شامي الدهيمان
20 Aug 2006, 02:10 PM
تقارير رئيسية :عام :الأربعاء 22 رجب 1427هـ – 16 أغسطس 2006م
مفكرة الإسلام: قرى أهل السنة في الجنوب كثيرة ولله الحمد وقد قام حزب الله بوضعها عمداً وبحقد طائفي تحت مرمى النيران الصهيونية فقرية مروحين تضم 150 منزلاً ومسجدًا واحدًا ، قام أعضاء حزب الله بالدخول إليها و إطلاق عشرات الصواريخ من داخل البلدة ومن البساتين المحيطة بها رغم مناشدة الأهالي لهم وتذكيرهم بالله عز وجل وأن فيها عجائز ونساء وأطفال غير أن التهديد بالوعيد كان هو سلاح حزب الله على هؤلاء المساكين من السنة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتخبئة الأسلحة والصواريخ في مسجد البلدة على أساس جعله مستودعًا بدلاً من تخزينها في قراهم الشيعية القريبة من هذه البلدة المنكوبة ، وبعد اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة وأمرها السكان بمغادرة البلدة وإمهالهم ساعتين لذلك، قامت القوات الإسرائيلية بقصف مدخل المسجد حيث كانت سيارة 'ميتسوبيشي فان' تابعة للحزب متوقفة أمام مدخله، ثم دخلت القوات الإسرائيلية إلى المسجد وقامت بحرقه بعد سحب الأسلحة منه، ثم التقطوا الصور بداخله، وبعد طلب القوات الإسرائيلية من أهل مروحين مغادرتها خلال ساعتين لجأ كثير منهم إلى مقر القوات الدولية والتي لم تسمح لهم بالدخول، ثم قامت القوات الدولية بالاتصال بالقوات الإسرائيلية من أجل تأمين ممر آمن لهذه القافلة لمغادرة المنطقة باتجاه صور، وأعطتهم القوات الصهيونية الضوء الأخضر بذلك بشرط أن لايتخفى بينهم أحد من أعضاء حزب الله وفور انطلاق الموكب وحسب شهود عيان من الناجين من المجزرة قامت سيارة لحزب الله من نوع 'بي إم دبليو' سوداء اللون بداخلها مجموعة بالمرور بالقرب من الموكب وصرخ بهم الرجال والنساء أن ابتعدوا عنا ولاتكونوا سببا في هلاكنا ولم تجد من أعضاء حزب الله أي تجاوب بل كان التهديد سيد ذلك ، ولاحظ الأهالي شيئاً مريباً وهو أن هؤلاء لم يقصدوا التخفي من خلال الموكب وإنما كانوا يريدون أن يقوم الصهاينة بمجزرة فيه وذلك من خلال ركوبهم السيارة وحملهم لصواريخ محمولة كتفاً ويقول الناجون إن هؤلاء المجرمين قد انتظروا فترة وعندما لاحظوا طيارة إسرائيلية أطلقوا عليها النار ثم انسحبوا بسرعة تاركين الموكب تحت مرمى صواريخ الطائرات ، عندها قام الطيران الإسرائيلي بضرب الموكب مرتكبًا مجزرة راح ضحيتها 35 شهيدًا من أهل السنة أكثرهم من الأطفال، وللأسف لم يركز الإعلام على هذه المجزرة سوى ليوم واحد عمداً لأنهم باختصار سنة مشردون وكالعادة لم تكن قناة الحرب الرسمية لحزب الله وهي الجزيرة راغبة في تغطية مثل هذا الحدث ، ولم تلتقط سوى بعض الصور بعكس بقية المجازر الني كانت ضحاياها من الشيعة.
أما قرية يارين فهي تضم 75 منزلاً ومسجدًا واحدًا ومستوصفًا تابعًا للجمعية الطبية الإسلامية، ولقد قام الحزب بإطلاق عشرات الصواريخ من داخل القرية والحقول المجاورة فيها وبعد كل عملية إطلاق كان عناصر حزب الله يختبئون في مسجد البلدة، حيث أنشئوا غرفة عمليات ، وعندما حاول شيخ البلدة منعهم ضربوه ولم يرحموا عمره وضعفه كعادة القوم ووصفوه بالخائن والعميل كذلك، وقد تجمع عناصر الحزب في مستوصف البلدة ثم غادروه حيث أغار الطيران الإسرائيلي على المستوصف فور مغادرتهم وتم تدميره بالكامل، كذلك دخلت مجموعة من عناصر الحزب إلى بعض بيوت أهل البلدة وعندما حاولت إخت سنية منعهم هددها أحدهم ويدعى حسن عبيد قائلا: 'إخرسي وإلا سوف أقتلك بنفسي'، ومن الملاحظات العجيبة أن الحزب كان يضع بخبث بما يشبه العلامة على مساجد ومراكز أهل السنة وكأنه يريد من الطيران الإسرائيلي أن يقصفها حيث يجعل مثل هذه المراكز كأنها أماكن عمليات لحزب الله ويتوعد حزب الله أهل هذه المدينة بالحساب بعد المعركة نظراً لمحاولاتهم المستميتة لمنعه من التترس ببيوتهم والتي لم ينجح في كثير منها الأهالي تحت تهديد السلاح ، ويرجع الأهالي سبب مايقوم به الحزب لمحاولاته السابقة لشراء أرض لإقامة حسينية، لكن إصرار أهل البلدة منعه من إتمام مشروعه ولله الحمد.
وبشكل عام قام الحزب وفي الأسبوع الأول من الاعتداءات الإسرائيلية بإطلاق الصواريخ من داخل قرى وبلدات أهل السنة والجماعة، وكذلك من قرى وبلدات النصارى، غير أن النصارى وخاصة نواب القوات والتيار العوني تدخلوا لدى مسئولي الحزب، وذلك باعتراف نائب القوات اللبنانية أنطوان زهرا بذلك، مطالبين بتجنيب قرى النصارى العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ، وبالفعل تم تجنيب هذه القرى باعتراف النائب بشكل كبير، واستمر إطلاق الصواريخ والقيام بالعمليات من داخل قرى السنة حيث دمرت قرى بأكملها منها وهذه القرى هي :
أم التوت: وتضم 75 منزلاً، ومسجدًا واحدًا.
البستان: وتضم 35 منزلاً ومسجدًا واحدًا.
الضهيرة: وتضم 50 منزلاً ومسجدًا صغيًرا.
مزرعة الضهيرة: وتضم 15 منزلاً وتقع بالقرب من الشريط.
أما القرى السنية في محافظة النبطية فقد كان حظها مثل حظ أخواتها التي لم تسلم من كيد ومكر حزب الله ومن هذه القرى :
عرب الجل: وقد قام الحزب بإطلاق الصواريخ من محيط القرية مما أدى إلى إغارة الطيران الإسرائيلي على القرية مهجرًا أهلها إلى منطقة صيدا [145 عائلة] وهم موجودون في صيدا في كلية العلوم- الجامعة اللبنانية.
قرية طبايا: كذلك تم تهجير أهلها على إثر قصف الطيران الإسرائيلي بعد إطلاق صواريخ حزب الله بالقرب من القرية، ونزح أهلها إلى صيدا ويتواجد أغلبهم الآن في مهنية صيدا الرسمية وعددهم 135 عائلة.
كذلك كان الحال مع قرية الشريفة و قرية بفروا.
أما على الشريط الساحلي فهناك العديد من القرى السنية التي هجر أهلها مثل :
قرية السماعية ـ مخيم الرشيدية ـ مخيم البص ـ مخيم البرج الشمالي ـ مخيم المعشوق ـ مخيم الشبريحا ـ قرية البرغلية ـ مخيم جل البحر ـ مخيم القاسمية ـ مخيم الواسطة ـ مخيم أبو الأسود ـ ضيعة العرب ـ قرية البابلية.
كذلك هناك قرى منطقة شبعا وهي شبعا والهبارية وعين عرب والمجيدية.
بقي أن نقول إن أهل السنة في لبنان يصح أن يوصفوا بأنهم أيتام على مائدة اللئام ، فالمواد الإغاثية انهمرت على الشيعة بدرجة أولى ثم النصارى أما المسلمون فهاكم بلادهم واسألوهم أي طعام ملأ بطونكم وأي شراب أروى عطشهم وحتى بيوتهم ستبقى كما هي مالم يأت حزب الله ويساومهم على دينهم وكما كانوا يقولون بيت من الحسين لايسكنه إلا حسين وهي تعني تريد منا فلابد أن تتشيع أما المساجد فسوف يبنى مكانها حسينيات كما فعلوا سابقاً في بعض المناطق لتشييع أهل السنة في المناطق التي لم يستطع أهل السنة أن يبينوا فيها مسجداً ، وهذه دعوة صادقة نوجهها لتجار أهل السنة بالوقوف مع إخوانهم هناك والقيام بما يمليه عليهم دينهم قبل أن تذهب البلاد إلى أحضان التشيع
.
__________________________________
مفكرة الإسلام: قرى أهل السنة في الجنوب كثيرة ولله الحمد وقد قام حزب الله بوضعها عمداً وبحقد طائفي تحت مرمى النيران الصهيونية فقرية مروحين تضم 150 منزلاً ومسجدًا واحدًا ، قام أعضاء حزب الله بالدخول إليها و إطلاق عشرات الصواريخ من داخل البلدة ومن البساتين المحيطة بها رغم مناشدة الأهالي لهم وتذكيرهم بالله عز وجل وأن فيها عجائز ونساء وأطفال غير أن التهديد بالوعيد كان هو سلاح حزب الله على هؤلاء المساكين من السنة ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتخبئة الأسلحة والصواريخ في مسجد البلدة على أساس جعله مستودعًا بدلاً من تخزينها في قراهم الشيعية القريبة من هذه البلدة المنكوبة ، وبعد اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة وأمرها السكان بمغادرة البلدة وإمهالهم ساعتين لذلك، قامت القوات الإسرائيلية بقصف مدخل المسجد حيث كانت سيارة 'ميتسوبيشي فان' تابعة للحزب متوقفة أمام مدخله، ثم دخلت القوات الإسرائيلية إلى المسجد وقامت بحرقه بعد سحب الأسلحة منه، ثم التقطوا الصور بداخله، وبعد طلب القوات الإسرائيلية من أهل مروحين مغادرتها خلال ساعتين لجأ كثير منهم إلى مقر القوات الدولية والتي لم تسمح لهم بالدخول، ثم قامت القوات الدولية بالاتصال بالقوات الإسرائيلية من أجل تأمين ممر آمن لهذه القافلة لمغادرة المنطقة باتجاه صور، وأعطتهم القوات الصهيونية الضوء الأخضر بذلك بشرط أن لايتخفى بينهم أحد من أعضاء حزب الله وفور انطلاق الموكب وحسب شهود عيان من الناجين من المجزرة قامت سيارة لحزب الله من نوع 'بي إم دبليو' سوداء اللون بداخلها مجموعة بالمرور بالقرب من الموكب وصرخ بهم الرجال والنساء أن ابتعدوا عنا ولاتكونوا سببا في هلاكنا ولم تجد من أعضاء حزب الله أي تجاوب بل كان التهديد سيد ذلك ، ولاحظ الأهالي شيئاً مريباً وهو أن هؤلاء لم يقصدوا التخفي من خلال الموكب وإنما كانوا يريدون أن يقوم الصهاينة بمجزرة فيه وذلك من خلال ركوبهم السيارة وحملهم لصواريخ محمولة كتفاً ويقول الناجون إن هؤلاء المجرمين قد انتظروا فترة وعندما لاحظوا طيارة إسرائيلية أطلقوا عليها النار ثم انسحبوا بسرعة تاركين الموكب تحت مرمى صواريخ الطائرات ، عندها قام الطيران الإسرائيلي بضرب الموكب مرتكبًا مجزرة راح ضحيتها 35 شهيدًا من أهل السنة أكثرهم من الأطفال، وللأسف لم يركز الإعلام على هذه المجزرة سوى ليوم واحد عمداً لأنهم باختصار سنة مشردون وكالعادة لم تكن قناة الحرب الرسمية لحزب الله وهي الجزيرة راغبة في تغطية مثل هذا الحدث ، ولم تلتقط سوى بعض الصور بعكس بقية المجازر الني كانت ضحاياها من الشيعة.
أما قرية يارين فهي تضم 75 منزلاً ومسجدًا واحدًا ومستوصفًا تابعًا للجمعية الطبية الإسلامية، ولقد قام الحزب بإطلاق عشرات الصواريخ من داخل القرية والحقول المجاورة فيها وبعد كل عملية إطلاق كان عناصر حزب الله يختبئون في مسجد البلدة، حيث أنشئوا غرفة عمليات ، وعندما حاول شيخ البلدة منعهم ضربوه ولم يرحموا عمره وضعفه كعادة القوم ووصفوه بالخائن والعميل كذلك، وقد تجمع عناصر الحزب في مستوصف البلدة ثم غادروه حيث أغار الطيران الإسرائيلي على المستوصف فور مغادرتهم وتم تدميره بالكامل، كذلك دخلت مجموعة من عناصر الحزب إلى بعض بيوت أهل البلدة وعندما حاولت إخت سنية منعهم هددها أحدهم ويدعى حسن عبيد قائلا: 'إخرسي وإلا سوف أقتلك بنفسي'، ومن الملاحظات العجيبة أن الحزب كان يضع بخبث بما يشبه العلامة على مساجد ومراكز أهل السنة وكأنه يريد من الطيران الإسرائيلي أن يقصفها حيث يجعل مثل هذه المراكز كأنها أماكن عمليات لحزب الله ويتوعد حزب الله أهل هذه المدينة بالحساب بعد المعركة نظراً لمحاولاتهم المستميتة لمنعه من التترس ببيوتهم والتي لم ينجح في كثير منها الأهالي تحت تهديد السلاح ، ويرجع الأهالي سبب مايقوم به الحزب لمحاولاته السابقة لشراء أرض لإقامة حسينية، لكن إصرار أهل البلدة منعه من إتمام مشروعه ولله الحمد.
وبشكل عام قام الحزب وفي الأسبوع الأول من الاعتداءات الإسرائيلية بإطلاق الصواريخ من داخل قرى وبلدات أهل السنة والجماعة، وكذلك من قرى وبلدات النصارى، غير أن النصارى وخاصة نواب القوات والتيار العوني تدخلوا لدى مسئولي الحزب، وذلك باعتراف نائب القوات اللبنانية أنطوان زهرا بذلك، مطالبين بتجنيب قرى النصارى العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ، وبالفعل تم تجنيب هذه القرى باعتراف النائب بشكل كبير، واستمر إطلاق الصواريخ والقيام بالعمليات من داخل قرى السنة حيث دمرت قرى بأكملها منها وهذه القرى هي :
أم التوت: وتضم 75 منزلاً، ومسجدًا واحدًا.
البستان: وتضم 35 منزلاً ومسجدًا واحدًا.
الضهيرة: وتضم 50 منزلاً ومسجدًا صغيًرا.
مزرعة الضهيرة: وتضم 15 منزلاً وتقع بالقرب من الشريط.
أما القرى السنية في محافظة النبطية فقد كان حظها مثل حظ أخواتها التي لم تسلم من كيد ومكر حزب الله ومن هذه القرى :
عرب الجل: وقد قام الحزب بإطلاق الصواريخ من محيط القرية مما أدى إلى إغارة الطيران الإسرائيلي على القرية مهجرًا أهلها إلى منطقة صيدا [145 عائلة] وهم موجودون في صيدا في كلية العلوم- الجامعة اللبنانية.
قرية طبايا: كذلك تم تهجير أهلها على إثر قصف الطيران الإسرائيلي بعد إطلاق صواريخ حزب الله بالقرب من القرية، ونزح أهلها إلى صيدا ويتواجد أغلبهم الآن في مهنية صيدا الرسمية وعددهم 135 عائلة.
كذلك كان الحال مع قرية الشريفة و قرية بفروا.
أما على الشريط الساحلي فهناك العديد من القرى السنية التي هجر أهلها مثل :
قرية السماعية ـ مخيم الرشيدية ـ مخيم البص ـ مخيم البرج الشمالي ـ مخيم المعشوق ـ مخيم الشبريحا ـ قرية البرغلية ـ مخيم جل البحر ـ مخيم القاسمية ـ مخيم الواسطة ـ مخيم أبو الأسود ـ ضيعة العرب ـ قرية البابلية.
كذلك هناك قرى منطقة شبعا وهي شبعا والهبارية وعين عرب والمجيدية.
بقي أن نقول إن أهل السنة في لبنان يصح أن يوصفوا بأنهم أيتام على مائدة اللئام ، فالمواد الإغاثية انهمرت على الشيعة بدرجة أولى ثم النصارى أما المسلمون فهاكم بلادهم واسألوهم أي طعام ملأ بطونكم وأي شراب أروى عطشهم وحتى بيوتهم ستبقى كما هي مالم يأت حزب الله ويساومهم على دينهم وكما كانوا يقولون بيت من الحسين لايسكنه إلا حسين وهي تعني تريد منا فلابد أن تتشيع أما المساجد فسوف يبنى مكانها حسينيات كما فعلوا سابقاً في بعض المناطق لتشييع أهل السنة في المناطق التي لم يستطع أهل السنة أن يبينوا فيها مسجداً ، وهذه دعوة صادقة نوجهها لتجار أهل السنة بالوقوف مع إخوانهم هناك والقيام بما يمليه عليهم دينهم قبل أن تذهب البلاد إلى أحضان التشيع
.
__________________________________