المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نقنع الناس أن الدمار للبنان ..... والشهرة لحزب الله !!!



نفح الطيب
18 Jul 2006, 12:00 PM
.

.

.

.

.

.

الدمار للبنان والشهرة لحزب الله ........ د. محمد العبدة

من موقع الشيخ ناصر العمر (المسلم)

في أوقات سابقة وبسبب أحداث معينة كان البعض يسألني عن الفتن التي تحل بالمسلمين وما هو المخرج منها،

وكان جوابي: إن ما تذكرونه ليس من الفتن لأن الحق فيها واضح والباطل واضح والفتنة هي عندما تلتبس الأمور

على الناس فلا يدرون أين الصواب وأين الخطأ، وعندما تفجأهم الأحداث وتتملكهم الحيرة. إن ما يجري اليوم في

لبنان هو من هذه الأحداث وهو من الفتن. وقبل أن أوضح السبب وأبين اختلاط الأمر على الناس في هذه الحادثة

لابد أن نقول: إننا مع مقاومة العدو الصهيوني في كل مكان وكل زمان بل كل مسلم يرى هذا حتى لا يزايد علينا

المغرضون أو العاطفيون السذج، كما ان ما نقوله ليس مجاراة لدولة من الدول ولكنه تبيان للحقيقة كما نعتقدها.

فمن المعلوم أن حزب الله هو الذراع الطويلة لايران والنظام السوري، فهل ما يقوم به من أعمال هو خالص لأجل

فلسطين أم لخدمة أهداف سياسية تريدها ايران وسورية؟. إن ايران وعملاءها يمزقون العراق ويذبحون أهل السنة

فهل هذا لمصلحة فلسطين؟ والنظام السوري الذي ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر يعمل لمصلحة فلسطين؟ وهل

حماية الحدود في الجولان فلم تطلق رصاصة واحدة خلال أربعين سنة هو لمصلحة فلسطين واما إحتضانه لحماس

فلأن (حماس) تعتبر ثروة بالنسبة له يبرهن بها على قوته وأنه لاعب رئيس في المنطقة. ومن الملاحظ أنه كلما

كانت حماس في الداخل تميل إلى تسوية وحل المشكلة مع العدو كان خالد مشعل وبضغط من ايران يطلق

التصريحات النارية فتفشل هذه المساعي،ذلك لأن ايران لها مخططاتها الخاصة بها في المنطقة العربية.

كيف نوفق بين تظاهر ايران بالحرص على القضية الفلسطينية وهي التي ساعدت امريكا في احتلال أفغانستان

والعراق، يقول (بريمر) حاكم العراق السابق في مذكراته : ( شجع السيستاني أتباعه على التعاون مع الائتلاف

منذ التحرير) وأكد بريمر أنه كان على اتصال دائم بالسيستاني للاستفادة منه في السيطرة على الشعب العراقي

وكان الوسطاء بينه وبين السيستاني موفق الربيعي وحسين الصدر وعادل عبد المهدي. وربما يقول قائل: كيف

نوفق بين خدمة ايران لأمريكا وبين تشجيعها لحزب الله في ضرب اسراءيل؟ والجواب: إن ايران لها أهدافها

الخاصة أيضا وعندها مشاكلها مثل قضية المفاعل النووي وهي تريد الهيمنة على العراق وتريد حصة من البترول

وعندما تحرض حزب الله على ضرب اسرائيل فإنما تريد خلط الأوراق، وأن تقول لأمريكا نحن نستطيع قلب الطاولة

فلا بد من اعطائنا حصتنا في المنطقة، والنظام السوري يفكر في الرجوع مرة ثانية الى لبنان عن طريق حزب الله

الذي اكتسب شهرة بعد هذه الأحداث ولا أحد يستطيع أن يطالب بنزع سلاحه منه كما هو متداول في جلسات

الحوار اللبناني، ومن يتكلم على حزب الله سيوصم بالخيانة والتخاذل، والنظام السوري عنده مشكلة في قضية

التحقيق في مقتل الحريري، وأمريكا الان تطلب منه أن يساعدها في إسكات حزب الله، وبذلك يكون أدخل نفسه

كطرف يحسب حسابه في المنطقة وأنه قوة إقليمية يجب ألا تهمل، وأنه يستطيع تخريب المنطقة كما هدد قبل

أشهر رئيس النظام.

إنها فتنة: كيف نقنع الناس أن ما يقوم به حزب الله تدمير للبنان مقابل خدماته لايران ولا يجد غضاضة في ذلك،

وإذا لم تصلح حكومة السنيورة هذا الخراب فستطالب بالاستقالة وهو المطلوب من سورية، وكانت صحيفة (هارتز)

بتاريخ 6/7 / 2006 قد امتدحت الأمين العام لحزب الله بسبب عقلانيته وتحمله للمسؤولية وأنه حافظ على الهدوء

في الجليل الأعلى بشكل أفضل من جيش لبنان الجنوبي وها هو اليوم يتعقل فلا يضرب المنشات الحيوية لاسرائيل

كما صرح بذلك. إنها فتنة: كيف نقنع ليس عموم الناس بل المثقفين الذين لا يقرأون التاريخ، أنها لعبة ايرانية

سورية، فالدكتور بشير نافع يكتب عن الفارق الكبير بين الوضع العربي الاسلامي لحزب الله والتيار الصدري وبين

جماعة المجلس الأعلى..!!؟ والتيار الصدري الذي يمدحه الدكتور بشير هو الذي يهدم المساجد في العراق ويذبح

أهل السنة كما صرح المتحدث باسم هذا التيار وستكشف الأيام من هو الحريص على فلسطين وعلى كل الأراضي

الاسلامية المحتلة من قبل الأعداء.


المفكر الإسلامي المعروف : محمد العبدة

الوتر الحساس
18 Jul 2006, 03:40 PM
سيناريوا ( محبوك )

الممثلون : حزب الله ( الشيعة )

بالإشتراك مع : (محور الشر)

بطولة : ( بوش وشارون )

إخراج : الأمم المتحدة

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::

وهذا المسلسل طويل >>>> ولن ينتهي إلا بقيام الحرب العالمية

التي سيلتقي بها المسلمون واليهود ،، وقد أخبر عنها الرسول عليه الصلاة والسلام

قولف استريم
18 Jul 2006, 05:32 PM
تحية طيبة .... سوف تثبت الايام القادمة إن شاء الله نتائج تلك التصرفات الرعناء التي تمثل أدق معاني الخيانة لقضيانا المصيرية والتي أصبحت بيد الخونة يتلاعبون بها كيفما رغبوا على حسب مصالحهم..... في ضل تفشي الهوان الأسلامي ....! وسيظهر صوت من العملاء المثقفين يبرر ويقنعنا بسلامة الموقف المتخذ .....!والسلام

ليث
19 Jul 2006, 07:10 AM
تسلم اخي على النقل...........