العملاق
29 Jul 2006, 02:40 AM
عن يزيد عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين منهم أبو مسلم الخولاني , وكان لا يجالس أحداً قط , ولا يتكلم في شيء من أمر الدنيا : إلا تحول عنه , فدخل ذات يوم المسجد, فنظر إلى نفر قد اجتمعوا, فرجا أن يكونوا على ذكر خير , فجلس إليهم , فإذا بعضهم يقول: قدم غلامي, فأصاب كذا وكذا , وقال الآخر : جهزت غلامي , فنظر إليهم فقال : سبحان الله , أتدرون مامثلي ومثلكم؟
كرجل أصابه مطر غزير وابل , فالتفت, فإذا هو بمصرعين عظيمين, فقال:لو دخلت هذا البيت حتى يذهب عني هذا المطر , فدخل , فإذا البيت لا سقف له .
جلست إليكم وانا ارجو أن تكونوا على ذكر وخير , فإذا انتم أصحاب الدنيا
كرجل أصابه مطر غزير وابل , فالتفت, فإذا هو بمصرعين عظيمين, فقال:لو دخلت هذا البيت حتى يذهب عني هذا المطر , فدخل , فإذا البيت لا سقف له .
جلست إليكم وانا ارجو أن تكونوا على ذكر وخير , فإذا انتم أصحاب الدنيا