شبل العقيـــدة
07 Sep 2006, 06:30 AM
هذه القصة من عجائب القصص...يقول صاحب القصة...وهو من أهل المدينة النبوية....
أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري, متزوج ولي أولاد..
ارتكبت كل ما حرم الله, من الموبقات ..
أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين.....
والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين, فكان الشيطان ملازماُ لي في أكثر الأوقات....
كان لي ولد في السابعة من عمره ,اسمه مروان ,أصم أبكم , لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة....
كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت, كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب, وأين سنذهب....
كان الوقت بعد صلاة المغرب , فإذا ابني يكلمني <بالأشارات المفهومة بيني وبينه>...
ويشير لي:لماذا ياأبي لاتصلي؟ ثم أخذ يرفع يده إلى السماء, ويهددني بأن الله يراك...
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات , فتعجبت من قوله....
وأخذ يبكي أمامي, فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني....وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ, وكان
لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن بدون فائدة, وكانت من حفظة كتاب الله...
ثم دخل علي ابني الأصم الأبكم , وأشار إلي أن أنتظر قليلاً ....فإذا به يصلي أمامي...ثم قام بعد ذلك وأحضر
المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق, ووضع أصبعه على هذه الآية من سورة مريم:
<<يأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا{45}>>..
ثم أجهش بالبكاء , وبكيت معه طويلاً , فقام ومسح الدمع من عيني , ثم قبل رأسي ويدي....
وقال لي بالأشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه:
صل ياوالدي قبل أن توضع في التراب , وتكون رهين العذاب...
وكنت -والله العظيم-في دهشة وخوف لايعلمه إلا الله , فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها....
وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة, وينظر إلي باستغراب , وقال لي: دع الأنوار...
وهيا إلى المسجد الكبير-ويقصد الحرم النبوي الشريف- فقلت له: بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا..
فأبى إلا الحرم النبوي الشريف, فأخذته إلى هناك , وأنا في خوف شديد, وكانت نظراته لا تفارقني ألبتة..
ودخلنا الروضة الشريفة , وكانت مليئة بالناس , وُأقيم لصلاة العشاء..
وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى:<<يأيها الذين أمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان
فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبدا ولكن الله ُيزكي من يشاء والله
سميع عليم {21}>>[النور:21]...
فلم أتمالك نفسي من البكاء ومروان بجانبي يبكي لبكائي وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبه منديلاً...
ومسح به دموعي, وبعد إنتهاء الصلاة ظللت أبكي وهو يمسح دموعي حتى إنني جلست في الحرم لمدة ساعة كامله..
حتى قال لي مروان:خلاص ياأبي, لا تخف....فقد خاف علي من شدة البكاء...
وعدنا إلى المنزل , فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي, إذ ولدت فيه من جديد.
وحضرت زوجتي, وحضر أولادي, فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث....
فقال لهم مروان ابي صلى في الحرم ..ففرحت زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة...
وقصصت عليها ماجرى بيني وبين مروان, وقلت لها: أسألك بالله ,هل أنت أوعزت له أن يفتح المصحف على
تلك الآية؟ فأقسمت بالله ثلاثاً أنها مافعلت..ثم قالت لي:احمد الله على هذه الهداية..
وكانت تلك الليلة من أروع الليالي...وأنا الآن ولله الحمد لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد, وقد هجرت رفقاء
السوء جميعاًً , وذقت طعم الإيمان , فلو رأيتني لعرفت ذلك من وجهي...
كما أصبحت أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصةً ابني مروان الأصم الأبكم الذي
احببته كثيراً..كيف لا وقد كانت هدايتــــــــي على يديـــــــه.........
أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري, متزوج ولي أولاد..
ارتكبت كل ما حرم الله, من الموبقات ..
أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين.....
والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين, فكان الشيطان ملازماُ لي في أكثر الأوقات....
كان لي ولد في السابعة من عمره ,اسمه مروان ,أصم أبكم , لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة....
كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت, كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب, وأين سنذهب....
كان الوقت بعد صلاة المغرب , فإذا ابني يكلمني <بالأشارات المفهومة بيني وبينه>...
ويشير لي:لماذا ياأبي لاتصلي؟ ثم أخذ يرفع يده إلى السماء, ويهددني بأن الله يراك...
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات , فتعجبت من قوله....
وأخذ يبكي أمامي, فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني....وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ, وكان
لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن بدون فائدة, وكانت من حفظة كتاب الله...
ثم دخل علي ابني الأصم الأبكم , وأشار إلي أن أنتظر قليلاً ....فإذا به يصلي أمامي...ثم قام بعد ذلك وأحضر
المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق, ووضع أصبعه على هذه الآية من سورة مريم:
<<يأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا{45}>>..
ثم أجهش بالبكاء , وبكيت معه طويلاً , فقام ومسح الدمع من عيني , ثم قبل رأسي ويدي....
وقال لي بالأشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه:
صل ياوالدي قبل أن توضع في التراب , وتكون رهين العذاب...
وكنت -والله العظيم-في دهشة وخوف لايعلمه إلا الله , فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها....
وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة, وينظر إلي باستغراب , وقال لي: دع الأنوار...
وهيا إلى المسجد الكبير-ويقصد الحرم النبوي الشريف- فقلت له: بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا..
فأبى إلا الحرم النبوي الشريف, فأخذته إلى هناك , وأنا في خوف شديد, وكانت نظراته لا تفارقني ألبتة..
ودخلنا الروضة الشريفة , وكانت مليئة بالناس , وُأقيم لصلاة العشاء..
وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى:<<يأيها الذين أمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان
فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبدا ولكن الله ُيزكي من يشاء والله
سميع عليم {21}>>[النور:21]...
فلم أتمالك نفسي من البكاء ومروان بجانبي يبكي لبكائي وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبه منديلاً...
ومسح به دموعي, وبعد إنتهاء الصلاة ظللت أبكي وهو يمسح دموعي حتى إنني جلست في الحرم لمدة ساعة كامله..
حتى قال لي مروان:خلاص ياأبي, لا تخف....فقد خاف علي من شدة البكاء...
وعدنا إلى المنزل , فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي, إذ ولدت فيه من جديد.
وحضرت زوجتي, وحضر أولادي, فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث....
فقال لهم مروان ابي صلى في الحرم ..ففرحت زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة...
وقصصت عليها ماجرى بيني وبين مروان, وقلت لها: أسألك بالله ,هل أنت أوعزت له أن يفتح المصحف على
تلك الآية؟ فأقسمت بالله ثلاثاً أنها مافعلت..ثم قالت لي:احمد الله على هذه الهداية..
وكانت تلك الليلة من أروع الليالي...وأنا الآن ولله الحمد لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد, وقد هجرت رفقاء
السوء جميعاًً , وذقت طعم الإيمان , فلو رأيتني لعرفت ذلك من وجهي...
كما أصبحت أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصةً ابني مروان الأصم الأبكم الذي
احببته كثيراً..كيف لا وقد كانت هدايتــــــــي على يديـــــــه.........