المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد الحكم الجائر على " حميدان التركي " ما هو دورنا ؟؟



عمر بن عبدالعزيز
03 Sep 2006, 12:23 AM
ماهو دورنا ؟؟

وما الذي يمكننا القيام به .. تجاه نصره اخينا .. واعانته على رفع الظلم عنه ؟؟

لذلك فقد رايت بتفكيري القاصر .. مستعينا" بالله
انه بأمكاننا جميعا" ذكرانا" واناثا" .. كبارا" وصغارا"
ان نمد يد العون ( عمليا ) لحميدان واسرته عبر وسائل سأسردها تباعا" ..
وهي وسائل لنصرة اخينا .. قابلة للنقاش والحوار .. وهي :

اولا" ..

الدعاء له في ظهر الغيب .. مع تحري مواطن الاجابه .. بأن يفرج الله كربته .. ويفك اسره .. وان يخلصه من ايدي سجانيه عاجلا" غير اجل .. ولا ننسى التذلل الى الله والاخلاص له في الدعاء .. وهذا من حق المسلم على اخيه المسلم ..

ثانيا" ..

دعوة الغير .. الى التفاعل الايجابي العملي مع قضية الاخ ( حميدان ) سواء كان ذلك في المجتمعات الخاصه كالاهل والاقارب .. او العامه كأماكن العمل والدراسه .

ثالثا" ..

لنا ولحميدان واسرته .. بعد الله .. ولاة أمر .. وهم يحملون امام الله مسؤلية عظيمه تجاه رعاياهم .. ولا اراهم مقصرون ان شاء الله .. وهم الى الخير اقرب .. ولديهم العزيمه الصادقه على مد يد العون والمساعده لأطلاق سراح حميدان .. لذلك فمن الواجب علينا رفع مطالبنا لهم .. وهذا حق مشروع لاغبار عليه .. ولا مساس فيه بأي محذور ..
لذلك فانني اقترح ان يقوم كل منا بالاتصال على هاتف البرقيات ( 969 ) وبعث برقيه عاجله ( بأسمه) الى والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامير سلطان ابن عبدالعزيز .. للمطالبه بتدخلهما شخصيا" وتفعيل قدرات بلادنا السياسيه والاقتصاديه .. والضغط بها على الحكومه الامريكيه للتدخل في حل قضية اسيرنا . ولا ضرورة ان تتفق جميعها على نص موحد .. فكل يكتب حسب اجتهاده .. مع ضرورة اخلاص النية لله .. وانا اول من سيفعل .. وعدٌ مني يسألني الله عنه .. ولن تبرأ ذمتي حتى اكتب لولاة الامر .. .


رابعا" :
من يستطيع منكم اضافة ايميل السفاره الامريكيه بالرياض ورقم الفاكس .. فليفعل ويزودنا بها هنا .. وعن طريقها يمكننا اعداد رسالة احتجاج باللغة الانجليزيه تبعث اليهم ( ومن يملك القدره من الاعضاء على صياغة الرساله باللغتين فليزودنا بها هنا مشكورا ومحتسبا" للاجر وسنتناقش حول نصها ) فمثل هذه الاحتجاجات تجدى نفعا" مع اولئك القوم .. اذا اغرقوا بها .

خامسا" :
لننتظم في بعث رسائل الاحتجاج والمطالبه بفك اسر ( حميدان ) واطلاق سراحه لدى لجان حقوق الانسان و المنظمات الدوليه سواء في هيئة الامم المتحده او غيرها .. ومن له سابق معرفه او خبره حول اسماء هذه المنظمات وعناوينها .. فلا يتردد بطرحها هنا .. واخص منها لجنة حقوق الانسان لدى هيئة الامم المتحده التي انشئت مؤخرا" وكان لها دور قوي .. في فضح قرارات الرئيس الامريكي حول صحة المحاكم التي اقيمت لأسرى جوانتانامو ..

سادسا" :

وزارة الخارجيه السعوديه .. ممثلة في سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج .. مطالبه ببذل كل الجهود الدبلوماسيه .. للوقوف المادي والمعنوي والمتابعه الدقيقه للمغتربين السعوديين .. لذلك فأنني اقترح التواصل معهم وتأنيبهم بسلوك مؤدب .. لعدم ابراز جوانب دعمهم لحميدان ان كان هنالك من دعم قدموه .. غير دفع الكفاله الماليه .. وتوكيل محام . وحثهم على تحريك اللوبي العربي والاسلامي في العاصمة الامريكيه خاصة .. والعواصم الغربية عامة .. واعداد خطط للتعريف بقضية حميدان مع ابراز جوانب الظلم الذي اقترفها القضاء الامريكي المسيس .

*
*
*


هذا مااستطعت جمعه .. من وسائل لنصرة اخينا .. واظن اننا لو تكاتفنا جميعا" وقام كل منا بواجبه .. سواء بنشر الدعوات لتفعيل هذه النقاط او غيرها .. فأننا سنجد مانجيب به على السؤال امام خالقنا حين نقف بين يديه مسؤلين عن ماقدمناه لمسلم ينتظر الانتصار من اخوانه المسلمين ..

وهذا لايعني بأي حال من الاحوال .. التفرد بجهد عن باقي الجهود الاخرى .. بل هو داعم لكل جهد مماثل في سبيل نصرة اخينا . ومن رأى في مقولي هذا رأي سديد .. فلينشره ابتغاء الاجر ..

اعتذر على الاطاله ..

وباب النقاش مفتوح حول هذه الرأي .. فهو قابل للصواب ونقيضه ..
فأن اصبت فمن الله وبفضله .. وان أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
وحسبي اجتهادي .. اسأل الله ان يتقبله

وفي كل الاحوال فلنبرأ الى الله جل في علاه من حولنا وقوتنا ..
ولنلجأ الى حوله وقوته سبحانه . فهو القادر والناصر




المصدر:
http://www.homaidanalturki.com/index.cfm?method=home.con&contentid=220

رفحاوي
03 Sep 2006, 08:23 AM
اكثر الناس ما له دور ايجابي بالحياة ...

اهم دور الدعاء مثل ما ذكرت ...

المقاطعة الجادة واخبار الامريكان بها ...

لا ننسى هناك اخوة محتاجين لنا اكثر من حميدان مثل الفلسطينيين والعراقيين الخ الخ

عمر بن عبدالعزيز
03 Sep 2006, 04:47 PM
اكثر الناس ما له دور ايجابي بالحياة ...

اهم دور الدعاء مثل ما ذكرت ...

المقاطعة الجادة واخبار الامريكان بها ...

لا ننسى هناك اخوة محتاجين لنا اكثر من حميدان مثل الفلسطينيين والعراقيين الخ الخ

بارك الله فيك اخي الغالي

صدقت فيما قلت

الدعاء من اقوى الاسلحة التي نملكها لكن اين من يتقن هذا السلاح ويستخدمه على الوجه الصحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل اين من يستخدمه اصلا ... الا من رحم ربي


مرورك شرفني

الافندى
03 Sep 2006, 07:02 PM
الله المستعان ... الدعاء له في السر والعلانيه

بأن يفرج الله كربته .. ويفك اسره .. وان يخلصه من ايدي سجانيه عاجلا" غير اجل .. ولا ننسى التذلل الى الله والاخلاص له في الدعاء ..
وهذا من حق المسلم على اخيه المسلم ..
المصدر قناة الاخباريه اليوم الاحد
(( اعلن تلفزيون السعوديه بالقناة الاخباريه ان الدوله وعلى رئسها خادم الحرمين تبذل جهود حثيثه ومكثفه على كافة الصعد لاطلاق صراحه )) الله كريم

بدون مصدر
مايدور هنا وهناك (افواه العامه ) قد يكون فيها تبادل سجناء من ضمن الحلول

الله كريم

القنـــــاص
03 Sep 2006, 07:17 PM
اللهم انصره على اعدائــه

اخوتي هذا المصدر من جوال الاقتصاديه


(طلاب سعوديون يلغون ابتعـــاثهم تضــامنا مع حميدان التـركي ومصدر مسؤول يصرح بأن هناك اتصالات على مستوى رفيــع لاطلاق صراحـــه)


وليس لنــا الا الدعـــاء لاخونا بالســـر والعلن

بيادر
03 Sep 2006, 09:02 PM
اللهم فك أسره
وسخر له من يخرجه من السجن ويعيده إلى ذويه

يا رب

هديل
03 Sep 2006, 10:58 PM
كلامك ممتاز وجزاك الله خير

لكن الدعاء ....الدعاء ثم الدعاء هو الحل


غيره مابيدنا حل ولو تكلمنا ماراح يصير شي

حنا العرب سلبت اراضينا وقتلوا اطفالنا ولا قدرنا نسوي اي شي

غير اننا نشجب

فماتتوقع منا في قضية شخص واحد؟

اللهم فك اسره واثلج صدور بناته واهله برؤيته

رفحاوي
04 Sep 2006, 09:08 AM
دفق قلم
الميدان يا حميدان
عبدالرحمن صالح العشماوي


اصبر أخا الإسلام، فإن الله مع الصابرين، أدعوك يا حميدان التركي أنْ يكون توجهك كاملاً لله وحده فهو القادر على كل شيء، وهو المحيط بكل شيء، أكثر أخي الكريم من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها جديرة بفك الأغلال بقدرة ربِّ العزة والجلال، لا تلتفت يا حميدان إلى الأسباب التي بذلتها التفات من ينشغل - ولو جزءاً يسيراً من الانشغال - بها عن الاتجاه إلى من يأخذ بنواصي خلقه أجمعين، فالأسباب يجب أنْ تُبْذل لأن سنن الله في كونه قائمة في هذه على بذل الأسباب، ولكنَّ المسلم الحقَّ يبذلها متوكلاً على رب الأرباب.
اصبر أخا الإسلام فإني لأرى بشائر فجر خروجك تلوح من بين أكوام ظلام الظلم والادعاء والتزوير، تكاد تمزِّق تلك الأستار السوداء من القوانين الوضعية لينكشف نور الحق للناس أجمعين.
يا حميدان.. الدنيا كلُّها رحلة قصيرة لو كانت تُساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها رئيس الدولة التي سجنتك ظلماً شربة ماء، فاحزم حقائب عزمك ويقينك واتجه بها إلى الله سبحانه وتعالى، واعلم أنك عشت في بلاد ما بعد الحادي عشر من سبتمبر في فترة عصيبة مظلمة، فترة موت الديمقراطية المزعومة، فترة قِرْبَةِ العولمة المخرومة، فترة خُطط الصهيونية والصليبية المتعصبة المرسومة.
أنا - والله - يا حميدان لا أكتب هذه الحروف من فراغ، بل أكتبها وبيني وبينك روابط الدين التي لا تنفصم، وحبال الوطن التي لا تنقطع، وجسور الحق المبين التي لا تتهدم، أكتب هذه الحروف وأنا أرى بعين بصيرتي يوم فرجك أنت وزوجتك وأولادك قريباً جداً.
دَعْك يا حميدان من هذه الأحكام الهوجاء التي تصدر أحكامها بالسجن مدى الحياة، أو بالسجن لمدة ثمانية وعشرين عاما، إنها أحكام غاشمة ظالمة، يدرك ذلك كلُّ منْ يعرف من أنت، وماذا صنعت، وكلُّ من يعرف ما هي دولة الديمقراطية التي أصبحت للتعصب الأعمى ضحية، ولدعاة التطرف الصليبي والصهيوني مطيَّة. إني لأرى بوَّابة خروجك من السجن الظالم أهله مرسومة أمام عيني، وأرى بوَّابة دخولك إلى وطنك الحبيب مزخرفة بأزاهير حبنا ووفائنا وأواصر ديننا الحنيف.
صبراً يا حميدان، فأنت في الميدان، واحدٌ من الفرسان، ما كنت تخالف قانون القوم لأنك صاحب وعي ودراية، ولكن قانون القوم خالف العدل، وعارض الحق، فأصبحت أنت في بلاده سجينا، وأصبح أولمرت الظالم الغاشم في فلسطين المغتصبة، طليقا، ألم يقولوا من قبل: الميدان يا حميدان؟ إنني أقولها لك: ميدان الصبر يا حميدان، وميدان الثقة والإيمان، وميدانَ التعلق بخالق الأكوان، وميدان مَنْ إذا قال للشيء كُنْ، كان.
الزم هذه الميادين فسوف ترى بشائر خروجك التي أراها الآن رأي القلب، ورأي الإحساس، وستكون رأي العين قريباً بإذن الله.
أما أمتنا الحبيبة يا حميدان، فهي في حالة من التضعضع يرثى لها؛ لأنها تحتاج إلى ما تعلم ونعلم جميعا من اجتماع الشمل على كلمة الحق، وعقيدة الإسلام، وشرع الله الحكيم.
الأمة الآن يا حميدان في حالة ضعف تكبلها عن أن يكون لها صوتٌ يصل إلى مسامع من ظلموك وسجنوك فيهزهم من الأعماق، أنت الآن مطالب بالانصراف المطلق إلى ربك العزيز القدير، وأبشر بالخير أيها الأخ الكريم.
إشارة :




أوَّاه من عثرات قومٍ
طرقاتهم بالذلِّ تُوْصدْ
زهدوا، ولكنْ في المعالي
وكذلك المخدوع يَزهدْ



http://www.al-jazirah.com.sa/2006jaz/sep/3/ln9.htm

رفحاوي
04 Sep 2006, 09:16 AM
ربيع الحرف
الحكم الفاشي ضد حميدان التركي



د. نورة خالد السعد
وصدر الحكم الجائر من محكمة أمريكية على المبتعث السعودي حميدان التركي بالسجن ثمانية وعشرين عاماً وبعدها إذا لم يعترف بذنبه فيحكم بالسجن مدى الحياة!!
عمر حميدان الآن (37 عاماً) والاتهامات كاذبة وحتى لو حدثت من قبل أي شخص غير أمريكي يعيش في أمريكا فإننا نتوقع أن العقوبة لن ترقى لهذا المستوى من الظلم.. والمضحك أن من تدعي العدالة والانصاف للخادمة تمارس من خلال جنودها في أفغانستان والعراق وبسلاحها في فلسطين ولبنان أقبح وأسوأ أنواع الجرم الفاشي الحقيقي!!

صورة هذه الدولة في العالم ولله الحمد أصبحت تماثل البشاعة والاجرام وصور رئيسها بوش في معظم المظاهرات التي نددت بالحرب في العراق أو الهجوم على لبنان أو فلسطين تصوره (نازياً)!!

ومعه كونداليزا رايس ورامسفيلد.. الأوروبيون هم من وصفه بهذا وليس نحن الذين نعيش في ظل اتهامه لكل مسلم أنه إرهابي والآن التهمة أن هناك فاشية إسلامية!!

ترى لو أن أمريكياً ارتكب جريمة قتل في مجتمعاتنا هل سيقتل أو يحكم عليه بالسجن المؤبد؟؟ لو أن هذا حدث فإننا نتوقع الآلة الإعلامية الأمريكية تشعل قنواتها وكتابها وتابعيها في كل مجتمع عربي!! أن يفتحوا النار على هذا الحكم الجائر ضد الحمل الوديع، هذا الأمريكي المتحضر!! ولنا نموذج في الهجوم على الفلبين قبل أعوام عندما حكمت على شاب أمريكي عاث فساداً هناك!!

إن ما حدث للمبتعث السعودي من اتهامات كاذبة وضحها المبتعث شخصياً ونفاها وأنحى باللائمة (على التحيز ضد المسلمين) الذي اعتبره سبباً في ملاحقته ومقاضاته، هذه باختصار قضية حميدان ضحية العنصرية الأمريكية ضد المسلمين واتهامهم بالإرهاب والصاق جميع التهم بهم كي يبرروا هذا الاجرام الذي تمارسه الإدارة الأمريكية ضدهم..

يقوم بوش الآن بتحريض الرأي العام الأمريكي الذي بدأ يرفض استمرار الوجود الأمريكي في العراق، وتفتقت الذهنية الإجرامية في فريقه عن مصطلح (الفاشية الإسلامية)!! ولا نعرف ما القادم الذي سيظهر في هذا الهجوم السافر على الإسلام والمسلمين؟؟ وإلى متى سيستمر صبر المسلمين في عمومهم وليس القلة التي تقوم بما يطلق عليه (بوش) إرهاباً!؟ بينما يغض الطرف عن الإرهاب الدولي الحقيقي الذي تمارسه إسرائيل في فلسطين يومياً!! وفي لبنان على مدى 34 يوماً!!

إن ما جاء في كلمة الرياض يوم الخميس 7 شعبان خير وصف لما هي عليه الإدارة الأمريكية اليوم.. والسؤال.. إلى متى سيستمر هذا السيناريو القاتل والمرعب؟!

وفي جانب آخر.. ما المطلوب من المحامين السعوديين الآن والمسلمين أيضاً نصرة لحميدان التركي هذا البريء الذي ينضم إلى فريق الأبرياء المعذبين في جوانتاناموا؟! وأيضاً ما المطلوب من مجلس التعاون الخليجي لهذا المواطن الخليجي؟؟

ثم ما المطلوب من إدارة الابتعاث وخصوصاً أن هناك أعداداً هائلة من المبتعثين السعوديين من الجنسين صغار السن، لم يتم توعيتهم على هذا الانفتاح هناك، وعلى هذا النموذج من التعامل مع السعوديين على وجه الخصوص في مطارات أمريكا وفي مناخها العام؟! حدثتني إحدى الزميلات التي عاشت في أمريكا عشرين عاماً قبل عودتها للحياة هنا ولكنها تضطر للذهاب سنوياً لوضع ابنها الصحي ورغم أنها بعيدة كل البعد عن أي نشاط ثقافي سواء هنا، أو سابقاً هناك!! إلا أنها تعامل معاملة غريبة عند دخولها إلى المطار حيث تبقى هناك لمدة ست ساعات بعد اخضاعها للتفتيش الدقيق!! حتى إنهم في إحدى المرات حاولوا منعها من اصطحاب جهاز الكمبيوتر المحمول معها إلا بعد اجراء مسح لكل محتوياته!!

ورفضت بالطبع.. والسبب أنها التزمت بالحجاب!! إذاً هي قضايا مرتبطة بالدرجة الأولى بمحاربة كل ملتزم ومتدين واتهامه بالإرهاب أو البحث عن من يدبر له هذه القضايا.. كما حدث مع خادمة حميدان التي تم إغراؤها بالمال وتصريح الاقامة لتكذب وتزور!!

مطلبنا هو حماية حميدان التركي، فهو مواطن وبريء وحماية جميع من يتم ابتعاثه، أو حتى عدم ابتعاثهم إلى أمريكا إلا إذا التزمت بحسن التعامل معهم فهم ليسوا شحاذين جاءوا إليها، بل ذهبوا مبتعثين يدفعون رسوماً عالية تسدد النقص الذي حدث في ميزانية جامعاتها.. وكان الأولى أن نثري جامعاتنا هنا ونبقيهم هنا يدرسون بين أهلهم وذويهم ولا يتم الابتعاث إلا للدراسات العليا وإلى جامعات غير الجامعات الأمريكية.. فما يحدث الآن هو عملية اجرام في حقهم وحق وطنهم..


http://www.alriyadh.com/2006/09/03/article183632.html

ليث
04 Sep 2006, 04:11 PM
لاهنتم جميعا على النقل

الصريح
05 Sep 2006, 09:23 PM
جزاك الله خير

لكن الدعاء ....الدعاء ثم الدعاء هو الحل

عمر بن عبدالعزيز
09 Sep 2006, 11:04 PM
عائلة التركي: الإدعاء الأمريكي يتعمد مضايقة ابننا

الإسلام اليوم / الرياض / عبدالله الرشيد
16/8/1427 8:57 م
09/09/2006

http://www.islamtoday.net/media/ACFFC06843.jpg




كشفت عائلة طالب الدكتوراه السعودي ـ حميدان التركي ـ المعتقل لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن أن حميدان بقي أسبوعاً كاملاً لا تعلم الأسرة و لا المحامين في أي سجن كان إلى أن وصلت رسالته المؤلمة.
وقالت عائلة حميدان في بيان لها ـ حصلت شبكة الإسلام اليوم على نسخة منه ـ إنه ذكر في رسالته أنه تم نقله إلى السجن و أن سلطات السجن قامت بتجريده من ملابسه و تفتيشه بطريقة مشينة و تثبيت الحلقات الصاعقة بيديه و حلق لحيته قسراً رغم توسلاته إليهم. رغم أن في ذلك مخالفة صارخة للحرية الشخصية و حرية المعتقد التي يقرها النظام الأمريكي الديمقراطي ، ثم تركه لساعات طويلة بالقيود التي لم تثنه عن الصلاة بها .
وأشار البيان أن حميدان لم يُمكن من تناول وجبة مرضى السكري الذي يعاني منه و الذي كان واضحا تأثيره عليه في طريقة كتابته و صياغته للرسالة و تم وضعه في غرفة انفرادية يقضي فيها 23 ساعة يومياً و لا يخرج منها إلا ساعة واحدة ، و هذا السجن تابع للولاية و ليس له علاقة بالمتهمين بقضايا الإرهاب أو الأمن القومي الأمريكي.
وجاء في بيان العائلة الذي حمل اسم المتحدث باسمها "فهد النصار" أنه و بعد محاولات مضنية تمكن المحامون من الحصول على موافقة بزيارة أطفاله له و لكن تم منع زوجته و التي أنهت مدة السجن المقرر لها و التي بدورها تنتظر ترحيلها إلى المملكة بتاريخ 21-09-2006 م مع أطفالها. كما أن المحامين الآن يستعدون لتقديم الطعن في الحكم الصادر من محكمة الولاية ضده بعد أن يصدر كتابياً منتصف شهر أكتوبر المقبل.
وأضاف البيان: "وفي يوم الخميس الماضي قام الإدعاء الأمريكي بإسقاط التهم الموجهة ضد حميدان في المحكمة الفيدرالية في ما عدها محامي الابن حميدان جون راتشيلينوا في هذا الوقت بالذات ، خطوة تمعن في التضييق و إضعاف أي تدخل محتمل للرئيس الأمريكي و وزير العدل حيث أن المحكمة و السجن الفيدراليين تخضعان لسلطتهما المباشرة ."
وطالبت العائلة جميع المتعاطفين و المهتمين بقضية حميدان التركي بتوخي الدقة في نقل الأخبار حيث أنها تؤثر سلباً على الوضع النفسي لعائلته و المتعاطفين مع قضيته و أكدت العائلة إلى أن موقع حميدان التركي و الذي أسسه و يقوم عليه أصدقاءه هو المصدر الرسمي لأية تطورات في قضيته .و هو على العنوان التالي :
www.homaidanalturki.com

عمر بن عبدالعزيز
11 Sep 2006, 11:40 PM
حميدان التركي: عكس المرحلة
11-9-2006
بقلم ابراهيم العسعس
"...اعتقلت أنت والزحام شديد، وقد تكاثرت علينا المصائب فلم نعد ندري على من نشق الثوب، ونسكب الدمع. ومن نلوم: من اشتراك أم من باعك، حيث الأمة كلها معروضة في سوق النخاسة، وكلنا عبيد؛ ومن يبيعنا عبد، عبيد يبيعون عبيدا! يا حميدان، يا أخي ألا اخترت ظرفا أجمل؟! وتكاد يا أخي تغلبني الحروف فأقول: وأمة أخرى! ولكن يصدها الإيمان فتنكفئ!..."
المشهد من خلف الكواليس كما يراه المُخرج، لا كما يراه جمهور المشاهدين: حميدان التركي طالب دراسات عليا في تخصص مثير ومفزع، مسلم نشيط اجتماعياً، وله جهد في المدرسة السعودية، ويرأس مجلس المسجد في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وله حضور في مدرسة الهلال الإسلامية! وله مكتبة إسلامية استفادت من تنوعها وثرائها وتراثها الجالية الإسلامية.. كلُّ هذا يزعجنا، ولا بدَّ من الخلاص من أمثال هذا الرجل، ونحن بالخيار، فإما أن نُرسله إلى "غوانتينامو" بقانون الإرهاب، يعني بلا قانون، وإما أن نعتقله هنا بقانوننا الراقي.


ولأنَّ الرجل لا مَمْسك عليه، فإنَّ خيار "غوانتينامو" غير وارد، لا لأننا نستحي من أحد، أو لأنَّ القانون يعنينا، فنحن فوق القانون، لأنَّنا من يصنع القانون، ومن يصنع القانون يمتلك حقَّ "العزف" عليه! وهو أيضا يعيش على أرض أمريكية، فلم يبق إلا أن ندمره بالقانون.


وبما أننا لا نستطيع إزعاجه هكذا بلا سبب حتى لا نتهم بالعنصرية، أو متابعة الناس على أسس عرقية أو دينية فسندبر له تهمة قانونية، ولتكن أخلاقية تشمئز منها النفوس، كل النفوس، وتضعه في مربع التهمة حتى عند أصحابه وأتباع دينه!


حميدان التركي: متألم من أجلك؟ نعم ... قلق عليك؟ نعم ... عواطفي معك؟ نعم ... متعجبٌ مما جرى؟ كلا! وكيف؟! وكلنا مشروعُ أسير! ومُختَطَف! وسَّيان أن تكون أسيراً في أمريكا أو في مكان آخر، فأرض الله واسعة، وأمريكا تحكم حتى أزقتها! فأين المفر؟


حميدان التركي: مع من نتحدث؟ ولمن نكتب؟ للذين اعتقلوك؟! دعها بلا تعليق! أو مع مَن يقدر ولا يريد؟ أو مع مَن يريد ولا يقدر؟ مشكلتك أنَّك اعتقلت في الظرف غير المناسب، إذ لو ... لأقمنا العالم على رجل واحدة من أجلك، ولما ارتاح كوفي عنان وهو يتحرك كالمكوك لإخراجك! ولقلنا "وا" تملأ الدنيا من أجلك، أمَّا الآن فصرختنا "لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم"، إذ "فلا الأذان أذان، ولا الآذان آذان". فقط لو كان الظرف مختلفا! أما هذا الظرف حيث "اتحد الشقيق مع العدو"، فالأمر صعب! الظرف صعب لأننا نتحرك في كل لحظة بين اختطافَين، وبين هجرتين، وبين قتيلين! فاعتقلت والكأس، يا حميدان، قد امتلأت ...


أبنتَ الدهر عندي كلُّ بنتٍ *** فكيف وصلتِ أنت من الزحام؟!


اعتقلت أنت والزحام شديد، وقد تكاثرت علينا المصائب فلم نعد ندري على من نشق الثوب، ونسكب الدمع. ومن نلوم: من اشتراك أم من باعك، حيث الأمة كلها معروضة في سوق النخاسة، وكلنا عبيد؛ ومن يبيعنا عبد، عبيد يبيعون عبيدا! يا حميدان، يا أخي ألا اخترت ظرفا أجمل؟! وتكاد يا أخي تغلبني الحروف فأقول: وأمة أخرى! ولكن يصدها الإيمان فتنكفئ!


حميدان التركي، حالة الأمة مختصرة في رجل، فكل مسلم من الأمة متهم حتى تثبت تهمته! لم أخطأ هي هكذا! أخشى أن يكون ضحية صفقة، أو بيدقا على رقعة شطرنج. والذين قد يرون بأننا أسرى نظرية المؤامرة، وأننا نبالغ، فليقرؤوا العالم مرة أخرى، وليخرجوا هم من عقدة المبالغة في رفض نظرية المؤامرة! فبعضهم يلمس المؤامرة لمسا ويرفضها كيما يقال نزيه!


حميدان مأساة هذه الأمة المعتقلة من المحيط إلى المحيط. ولا تقولوا بأنني متشائم! فلست كذلك، ولست ـ كذلك ـ متفائلا! فأنا لا أكتب وفي ذهني هذين القيدين، وإنما أكتب كما أرى الواقع، "وأنا لا أبيع مخدرات"، ونثري "عصارة عصرنا لا تطلبوا مني اجتراح المعجزات"! ومع ذلك أقول حميدان ليس وحده، وراءه الواعون من هذه الأمة، الذين لا يضنون عليه بشيء من همِّ القلب المليء بالآلام. وهم يطمعون أن يقرأ مثل هذا الكلام كل مسلم، لا ليشتموا أمريكا، أو لينوحوا على واقعنا المرير، ولكن ليفهموا من خلال حميدان، لعل جذوة تشتعل في القلوب لتحرق من هم خلف الظهور: وسوى الروم خلف ظهرك روم *** فعلى أي جانبيك تميل


وكلنا أمل أن نتحرر من أسرنا وأسرك، ودعاؤنا لك بالعودة سريعا، وها هي أمُّك (والأمَّة) قد أشعلت لك المصباح تضيئه لك بدموعها، ووضعته على النافذة كي تعرف (ونعرف) طريق العودة !!!

عمر بن عبدالعزيز
11 Sep 2006, 11:43 PM
الأخ حميدان: بعد التحية
11-9-2006
بقلم نجيب الزامل
"...أول درس كي نتعلمه ومن عذابك الحي، هو أننا مكروهون ومبغوضون حتى العظم من الأمريكان - ليس كل الناس، القائمون على إدارة الناس، قطعا- ولا يجب، منذ الآن، أن نبحث عن الأسباب لم هم يكرهوننا؟ ..."
الأخ حميدان التركي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل نحزن من أجلك؟ شيء طبيعي أن تحزن وأن نحزن. هل نبكي من أجلك؟ لا أرى في البكاء عيبا ولا نقصا للرجال والنساء على السواء، فهذا تعبير حيوي في أجسادنا يجب ألا نكتمه حتى لا نعوق دورتنا الحيوية، إن العاطفة لما تجيش لابد أن يكون لها مخرجا أو متنسما كي نتفادى انفجارا داخليا، والمخرج هو الدموع، بعد البكاء يمكن لكل منا أن يواصل حياته من أجل التغلب على الدافع الذي أسال الدموع. هل نأسف لأنه كان يجب أن نحتاط في تصرفاتنا وأعمالنا حتى نتقي مصائد الحياة؟ حتى المصائب والتجارب العصيبة لا يجب أن تدعونا للأسف ولكن لأخذ العبر والدروس.. وإن لم نخرج من مصاعبنا وتجاربنا المؤذية بالدرس والعبر فنحن إذن فارغون، فإنك تأسف لمن يقع في الخطأ أول مرة، ولكنك تغضب عليه إن وقع في عين الخطأ مرة ثانية.. إذاً لا أسف، بل دروس.

الأخ حميدان التركي:
هي أشياء أفكر فيها، كما يأخذ الواحد منا إعصار مباغت، فيشل التفكير من شدة الهول والمفاجأة ثم إنه يقلعه من الأرض التي يمشي عليها، ومن الجاذبية التي توزع توازنه. وكذلك إعصار الأفكار، إنه يخطف المرءَ فجأة من مكانه ويحلق به عاليا حتى تكاد تنتفض خلايا دماغه بحثا عن قطرة أكسجين.. بعد المفاجأة وذهول العقل يبدأ التفكير، التفكير في الخروج من الإعصار، أو انتظار الإعصار حتى يلقيه في أي مكان، أو هاوية. ولكن متى خرجت من الإعصار، بأي حال، فلابد أن تفكر في الوسائل حتى لا يفاجئك الإعصار مرة أخرى. وهذا ما يجب أن نتعلمه من مصابك، صحيح أنك وحدك تدفع ثمن هذا الدرس جسديا من عذاباتك، ولكننا أيضا نتألم من أجلك، ومن أجلنا، بقلوبنا وبضمائرنا، وبنظرتنا لنفسنا وقيمتنا في هذا الكون.. يختلف مدى الألم من شخص إلى آخر، إنما الكل يشارك بنصيب.

الأخ حميدان التركي:
نتعلم كثيرا من حلق لحيتك في الأمس، وإني قد أكون مدعيا لو قلت لك إني أقدِّر آلام أن نزع اللحية من وجه رجل يراها قبسا من إيمانه، واحتمال الادعاء هو هذا الوجه في أعلى المقال.. وجه تنقصه اللحية. وأستمر في ادعائي بإدراكي جلل الشعور البغيض بالظلم والغبن والقهر وانقطاع الحيلة. ولكن لما وصلت إلينا رسالتك لزوجتك المصابرة، ذقنا وسط الحروف مرارة ألم نزع اللحية حتى أنها من غير قصد، ولكن لتدفق الشعور الذي لا يحجب الألم، أن ألم نزعها وضع ليسبق آلامَ الصعق بالكهرباء.. نعم الصعق بالكهرباء. والدرس هنا، هذا الجانب المضيء، وكأن سعادة خفية تنطلق من لفائف الرسالة مثل تفتح أوراق زهرة رويدا حتى يدورُ العطرَ في المكان.. كانت هناك إضاءة وفرحة روحية لا تخفى بأنهم لم ينتصروا عليك، نزعوا لحيتك، ولم ييستطيعوا نزع كرامتك، نزعوا شعر لحيتك، ولم يستطيعوا مس شعرة من إيمانك.. كأنك حتى تغبط نفسك وأنت تتعذب، بما تصدق وتعتقد وتؤمن به بأنه من أجل الله، فلا بد أن مرّ على مخيلتك المترعة بصور تاريخ الإسلام ياسر بن عمار وهو يُمَزقُ جلدُه ويعيد الشهادة، وذاك الرجل الذي أرقد على سعير الرمال وهو لا يعرف إلا: أحد، أحد. غبطت نفسك وكأنك استمرار للتاريخ، تاريخ ما يقدمه المختارون من أحباب الله.. من أجل الله. ليتنا مثلك نستطيع أن نغبطك لا أن نحزن فقط.. ولكني قلت لك: مازلنا في عين الإعصار.

الأخ حميدان التركي، الدروس والعبر:
أول درس كي نتعلمه ومن عذابك الحي، هو أننا مكروهون ومبغوضون حتى العظم من الأمريكان - ليس كل الناس، القائمون على إدارة الناس، قطعا- ولا يجب، منذ الآن، أن نبحث عن الأسباب لم هم يكرهوننا؟ فهم لديهم أسبابهم، وأسبابهم ستقنعهم أكثر من مبرراتنا.. هذا الدرس الأول، والأهم. والدرس الثاني، الذي يجب أن نتعلـُّمه هو ألا نعرض أنفسنا لهم كوجبات على صحون من فضة، حين نسرف في الذهاب إلى أمريكا، أو غيرها المثيلة لها في طرائق التفكير والسلوك، سواء في البعثات أو الرحلات السياحية. ودرس علينا أن نتعلمه، أننا إن اضطررنا أو اخترنا للذهاب إلى أمريكا خصوصا هذه الأيام فعلينا إذن ألا نقدم أسبابا تساعدهم على التمثيل بنا مهما وهنت الأسباب. وحينما نختار بإرادتنا الواعية فعلينا إذن ألا نلوم أحدا متى جاءت النتائج لتخبرنا أن القرار كان سيئا. وأن نتعلم و" نعي" عندما نسافر إلى الغرب عموما، أن هناك طبائع نعملها إما بالبداهة أو التعود أو بنص الأنظمة من الممكن أن تكون مبررا ممتازا لينكلوا بنا. وأن.. أول، وأفضل، وأبسط، وأسرع هذه الطرق هن العاملات الآسيويات اللاتي تصحبهن الأسر.. مكمن ضعفنا، إنه كعب أخيل الذي يتيح لهم غرز السهم المسموم.. لأننا أسهمنا في كشفه لهم. لو كنت مشرعا في هذه البلاد لأصدرت قرارا استراتيجيا يمنع الأسر من اصطحاب عاملاتها في السفر.
الأخ تركي الحميدان:
حميدان التركي
.. أو نوقف الذهاب لأمريكا حتى يهبط الإعصار!

من أخيك المحب،
نجيب عبد الرحمن الزامل


--------------------------------------------------------------------------------

عمر بن عبدالعزيز
14 Sep 2006, 04:48 PM
أمريكا بلد الظلام

أميمة أحمد الجلاهمة*
كنت أتطلع للحديث عن غير ما أنا بصدده اليوم، إلا أن ما لامس قلبي وعقلي قبل سمعي منعني من ذلك، وها أنا مجددا أتحدث عن رجل من بلادي، قبض وحكم دون جريرة منه، وما حديثي عنه ينحصر به دون غيره فكلامي هنا ينطبق على غيره من أبناء الوطن سواء كانوا محتجزين مقيدين على الأراضي الكوبية، أم كانوا هناك داخل حدود الأرض التي تحكمها سياسة الظلام الأمريكية، أم خارجها مما تملك هي وحدها مفاتيح سجونه السرية.
بلاد.. أم حكومة.. أم شعب ارتضى تلك السياسة فانتخبها مرتين، شعب غيب داخل سجن منعزل تحيطه شرقا وغربا مساحات مائية شاسعة، أما شمالا وجنوبا فببلاد رفضته ضمنا، أوضاع تمنع عنه رؤية العالم إلا من خلال أجواء سيسها البعض ،شعب إرادته تكمن في حصوله على قوت يومه أو ما يزيد، يقبل ما يقدمه له إعلامه بالجملة، لا لأنه لا يبالي بل لأنه يعتقد أن القيم والمثل التي نشأ عليها أو اعتقد بها ما زالت قائمة على أرضه، يعتقد أنه مثال الكمال الإنساني ،الذي يملك الحل دون غيره ،فالأخطاء مبررة، وإن لم يكن فسيعمد إلى تبريرها بشتى الوسائل .
بلاد تحوي رجالاً أكفاء عقلاء مستقلين، لم نسمع لهم صوتا يليق بعطائهم ولم نجد لهم أثرا يتناسب وقدراتهم، صدت الأبواب في وجوههم، حوربوا لأنهم لم يطيقوا ظلماً خططت له بلادهم، ظلم وجه لشعبهم أو لغيره من شعوب العالم، رجال شوهت سيرهم بما لا تحتمل، وما ذاك إلا لأنهم قالوا ما لا يمكن أن يقال، لقد قالوا(لا) لمن لا يريد سماع إلا صوت أحشائه وخطوات أقدامه، لا يريد أن يلازمه إلا ظله، فليعش مكروها وليمت منبوذا فالأمر سواء.. فقد آمن أن تلك النظرات ليست نظرات المشفق على ذهاب حسه الإنساني، بل نظرات حاسد يريد الانقضاض عليه وتمزيق أوصاله،هذه هي أمريكا بعد التحسين،هذه هي حكومتها،هذا هو شعبها المغيب،هؤلاء هم عقلاؤها المستنيرون.
تلك هي البلاد التي لا يطيق اليوم - حر أبي - العيش في رباها، هكذا أصبحت بعد أن كانت يوما ملاذ الآمنين، الساعين لخير بلادهم، بعد أن كانت حاضنة للوافدين المتطلعين لصروحها سواء كانت علمية أو تجارية أو حتى طبية سياحية.
وذاك هو ابن بلادي الدكتور"حميدان بن علي التركي"الذي عشق بالأمس الأرض الأمريكية وشعبها، عشق هواءها واطمأن لقضائها، ولرجال أمنها، الرجل الذي لم يكن ليقبل بالتعميم، فظلم ساستها وجبروت إدارتها الخارجية يبقى - من وجهة نظره - منحصرا برجالها دون الفكر الأمريكي العام، .. ولذا بقي بها آمناً مطمئنا هو وأسرته من زوجة وخمسة أطفال، كان بالإمكان أن يغادرها لغيرها وهو المتفوق المتميز في تخصصه النادر بطبيعة الحال، فمثله مرحب به في كل جامعات العالم..إلا أنه بقي ثابتا على اعتقاده أنه محمي بالقانون الأمريكي، والدستور الأمريكي، النكتة التي (أكل عليها الدهر وشرب).
لقد قبض عليه مرتين أولاهما كانت عام 2004م ،أي بعد 11سبتمبر بسنوات، الحادثة التي ما كانت لتكون نذير شؤم لأمثال هذا الرجل، وبالتالي رفض سماع ما يقال خلف ظهره وأمام ناظريه، فالإعلام يضخم القضايا، والإنسان الأمريكي لم يكن ليعاقبه بجريرة غيره..أحبها تلك البلاد وأخلص لها فجازته بالهجران، في حين كان بإمكانها الاستفادة من نظرته وتجربته في تحسين صورتها أمام العالم العربي، وأمام مواطنيه في وطن تيقن أنها الدولة التي تكيل بمكيالين.. وطن يكن للحميدان كل التقدير حكومة وشعبا.
كان من الممكن أن تكون تجربة حميدان المواطن السعودي بتميزه العقلي وممارساته لمعتقداته الدينية هو وأسرته طوال تلك السنين في تلك البلاد، دليلاً على أنها بلاد ما زالت تطبق بعض ما تدعو إليه، بلاد ما زالت تحترم الحريات، وتصونها.
نعم أنا ألوم ابننا حميدان التركي وألوم كل أسرة ترمي فلذات أكبادها هناك حيث لا أمان ولا سلام، حيث الغدر قابع خلف الجدران، حيث الظلم والكره متلازمان،ألوم نفسي على احترامي لشعب ارتضى بتلك السياسة، وصفق لها، شعب تابع اضطهاد عقلائه بصدر رحب، ألوم نفسي لأنها ما زالت تفرق بينه وبين سياسة بلاده ،ألوم نفسي وأهلي فما زالت أصواتنا ترتد لنا، فما نسمع إلا أصداءها.
حميدان ابننا الغالي كيف أمسيت وكيف أصبحت في وحدتك، وتحت يد جلادك؟وكيف إخوتك في "جوانتانامو" وغيرها من السجون السرية؟ كيف الدوسري الذي لم يعد يملك حتى صحته بفعل أولئك الوحوش؟ وكيف دفنت بلادك أبناء صودرت أعضاؤهم بفعل فاعل رفع العلم الأمريكي؟
ابننا الغالي حميدان حمدا لله فهم لا يطيقون مقاومة روحك التي تجري في جسد ..روح تعلقت ببارئها..الحمد الله أنك لست وحدك في وحدتك تلك فرفيقك المولى سبحانه بإذن الله.
ابننا الغالي حميدان..أما زلت تؤمن بالعدالة الأمريكية، والدستور الأمريكي؟ أما زلت مطمئناً على أسرتك وهي تقف على أرضها؟ أما زال زملاؤك مؤمنين بعدالة الدولة التي قالت عنها مؤخرا - وبشدة - الهيئة الأوروبية لمراقبة حقوق الإنسان إن ما تفعله السياسة الأمريكية هو ما يفعله المجرمون وليس الحكومات الديموقراطية؟ هذا ما صرحت به إثر - تبجح - عفوا اعتراف واشنطن بوجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الوكالة التي هاجمتك وأسرتك ليلا بعناصر لها مدججة بالسلاح الثقيل، وعاملتك كأنك مجرم حرب، أو إرهابي مسيس.
ولا أدري أأصدق من قال إن ما أصاب ابننا حميدان لم يكن الفريد من نوعه فهم اعتادوا ظلم الأبرياء، والصفحات البيضاء في تاريخهم محدودة، والسياسة الأمريكية ونظامها قلما يكونان منصفين .. وإن مواطنيها نالهم من ظلمها الكثير، إذ تم فرزهم بحسب بشرتهم، ولكناتهم ..فهذا يقف على القمة وذاك لا يليق به إلا السفح.. بل دون ذلك لو كان لذلك سبيل.
ولكني ألم يقينا أني أتطلع لرجوع ابننا حميدان، وكل أبنائنا سواء في السجون أو المعتقلات السرية، من أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم سعوديون أو مسلمون يتوجهون للقبلة خمس مرات يوميا، أتطلع لنزوح أبنائنا الطلبة من تلك البلاد لغيرها من البلاد ،ممن تمتلك من المصداقية ما يؤهلها لترك أبنائنا بين يديها، فالشعب السعودي ضاق ذرعا بالتلاعب الأمريكي بمصائر فلذات أكبادنا دون رقيب أو حسيب .
بلادي، إخوتي، وأخواتي، طالبوا برجوع أبنائكم من الحدود الأمريكية، البلاد التي أصابها العمى فلم تعد ترى إلا من خلال الظلام.

* كاتبة سعودية وأكاديمية في جامعة الملك فيصل

عمر بن عبدالعزيز
15 Sep 2006, 09:24 PM
يقوم بتعليم السجناء اللغة العربية بعد نقله لسجن غير انفرادي
"حميدان التركي" يطعن في حكم السجن أمام محكمة الاستئناف بأمريكا

http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/15/1625131.jpg

حميدان التركي وأفراد أسرته (أرشيف)

دبي- العربية.نت

كشف المبتعث السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي في رسالة بخط يده لوالدته أنه والمحامين الذين يدافعون عنه بصدد رفع دعوى لمحكمة الاستئناف للطعن في الحكم الذي أصدرته محكمة أمريكية بحقه ويقضي بسجنه لمدة 28 عاما، بتهمة التحرش الجنسي وإساءة معاملة خادمته الإندونيسية.

وأشار في الرسالة التي تلقتها مؤخرا والدته المتواجدة حاليا بالرياض إلى أن البت في القضية من قبل محكمة الاستئناف يستغرق فترة من الوقت.

وقال إن أموره الآن أحسن بكثير مما كانت عليه من قبل ويلقى القبول والاحترام من السجناء، بحسب تقرير لصحيفة عكاظ السعودية كتبه الزميل خالد البلاهدي اليوم الجمعة 15-9-2006.

وقال إنه "يعلم بعض السجناء اللغة العربية" مضيفا "كلما زادت المصيبة زادني الله تثبيتا والسجن الحقيقي هو سجن البعد عن الله.. وأنا ولله الحمد مرتاح وأموري بخير وما أسأل إلا عنك وعن راحتك وإن شاء الله انك صابرة محتسبة.. ونحن عباد الله وأنت قلت لي من قبل ان امري مكتوب وأمر كل واحد مكتوب قبل أن يخلق الإنسان".

وأعرب حميدان التركي في رسالة خاصة تلقتها أسرته منه عن اشـتياقه لأبنائه وبناته خاصة الصغيرة ربى التي لم يتجاوز عمرها 8 سنوات وكانت زوجة حميدان تلقت الأسبوع الماضي رسالة منه. وذكرت "عكاظ" أنه تم نقله من السجن الذي كان محبوسا به انفراديا إلى سجن آخر غير انفرادي

وكان قاضي محكمة ولاية كولورادو الأمريكية قد حكم على حميدان التركي بالسجن 28 سنة عاماً بعد أن أقرت هيئة المحلفين في محكمة أراباهو بمدينة دنفر أن التركي مذنب في جميع التهم التي وجهت إليه وهي الاختطاف من الدرجة الأولى والتآمر من الدرجة الأولى والتحرش الجنسي من الدرجة الرابعة لخادمته الإندونيسية.