المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة بين جلعاد وحميدان التركي



عروووبة
03 Aug 2006, 12:35 PM
قصيدة: بين جلعاد وحميدان التركي
جلعاد هو اسم الجندي الإسرائيلى الذي اسره حزب الله
مناشدة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله



صالح بن علي العمري - الظهران



"

جلعادُ " حولكَ وجهُ الأرضِ يشتعلُ = وموطني عن أسى "التركيّ" منشغلُ
ترسانةُ الكفــرِ أرْختْ فيك كلكلهــا = وعن حُميدان في "برلين " مُحْتـَـفَلُ
قد طوّقَتْ إثركَ الأقصى وغزّتـــــهُ = وأحرقتْ أرضهـــا وازّلـْزلَ الجبــلُ
وقـــامَ مليـــونُ خنزيرٍ يُجلّلهــم... = دكُّ المدافـــعِ والإعـــلامُ والـــدولُ !!
وحلّقــت في سمــانا ألفُ طائـــرةٍ = وعن حميدانَ بابُ الذكـــرِ مُنســـدلُ!!
واسّاقطَ الشهـداءُ اليوم، واحترقـت = دور اليتامى.. وهاج الخوفُ والوجـلُ
واقتيد للسجــــن آلآفٌ يحيطُهـــمُ = صفُ العساكرِ.. والصاروخُ.. والعجلُ
وجــاع مليــون طفلٍ ثَـمَّ ما شربوا = بالماءِ بعدكَ يا جلعــادُ أو أكلـــــوا !!
قامت على أسرك الدنيا برُمّتهـــــا = أمّا أسيري فعنهُ الناسُ قد غفلــــــوا!!
يا غَيرةَ القردِ ما أحياكِ في زمني = ونحن عن نصرةِ المظلــومِ ننخذلُ!!
وصوتُ سارة يشجي كلَّ ذي كبدٍ = ونوحُ أسمــــاءَ منه الدمـــعُ ينهمـلُ..
وزفرة الأم تُذكي كلَّ لاعجــــــةٍ = والصحبُ والشعبُ لا قالوا ولا فعلوا
يا غربة الأسرة الغفلى على لهبٍ = والصبرُ مستمسكٌ .. والحبُّ متّصلُ
فلو ترى سطوةَ القاضي وجفوتَه = وفي مرارتهِ الأحقـــادُ والدَّجــــــلُ
من أين للثورِ أن يُصغي لمظلمةٍ = والغلُّ مَعْـلــفـُه و الحقــدُ والدَّغــلُ !!
لمجرميهم هنا عفـــوٌ و مُنْطَـلقٌ = واليوم يحكمُ في أعراضنــا الثَّمِــلُ!!
قضى بأسر الفتى عمرا، وما نقموا = إلا على مؤمنٍ ضاقت به الحيــــلُ
والله لو نطقت أحجارهم لبكــتْ = دسّ الأعادي وما حاكوا وما فتلوا..
فلو ترى روعة َ الزوجِ الرءوم وقد = عزّ النصيرُ.. وقد تاهت بها السُّبُلُ
ولو ترى لوعة َ الأطفالِ إذ حُرموا = حضنَ المُعيلِ.. فكم ضجّوا وكم سألوا!!
ولو ترى وقفــة المظلــومِ مُتّئـدا = كالشُّمِ يُبرقُ من عليائها الأمـــــلُ
فضحتها يا ابن ديني في عدالتِها = وسرِّ أخلاقها يا أيُّهـــا البطـــــلُ
فقف على ساحة الأخلاق منتصرا = وفي البلاء لكم فضلٌ و مُغْتســـلُ
واصبر على ما قضى الرحمنُ محتسبا = فالدهرُ كالأرضِ فيه السهل والجبلُ!!
أغاظهم منكَ إيمانٌ و تضحيــــةٌ = والسبقُ فألُكَ والإخلاصُ والأمــلُ
أغاظهم منكمُ طُهرُ الحجاب فمــا = للستر والطهرِ في الفسّاقِ مُحتمــلُ
ظنّوا بسجنكَ أنَّ النورَ منطفيءٌ = وقد أنرتَ الــدُّنا يا أيها الرجـــلُ
راموا بسجنك تشويها.. وما علموا = كم نلت منهم.. فخاب اليوم ما سألوا
فأنت للحب في أوطاننا عَـلَـــمٌ = وأنتَ للصبرِ في أيامنا مَثــــــلُ
أسماؤكم تتجارى في الدّماء وفاً = وفي دموع الأسى والشوق تنسدلُ
لئن سُجنت فللقضبـــانِ مُقْتَلــعٌ = يوما.. وقد سُجن الداعون والرُّسلُ
واللهِ واللهِ لن تنســـاكَ أمتُنـــــا = ما طاف بالكعبةِ الغــرّاء مُشْتمـلُ
ما لاح طيفك إلا قال قائلـنـــــا: = إنا لنشتاقُ للّقيـــــا.. فنبتهــــلُ...

يا خادم الحرمين الكربُ مضطرمٌ = أنت الزعيمُ الذي تصغي له الدولُ
أنصفْ حميدان في سجنٍ ومُغْتربٍ = فمهجة الأمِّ والأطفال تشتعـــــــلُ..
من ينصرْ الحقَّ يُعلي الله أسهمَــه = عدلا.. ومن يخذلْ الإخوان ينخذلُ
جلعادُ خنزيرُ إجرامٍ ومفســــــــدةٍ = أمّا حميدانُ فالأخـــلاقُ و المُثـــُلُ
فكّْ الأسير فداكَ اليومَ من جَبنــوا = عن نصرة الحقِّ والمظلومِ أو بخلوا
هذي أبا متعبٍ أصـــداءُ مسغبــةٍ = وفي شهامتكَ الإنصافُ و الأمــــلُ
ليست مصيبتنا سجنٌ و مَظْلَمــــةٌ = إن المصيبة ألاَّ ينهــضَ البطـــــلُ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدب الداشر
03 Aug 2006, 01:36 PM
.. صح لسان الشاعر ..


فعلاً نحتاج تقدير للشعب ..



ولنا في أسرى غوانتانامو خير عبرة ؟! ..


حجية عرعرووبة .. صح لسانك ..

زين تصفيح
03 Aug 2006, 07:49 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم فرج كرب المهمومين وفك أسر المأسورين من إخواننا المسلمين وألطف بهم

اللهم عليك بالظالمين وكن ناصرا للمظلومين وعونا لهم على من ظلمهم إنك على كل شيء قدير...


شكرا عرووبة ...

عروووبة
05 Aug 2006, 09:26 AM
اخي الدب الداشر ... صح ابدنك وجزاك الله خير على المرور

عروووبة
05 Aug 2006, 09:29 AM
اخي زين تصفيح .. اللهم أميييين
جزاك الله خير على المرور