المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقوال الكتاب والمثقفين عن نجيب محفوظ



رفحاوي
03 Sep 2006, 11:29 AM
ابدا مع تركي...



--------------------------------------------------------------------------------

شيء ما..
أديب التواضع



تركي الدخيل
رحل أحد الكبار بوفاة نجيب محفوظ رحمه الله.
وعند الحديث عن رحيل الكبار، لست من أنصار الرأي الذي يتحدث عن تناقص أعداد الكبار والعظماء، كلما انتقص الموت واحداً منهم، لأن الأمة التي أنجبتهم قادرة على إنجاب أمثالهم، وزيادة.

فقط علينا أن نراعي أن لكل جيل ثقافته وتفاصيله واهتماماته.

كان أميز ما في شخصية الراحل الكبير في تقديري بالإضافة إلى علو كعبه أدباً وفناً، وما تركه من رصيد ثري في القصة والرواية، ذلك التواضع العظيم الذي لازم شخصية نجيب محفوظ، فهو، رغم أن له القدح المعلى في الرواية في مصر، فناً وتجديداً، إلا أني لم أقف على تصريح مكتوب، أو منطوق له، وهو يمارس فيه غطرسة، أو تعالياً، على الناس، أو القراء، أو المتلقين.

لقد أدرك الراحل الكبير عليه رحمة الله، أن قيمته، كما قيمة كل كاتب، ليست، إلا بجمهور قرائه، ومجموع محبيه.

إن الناس هم القيمة الحقيقية، للأديب، والصحافي، والإعلامي، بل والمسؤول والسياسي، ورجل العلم، والدين.. ومجرد دخول أي أحد من هؤلاء في طريق التقليل من قيمة الناس... هذا الطريق المظلم، هو أول مسمار في نعش هذا الشخص، على صعيد قيمته المعنوية.

فرحم الله نجيب محفوظ الحائز على جائزة التواضع، قبل جائزة نوبل للآداب.


http://www.alriyadh.com/2006/09/02/article183598.html

رفحاوي
03 Sep 2006, 01:34 PM
بموت نجيب محفوظ فقدت الكتابة السردية توازنها


نجيب محفوظ

القاصة ليلى الأحيدب:
حينما سمعت خبر وفاته هذا الصباح تسلل إليَّ حزن عميق وهادئ... حزن لا صخب فيه... ربما لأن الأدب العربي يجرب يتمه للمرة الأولى منذ عقود! ربما لأن هذا الحزن يطال العالم العربي بأكمله.. وربما لأن وجوده كان يضفي نوعاً من التوازن النفسي الذي لم نشعر بفقدانه إلا حينما تأكد خبر وفاته... فبفقد نجيب محفوظ تفقد الكتابة السردية توازنها.. تفقد هرمها الأزلي الذي منه استقت أبجديتها المعتقة!!.. بفقد الأديب العظيم نجيب محفوظ تفقد الكتابة أعظم كتابها الذين أثروا الحياة الأدبية بكتاباتهم التي رسمت للكتابة طريقاً لا يمكن عبوره دون المرور بهم، فهذا الهرم العربي كان مدرسة حقيقية للكتابة وأعتقد أنه من الوفاء للأدب وللكتابة وللتاريخ أيضاً ... أن ننمذج حياة نجيب محفوظ ونفتح مدرسته الأدبية لتتعلم الأجيال منها كيف تكون الكتابة! هذا الأديب الذي يكتب بيده وبقلمه الذي يعتبره أصبعا سادساً في يده، دون أن يحتفظ بمسودات حتى!! هذا النموذج الذي يعلم الأجيال أن الكتابة عمل دؤوب وليست ترفاً ووجاهة اجتماعية فارغة. مئة عام من الكتابة جديرة أن تنمذج وتدرس في جامعاتنا ومناهجنا الدراسية!! نحتاج إلى نمذجة مجالسه المحفوظية التي دأب عليها منذ عقود، أن نتعلم من محفوظ كيفية تعاطيه مع محاولة اغتياله التي نفذها شاب لم يقرأ له البتة لكنه نفذ ما طلبه منه أمير جماعته الذي كفر نجيب محفوظ وأهدر دمه!!! عاد بعدها نجيب محفوظ للكتابة بيده وكان مبتهجاً أنه استطاع بعد أربع سنوات من العلاج الطبيعي أن يكتب دون أن ينزل عن السطر!!! هذا الابتهاج بقدرته على الكتابة بيده .. جدير أن نقف عنده لنتعلم كيف يكون الإبداع دون بطولات وهمية!!! نجيب محفوظ كما يقول عنه الغيطاني (إنسان يختزل العصر) مئة عام - تقريباً - من الإبداع ... الإبداع المنظم .. ليس الفوضوي أو المزاجي، جديرة أن نرثيها.. ليس بتدبيج المقالات فحسب... بل بالعمل الجاد في زرع قيمة نجيب محفوظ (كأديب نموذج) نتعلم منه من جديد كيف نكتب وكيف نتعاطى مع الوقت كقيمة؟

http://www.alriyadh.com/2006/09/03/article183620.html

أنا والليل؟
03 Sep 2006, 02:02 PM
قد قيل فيما مضى عن طلال مداح بأنه شهيد للفن ...................

فالذي يبحث عن الشهرة فعليه أن يخالف ما توافق الناس عليه ..................

شكرا لك رفحاوي .........

جرواني
03 Sep 2006, 03:37 PM
رفحاوي حرام عليك هذا نجيب محفووظ


أعظم شخصيه عربيه


لكني والله العظيم ماطقيت له خبر http://www.rafha.com/vb/images/icons/icon10.gif ادري بك خفت

ليث
03 Sep 2006, 05:46 PM
هؤلاء ابناء عمومته بالدشاره

بيادر
03 Sep 2006, 09:09 PM
يا رفحاوي الجرح ماله مداوي

عسى الله يحسن خاتمتنا ولا يضلنا

قل : آمين


دمتم بخير

هديل
03 Sep 2006, 11:10 PM
شي متوقع من ابناء عمومته بالدشاره على قولة ليث

عموما اذا مات الشخص صعب تطلع عيوبه

( اذكروا محاسن موتاكم)

مانقول الا انه راح للي اعلم منا ومنهم جميعا

والصوره اللي يحاولون يرسمونها عنه لن تضره الآن ولن تنفعه

فليتقوا الله في انفسهم


مشكووووووووور رفحاوي على النقل

رفحاوي
04 Sep 2006, 09:23 AM
مشكورين شباب عالمرور والتعليق ...

رفحاوي
04 Sep 2006, 09:28 AM
جاكم تركي السديري مطفي النور

لاحظوا انهم مانعين التعليق على الموضوع بالجريدة ...


================================================== ==========



نجيب.. وما اختلف به مع الآخرين..!



تركي بن عبد الله السديري


دائماً؛ أجزم أن أي إنسان لديه نصف موهبة إبداع فني، يستطيع أن يكون صاحب موهبة كاملة، متى كان يحصل على انطباعاته ورؤاه.. من الحياة الاجتماعية المصرية..
كذلك؛ أجزم أنه ليس هناك بلد في العالم، تتناثر المؤثرات الفلكلورية في مقاهيه، وشوارعه، وأحيائه الشعبية، مثلما هي الحال في مصر..

الخادمة، وسائق التاكسي، وبواب العمارة، هؤلاء رواة، يثيرون انتباهك بنوعية ما يقولون من ناحية، وبما يحمله ما يقولونه من صور عفوية، عن الحياة الشعبية.. هذا هو الحد الأدنى في أدوات الانطباع، أما عن الصور الفنية من لسان شاعر تفنن به عذاب البؤس مثل: المرحوم عبدالحميد الديب، أو كاتب زجل شعبي ساخر - وما أكثرهم - أو مؤلف قصص مغرقة في الانطباع المحلي؛ فإنك أمام صور فنية، لم يتعب مؤلفوها في سرد تفاصيلها، ولكنهم استفادوا من نبض حياتهم الاجتماعية الزاخر - جداً - بمؤثرات الفنون..

إلى جانب النيل، النهر الخالد، الموصوف بساحر القلوب، هنا نهر آخر لا يقل سحراً عن ذاك، تموج به الحياة الاجتماعية، وهو قادر - دائماً - على إنتاج مختلف الفنون.

نجيب محفوظ - رحمه الله - فنان عظيم؛ لأنه لم يسلك طرق الكتّاب الآخرين، معظمهم - سواء في مصر أو خارجها - عندما ينقل رؤية شخصية، أو تفسيراً شخصياً، أو انحيازاً لرؤية ما، أو اندفاعاً خلف تيار سياسي، أو فلسفي، فهو بذلك يكون عضواً في خدمة فنية، بعضها مشابه لبعض..

نجيب - رحمه الله - كان مصوراً بارعاً، نقل ما استطاعت رؤاه الخلاقة البارعة أن تدركه من ملامح، إلى الحياة الاجتماعية، من دون موقف - ضد، أو مع - في التعامل مع المؤثرات، وأعتقد أن هذه خاصية تميز، ليس من السهل أن تجدها لدى معظم الآخرين.

في رواياته، أنت لا تقرأ سرداً لفظياً، ولا تتمازج مع رؤية ثقافية، أو نفسية، تريد منك الانتماء لها.. لا.. إنه ينقلك إلى حالة حضور بارعة الترسيخ لك، في إدراك المضمون الإنساني ومؤثراته على طبيعة التصرف الشخصي، فلا يبقى للسرد قوة تأثر على المتابعة، أو احتفاظ الذاكرة بالحدث، ولكنها سخونة تحريك الحدث، وتفعيل ذلك التحريك داخل ذاكرتك؛ هو الذي يبقيك في حالة احتفاظ مستمرة، لعوالم نجيب محفوظ النابضة - دائماً - بالحيوية..

لقد شرفنا الراحل العظيم بالعالمية، وشعرنا بالاغتباط أنه قد تلذذ بذلك التشريف، الذي حدث قبل وفاته بثمانية عشر عاماً، وهو مع رصيده الثقافي، ومكانته الاجتماعية، ودعته مصر بما يليق به، وهو من دون شك في حالة ارتياح عن واقع مكانته الرفيعة.

إنه صاحب مجد تركه بيننا، وذلك هو شأن العباقرة والملهمين من الرواد الكبار، الذين لا يضيعون في طوابير من يغادرون الحياة؛ فمجدهم يبقى ممثلاً لوجودهم الخالد.. وقد ترك لنا نجيب محفوظ مجده الخالد - رحمه الله.

http://www.alriyadh.com/2006/09/03/section.leqa.html

العملاق
04 Sep 2006, 01:28 PM
الله يحشرهم معه

الطيور على اشكالها تقع

رفحاوي
04 Sep 2006, 02:10 PM
دعوة من قلب يالعملاق ...

رفحاوي
04 Sep 2006, 02:32 PM
وداعا يا أنجب الأدباء

كثيرا ما تكون العلاقة بين الأدباء اشبه بالعلاقة بين الازواج، مسألة قسمة ونصيب. كذا كان أمري مع نجيب محفوظ. فرغم كل حبي له، لم يكن حظي معه موفقا. عندما كنت مشغولا قبل بضع سنوات بكتابي «الساقطة المتمردة» قصدته في مجلسه على شاطئ النيل لمحاورته بشأن الساقطات اللواتي ازدحمت بهن رواياته. وهو الموضوع الذي كرست له ذلك الكتاب. ما ان جلست قدامه حتى وجدت ان بطارية سمّاعته قد نفدت فلم يعد بإمكانه سماع أسئلتي او كلامي. فكان موعدا عقيما ويتيما. نشرت الكتاب بدون مساهمة منه. ماكو نصيب.

حاولت الاستفادة من زيارة اخرى للقاهرة بعد سنوات، فقصدته في مجلسه الاسبوعي في فندق شبرد. ذكر له صديقي الصحافي احمد سعيد شيئا عن مجموعتي القصصية «ما قيل وما يقول» التي نشرت عندئذ. قدم له نسخة منها. جاملني بإلقاء نظرة عليها فقد كان قد فقد نظره كليا تقريبا. طلب مني بدلا من ذلك ان اقرأ له قصة منها. شاء الحظ والنصيب في هذه المرة ان اكون مبتلى بالزكام. لم اشأ ان اجلس قريبا منه وانقل له جراثيمي. وبعين الوقت لم استطع ان اقرأ بصوت عال وواضح يمكِّنه من سماعي بأذنه الصماء. قاطعني قائلا «مفيش فايدة. مش سامع». قلت لنفسي «وكمان؟ مفيش نصيب مرة تاني!».

أخذ احمد سعيد الكتاب من يدي وقرأ له القصة بصوت أقرب للصراخ منه للقراءة الأدبية. كان قد تجاوز التسعين من عمره. أدهشني باحتفاظه بكامل ملكاته الذهنية حتى في هذه السن، فقد رأيته يضحك عند كل المواقف والاشارات الساخرة في القصة.

تبسطه معي وصبره عليَّ وتواضعه أمامي، كل ذلك، عكس هذه الصفة النجيبة في شخصه. الأدباء لا يحبون بعضهم بعضا. فما من شيء يفوق في غيرته غيرة النساء اكثر من غيرة الادباء من انجازات زملائهم. بالطبع، لا اقصد من ذلك مطلقا انني كنت اتوقع من نجيب محفوظ أن يغار مما كتبت. ولكنني لم ألمس فيه غير التواضع والبساطة وروح الألفة والمودة الصادقة، وكلها صفات نادرة بين الادباء والفنانين. انعكست هذه الروح في اعماله. كلها حب للشرائح السفلى من الشعب، ضحايا المجتمع. عبر عن شجونها بلغتها البسيطة المباشرة وفي إطار واقع الحياة وواقعية الاسلوب. وهو بالضبط ما جمعني به. طالما اشرت في كتابتي الى ما ذكره فرويد في ان الانسان كثيرا ما يعيش الاسم الذي اعطاه والده له. ونجيب محفوظ تجسيم لهذا الرأي. اسم على مسمى. فوداعا يا انجب الادباء.

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=380908&issue=10141

رفحاوي
05 Sep 2006, 02:30 PM
أولاد حارتنا.. أزمة في مصر.. واحتفاء في العالم




الرياض - ثقافة اليوم:
ربما كان العمل الأشهر في الحياة الأدبية للراحل الكبير نجيب محفوظ هو رواية (أولاد حارتنا) التي حصل بموجبها على جائزة نوبل، ومثلت نقلة في الكتابة الروائية العربية من خلال اعتمادها على ما دأبت الثقافة على التعاطي معه على أنه من الهامشي والمهمل، واستثمار اليومي والشعبي لإقامة عمل روائي فتح الباب بعد ذلك لعطاء عربي كان فيه محفوظ بمثابة الأب الروائي لكثير من الأعمال التي صدرت بعد ذلك.
سببت رواية أولاد حارتنا أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الجامع الأزهر وطالبوا بوقف نشرها، وهذا ماكان. ثم طبعت الرواية في لبنان وأحدثت دوياً هائلاً بسبب الإسقاطات الرمزية التي حفلت بها الرواية، والتي تحدثت عن قصة الخلق منذ البداية.

كفر نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، واتهم بالإلحاد والزندقة، وأخرج عن الملة، وقرئت الرواية بتشنج كما فسر النقاد والشيوخ رموزها وفق قواميسهم ومفرداتهم.

الرواية واقعية رمزية، تدور في أحد أحياء القاهرة كما هي معظم روايات نجيب محفوظ ك الحرافيش وزقاق المدق وغيرها، وتبدأ بحكاية عزبة الجبلاوي الخاصة التي يملأها أولاده. تندلع حبكة السرد منذ ولادة أدهم ابن السمراء وتفضيل الجبلاوي له على بقية أبنائه، وتمرد ابنه إدريس الأمر الذي أدى إلى طرده من عزبة الجبلاوي لتبدأ رحلة معاناته.

ينجح إدريس في التسبب بطرد أدهم من العزبة، وتمضي رحلة الإنسان والشيطان في الخلق كما روتها الكتب السماوية، فيقتل ابن أدهم ابنه الآخر، ويتيه أبناؤه في الحارة، فتنشأ فيها أحياء ثلاثة، ويظهر منها أبطال ثلاثة يرمزون إلى أنبياء الديانات التوحيدية الثلاث، كما يظهر في عصور الحارة المحدثة شخص رابع هو العلم الذي سيقضي على الجبلاوي.

أخذ الكثيرون من الشيوخ ومن غيرهم على الرواية تجرؤها على تمثيل الخالق بالجبلاوي، وإعادتها تمثيل أسطورة الأديان السماوية من جديد في واقع آخر، ثم نحوها منحى متمرداً بالزعم أن العلم قادر على أن ينزع من الناس فكرة الله.

لكن محفوظ يخالف الكثيرين هذه الفكرة، فبعد أعماله المغرقة في الواقعية، (ربما) أراد أن ينظر بتسامح إلى الديانات الأخرى، وإلى قصة الخلق، وأراد التأمل في حال البشر منذ الخليقة، وآمالهم وتطلعاتهم إلى عزبة الجبلاوي، وسعيهم الممض نحو الوصول إليها بشتى الطرق.

لم يكن من المستغرب اتهام اولاد حارتنا بالكفر. لكن، انطلاقاً من احترامه للمشاعر الدينية رفض محفوظ تفنيد فتوي الأزهر، المؤسسة الإسلامية العليا في البلاد التي منعت الكتاب، إذ اعتبر محفوظ أنه من غير الحكمة الدخول في صراع مع الأزهر حول مسألة ثانوية نسبيا، بينما قد سيحتاج إلى دعمه في وجه ماسماه الشكل القروسطي الآخر للإسلام، أي الحركة الاصولية الناشئة.

ويبدو ذالك أن الحل الوسط قد هدأ من حدة النزاع مع السلطات الدينية. لكن مع فوزه بجائزة نوبل عام 1988 زاد الضغط مجدداً من أجل نشر الكتاب في مصر. وبعد فترة وجيزة، عندما هبت العاصفة ضد سلمان رشدي، قارنت الصحافة بين أولاد حارتنا وآيات شيطانية، وطلب من محفوظ إعلان موقفه من موقع الكاتب في المجتمع الإسلامي. فتكلم بصراحة لصالح حرية الكلمة، ودان فتوي الخميني بخصوص رشدي. ورد عليه الأصوليون بهجوم مضاد متهمينه بالكفر والردة والماسونية. وأصدر مفتي إحدى الجماعات الاصولية فتوي في حقه اعتبره فيها مرتدا عن الدين، فكل من يسيء إلى الإسلام مرتد، وإن لم يتب، فيجب قتله. ولاشك في ان تأييد محفوظ لنوع من التعايش السلمي مع إسرائيل كان محركا جزئيا لذلك التكفير.

ترجمت الرواية إلى الإنجليزية والألمانية وبعض لغات أخرى، وقوبلت باحتفاء كبير.

http://www.alriyadh.com/2006/08/31/article182958.html