الباحث عن الحق
22 Jul 2006, 07:09 AM
تحية لحملة راية السذاجة في زمن القوة والمكر ، ولأتباع كل زنديق ناعق ، ووغد منافق ، لايحتاج - لكي يصبح رمزا لكم ، وقائدا لأوهامكم ، ومالكا لعقولكم ؛ إلا باستشهاده بآيات الجهاد ، وتصريحه بكره أمريكا ، وأنه سيمحي اسرائيل ، وأن علاقته مش ولا بُد مع الدب الروسي .
هيّا .. حيوا جمال عبد الناصر ... فقد صرّح بمعاداة الأمريكا ، وهدد اليهود بأنه سيرمي حكومتهم في البحر ، وبذل جهدا قوميا لجهادهم . حيّوه .. فلا يهم مع هذا إعماله في اخواننا قتلا وتعذيبا في غياهب السجون ، ولا أنه أعدم المجاهد سيد قطب ، ولاأنه عميل أمريكي بغطاء شيوعي وتصريح جهادي .
حيّوا صدّام حسين ... فقد عادى أمريكا ، واستشهد بآيات الجهاد ، وهدد دولة اليهود ، وحارب الرافضة ، وقاوم قوى الإحتلال تحت الحفرة ، حيوه .. فلا يهم مع ماذكرت أنه أعمل بأهل السنة في عهده قتلا ، وترك شعبه يموت تحت الحصار جوعا ومرضا وهو يحيي أعياد الميلاد والحفلات ، وأنه جلب للمنطقة الحروب والويلات .
حيوا بشار الأسد وحزبه ... فقد صرح بمعاداة أمريكا ، وحامى عن خالد مشعل وضمه إليه ، وهدد اليهود ، حيّوه .. فلا يهم مع ماذكرت قتل 30.000 مسلم سني في سوريا ، وأنه بعثي يؤمن بالبعث ربا وبالعروبة دينا ، وأن دولته احدى مواخير الخنا والزنا التي يقصدها شُذاذ الآفاق ، وأنه حامي حمى اليهود في شماله الشرقي .
حيّوا أحمد نجاد ودولته ... فقد صرح أن اسرائيل يجب أن تزول من الخريطة ، وأنه يدعم المقاومة الفلسطينية ، حيوه .. فلا يهم مع ماذكرت أن دولته دعمت المنظمات التي قتلت 100.000 سني في العراق ، وأنه تابع لفكر الثورة الإلحادية الخمينية ، وأن دولته داعم لكل مايهاجم الوهابية ، وهي أحد من ساعد دول الصليب على احتلال أفغانستان وكذلك العراق .
حيوا حزب الله ... وقد ( جاهدت! ) اليهود ، وصرحت بدعمها للمقاومة ، ولفلسطين ، حيوها .. فلا يهم مع ماذكرت ، أنها جزء من اللعبة الإيرانية الرافضية والسورية البعثية في المنطقة ، ولا أن يقول قائلهم ( الوهابيون رجس من عمل الشيطان ) ، وأن هناك تواطؤا بين إيران وإسرائيل عن طريق حزب الله لمنع تسلل الفدائيين وحراسة الحدود .
حيو زنادقة الفكر ، وقادة الكفر ، فأنتم - بسذاجتكم - أولى بهم ، وهم - بمكرهم - أولى بكم ، والله غالب على أمره .
وصلى الله على الحبيب وسلم ...
هيّا .. حيوا جمال عبد الناصر ... فقد صرّح بمعاداة الأمريكا ، وهدد اليهود بأنه سيرمي حكومتهم في البحر ، وبذل جهدا قوميا لجهادهم . حيّوه .. فلا يهم مع هذا إعماله في اخواننا قتلا وتعذيبا في غياهب السجون ، ولا أنه أعدم المجاهد سيد قطب ، ولاأنه عميل أمريكي بغطاء شيوعي وتصريح جهادي .
حيّوا صدّام حسين ... فقد عادى أمريكا ، واستشهد بآيات الجهاد ، وهدد دولة اليهود ، وحارب الرافضة ، وقاوم قوى الإحتلال تحت الحفرة ، حيوه .. فلا يهم مع ماذكرت أنه أعمل بأهل السنة في عهده قتلا ، وترك شعبه يموت تحت الحصار جوعا ومرضا وهو يحيي أعياد الميلاد والحفلات ، وأنه جلب للمنطقة الحروب والويلات .
حيوا بشار الأسد وحزبه ... فقد صرح بمعاداة أمريكا ، وحامى عن خالد مشعل وضمه إليه ، وهدد اليهود ، حيّوه .. فلا يهم مع ماذكرت قتل 30.000 مسلم سني في سوريا ، وأنه بعثي يؤمن بالبعث ربا وبالعروبة دينا ، وأن دولته احدى مواخير الخنا والزنا التي يقصدها شُذاذ الآفاق ، وأنه حامي حمى اليهود في شماله الشرقي .
حيّوا أحمد نجاد ودولته ... فقد صرح أن اسرائيل يجب أن تزول من الخريطة ، وأنه يدعم المقاومة الفلسطينية ، حيوه .. فلا يهم مع ماذكرت أن دولته دعمت المنظمات التي قتلت 100.000 سني في العراق ، وأنه تابع لفكر الثورة الإلحادية الخمينية ، وأن دولته داعم لكل مايهاجم الوهابية ، وهي أحد من ساعد دول الصليب على احتلال أفغانستان وكذلك العراق .
حيوا حزب الله ... وقد ( جاهدت! ) اليهود ، وصرحت بدعمها للمقاومة ، ولفلسطين ، حيوها .. فلا يهم مع ماذكرت ، أنها جزء من اللعبة الإيرانية الرافضية والسورية البعثية في المنطقة ، ولا أن يقول قائلهم ( الوهابيون رجس من عمل الشيطان ) ، وأن هناك تواطؤا بين إيران وإسرائيل عن طريق حزب الله لمنع تسلل الفدائيين وحراسة الحدود .
حيو زنادقة الفكر ، وقادة الكفر ، فأنتم - بسذاجتكم - أولى بهم ، وهم - بمكرهم - أولى بكم ، والله غالب على أمره .
وصلى الله على الحبيب وسلم ...