شبل العقيـــدة
07 Sep 2006, 01:45 AM
بوابة المعاصي
إنها الغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى, فإذا غفل العبد عن ذكر الله غفل عن إصلاح نفسه كما قال
تعالى((ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)) (الحشر:19 )
وإذا غفل الشاب عن إصلاح نفسه بدأ الران يتراكم على قلبه حتى يُطبع عليه , ويكون كالكوزي
مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً, ويرى الحق في صورة الباطل, ويرى الباطل في صورة
الحق. فبذلك تكون الغفلة طريقاً مباشراً إلى المعاصي, وبوابة مفتوحة على مصراعيها لشياطين
الإنس والجن , ومن خلال هذه البوابة يدخل الشيطان على هذا الغافل , فيتلاعب به , ويصول
ويجول في قلبه حتى يهلكه في الدنيا قبل الآخرة , ومثال ذلك شاب عنده سيارة يستخدمها في
الليل والنهار لكنه يهمل إصلاحها وتغيير زيوتها...إلخ ماذا ستكون النتيجة؟ إنها ستتعطل وتصبح
عديمة الفائدة لأنها تحتاج إلى إصلاح ومتابعة ..فإذا كان الحديد يحتاج إلى متابعة وإصلاح فكيف
بهذا القلب الذي هو من لحم ودم ؟ لاشك أنه يحتاج إلى إصلاح دائم ومتابعة مستمرة ولا يكون
صلاح هذا القلب إلا بذكر الله سبحانه وتعالى وأعظم الذكر هو قراءة القرآن الذي فيه طب القلوب
وشفاؤها..قال تعالى:((يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى
ورحمة للمؤمنين (57) قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون(58) ))
(يونس:57_58)وللأسف فإن بعض الشباب هداهم الله يغفل عن كتاب الله جل وعلا الأيام الطوال
لا يقرؤونه , ولا يستمعون إليه , وكذلك لا يستطيع بعضهم أن يجلس الدقائق المعدودة في مجلس
ذكر يستمع فيه إلى كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم!!!!
ينما لا يستطيع الواحد منهم أن يصبر يوماً واحداً عن الأشرطة الغنائية والصفحات الرياضية
أو الفنية وقل مثل ذلك عن القصص الغرامية والمجلات الساقطة....وغيرها
يا غافلاً عن صروف الدهر في سنة (1)
والدهـــر يوقــــظ في الآيـــــــات والعبــــــــر
ارغب بنفســـــك عمـــــا سوف تتركــــه
فعل اللبيب أخي التحقيــــــــق والنظـــــر
ماذا يغـــــــــــــرك من دار الفنـــــــاء ومن
عمر يمر كمــــر الريــــــــــــــح بالبـــــــــصـر
فامهد لنفسك فالساعـــــــــــات فانيــــــة
والعمر منتقص والموت فـــــي الأثــــــــــر
____________
(1) غفلة.
إنها الغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى, فإذا غفل العبد عن ذكر الله غفل عن إصلاح نفسه كما قال
تعالى((ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)) (الحشر:19 )
وإذا غفل الشاب عن إصلاح نفسه بدأ الران يتراكم على قلبه حتى يُطبع عليه , ويكون كالكوزي
مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً, ويرى الحق في صورة الباطل, ويرى الباطل في صورة
الحق. فبذلك تكون الغفلة طريقاً مباشراً إلى المعاصي, وبوابة مفتوحة على مصراعيها لشياطين
الإنس والجن , ومن خلال هذه البوابة يدخل الشيطان على هذا الغافل , فيتلاعب به , ويصول
ويجول في قلبه حتى يهلكه في الدنيا قبل الآخرة , ومثال ذلك شاب عنده سيارة يستخدمها في
الليل والنهار لكنه يهمل إصلاحها وتغيير زيوتها...إلخ ماذا ستكون النتيجة؟ إنها ستتعطل وتصبح
عديمة الفائدة لأنها تحتاج إلى إصلاح ومتابعة ..فإذا كان الحديد يحتاج إلى متابعة وإصلاح فكيف
بهذا القلب الذي هو من لحم ودم ؟ لاشك أنه يحتاج إلى إصلاح دائم ومتابعة مستمرة ولا يكون
صلاح هذا القلب إلا بذكر الله سبحانه وتعالى وأعظم الذكر هو قراءة القرآن الذي فيه طب القلوب
وشفاؤها..قال تعالى:((يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى
ورحمة للمؤمنين (57) قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون(58) ))
(يونس:57_58)وللأسف فإن بعض الشباب هداهم الله يغفل عن كتاب الله جل وعلا الأيام الطوال
لا يقرؤونه , ولا يستمعون إليه , وكذلك لا يستطيع بعضهم أن يجلس الدقائق المعدودة في مجلس
ذكر يستمع فيه إلى كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم!!!!
ينما لا يستطيع الواحد منهم أن يصبر يوماً واحداً عن الأشرطة الغنائية والصفحات الرياضية
أو الفنية وقل مثل ذلك عن القصص الغرامية والمجلات الساقطة....وغيرها
يا غافلاً عن صروف الدهر في سنة (1)
والدهـــر يوقــــظ في الآيـــــــات والعبــــــــر
ارغب بنفســـــك عمـــــا سوف تتركــــه
فعل اللبيب أخي التحقيــــــــق والنظـــــر
ماذا يغـــــــــــــرك من دار الفنـــــــاء ومن
عمر يمر كمــــر الريــــــــــــــح بالبـــــــــصـر
فامهد لنفسك فالساعـــــــــــات فانيــــــة
والعمر منتقص والموت فـــــي الأثــــــــــر
____________
(1) غفلة.