نفح الطيب
29 Aug 2006, 12:21 AM
.
.
.
.
هذه قصيدة كتبتها منذ مدة أحببت أن أطلعكم عليها .:
مــَـدَّتْ يـَــدَيْـهَا تَــسْـأَلُ الـــعَـــــلاَّما = وتَـبُـــثُّ في غَــســـَـقِ الـدُّجَى آلامَـا
وَتَـجـــرَّعَـتْ عَـبْـرَ السِّنينِ مـَـــــرارةً = وَبَنى الأَسى في وَجــهِــهَا أَهْــــرَامَا
ذابَــــتْ حـُـــشَـاشـةُ قَـلْبِها مِــمَّا رَأَتْ = فَـــغـَــدتْ تُعــاني شِـدَةً وسِــــقَــامَا
ذكَرتْ شَـريْكَ حـَيَاتِها فَاسْتَرْجَعَتْ =أيَــامَ أُنْـسٍ قَـــدْ غـَــــدَتْ أَحـْـــلامَا
وتَـذكَّرتْ عَـهْـــداً مَضى فَـتدفَّــــقتْ = مـنها الدُّموعُ على الخُـدودِ سِجَامَا
نَـــظرتْ لِطفْـلَتـِها الَّـتيْ لَـمـَّـا تَزَلْ = في كلِّ وقــتٍ تَــطْـــرحُ اسْتِــفــْهامَا
أُمَّــاهُ أيــــْـنَ أبي تـَأَخـَـــــرَ مـَـالـَـــــهُ = لـَــقــد انـتــظــرتُ قـُدومـَـهُ أَيــَّامَا
أُمـَّاهُ هــَــــلْ يـأتي لـــنا بـَــهــــديــَّـةٍ = أَوْصــِــيْــهِ أنْ يـأتي بـهـا (يا مَامَا )
فــَـتـُجـيْـبُــها والــهـــمُّ يَعـصِرُ قَلبَهَا = وبِــجــَوفــِها نـَارٌ تــزيــدُ ضـِـــرامَا
عـَــــمَّــا قَـريـــبٍ يا بُــنــيَّــةُ عـَائــدٌ = وجــوابُـها قَـدْ يشــتكـي الإِبـْـهَامَا
فَـتـعُـــودُ لـلــــمَـلِكِ القـــويِّ وأرسَـلَتْ = عـَـبْرَ الـفـَضـاءِ من الدُّعاءِ سِهامَا
تشــــكو إلى الـرَّحمـنِ ما قد نَالها = مـــن ظـالمٍ قــد أدمـــن الإِجـــرامَا
ربـَّـاهُ يا ذا البـَطْــشِ فاحكم بـينَنَا = ربـَّـاهُ إنـَّـا نـشــــتـــكي الــحُــــكَّامَا
دعـــواتُـها سـارتْ وهــم في غـفْــلــةٍ = نـامــــوا ولـــكِنْ ربـُّـــهــا مـَـا نـَــامَا
قـدْ يـُـمــهِلُ الطَّـاغيْ فَيَعْــدُو قَدْرَهُ = ويــَـمُــــدُّ لــيـــلَ ظــــلامِــهِ أعْـوَامَا
وَيصـُــــولُ مـَـزْهُـوَّاً بــِمـا قـدْ نـالَـــهُ = ويـُـثــيْرُ لِلــرُّعـْــبِ البـَغِيْضِ قَتَامَا
ويَسُـــلُّ سَـيفَ القـهـرِ ما بين الورى = ويــــُحِـــلُّ مِـــنْ حُــرِّ الدِّمـاءِ حَرَامَا
ويُــعَـــــاقــِبُ الآلافَ دونَ جِــنــَايــةٍ = وبِــغَــيرِ ذَنْـبٍ يـُطْـــلـِـقُ الأَحــــكَامَا
فَإِذا أتى يـــومُ الـحِــسـابِ تـَبـدَّلـتْ = تلـك الـحَـــيــاةُ وأَعـْـقَــبـتْ إِيْلامَـا
وكأَنـَّهــــمْ مــا سـُـــلِّــطـُـوا يــومـاً ولا = مــلكوا الـرِّقابَ وطوَّعُوا الإِعْلامَا
والــظُّــلمُ مــــهـما اشـتدَّ يوماً وطؤهُ = أو طــالَ كـانَ مــصــيرُهُ الإِرْغـَـــامَا
وتقبلوا تحياتي
.
.
.
هذه قصيدة كتبتها منذ مدة أحببت أن أطلعكم عليها .:
مــَـدَّتْ يـَــدَيْـهَا تَــسْـأَلُ الـــعَـــــلاَّما = وتَـبُـــثُّ في غَــســـَـقِ الـدُّجَى آلامَـا
وَتَـجـــرَّعَـتْ عَـبْـرَ السِّنينِ مـَـــــرارةً = وَبَنى الأَسى في وَجــهِــهَا أَهْــــرَامَا
ذابَــــتْ حـُـــشَـاشـةُ قَـلْبِها مِــمَّا رَأَتْ = فَـــغـَــدتْ تُعــاني شِـدَةً وسِــــقَــامَا
ذكَرتْ شَـريْكَ حـَيَاتِها فَاسْتَرْجَعَتْ =أيَــامَ أُنْـسٍ قَـــدْ غـَــــدَتْ أَحـْـــلامَا
وتَـذكَّرتْ عَـهْـــداً مَضى فَـتدفَّــــقتْ = مـنها الدُّموعُ على الخُـدودِ سِجَامَا
نَـــظرتْ لِطفْـلَتـِها الَّـتيْ لَـمـَّـا تَزَلْ = في كلِّ وقــتٍ تَــطْـــرحُ اسْتِــفــْهامَا
أُمَّــاهُ أيــــْـنَ أبي تـَأَخـَـــــرَ مـَـالـَـــــهُ = لـَــقــد انـتــظــرتُ قـُدومـَـهُ أَيــَّامَا
أُمـَّاهُ هــَــــلْ يـأتي لـــنا بـَــهــــديــَّـةٍ = أَوْصــِــيْــهِ أنْ يـأتي بـهـا (يا مَامَا )
فــَـتـُجـيْـبُــها والــهـــمُّ يَعـصِرُ قَلبَهَا = وبِــجــَوفــِها نـَارٌ تــزيــدُ ضـِـــرامَا
عـَــــمَّــا قَـريـــبٍ يا بُــنــيَّــةُ عـَائــدٌ = وجــوابُـها قَـدْ يشــتكـي الإِبـْـهَامَا
فَـتـعُـــودُ لـلــــمَـلِكِ القـــويِّ وأرسَـلَتْ = عـَـبْرَ الـفـَضـاءِ من الدُّعاءِ سِهامَا
تشــــكو إلى الـرَّحمـنِ ما قد نَالها = مـــن ظـالمٍ قــد أدمـــن الإِجـــرامَا
ربـَّـاهُ يا ذا البـَطْــشِ فاحكم بـينَنَا = ربـَّـاهُ إنـَّـا نـشــــتـــكي الــحُــــكَّامَا
دعـــواتُـها سـارتْ وهــم في غـفْــلــةٍ = نـامــــوا ولـــكِنْ ربـُّـــهــا مـَـا نـَــامَا
قـدْ يـُـمــهِلُ الطَّـاغيْ فَيَعْــدُو قَدْرَهُ = ويــَـمُــــدُّ لــيـــلَ ظــــلامِــهِ أعْـوَامَا
وَيصـُــــولُ مـَـزْهُـوَّاً بــِمـا قـدْ نـالَـــهُ = ويـُـثــيْرُ لِلــرُّعـْــبِ البـَغِيْضِ قَتَامَا
ويَسُـــلُّ سَـيفَ القـهـرِ ما بين الورى = ويــــُحِـــلُّ مِـــنْ حُــرِّ الدِّمـاءِ حَرَامَا
ويُــعَـــــاقــِبُ الآلافَ دونَ جِــنــَايــةٍ = وبِــغَــيرِ ذَنْـبٍ يـُطْـــلـِـقُ الأَحــــكَامَا
فَإِذا أتى يـــومُ الـحِــسـابِ تـَبـدَّلـتْ = تلـك الـحَـــيــاةُ وأَعـْـقَــبـتْ إِيْلامَـا
وكأَنـَّهــــمْ مــا سـُـــلِّــطـُـوا يــومـاً ولا = مــلكوا الـرِّقابَ وطوَّعُوا الإِعْلامَا
والــظُّــلمُ مــــهـما اشـتدَّ يوماً وطؤهُ = أو طــالَ كـانَ مــصــيرُهُ الإِرْغـَـــامَا
وتقبلوا تحياتي