الحساس
31 Aug 2006, 11:31 PM
--------------------------------------------------------------------------------
كيف تتعامل مع كبار السن ؟
--------------------------------------------------------------------------------
عندما نتحدث عن كبر السن فإننا نتحدث عن مرحلة من العمر يصعب علينا أن نحددها بالأرقام وإن لفظ المسن قد يطلق على من تجاوز الستين أو الخامسة والستين من عمره
وهذه المرحلة غالباً ما يكون صاحبها قد جمع كثيرا من الخبرات والتجارب في حياته
والمسن في هذه المرحلة يتوقع أن يأخذ مقابل هذه السنين العرفان والتقدير
وقد قيل إن زينة البيت كبير السن وصغيره
وهذا طبعاً في كبار السن الذي حسنت أخلاقهم ومعاملتهم وأعمالهم أما بعض كبار السن فيتمنى ذوو موته في أقرب وقت
وهنا بعض الطرق التي تساعدنا في التعامل مع المسنين(سواء كانوا من الإناث أو الذكور)
1/المسن مثل الصغير تماماً يحتاج إلى رعاية وعطف وحنان
2/علينا ألا نصطدم مع المسن في رأي معين بل نوافقه في رأيه وقتياً ثم نعود مرة أخرى لمحاولة أقناعه عندما يهدأ ونرغبه في النتائج ونطمعه .
3/لا يتحمل المسن الإلحاح عليه ومطالبته بالإسراع في إنجاز الأمور وعلينا أن نعطيه الوقت الكافي لأنجاز ما يريده
4/لا تحاول أن تؤاخذه لبرودته أو عدم اكثراثه لأمر معين لأنه يحتاج إلى وقت طويل حتى يتفاعل مع الحدث.
5/المسن بطبيعته يحب ويستمتع بالحديث عن الماضي لأنه لايزال عالقاً في ذهنه ولآنه يشعر باستعراض خبرته وتجربته
فعلينا أن نظهر التفاعل معه في ذلك
وجرب أن تسأله عن شي مضى كقصة أو حادثة أو قل له كيف كنتم تصنعون أيام كذا وكيف كان تعاملكم مع جيرانكم
وكيف كنتم تعيشون في بيوتكم وهل مرت بكم أيام سعيدة .
وانظر كيف يتفاعل معك وينبسط
6/غالباً ما يكون كبير السن قاصراً في السمع والبصر وهذا يجعله يبتعد عن أحداث الواقع ولا يدري ما يدور حوله
فإذا أردت إيناسه فارفع صوتك وأخبره بما يستوعبه ذهنه من أحداث الواقع وانظر كيف يتفاعل معك !!.
7/يجب علينا ألا ننسى دعوة الوالد لولده وأنها لاترد
وأختم بحديث نبوي
فعن أبي موسى الأشعري عن لنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط )
حسنه النووي في التبيان -
كيف تتعامل مع كبار السن ؟
--------------------------------------------------------------------------------
عندما نتحدث عن كبر السن فإننا نتحدث عن مرحلة من العمر يصعب علينا أن نحددها بالأرقام وإن لفظ المسن قد يطلق على من تجاوز الستين أو الخامسة والستين من عمره
وهذه المرحلة غالباً ما يكون صاحبها قد جمع كثيرا من الخبرات والتجارب في حياته
والمسن في هذه المرحلة يتوقع أن يأخذ مقابل هذه السنين العرفان والتقدير
وقد قيل إن زينة البيت كبير السن وصغيره
وهذا طبعاً في كبار السن الذي حسنت أخلاقهم ومعاملتهم وأعمالهم أما بعض كبار السن فيتمنى ذوو موته في أقرب وقت
وهنا بعض الطرق التي تساعدنا في التعامل مع المسنين(سواء كانوا من الإناث أو الذكور)
1/المسن مثل الصغير تماماً يحتاج إلى رعاية وعطف وحنان
2/علينا ألا نصطدم مع المسن في رأي معين بل نوافقه في رأيه وقتياً ثم نعود مرة أخرى لمحاولة أقناعه عندما يهدأ ونرغبه في النتائج ونطمعه .
3/لا يتحمل المسن الإلحاح عليه ومطالبته بالإسراع في إنجاز الأمور وعلينا أن نعطيه الوقت الكافي لأنجاز ما يريده
4/لا تحاول أن تؤاخذه لبرودته أو عدم اكثراثه لأمر معين لأنه يحتاج إلى وقت طويل حتى يتفاعل مع الحدث.
5/المسن بطبيعته يحب ويستمتع بالحديث عن الماضي لأنه لايزال عالقاً في ذهنه ولآنه يشعر باستعراض خبرته وتجربته
فعلينا أن نظهر التفاعل معه في ذلك
وجرب أن تسأله عن شي مضى كقصة أو حادثة أو قل له كيف كنتم تصنعون أيام كذا وكيف كان تعاملكم مع جيرانكم
وكيف كنتم تعيشون في بيوتكم وهل مرت بكم أيام سعيدة .
وانظر كيف يتفاعل معك وينبسط
6/غالباً ما يكون كبير السن قاصراً في السمع والبصر وهذا يجعله يبتعد عن أحداث الواقع ولا يدري ما يدور حوله
فإذا أردت إيناسه فارفع صوتك وأخبره بما يستوعبه ذهنه من أحداث الواقع وانظر كيف يتفاعل معك !!.
7/يجب علينا ألا ننسى دعوة الوالد لولده وأنها لاترد
وأختم بحديث نبوي
فعن أبي موسى الأشعري عن لنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط )
حسنه النووي في التبيان -