المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم .. ادعوا لي بالشفاء !!



التجوال الدولي
04 Aug 2006, 05:25 PM
يقول ديفد مولدن في كتابه الإدارة باستخدام البرمجة الذهنية اللغوية Nlp : ( كثيرون منّا تؤرقهم مشكلة الاستيقاظ في ساعة محددة. ورغم أن هذا أحد سلوكيات الحياة الناجحة، إلا أنهم يجدون مشقة في التعود عليه. فما هو الحل الذي تقدمه لهم البرمجة الذهنية اللغوية؟ ينصحك خبراء البرمجة الذهنية اللغوية بالآتي : قبل أن تستغرق في نومك استلق على ظهرك أرخ كل عضلات جسمك. أغمض عينيك. فرّغ ذهنك من كل مشاغله، ثم قل لنفسك : " أريد أن أستيقظ في تمام السادسة صباحا. وهذا يعني أن أمامي ست ساعات من النوم العميق لأريح جسمي". بعد ذلك دع نفسك للنوم، دون أن تضبط جرس المنبه. في تمام السادسة صباحا، ستشعر كأن هناك من يوقظك .. إنها نفسك التي برمجتها ذهنيا ولغويا ) ..

وبما أني محتاج لمثل هذا الموضوع .. فهمت كلام ديفد جيدا .. اقترحت على نفسي أن أطبقه كي أستيقظ للدوام .. استلقيت على ظهري بعد صلاة الفجر .. أرخيت كل عضلاتي .. أغمضت عيني .. فرّغت ذهني من كل شيء .. ثم قلت لنفسي : " أريد أن أستيقظ في تمام الساعة السابعة والربع صباحاً" .. ثم هذاك علمي بنفسي .. لم أضبط أي منبه .. منتظرا نفسي التي برمجتها ذهنياً ولغوياً .. طبعاً كما قال ديفد مولدن .. شعرت أن هناك من يوقظني .. ولكن بشيء من الركل برجله .. إنها زوجتي .. والساعة وصلت التاسعة إلا قليلاً ..

أحسست بشيء من الخمول.. شيء ثقيل أحمله في داخلي .. طن من الحديد مثلاً .. وملايين الإبر المغروسة في عظامي .. حاولت أن أقمع مظاهرات الكسل والخمول واللانشاط بهيراوات الفاعلية الشخصية وخراطيم مياه علم البرمجة العصبية.. تماما كحبال وعصي وخراطيم الجيوش العربية المستأسدة على الشعوب البائسة المستنعجة أمام الأم ريكا وأسرائيل.. ..تذكرت حيلة (باسكال كروتشي).. بحثت عن المرآه .. تسمّرت أمامها وأنا أفرك يدي قائلا: " ياله من يوم رائع " ..

حاولت أن أصنع بشيء من السرعة كوباً من الحليب .. فتحت الثلاجة وجدت فيها حليب بوني مفتوح له ثلاثة أيام.. وضعته في كوبي وأضفت له ماءً مغلياً وأغرقت فيه كيساً من شاي الليبتون .. حاولت أن أكرع منه مستعجلا لأذهب إلى الشركة التي لم أتعود التأخير عنها .. ولكن محاولتي للشرب أكدت لي أن لوزتي القابعتين في مضيق باب المندب ليستا على مايرام ..

يتبع

التجوال الدولي
04 Aug 2006, 05:25 PM
يبدو أن الحمّى التي توسدت عظام ومفاصل المتنبي ..وهجاها ذات يوم.. قد زارتني هذا اليوم .. ولكن الفرق أن حمّى المتنبي ( كأن بها حياء ُ ُ .. فليس تزور إلا في الظلام) وهذه الحمّى كـ (وجه ابن فهرة) رضي الله عنه (بالليل تسري والصفر والقوايل) .. عارية من الحياء .. لا تعرف الاستئذان تماماً كملك الموت .. تتكلم الاقتحام بطلاقه.. لسان حالها: (متى ننقل إلى قوم رحانا ،،،،، يكونوا في اللقاء لها طحينا)..

هنا وهنا فقط ..أيقنت أني سأتهدم ثلاثة أيام كالعادة.. تحاملت على نفسي واستقليت سيارتي متوجهاً إلى أقرب مستوصف حكومي .. دخلت إلى غرفة السجلات .. سجلّي غير محدث من عشر سنوات .. لأني عادة لا أذهب إلى المستوصفات الحكومية.. وجدت في غرفة السجلات موظفين أحدهما ينعس.. والآخر (تعثور) منه سحب كثيفة من الدخان ـ شكله مواصل ـ رغم أن الغرفة مليئة بالملصقات المانعة للتدخين.. وقائمة بأسماء الأمراض التي يسببها التدخين.. وصور لرئة وحنجرة مصابتين بالسرطان بسبب التدخين.. فاقترحت عليه أن يضع آيه من قوله تعالى (كمثل الحمار يحمل أسفارا).. قال : أبشر .. وما جاب خبر ولا مبتدأ !!

كم رقم الملف ؟ قال لي .. فخبصت له رقم من رأسي.. فأعطاني ورقة مكتوب فيها اسمي بشيء من السرعة حتى كأنه مكتوب بلغة (تريتراء) وليس بالعربية.. انتظرت الطبيب الباكستاني وكان أمامي طفل ورجلان .. طبعاً وأنا الرابع.. هل تصدقون أنه كشف علينا وشخّص أمراضنا وكتب لنا الدواء في مدة لا تزيد عن أربع دقائق.. وين ديسكفري عن هالداهية؟! طبعاً أنا أشك إنه دكتور فسحنته وسرعته في أداء عمله توحي بأنه سوّاق ليموزين أكثر من كونه دكتور !!

تخيلوا أنه سألني ( أيش في إسم إنت)، (كم هومر)، (إيش في وجع) ثم كتب لي الدواء دون أن يقيس شيئا.. أنا كنت مستعد لفتح فمي كعادة الشعوب العربية عندما تتعرض للعدوان .. ولكن شيئا من ذلك لم يحصل.. ثم سألني (إنت في يشرب دخان شيشه).. أي دخان أي شيشه الله يرحم والديك .. هالحين وجهي وجه شيشه.. شكله مشعوذ الله ياخذ عمره .. سكبت التفاته سريعة من حولي ، قلت : بس رحت فيها .. بغيت أخرط تاريخي الأسود .. وأعلمه إني حاولت أشفط شيشه ما أدري فخفخينا عام 1413تقريباً فأحسست بدوار البحر وغثيان البر وكدت أتقيأ وما عدت إليها من ذاك الوقت..

يتبع

التجوال الدولي
04 Aug 2006, 05:26 PM
رجعت متعباً وما إن فتحت كيس الأدوية ورأيت الحبيبات الحمر..وبطل البلغم الأسود في القنينة المصلفحة وكأنه علبة (ديتول).. وتناولت شيئا من الحبيبات وغرغرت بقارورة (البلاك) إلا وشعرت بالغثيان وصداع في البطن ومغص في الأذن وزادت الحرارة .. فأخذت أتشهد وتذكرت أن عامل المغسلة يطلبني 19 ريال .. ولعنت سواق الليموزين وكل شركات الليموزين التي تحتكر خدمة التوصيل في مطار الملك خالد ووزير الصحة ووليد جنبلاط .. وجلست طريح الفراش لمدة يومين كاملين .. وكانت والدتي تزورني في هذين اليومين وتقول ( وش رأيك انقع لك مرّة تغرغر به أحسن لك من دواء الطبيب) !! .. على كل حال الحلتيته والعنزروته وحبّة السمراء أفضل من بطل البلاك اللي مال أمه داعي ..

بصراحة تذكرت قصة ذاك المريض النفساني وأنا أنظر إلى وجه هذا الطبيب وشنباته الغريبة.. في إحدى الدول الأوروبية جلس طبيب وهو ينظر إلى مريضه النفساني، الجالس أمامه. لقد ظل يعالجه لمدة طويلة، ولكن دون جدوى. يتوهم المريض أنه مومياء محنطة، وأنه لذلك لا يحتاج لأن يأكل أو يشرب، مما يضطر المستشفى إلى إطعامه إجبارياً عن طريق الحقن بالجلوكوز. هذه المرة سأله الطبيب : " هل تستطيع المومياء المحنطة أن تقطر دماً ؟ " فأجابه المريض :" بالطبع لا ! فالجثث المحنطة لا تقطر دماءً لأنها جافّة " على الفور التقط الطبيب المشرط وجرح إصبع المريض، فهتف المريض : " يا للعجب !! هناك بالفعل مومياء تقطر دماً ".

فقلت في نفسي يجب أن يذهب هذا الطبيب الذي كتب لي هذا الدواء دون أن يكشف عليّ إلى أقرب مصحة نفسه .. فتذكرت أن الأمور مقلوبة عندنا في الوطن العربي .. ففضلت أن أشرب من نهر الجنون مع الجميع على أن أجلس عاقلا وحدي !!

حاولت أن أستغل ـ كعادتي كلما اجتاحتني الحمّى ـ المسجل والشروح العلمية التي تصدرها مؤسسة الراية الإسلامية فقرّبت شرح السنة للمزني للشيخ عبد العزيز الراجحي لأستمع إليه ولكن يبدو أن الإعياء له برنامج آخر .. والحمى دكتاتورية هذه المرّة .. تهاديت بين تعبين متجهاً إلى مكتبتي فاستللت مجموعة قصص بعنوان (عزيزي فلان) لأنيس منصور .. وما إن قرأت أول أربع قصص حتى أحسست بالملل والسآمة .. تلفّتّ يميناً وشمالاً فقررت تصفح الإنترنت وكذلك الأمر لا يبدو أفضل مما سبق .. حاولت أن أخرج من المنزل فما قدرت ..

تذكرت أن هناك العديد من حالات الإلهام التي تنتاب الشعراء والمفكرين حيث تأتيهم الأفكار بغتة، وقد تغير هذه الأفكار حياتهم وصحتهم، لكن لا يجب على المرء أن ينتظر هبوط الأفكار من السماء في حالة من حالة الإلهام، قلت في نفسي : فإذا لم تداهمك الأفكار بغتة، داهمها أنت ولا تنتظرها على قارعة الطريق..

أخيراً قررت أن أفرّغ شحنات الحمّى السالبة في مقال .. أطالبكم فيه بالدعاء لي لترحل الحمّى الغاشمة عن عظامي ومفاصلي وقمحي وخبز أمي ومذياع جدي .. وأعدكم أن أدعو لكم وأدعوكم في الاحتفال الذي سأعقده سنوياً لهذا اليوم وبهذه المناسبة السعيدة.. يوم الاستقلال !!

نجم
04 Aug 2006, 05:30 PM
ماتشوف شر إن شاء الله :D:D:D


وطهور إن شاء الله :^:ng

نفح الطيب
05 Aug 2006, 12:16 AM
سيدي / التجوال

مساء الخير

طهور ان شاء الله وما تشوف شر

بس ما أدري هل كتبت هذه الكلمات وانت مصخن أو بعد ما تعافيت ؟؟؟؟

لأن الحكم على ما هنا فرع عن تصور الحالة التي كنت فيها !!!!!!!!

تقبل تحياتي

المسك2
05 Aug 2006, 01:47 AM
لابأس طهور إن شاء الله

ما تشوف شر أخي التجوال

الباحث عن الحق
05 Aug 2006, 03:06 AM
لابأس ، طهور إن شاء الله .

ماشاء الله هذا وإنت مصاب بالحمّى !!

طير رفحا
05 Aug 2006, 02:21 PM
لابأس ، طهور إن شاء الله وربي يعافيك

رفحاوي
05 Aug 2006, 04:42 PM
كتبت تعليق مدري وين ذلف ؟!!

لابأس ، طهور إن شاء الله وربي يعافيك

ذيب حرض
05 Aug 2006, 09:14 PM
طهور إن شاء الله والله يشفيك

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 05:21 AM
ماتشوف شر إن شاء الله :D:D:D


وطهور إن شاء الله :^:ng

وإنت ما تشوف شر
أيها النجم !!

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 05:34 AM
سيدي / التجوال

مساء الخير

طهور ان شاء الله وما تشوف شر

بس ما أدري هل كتبت هذه الكلمات وانت مصخن أو بعد ما تعافيت ؟؟؟؟

لأن الحكم على ما هنا فرع عن تصور الحالة التي كنت فيها !!!!!!!!

تقبل تحياتي

الأستاذ الفاضل نفح الطيب ..
الله يسلمك بس كتبت هاللكمات ماأدري هالكلمات وأنا نص ونص
يعني خذ وخل
قال عليه الصلاة و السلام " لا تسبوا الحمّى"
لعلّي لا أريد أنها أهجوها كما فعل سيدنا أبو الطيب
وشكرا على إطلالتك الطيبة !!

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 05:44 AM
لابأس طهور إن شاء الله

ما تشوف شر أخي التجوال

سلمك الله أيها المسك2
ما شاء الله عليكم يا أعضاء منتدى رفحاء
سباق إبداعي في اختيار الأسماء
الطيبات للطيبون
(المسك، نفح الطيب، هبوب الريح، الباحث عن الحق، نجم ..الخ)
أحسن من بعض هالمنتديات
(كراع النملة، أذن الصرصور، عين الجخاخة ...الخ)

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 06:07 AM
أخي الباحث عن الحق
وتفضل بقبول إعجابي بموضوعك عن الشيخ على الطنطاوي رحمه الله
وأحسست وأنا أقرأه بالدفء وأنني ألتهم الشوربة الرمضانية اللذيذة
شوربة زمان، وأكرع من طياس الشربة الحمراء
وفقك الله ، وقد كتبت عليه ردا وما قدرت أنزله
والسبب إن الاتصال عندي بالإنترنت (4) كيلوبت في الثانية
تخيل (4) ؟؟؟؟؟؟
يعني بحسبة بسيطة لو أروح لمركز الشبكة العالمية بأمريكا على جحش
وأعطيهم الموضوع وأقول نزلوه بمنتدى رفحاء وينزلونه يمكن أسرع من الاتصال

على فكرة الكائنات المسمّرة في اسفل موضوعك لا مخابرات ولا حتى فراشين
ترى الواحد منهم ينتفخ راسه إذا قلت عنه إنه (cia) أو مخابرات
هؤلاء باختصار (ملكيون) أكثر من (الملك)
(غربيون) أكثر من (الغرب)
مجرد رقعاء متسولون تحت الجزم الأمريكية
الله يهديهم!!

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 06:11 AM
لابأس ، طهور إن شاء الله وربي يعافيك
الله يسلمك ياعزيزي ..

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 06:14 AM
كتبت تعليق مدري وين ذلف ؟!!

لابأس ، طهور إن شاء الله وربي يعافيك

العضو النشيط : رفحاوي
ما تشوف شر يا عزيزي !!

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 06:15 AM
طهور إن شاء الله والله يشفيك

ماترى بأس يا ذيب ..
شكرا لك

التجوال الدولي
06 Aug 2006, 06:18 AM
شكرا للإخوة الكرام ..
وأنا متوجه للسفر وسوف أدعو لمن دعوا لي فقط
:)

شامي الدهيمان
06 Aug 2006, 08:10 AM
الله يشفيك ويشفى مرضى المسلمين

هبوب الريح
06 Aug 2006, 06:17 PM
أهلا عزيزي التجوال ..
أتدري ؟ كدت أسقط مغشيا علي من الضحك ..
وأتوقع إنك ماطبقت كلام ديفد ( على يكونه ) ..
لأنك نمت بعد الفجر وابن القيم يقول إنه ( حمق ) ..
ثم وقتّ الساعة سبع ونص يعني من الساعة خمس تقريبا فما يمديك تغمض وتفتح ..
وديفد يقول : ست ساعات .. وإنت خليته ساعتين ونص ..
لكن هالحمى مدري وش سببه ؟ بس شكلك ( كابس ) المكيف وما إنت متغطي ..

عروووبة
06 Aug 2006, 10:37 PM
اخي التجوال ماتشوف شر وطهور ان شاء الله .

وترى ( جدتى ) تقول العنزروة زينة للخشه الصبح قبل الفطور وانة خشك برد من المكيف
اما اللوز تنصحك بالمرة مع الشاي ...

معافا إن شاء الله

ليث
08 Aug 2006, 02:49 AM
وين هالحمى اللي تخلينا نكتب بهالاسلوب


الله يشفيك ويشفي غاليك

انا غالي
15 Aug 2006, 05:12 AM
جيت من السفر ولا لا

طبعاً طمع في الدعوة