هنا الدمام
26 Aug 2006, 01:48 AM
لم يكن أبو العلاء المعري نزيل معرة النعمان في بغداد
غبياً أو ساذجاً بل كان عبقرياً من عباقرة الشعراء
ولكنه أوغل في الماديات وأعمل عقله في الوجود
حتى قاده تفكيره القاصر الى الالحاد والعياذ بالله
انظر اليه وهو يُعمل عقله في مقابلة النصوص ظاناً أنه وقف على تناقضٍ في شرع الله
فقال
يدٌ بخمس مئين عسجد فدية ****** مابالها قطعت في ربع دينارِ
تناقض ماله الا السكوت له ****** نعـــوذ بالله مولانا من النــار
فهو يقول هذه اليد التي لو قطعت فإن ديتها نصف دية البدن كاملاً
كيف تقطع في سرقة ماقدره ربع دينار
ثم يصف هذا الأمر من شرع الله بأنه تناقض وليس له من بد الا السكوت عنه مخافة النار
ولا أدري أيقصد نار الدنيا التي توقد في تلك الأزمنه للزنادقه والملحدين أم نار الآخره
وقد رد عليه أحد معاصريه من أهل الإسلام قائلاً له وموضحاً
عزُ الأمانة أغلاها وأرخصها ****** ذلُ الخيانة فافهم حكمة الباري
فهو يقول له بأن اليد تابعت للبدن لماقطعت اليد بغير وجه حق كانت ديتها نصف دية البدن كاملاً
ولما خانت وغشت وسرقت هانت على مولاها
فكان جزاءها أن تقطع في سرقت ماقيمته ربه دينار أو أقل
أبو العلاء المعري هذا انبرى له أهل زمانه من أهل الاسلام
وقاموا بتحذير الناس من ترهاته وشطحاته حتى
قال القحطاني في نونيته المشهوره على بعد الشقة بينهما
تعس العميُ أبو العلاء فإنه ****** قد كان مجموعاً له العميانِ
ولقد نظمت قصيدتين بهجوه ****** أبيات كل قصيدة مئتـــــــان
وقد أفضى أبو العلاء الى ماقدم نسأل الله السلامه والعافيه
لكنه صار شيخاً وللأسف الشديد لكثير ممن شطحت بهم آراؤهم
فردوا شرع الله بعد عرضه على عقولهم القاصرة
حتى وإن تبرأوا من أبي العلاء لكنهم استنوا بسنته شاءوا أم أبو
ومن هؤلاء المفكر الأسلامي الكبير بل سمه إن شئت المفتي حسن الترابي
فهو يتبؤا مكانةً وللأسف الشديد في دوائر الإفتاء الاسلاميه
وخصوصاً بين الجاليات الاسلاميه في الخارج
هذاالمسكين يتخبط خبط عشواء في شرع الله وله أتباع يستفتونه ويعملون بفتاويه
فقد أفتى بجواز زواج المسلمه بالكتابي بحجة أن أهل الكتاب اليهود والنصارى
لاينطبق عليهم وصف الكفار فهم كتابيون وليسوا كفاراً
ولا أدري ماذا يصنع بقوله تعالى
( لقد كفر الذين قالو إن الله ثالث ثلاثه ...) وقوله ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .... )
وقوله في اليهود (هو الذي اخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ...)
والآيات في هذا الباب كثيره
وقوله في المسلمات والكفار ( لاهن حلٌ لهم ولاهم يحلون لهن )
وقد أفتى بمساوات الرجال والنساء في الميراث
ضارباً عرض الحائط بآيات كريمات في سورة النساء
بحجة أن الزمن تغير وأن الحقوق واحده
ولم يفهم المسكين أن النساء مترقبات للزياده وأن الرجال يترقبون النقص
كما نص على ذلك الراسخون في العلم ممن أوتوا فهم كتاب الله
فالمرأه لاتكلف بالنفقه
فإذا كانت في بيت أبيها وجبت النفقه لها عليه
وإذا انتقلت الى بيت زوجها وجبت لها عليه النفقه وإن كانت غنية
الا أن تسقط حقها
وإذا شاخت وكبرت وجب على أبنائها الانفاق عليها
فعلم أن ماتحصل عليه من ميراث لاتحتاج الى إنفاقه فهو يزيد ولاينقص وهذا في الأعم الأغلب
اما الرجل فهو يترقب النقص دائما
فهو مطالب بالنفقة على نفسه وعلى من يعول
وقبل ذلك يجب عليه صداق زوجه إن أراد الزواج بل من شروط صحة الزواج الصداق
ويجب عليه النفقة على أهل بيته ومن يعول والفقير المعوز من فروعه وأصوله
هذا من دون النظر الى ماينفقه في سبيل المسكن والمركب والملبس وغير ذلك
فهو مترقبٌ للنقص دائماً وهذا في الأعم الأغلب
ولا أدري كيف يغيب عن ذي عقلٍ مثل هذا
وعلى كل حال فإن هذا الرجل وعلى غرار شيخه قد أوغل في الماديات
وأحكم عقله القاصر في النصوص
وله فتاوى أخرى مثل ماذكرنا كإفتائه بجواز صلاة الرجال والنساء جنباً الى جنب بدون تفريق بينهما وغير ذلك
وإن كان شيخه قد تصدى له الأسود من اهل الديانه والصيانه فبينوا زيفه وعروه أمام الملأ
فإن حسن الترابي يحتاج لمن ينبري لأفكاره يفندها واحدة تلو الاخرى حتى لايغتر بها مغتر
اللهم اهد ضال المسلمين
اللهم اهد حسن الترابي ولاتميته الا على بيضاء نقيه
وخلصه من شرور نفسه وغرور عقله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا انت ... أستغفرك وأتوب اليك
أبو لجين
غبياً أو ساذجاً بل كان عبقرياً من عباقرة الشعراء
ولكنه أوغل في الماديات وأعمل عقله في الوجود
حتى قاده تفكيره القاصر الى الالحاد والعياذ بالله
انظر اليه وهو يُعمل عقله في مقابلة النصوص ظاناً أنه وقف على تناقضٍ في شرع الله
فقال
يدٌ بخمس مئين عسجد فدية ****** مابالها قطعت في ربع دينارِ
تناقض ماله الا السكوت له ****** نعـــوذ بالله مولانا من النــار
فهو يقول هذه اليد التي لو قطعت فإن ديتها نصف دية البدن كاملاً
كيف تقطع في سرقة ماقدره ربع دينار
ثم يصف هذا الأمر من شرع الله بأنه تناقض وليس له من بد الا السكوت عنه مخافة النار
ولا أدري أيقصد نار الدنيا التي توقد في تلك الأزمنه للزنادقه والملحدين أم نار الآخره
وقد رد عليه أحد معاصريه من أهل الإسلام قائلاً له وموضحاً
عزُ الأمانة أغلاها وأرخصها ****** ذلُ الخيانة فافهم حكمة الباري
فهو يقول له بأن اليد تابعت للبدن لماقطعت اليد بغير وجه حق كانت ديتها نصف دية البدن كاملاً
ولما خانت وغشت وسرقت هانت على مولاها
فكان جزاءها أن تقطع في سرقت ماقيمته ربه دينار أو أقل
أبو العلاء المعري هذا انبرى له أهل زمانه من أهل الاسلام
وقاموا بتحذير الناس من ترهاته وشطحاته حتى
قال القحطاني في نونيته المشهوره على بعد الشقة بينهما
تعس العميُ أبو العلاء فإنه ****** قد كان مجموعاً له العميانِ
ولقد نظمت قصيدتين بهجوه ****** أبيات كل قصيدة مئتـــــــان
وقد أفضى أبو العلاء الى ماقدم نسأل الله السلامه والعافيه
لكنه صار شيخاً وللأسف الشديد لكثير ممن شطحت بهم آراؤهم
فردوا شرع الله بعد عرضه على عقولهم القاصرة
حتى وإن تبرأوا من أبي العلاء لكنهم استنوا بسنته شاءوا أم أبو
ومن هؤلاء المفكر الأسلامي الكبير بل سمه إن شئت المفتي حسن الترابي
فهو يتبؤا مكانةً وللأسف الشديد في دوائر الإفتاء الاسلاميه
وخصوصاً بين الجاليات الاسلاميه في الخارج
هذاالمسكين يتخبط خبط عشواء في شرع الله وله أتباع يستفتونه ويعملون بفتاويه
فقد أفتى بجواز زواج المسلمه بالكتابي بحجة أن أهل الكتاب اليهود والنصارى
لاينطبق عليهم وصف الكفار فهم كتابيون وليسوا كفاراً
ولا أدري ماذا يصنع بقوله تعالى
( لقد كفر الذين قالو إن الله ثالث ثلاثه ...) وقوله ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .... )
وقوله في اليهود (هو الذي اخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ...)
والآيات في هذا الباب كثيره
وقوله في المسلمات والكفار ( لاهن حلٌ لهم ولاهم يحلون لهن )
وقد أفتى بمساوات الرجال والنساء في الميراث
ضارباً عرض الحائط بآيات كريمات في سورة النساء
بحجة أن الزمن تغير وأن الحقوق واحده
ولم يفهم المسكين أن النساء مترقبات للزياده وأن الرجال يترقبون النقص
كما نص على ذلك الراسخون في العلم ممن أوتوا فهم كتاب الله
فالمرأه لاتكلف بالنفقه
فإذا كانت في بيت أبيها وجبت النفقه لها عليه
وإذا انتقلت الى بيت زوجها وجبت لها عليه النفقه وإن كانت غنية
الا أن تسقط حقها
وإذا شاخت وكبرت وجب على أبنائها الانفاق عليها
فعلم أن ماتحصل عليه من ميراث لاتحتاج الى إنفاقه فهو يزيد ولاينقص وهذا في الأعم الأغلب
اما الرجل فهو يترقب النقص دائما
فهو مطالب بالنفقة على نفسه وعلى من يعول
وقبل ذلك يجب عليه صداق زوجه إن أراد الزواج بل من شروط صحة الزواج الصداق
ويجب عليه النفقة على أهل بيته ومن يعول والفقير المعوز من فروعه وأصوله
هذا من دون النظر الى ماينفقه في سبيل المسكن والمركب والملبس وغير ذلك
فهو مترقبٌ للنقص دائماً وهذا في الأعم الأغلب
ولا أدري كيف يغيب عن ذي عقلٍ مثل هذا
وعلى كل حال فإن هذا الرجل وعلى غرار شيخه قد أوغل في الماديات
وأحكم عقله القاصر في النصوص
وله فتاوى أخرى مثل ماذكرنا كإفتائه بجواز صلاة الرجال والنساء جنباً الى جنب بدون تفريق بينهما وغير ذلك
وإن كان شيخه قد تصدى له الأسود من اهل الديانه والصيانه فبينوا زيفه وعروه أمام الملأ
فإن حسن الترابي يحتاج لمن ينبري لأفكاره يفندها واحدة تلو الاخرى حتى لايغتر بها مغتر
اللهم اهد ضال المسلمين
اللهم اهد حسن الترابي ولاتميته الا على بيضاء نقيه
وخلصه من شرور نفسه وغرور عقله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا انت ... أستغفرك وأتوب اليك
أبو لجين