رفحاوي
13 Aug 2006, 10:05 AM
بعد عودة صالح الشيحي من اجازته لاحظنا ارتقاءاً نوعياً وكمياً بمواضيعه وطرحه ...
ليس هذا المستوى الذي نريده لصالح ... بل نتمنى له افضل وافضل
فله الشكر وللامام باذن الله ...
[line]
صيدلية معاليه
صالح الشيحي
يقول أحد الزملاء في رسالة احتجاج:" مجمعات البحرين القريبة منا لا توجد بها هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ومع ذلك لا أحد يتحرش بالنساء".
- وأزيده من الشعر بيتاً: الأمر ليس مقصوراً على البحرين.. هناك دبي أيضاً لا يوجد بها هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وفي المقابل لا أحد يعاكس النساء أو يتحرش بهن أو يقوم بأي فعل يخدش الحياء العام بل إن الحياة بشكل عام في الأماكن العامة تسير بصورة سلسة ودون أية مشاكل أو إزعاجات..
- بطبيعة الحال سيبدو الأمر كذلك لمن ينظر للأمر من زاوية واحدة.
- عموماً الأمر ليس بحاجة لمجلدات ضخمة أو بحوث علمية محكمة. السبب باختصار شديد هو وجود قوانين واضحة رادعة لتلك التصرفات اللاأخلاقية.
في أكثر عواصم العالم انحلالا لا يستطيع الشاب - بل لا يجرؤ - على معاكسة أي فتاة، أو القيام بفعل مشين، فقط ليقينه بأن عقوبة ذلك ستكون مكلفة.
- هنا ومع بالغ الأسف لا يوجد آلية واضحة، أو نظام رادع صارم لدى أي جهة، باستثناء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولذلك لابد من نظام يردع كل من تسوّل له نفسه المريضة خدش الحياء العام عبر أي طريقة.. لابد من ذات القوانين المطبقة في دول الجوار.
- المفارقة في هذا السياق أنه وفي ظل وجود نوعيات من الشباب لديها قابلية للاستلاب في عاداتها وسلوكياتها ولبسها بل وحتى في طريقة كلامها وتخاطبها مع الغير، نجد من يطالب بفتح الأماكن الترفيهية القليلة الموجودة في بلادنا للجميع دون تخصيص أماكن للعائلة!
- أعلم في الختام أن أولئك الشباب بحاجة لعلاج جذري قبل حاجتهم للردع، وأعلم يقيناً أن ثلاثة أرباع هذا العلاج في صيدلية معالي وزير التربية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-13/writers/writers11.html
ليس هذا المستوى الذي نريده لصالح ... بل نتمنى له افضل وافضل
فله الشكر وللامام باذن الله ...
[line]
صيدلية معاليه
صالح الشيحي
يقول أحد الزملاء في رسالة احتجاج:" مجمعات البحرين القريبة منا لا توجد بها هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ومع ذلك لا أحد يتحرش بالنساء".
- وأزيده من الشعر بيتاً: الأمر ليس مقصوراً على البحرين.. هناك دبي أيضاً لا يوجد بها هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وفي المقابل لا أحد يعاكس النساء أو يتحرش بهن أو يقوم بأي فعل يخدش الحياء العام بل إن الحياة بشكل عام في الأماكن العامة تسير بصورة سلسة ودون أية مشاكل أو إزعاجات..
- بطبيعة الحال سيبدو الأمر كذلك لمن ينظر للأمر من زاوية واحدة.
- عموماً الأمر ليس بحاجة لمجلدات ضخمة أو بحوث علمية محكمة. السبب باختصار شديد هو وجود قوانين واضحة رادعة لتلك التصرفات اللاأخلاقية.
في أكثر عواصم العالم انحلالا لا يستطيع الشاب - بل لا يجرؤ - على معاكسة أي فتاة، أو القيام بفعل مشين، فقط ليقينه بأن عقوبة ذلك ستكون مكلفة.
- هنا ومع بالغ الأسف لا يوجد آلية واضحة، أو نظام رادع صارم لدى أي جهة، باستثناء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولذلك لابد من نظام يردع كل من تسوّل له نفسه المريضة خدش الحياء العام عبر أي طريقة.. لابد من ذات القوانين المطبقة في دول الجوار.
- المفارقة في هذا السياق أنه وفي ظل وجود نوعيات من الشباب لديها قابلية للاستلاب في عاداتها وسلوكياتها ولبسها بل وحتى في طريقة كلامها وتخاطبها مع الغير، نجد من يطالب بفتح الأماكن الترفيهية القليلة الموجودة في بلادنا للجميع دون تخصيص أماكن للعائلة!
- أعلم في الختام أن أولئك الشباب بحاجة لعلاج جذري قبل حاجتهم للردع، وأعلم يقيناً أن ثلاثة أرباع هذا العلاج في صيدلية معالي وزير التربية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-13/writers/writers11.html