المطيع
07 Sep 2006, 02:19 PM
نعم أعتذر عن كلماتي فهي كلمة حق ومن باب النصح أقول لكم أنتم لستم بحاجة إلى هذا التسطيع في المنتديات
لأن المسؤلية أكبر من ذلك فأمر الخطابة_ ولست أهون من شأنها فهي أهم الأشياء ولكنها من الواجبات الحتمية على الخطيب وصحيح أن فيها من هو مقصر ولكن هذا شاذ يعتبر _ ولكن ما أجمل أن تكون جوامعنا مراكز ومدارس للخير
فلو رجعت أخي بذاكرتك إلى الوراء قليلا لوجدت المساجد هي البيوت التي ينطلق منها كل خير فهي بيوت مباركة لأنها بيوت الله , فقد كان عليه أفضل الصلاة والسلام ينطلق منها في غزواته ودروسه وتعليمه للأمة بل كانت مأواه
عند فزعه وبها ينشرح صدره , وعلى هذا تربى أصحابه فتعلقت قلوبهم في المساجد , وعلى هذا لابد أن يتربي
المجتمع , وهذا يكون بفضل الله ثم بفضل أئمة الجوامع فلماذا تكون جهودنا مبعثرة وجهود ذاتية مع إمكاننا التعاون فيها فنحتاج في جوامعنا مايلي :-
أولا : أن يكون إمام الجامع نشيطا مع جماعة المسجد في تعامله وبث روح المحبة فيما بينهم .
ثانيا : أن يكون في الجوامع دروسا علمية ولو درسا واحدا , بالإضافة إلى دروس لجماعة المسجد درس أودرسان , وإذا
قلبت ناظريك أخي القارئ وجدت خطبائنا كلهم أكفاء لمثل هذا بحمد الله, أوينسق مع أحد طلبة العلم .
رابعا : أن تنشط حلقات التحفيظ في الجوامع , ويكون للخطباء دور فيها , بالإرتباط معهم ولو كان الدرس العلمي مع طلاب الحلقة لأوجد النقطة السابقة , ويشرف عليهم ولو من بعيد وتكون هناك محصلة سنوية أو فصلية لما تم إنجازه .
خامسا : تنشيط اللوحات الإعلانية والإرشادية داخل المسجد . ويمكن للخطيب أن يوعز هذا لأحد شباب
المسجد فيقوم بهذا العمل .
سادسا : تنشيط الكلمات لتكون أسبوعية بالتنسيق مع طلبة العلم , أو شهرية , أو موسمية كرمضان وعشر ذي الحجة وغيرها من الأوقات الفاضلة ويمكن للخطيب أن يوعز هذا لأحد شباب المسجد فيقوم بالتنسيق .
وغيرها من المناشط كثير ولو عملنا مثل هذا لأصبح عندنا سبع مكاتب دعوة في رفحا وذلك من خلال المناشط السابقة
ولايكون مكتب الدعوة هو الذي يتحمل هذه الأعباء لوحده فهم لم يقصروا ، ولكن يشكل على هذه الكلمات أمران :
1- استصعاب هذه الأمور من بعض الخطباء , وتشائمه من عدم النجاح أو التعذر من كثرة المشاغل وأمور الدنيا . وحق له
ذلك ولكن هذه الأمور لاتأخذ منك وقتا طويلا لو اهتممت لها ولا يعنى أن تقوم بها لوحدك بل يمكن إيعاز نصفها للغير
( بس أهم شي تحرك شوي ولو ببعضها أفضل من لاشئ )
2- التعذر بأن البعض لايساعدني في هذا وهذا ليس بصحيح فكثير من الأخوة فيهم بركة ثم أنت قد تكون بديلا لبعض
النقاط وكما أسلفت الخطباء أكفاء بحمدالله . قبل أن يأتي وقت لايستطيع الإنسان أن يعظ أويتكلم .
وأخيرا : أحب من أخواني الكتاب أن يشاركوني في هذا الموضوع لعل الله يكتب فيه نفعا , ولايقول كاتبا ما ياخي
زين منهم اللي يسوون لا فأنا أتكلم عن الجوامع فقط وكلهم يستطيع ماذكرت ولكن عامة المساجد هذا صعب جدا عليهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأن المسؤلية أكبر من ذلك فأمر الخطابة_ ولست أهون من شأنها فهي أهم الأشياء ولكنها من الواجبات الحتمية على الخطيب وصحيح أن فيها من هو مقصر ولكن هذا شاذ يعتبر _ ولكن ما أجمل أن تكون جوامعنا مراكز ومدارس للخير
فلو رجعت أخي بذاكرتك إلى الوراء قليلا لوجدت المساجد هي البيوت التي ينطلق منها كل خير فهي بيوت مباركة لأنها بيوت الله , فقد كان عليه أفضل الصلاة والسلام ينطلق منها في غزواته ودروسه وتعليمه للأمة بل كانت مأواه
عند فزعه وبها ينشرح صدره , وعلى هذا تربى أصحابه فتعلقت قلوبهم في المساجد , وعلى هذا لابد أن يتربي
المجتمع , وهذا يكون بفضل الله ثم بفضل أئمة الجوامع فلماذا تكون جهودنا مبعثرة وجهود ذاتية مع إمكاننا التعاون فيها فنحتاج في جوامعنا مايلي :-
أولا : أن يكون إمام الجامع نشيطا مع جماعة المسجد في تعامله وبث روح المحبة فيما بينهم .
ثانيا : أن يكون في الجوامع دروسا علمية ولو درسا واحدا , بالإضافة إلى دروس لجماعة المسجد درس أودرسان , وإذا
قلبت ناظريك أخي القارئ وجدت خطبائنا كلهم أكفاء لمثل هذا بحمد الله, أوينسق مع أحد طلبة العلم .
رابعا : أن تنشط حلقات التحفيظ في الجوامع , ويكون للخطباء دور فيها , بالإرتباط معهم ولو كان الدرس العلمي مع طلاب الحلقة لأوجد النقطة السابقة , ويشرف عليهم ولو من بعيد وتكون هناك محصلة سنوية أو فصلية لما تم إنجازه .
خامسا : تنشيط اللوحات الإعلانية والإرشادية داخل المسجد . ويمكن للخطيب أن يوعز هذا لأحد شباب
المسجد فيقوم بهذا العمل .
سادسا : تنشيط الكلمات لتكون أسبوعية بالتنسيق مع طلبة العلم , أو شهرية , أو موسمية كرمضان وعشر ذي الحجة وغيرها من الأوقات الفاضلة ويمكن للخطيب أن يوعز هذا لأحد شباب المسجد فيقوم بالتنسيق .
وغيرها من المناشط كثير ولو عملنا مثل هذا لأصبح عندنا سبع مكاتب دعوة في رفحا وذلك من خلال المناشط السابقة
ولايكون مكتب الدعوة هو الذي يتحمل هذه الأعباء لوحده فهم لم يقصروا ، ولكن يشكل على هذه الكلمات أمران :
1- استصعاب هذه الأمور من بعض الخطباء , وتشائمه من عدم النجاح أو التعذر من كثرة المشاغل وأمور الدنيا . وحق له
ذلك ولكن هذه الأمور لاتأخذ منك وقتا طويلا لو اهتممت لها ولا يعنى أن تقوم بها لوحدك بل يمكن إيعاز نصفها للغير
( بس أهم شي تحرك شوي ولو ببعضها أفضل من لاشئ )
2- التعذر بأن البعض لايساعدني في هذا وهذا ليس بصحيح فكثير من الأخوة فيهم بركة ثم أنت قد تكون بديلا لبعض
النقاط وكما أسلفت الخطباء أكفاء بحمدالله . قبل أن يأتي وقت لايستطيع الإنسان أن يعظ أويتكلم .
وأخيرا : أحب من أخواني الكتاب أن يشاركوني في هذا الموضوع لعل الله يكتب فيه نفعا , ولايقول كاتبا ما ياخي
زين منهم اللي يسوون لا فأنا أتكلم عن الجوامع فقط وكلهم يستطيع ماذكرت ولكن عامة المساجد هذا صعب جدا عليهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته