سعادة الرئيس
02 Aug 2006, 05:43 PM
أخي السفير قفطان المجالي
صالح محمد الشيحي
أخي القدير قفطان بن شلاش المجالي سفير الأردن لدى المملكة العربية السعودية.. تحية طيبة وبعد، فإنه لا يخفى عليك متانة العلاقة الراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية طيلة العقود الماضية.. والتي استمدت متانتها من العلاقة الأخوية والصلات العميقة التي تربط قيادة البلدين الشقيقين والشعبين الشقيقين.
وإنه مما لاشك فيه أن وجودكم على رأس الجهاز الدبلوماسي الأردني العامل في المملكة العربية السعودية قد ساهم في متانة هذه العلاقات ورسوخها بما تمتلكونه من سيرة ذاتية عطرة ومواقع مهمة آخرها حقيبة الداخلية الأردنية.
ـ أخي السفير: أقدر وقتكم الثمين ولذا سأسعى إلى اختصار ما أود قوله.. إنه من واقع تجربة شخصية، واستنادا على ما يصلني من شكاوى فإن مشكلة منفذ ( العمري) على الحدود السعودية الأردنية ما تزال قائمة وما يزال يعاني منها الكثير من المسافرين السعوديين "على وجه التحديد".
ـ إن المعاملة السيئة جداً التي يجدها المسافرون السعوديون على وجه الخصوص من قبل العاملين في هذا المنفذ أمر يحز في النفس ويثير الغرابة ويبعث على الأسى، ولا يتوازى مع حجم العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.. ولذلك يحمل المسافرون إلى الأردن هماً آخر غير هم السفر.. وهو: هم هذا المنفذ.
ـ أخي السفير: إن التأخير المتعمد الذي يتعرض له السعوديون.. والكلمات غير المهذبة التي يسمعها بعضهم.. ومعضلة تشابه الأسماء التي يتعطل بسببها البعض الآخر.. والتأخير الملحوظ في عملية تسجيل دخول السيارات، وغيرها مما لا يتسع المجال لسرده، لهي أمورٌ بحاجة للعلاج الجذري الذي يضمن عدم عودتها مرة أخرى بعد فترة من الزمن.
ـ هذا وإنني أثق بكم أن تبحثوا هذا الأمر مع المسؤولين في إدارة الجوازات العامة الأردنية والمديرية العامة للجمارك الأردنية وأن تعيدوا سوياً الأمور إلى نصابها الصحيح.. مقدرا لكم سعيكم الجاد لتعزيز روابط التعاون بين البلدين الشقيقين والانتقال بها إلى آفاق أرحب.
رابط المقال : http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/writers/writers11.htm
صالح محمد الشيحي
أخي القدير قفطان بن شلاش المجالي سفير الأردن لدى المملكة العربية السعودية.. تحية طيبة وبعد، فإنه لا يخفى عليك متانة العلاقة الراسخة التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية طيلة العقود الماضية.. والتي استمدت متانتها من العلاقة الأخوية والصلات العميقة التي تربط قيادة البلدين الشقيقين والشعبين الشقيقين.
وإنه مما لاشك فيه أن وجودكم على رأس الجهاز الدبلوماسي الأردني العامل في المملكة العربية السعودية قد ساهم في متانة هذه العلاقات ورسوخها بما تمتلكونه من سيرة ذاتية عطرة ومواقع مهمة آخرها حقيبة الداخلية الأردنية.
ـ أخي السفير: أقدر وقتكم الثمين ولذا سأسعى إلى اختصار ما أود قوله.. إنه من واقع تجربة شخصية، واستنادا على ما يصلني من شكاوى فإن مشكلة منفذ ( العمري) على الحدود السعودية الأردنية ما تزال قائمة وما يزال يعاني منها الكثير من المسافرين السعوديين "على وجه التحديد".
ـ إن المعاملة السيئة جداً التي يجدها المسافرون السعوديون على وجه الخصوص من قبل العاملين في هذا المنفذ أمر يحز في النفس ويثير الغرابة ويبعث على الأسى، ولا يتوازى مع حجم العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.. ولذلك يحمل المسافرون إلى الأردن هماً آخر غير هم السفر.. وهو: هم هذا المنفذ.
ـ أخي السفير: إن التأخير المتعمد الذي يتعرض له السعوديون.. والكلمات غير المهذبة التي يسمعها بعضهم.. ومعضلة تشابه الأسماء التي يتعطل بسببها البعض الآخر.. والتأخير الملحوظ في عملية تسجيل دخول السيارات، وغيرها مما لا يتسع المجال لسرده، لهي أمورٌ بحاجة للعلاج الجذري الذي يضمن عدم عودتها مرة أخرى بعد فترة من الزمن.
ـ هذا وإنني أثق بكم أن تبحثوا هذا الأمر مع المسؤولين في إدارة الجوازات العامة الأردنية والمديرية العامة للجمارك الأردنية وأن تعيدوا سوياً الأمور إلى نصابها الصحيح.. مقدرا لكم سعيكم الجاد لتعزيز روابط التعاون بين البلدين الشقيقين والانتقال بها إلى آفاق أرحب.
رابط المقال : http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/writers/writers11.htm