخصيات المهمة والتاريخية للحزب :

صبحي الطفيلي : ولد عام 1947م ،أبرز حلفاء إيران في المنطقة ولكنه انقلب عليها في الأخير ،درس الفقه في العراق في فترة الستينات إلى منتصف السبعينات ثم هرب من سطوة صدام إلى حوزات [ قم ] ثم إلى طهران وعاد إلى لبنان عام 79 ،يسمى شيخ الجائعين في منطقة البقاع أسس عام 82 حزب الله وانتخب كأول أمين عام للحزب عام 89 ،وهو ملاحق من السلطات اللبنانية منذ عام 98 بتهمة الاعتداء عليها ،يوصف دعمه للفلسطينيين بأنه خطابي ،وهو من المعارضين للحريري ويتهمه بمحاولة نزع سلاح الحزب.

محمد حسين فضل الله : ولد في النجف عام 1935م وقدم إلى لبنان عام 66 وكان بروزه عام 83 كقائد عام للحزب وإن لم يصرح بذلك ،يوصف من قِبل البعض بالاعتدال والموضوعية مع الآخر ويوصف من قِبل آخرين بالتلاعب والمراوغة،وقد خدم العِلم الإمامي.

حسن نصر الله بن عبد الكريم نصر الله : ولد في بيروت عام 196م ،وفي الحرب الأهلية عاد إلى الباروزية مسقط رأس العائلة ،وفي عام 76 سافر إلى النجف ودرس هناك لمدة سنتين والمدة الرسمية للدراسة 4 أو 5 سنوات وتأثر بعباس الموسوي البقاعي ،ثم جاء إلى بعلبك ودرس في مدرسة عباس الموسوي التي تعتمد مناهج النجف وأصبح مسئولاً تنظيمياً لحركة أمل في منطقة البقاع ،وشارك في تنظيم حزب الله من عام 82 إلى عام 89 وفي أواخر الثمانينات سافر إلى [ قم ] ونسج علاقات مع إيران وسوريا ويرى أن متانة العلاقات بين البلدين ستخدم الحزب ويرى أن إيران هي الوحيدة التي تطبق الإسلام الصحيح ،وفي عام 92 تزعم الحزب بعد انتخاب مجلس الشورى له بالإجماع بعد مقتل عباس الموسوي على يد إسرائيل ويصف نفسه في موقعه على الانترنت بأنه الوكيل الشرعي للإمام ( الخامنئي ) في لبنان ، أعيد انتخابه عام 93 و95 ولا يزال إلى الآن ،وهو يرى أن قدوته موسى الصدر الذي مر بنا ،لحسن نصر الله 4 أولاد البكر منهم ( هادي ) اغتيل على يد إسرائيل .

من شخصيات الحزب كذلك : حسين خليل،راغب حرب ،نعيم قاسم .

قناة المنار : إن الحديث عن حزب الله يجرنا لزاماً للحديث عن قناة المنار فما هي هذه القناة ؟ إنها الناطق باسم الحزب وهي قناة مرئية باشرت إرسالها الأرضي عام91 م والفضائي عام 2م ،تصف نفسها بأنها موضوعية وتدعوا إلى الحوار والتعاون وتقول أنها تبتعد عن الإثارة ولعل هذا يتناقض مع ما تبثه من احتفالات عاشوراء التعبوية ،مُنِع بث القناة في فرنسا بعد مسلسل ( الشتات ) الذي يتحدث عن الحركة الصهيونية وقال مدير الأخبار ( حسن فضل الله ) : بأنه سيكون هناك أكثر مراقبة للبرامج ولن يعود مثل هذا الخطأ،وكانت هذه دعاية مجانية من يهود فرنسا للقناة وبالتالي للحزب كما يرى ذلك ( باسل النيرب ) في مقال له،والملاحظ عليها أنها لم تغط أخبار العراق كما يجب .

والغريب ما قاله ( محمد مرتضى حسين ) : في شبكة أخبار النجف : أن المنار تدافع عن المسيحي أميل لحود وعن رفيق الحريري ولا تدافع عن نبيه بري لأن ولائه غير كبير لإيران ،وهو يدعو القناة لترك العراق للعراقيين .

الجدير بالذكر أن المذيعات في القناة يظهرن وهن يرتدين الحجاب الذي يسمى الإسلامي بالإضافة إلى الخلفيات الموسيقية،كما يقرأ فيها عدد من الأدعية الإمامية كدعاء الثغور ودعاء كميل وغيرها .

الباحث عن الحق
19 Jul 2006, 02:19 PM
تابع للمقال السابق

أخي القارئ الكريم :

نحن لا ننكر أن لحزب الله دور في المقاومة ولكن يجب أن تأخذ إطارها الإعلامي الصحيح دون تضخيم ولا ننسى أن للبنانيين الآخرين مقاومة وكذلك الفلسطينيين المقيمين في لبنان، والسبب في عدم اشتهارهم هو عدم وجود حزب يمثلهم.

إنه حتى لبعض المسيحيين و الدروز مقاومة.

بل يحق للجيوش العربية أن تدعي أنها قاومت ، ألم يقاوم الجيش العراقي في عام 48 ؟ ألم يتصد للقوات الإسرائيلية وهي تحاول احتلال دمشق عام 73 ...؟ ومثله الجيش المصري ... و ما ذنب الجيوش العربية إذا كان قادتها قد أخطئوا تقدير الأمور ...؟ وهل نقارن الأرض التي يدعي الحزب انه حررها بأرض سيناء ...؟.

إليك هذه الأسئلة والإجابة عليها :

هل الحزب يهدف إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني ؟

باختصار ... لا ... بل فلسطين ليست من أهدافه ... إنه يستهدف لبنان فحسب وهذا جيد لولا أنه أدعى مسبقاً أنه سيحرر القدس ،فبعد الانسحاب الإسرائيلي لم يقم بعمليات اختطاف أو إسقاط طائرات أو هجوم على مواقع دفاعية بل هو دُكت مواقعه ..إذاً المسالة ضجيج إعلامي ،وفي مقابلة مع قناة الجزيرة سُئل حسن نصر الله متى ينزع سلاح المقاومة هل بعد تحرير مزارع شبعا أم هضبة الجولان أم فلسطين كلها ..؟ فقال: لن نكشف كل الأوراق ... لنترك هذا للمستقبل ... ،ولقد قال نصر الله في تجمع حضره مائة ألف في الجنوب بعد الانسحاب : إننا لسنا مسئولين عن فلسطين ... كما ذكرت ذلك صحيفة النهار اللبنانية .

وفي الجزيرة أيضاً سُئل ( نواف الموسوي ) مسئول العلاقات الدولية في الحزب : عن مدى استعداد الحزب للحوار مع الولايات المتحدة ؟ وذلك بعد استقبال الحزب لعدد من المسئولين السابقين في بريطانيا وأمريكا فلم يعترض على مبدأ الحوار وتحفظ على الإدارة الأمريكية الحالية وهذا رغم محاولات اللف والدوران .... وأترك للقارئ التعليق .

هل الحزب يعمل لمصالح إيران وسوريا ؟

هذا واضح من تصريحات المسئولين في كل الأطراف ... والمعطيات على الأرض تدل على ذلك و أشرنا سابقاً إلى الدلائل المتعلقة بالموضوع ولكن يبقى أن يعلم القراء الفضلاء .. أن إيران لم تدعم الحزب من أجل فلسطين كما تدعي وإنما من أجل التوافق المذهبي وليكون لها موطئ قدم في العالم العربي.

لقد قام المرشد خامنئي بتعيين ( محمد يزبك )عضواً شورياً في الحزب بل ذكرت بعض المصادر أن نصر الله نفسه عُين من إيران،ولا أدل على ذلك من ضغط إيران على الحزب ليفرج عن الرهائن الغربيين [ لاحظ أن معظم الرهائن من الغربيين وليسوا من الإسرائيليين ] لتحقيق مصالحها في التقارب مع الغرب كما في عملية اعتقال ( عبد الكريم عبيد ) .

أليس من المستغرب بأن أغلب العمليات المنسوبة للحزب والتي سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى كانت موجهة ضد أهداف غربية وليست إسرائيلية ؟،كما نجد أن الحزب أثار الحكومة السورية ضد المقاتلين القادمين من العراق لتعتقلهم وذلك بسبب انتقادهم لرموز الحزب في العراق ، ولقد صرح السفير السوري في واشنطن حينها ( وليد المعلم ) : أن الحزب إنما هو للمقاومة ولكنه لن يقف عقبة في طريق السلام .

من يفسر لنا بعض المواقف والتصريحات التي تثير أكثر من علامة استفهام ؟

- في عملية تبادل الأسرى ومنهم ( سمير القنطار ) والتي حدثت في العام الماضي كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان مركزاً لها ،والمفرج عنهم استثني منهم العسكريون والأردنيون والمقدسيون وسكان أراض 48 وأهالي الجولان وأصحاب الأحكام العالية .. ولم يفرج إلا عن من لا تتعدى أحكامهم سنتين ومن قاربت محكوماتهم على الانتهاء .. ومن هم تحت لواء الحزب،وحتى بعض العمليات التي قد تحصل على قلتها وضعفها تثير الشك من ناحية التوقيت [ كأوراق ضغط سياسية بيد إيران وسوريا ] .

يقول ( سلطان أبو العينين ) أمين سر حركة فتح في لبنان : لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة،ويتابع: نعيش جحيم منذ ثلاث سنوات ومللنا الشعارات والجعجعة ويضيف: أن هناك اتفاق أمني بين الحزب وإسرائيل بعدم إطلاق النار وذلك بعد عملية الانسحاب و أن هناك احتكار للمقاومة، وقد أكدت ذلك وكالات الأنباء .

ويرى الطفيلي أن المقاومة الفعلية انتهت مابين عامي 94 و 96 بعد أن تم إبرام صفقات تفاهم .

ولنقف مع تصريحات من الوزن الثقيل للطفيلي :

- فقد اعترف في مقابلة مع الشرق الأوسط بأن هناك تواطؤا بين إيران وإسرائيل عن طريق حزب الله لمنع تسلل الفدائيين وحراسة الحدود وتحويل الحــزب إلى حزب سياسي .

- وفي مقابلة مع إخبارية العربية قال: إن الحزب هو الذي يحرس المستوطنات اليهودية .

لقد وضعت أمامك أخي القارئ العزيز جزء أعرفه من كُل لا أعرفه .. أضع أمامك بعض ما أطلعت عليه من قرابة 2 كتابة وبحث كان من أبرزها كتابات الشيخ محمد سرور في مجلة السنة وكتابات (عبد المنعم شفيق) وبالذات كتابه [ حقيقة المقاومة ].

فأرجو المعذرة إن حصل تقصير .

شدقم
19 Jul 2006, 02:28 PM
اللهم مالك الملك تؤ تي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتنزع من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شي قدير
تولج اليل بنهار وتولج النهار باليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب

احفظ أخونا الثائر وثبته على الحق

اينكم يامتشدقون . اين من يطلب ان يقبل راس حسن الشيطان

ياجماعة خطة اسرائيلية ايرانية وبعد فترة تأتي قوات دولية وشركات يهودية لعمار لبنان وكما فعل في سنة العراق يفعل بسنة لبنان
للعلم قتل فيلق الغدر اكثر من 200ألف سني بالعراق

اسد المحمدية
19 Jul 2006, 04:13 PM
شكراا على الموضوع والمعلومات ..

ايران في العراق تدمير وقتل واخرها اليوم خطف 20 عربيا سنيا من ديوان الوقف السني .
ايران في لبنان لتدمير الجنوب اللبناني .تدمير وخراب وقتل للمسلمين .
ايران الى اين المرة الثالثة ؟؟؟؟؟

لعن الله نظامها ومجوسها اللهم ارنا فيهم عذابك يا رب العالمين .

رفحاوي
19 Jul 2006, 07:13 PM
جزاك الله خير ...

لو مسرحية حزب الله مشت على متوسطي التعليم والعسكر كان قلنا هذولا سذج واغبياء ... لكن نلقى من المدرسين والمتعلمين من يُعجب وينخدع بهم فهذه المصيبة !!!

الله يعين حكومتنا على شعب مثل هذولا ....

الجنى الداني
19 Jul 2006, 10:17 PM
تحية لك أخي الثائر


أنا لا أظن أن هذا الوقت مناسب للإختلاف مع حزب الله

الحرب على الجميع

وليس مناسباً أن نساند اليهود على أهلنا في لبنان ..

بعص أن توقفوا زحف عدوكم نحوكم ،، اختلفوا - إن أردتم - كما تشاؤون .



الاسرائيليين والأمريكان هم أكثر الفرحين بالإنتقاد السعودي والأردني والمصر لحزب الله الأمر الذي أيد موقفهم النازي .


أتمنى أن تفكر جيداً أخي ثائر وأنت أهل للعقل والتفكير ، ولا بد أن يكون تفكرونا مقروناً بنظرة للمستقبل حتى وإن كان غذاً .

الباحث عن الحق
20 Jul 2006, 03:00 PM
شدقم ’ جزاك الله خيرا أخي على دعائك وحسن ظنك ، بيض الله وجهك .

أسد المحمدية ، آمين ، شكرا لك على طيب المرور .

رفحاوي ’ صدقت أخي... صدقت ، بعض الناس وجهه مغسول بمرق ، بالإضافة إلى أنه ساذج ، يعني لأن حزب الله ليست موجودة في العراق يعني رافضة العراق مش مثل رافضة لبنان ، أجل ننسى حركة أمل ، ننسى التصريحات العلنية لأعضاء من الحزب يصرحون أن حزب الله حامي حمى اليهود شمالا ، كما أن الأردن حامي حماها شرقا .

الأخ الجنى الداني ’ أنا أفكر في شيء واحد : اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج أهل السنة من بينهم أجمعين ، حينما أسب حزب الله وأبصق على مبادءه ، لايعني هذا أني أحب اليهود ودولتهم ، لا ... بل أكرههم جميعا وأشجعهم على قتل بعضهم ، وأفرح بمقتل الرافضي كما أفرح بمقتل اليهودي ، أحزن لأن السنة وقعوا تحت حربهم ، أعلم علم اليقين أن نظرة الرافضة للسنة كنظرة اليهود للسنة ، الرافضة همهم أنفسهم ، اليهود كذلك ، الخلاف ظهر لما ظهر بعض السذج الذين يصفقون للرافضة ولحسن نصر الله - قبحه الله - لا ... من صفق للرافضة فكأنما صفق لليهود ، حزب الله ابن سفاح لحركة أمل من اليهود ، هذه الحركة التي أبادت اخواننا في فلسطين يأتي من يصفق لها ، بل ومن ينادي للدعاء لها ، بل من يصرح بحبها ؟!!! إن لم تكن هذه السذاجة والحمق والبياخة وقلة الفهم فأين إذًا ؟!! حزب الله لايتحرك ولايطلق طلقة إلا لمصلحة إيران التي تعادي السعودية ودول الخليج والسنة بشكل عام .

الوتر الحساس
21 Jul 2006, 02:21 AM
الباحث عن الحق >>> يرد عن الثائر الأحمر :)

الباحث عن الحق
02 Aug 2006, 02:18 AM
الوتر الحساس ’ الثائر الأحمر يطلبك الحل ، يعني مطلوب منا البحث عن الحق دائما ، وبلاش ثورات ووجع راس ، شكرا على رفعك للموضوع .

هدهد سليمان
02 Aug 2006, 03:09 AM
كلما أنجب العرب بطلا حورب منهم ...

لو كان حسن نصر الله أمريكيا لجعله بوش .. وزيرا( للدفاع ) آسف .. بل وزيرا للهجوم ..

فناموا ياعرب ...

وثبطوا من يحارب اسرائيل وأمريكا ..

غزة ( ندفت ) بالصواريخ ولم يكن فيها حزب الله ولا القاعدة .... فما ذا فعل العرب الجرب , والمسلمون لهم

قال الشيخ سلمان : (( ان العدو الأكبر هم اليهود وإذا جاءت النكاية من أي طرف فنحن نرحب بها ))

قمة الذلة : أن يرسل بوش المرأة العبدة لتدير العالم (( امرأة وعبدة )) والله هذا الذل ...

هدهد سليمان
02 Aug 2006, 03:10 AM
نكتة نقلت بالحرف الواحد من منتدى أمريكي...
إذا سقطت حشرة في كوب القهوة الخاص بك.. فماذا تفعل؟
التحليل:
إذا كنت إنجليزيا فستلقي بكوب القهوة وتغادر المقهى
وإذا كنت أمريكيا فإنك ستخرج الحشرة من القهوة وتشرب القهوة
اماإن كنت صينياً فإنك ستأكل الحشرة وتلقي با لقهوة
اما الفلسطيني المحاصر فأنه سيشرب القهوة ويأكل الحشرة
أما الإسرائيلي فسيكون رد فعله مختلفا :
ــ سيبيع القهوة إلى الأمريكان والحشرة إلى الصينيي
ــ سيصيح قائلا إن اَمنه أصبح معرضاً للخطر
ــ سيتهم الفلسطينين بإلقاء الحشرة في قهوته
ـ سيدعي أن حزب الله والإيرانيين والسوريين يساعدون هذه الهجمات عن طريق
حشرات الدمار الشامل
ــ سيعزو هذا الهجوم الشرير إلى الإرهاب الفلسطيني والإخلال بحقوق الإنسان
ومعاداة السامية والهو لو كوست والشتات والهروب الكبير والتفرقة في التعامل مع
سفينة نوح
ــ يطلب من الرئيس الفلسطيني أن يقوم فوراً بمنع الحشرات من الطيران في الهواء
او الهبوط في أكواب القهوة
ــ يعيد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة ويهدم البيوت ويقطع إمدادات المياه
والكهرباء ويقوم بإذلال وإرهاب المدنيين ويقتل كل من يعترض طريقة
ــ يفرض على الولايات المتحدة تقديم المزيد من المعونة العسكرية
ــ يطلب قرضاً بقيمة 50بليون دولار لفترة 100سنة وبدون فوائد من الولايات
المتحدة لشراء كوب آخر من القهوة
ــ ستتهم بعض القيادات الحشرة بأنها مغامرة
و سقوطها بالفنجان كان بعيد كل البعد عن العقلانية و تهور غير محسوب
ــ يطلب من صاحب المقهى أن يسمح له بشرب القهوة مجانا في مقهاه مدى الحياه على
سبيل التعويضً

الباحث عن الحق
03 Aug 2006, 12:55 AM
هدهد سليمان ’ حَيّاك أخي ، والله ياعزيزي أنا أفرح بقتل الرافضي وأفرح أكثر بقتل اليهودي ، وفي كل الحالتين أنا فرح جدا ؛ لأن شعارنا هو ( اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج أهل السنة من بينهم سالمين غانمين ) الرافضة يقولون عن أم المؤمنين زوجة سيد المرسلين المنزهة والمبرئة أنها ( زانية ) يلعنون صديق الأمة أبا بكر والفاروق العبقري عمر يكفرون الصحابة ، يقول قائلهم : ( الوهابيون رجس من عمل الشيطان ... سننتقم من الوهابيين ... ) أجزم أنك لم تقرأ ماكتب هنا ، اقرأ المقال المعنون بـ ( حزب الله.. الحقيقة الكاملة بالأرقام ) أتريدنا أن نصف هذا المسخ الخنزير ( بطلا ) مع أبطال الأمة كصلاح الدين والفاتح والناصر وبن نصير وطارق بن زياد وغيرهم ؟!!! قبحه الله ولعنه !! أي بطولة ياأخي - هداني الله وإياك - ؟!! حزب الله وليد حركة أمل المسؤولة عن مجزرة ... (((( مجزرة )))) صبرا وشاتيلا نصفهم مع أبطال الأمة ؟!!!
وترى - على فكرة يعني - الواحد يكون أرفع من كذا ، لايعني سبّي لحزب الله أني أحب اليهود ، وكذلك لايعني سبي لليهود أني أحب حزب الله ..... الموقف صافي جدا كصفاء الثلج : ( أفرح بقتل الرافضة ... أفرح أكثر بقتل اليهود ... أدعو الله أن يخرج أهل السنة من بينهم سالمين غانمين ) .... صعبة هاذي؟؟ .