أرسلان
04 Sep 2006, 02:14 PM
(الويل) بين السرعة والعمق
باستخدام الفيزياء الميكانيكية نستطيع ان نفهم ما ورد في بعض الروايات ان ( ويل ) اسم لواد في جهنم لو ان أنسانا رمي فيه _والعياذ بالله_ فلا يصل الى قعره الا بعد أربعين خريفا فكم يكون عمق هذا الوادي ؟ وكم تكون سرعة ارتطام الجسم المرمي فيه بالقعر حين وصوله اليه ؟ باعتبار ان السرعة تزداد كلما هوى الى الاسفل أي ان العلاقة بين سرعة السقوط والزمن والمسافة المقطوعة هي علاقة طردية .
ويجب قبل الحل تقديم امور :
ان اربعين خريفا تعني اربعين سنة مألوفة كما يقال ان فلانا له عشرون ربيعا أي سنة وكما يعبرون عن الاسبوع بالجمعة وهو من باب تعبير الكل باحد اجزاءه كقولك حرر رقبة أي رقبة انسان .
تطبيق نفس القوانين التي نألفها في الحياة الدنيا منها :
ان السقوط بفعل الجاذبية الارضية فقط وعليه فان تعجيل السقوط المتزايد يساوي (9,8/ثا2) أي ان السرعة تزداد بمعدل 9,8 متر/الثانية في كل ثانية .
ان السنة تساوي (360) يوما كمعدل للسنتين الدنيوتين (الشمسية والقمرية ) ونغض النظر عن الاية الشريفة ( وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ) وفي الاية (في يوم كان مقداره خمسون الف سنة )
ان ابتداء السقوط يكون من السكون أي لايعطي الساقط سرعة ابتدائية ولايقذف في نار جهنم كما نطقت به الاية الشريفة (يوم يدعون الى نار جهنم دعا ) أي يدفعون . ومن الواضح ان اخذ المقاييس الاخروية المذكور بنظر الاعتبار تزيد من الارقام بشكل رهيب .
عندئذ : السرعة =السرعة الابتدائية +التعجيل ×الزمن
ويجب اولا اخراج الزمن بالثواني لان من المهم عند تطبيق القوانين مراعاة الانسجام بين وحدات قياس العناصر الداخلة في تطبيق القانون وهنا وحدة قياس التعجيل =(متر/ثا2) فالزمن (40)سنة ولتحويله الى الثواني =40×360يوما لكل سنة ×24 ساعة لكل يوم ×60دقيقة لكل ساعة ×60ثانية لكل دقيقة .
فالزمن =1,244,160,000 ثانية .
والسرعة الابتدائية =صفر لابتداء حركته من السكون
اذن السرعة النهائية =صفر +9,8×1,244,160,000=12,192,768,000متر/ثا
وبالقسمة على (1000) ليكون الحساب بالكيلو متر فالسرعة =12,192,768كم /ثا أي اكثر من (12) مليون كيلو متر في الثانية وهو رقم مرعب .
اما المسافة أي عمق الوادي =التعجيل ×الزمن (ياعتبار السرعة الاولى =صفر)
او 1/2 ×السرعة الثانية × الزمن
=1/2 ×12,192,768×1,244,160,000
ويساوي تقريبا (7,6) الف مليون مليون كيلو متر .
فيكون الناتج رقما مذهلا مخيفا نستجير بالله من سخطه وعذابه ونسأله عفوه ومغفرته فأنه غني عنا ونحن فقراء اليه .
منقول
باستخدام الفيزياء الميكانيكية نستطيع ان نفهم ما ورد في بعض الروايات ان ( ويل ) اسم لواد في جهنم لو ان أنسانا رمي فيه _والعياذ بالله_ فلا يصل الى قعره الا بعد أربعين خريفا فكم يكون عمق هذا الوادي ؟ وكم تكون سرعة ارتطام الجسم المرمي فيه بالقعر حين وصوله اليه ؟ باعتبار ان السرعة تزداد كلما هوى الى الاسفل أي ان العلاقة بين سرعة السقوط والزمن والمسافة المقطوعة هي علاقة طردية .
ويجب قبل الحل تقديم امور :
ان اربعين خريفا تعني اربعين سنة مألوفة كما يقال ان فلانا له عشرون ربيعا أي سنة وكما يعبرون عن الاسبوع بالجمعة وهو من باب تعبير الكل باحد اجزاءه كقولك حرر رقبة أي رقبة انسان .
تطبيق نفس القوانين التي نألفها في الحياة الدنيا منها :
ان السقوط بفعل الجاذبية الارضية فقط وعليه فان تعجيل السقوط المتزايد يساوي (9,8/ثا2) أي ان السرعة تزداد بمعدل 9,8 متر/الثانية في كل ثانية .
ان السنة تساوي (360) يوما كمعدل للسنتين الدنيوتين (الشمسية والقمرية ) ونغض النظر عن الاية الشريفة ( وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ) وفي الاية (في يوم كان مقداره خمسون الف سنة )
ان ابتداء السقوط يكون من السكون أي لايعطي الساقط سرعة ابتدائية ولايقذف في نار جهنم كما نطقت به الاية الشريفة (يوم يدعون الى نار جهنم دعا ) أي يدفعون . ومن الواضح ان اخذ المقاييس الاخروية المذكور بنظر الاعتبار تزيد من الارقام بشكل رهيب .
عندئذ : السرعة =السرعة الابتدائية +التعجيل ×الزمن
ويجب اولا اخراج الزمن بالثواني لان من المهم عند تطبيق القوانين مراعاة الانسجام بين وحدات قياس العناصر الداخلة في تطبيق القانون وهنا وحدة قياس التعجيل =(متر/ثا2) فالزمن (40)سنة ولتحويله الى الثواني =40×360يوما لكل سنة ×24 ساعة لكل يوم ×60دقيقة لكل ساعة ×60ثانية لكل دقيقة .
فالزمن =1,244,160,000 ثانية .
والسرعة الابتدائية =صفر لابتداء حركته من السكون
اذن السرعة النهائية =صفر +9,8×1,244,160,000=12,192,768,000متر/ثا
وبالقسمة على (1000) ليكون الحساب بالكيلو متر فالسرعة =12,192,768كم /ثا أي اكثر من (12) مليون كيلو متر في الثانية وهو رقم مرعب .
اما المسافة أي عمق الوادي =التعجيل ×الزمن (ياعتبار السرعة الاولى =صفر)
او 1/2 ×السرعة الثانية × الزمن
=1/2 ×12,192,768×1,244,160,000
ويساوي تقريبا (7,6) الف مليون مليون كيلو متر .
فيكون الناتج رقما مذهلا مخيفا نستجير بالله من سخطه وعذابه ونسأله عفوه ومغفرته فأنه غني عنا ونحن فقراء اليه .
منقول