شهاب
08 Sep 2006, 06:21 PM
لأعصابك
فمع مطلع القرن الـ 21 توصل الباحثون في علم النفس إلى أن البكاء الشديد مفيد لأنه يريح الأعصاب ويجعل الإنسان يشعر بأنه في حالة أفضل. وذلك لأن الدموع تحتوي على هرمونات معينة، ترفع من الحالة المزاجية للشخص الحزين. فعندما تدخل الدموع تجويف الأنف، فإن عصب الشم يحملها إلى المخ. ومن شأن ذلك بث الطمأنينة والراحة النفسية في الشخص المتألم.
كما أن عملية البكاء الشديد تخرج معها تنهدات عملية تقلل من وطأة الحزن الداخلي، حتى ليقولوا إن الدموع تغسل الأحزان، وإن كتم البكاء يصيب البعض بأزمات صحية. وهذا ما يفسر به الأطباء أن النساء أقل عرضة من الرجال للإصابة بالأزمات القلبية، وذلك لقدرتهن التلقائية على البكاء في أوقات أزماتهن النفسية، أو مواجهتهن لأي حزن أو ألم.
ولبدنك
أما أطباء الباطنة فإنهم يؤكدون أن دموع العين تغسل الجراثيم، وتخلص الجسم من السموم، مثلها مثل العرق، والبول.
ويرى علماء النفس أن كبت المشاعر، وحبس الدموع يسبب التسمم، بسبب انحباس المواد والمركبات المؤذية داخل أنسجة الجسم.
وينصح أخصائيو الطب النفسي في جامعة ماركوين بولاية ميتشجان الأمريكية بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع، وبخاصة في المواقف أو الأحداث المحزنة، والمؤلمة التي يكون فيها البكاء هو الوسيلة الوحيدة المشروعة والمقبولة اجتماعياً.
لعيونك
ويؤكد أطباء أمراض العيون أن الدموع تغسل العين، وتحافظ على أنسجتها، وتقتل البكتريا الضارة التي يمكن أن تصل إلى سطحها.
فمن وجهة نظرهم، فإن الدموع التي قد نراها مجرد قطرات سائلة تخرج من العين، فإن تركيبها الدقيق يكشف أنها تتكون - بالرغم من رقة سمكها - من ثلاث طبقات متتالية. ولكل طبقة من تلك الطبقات وظيفة محددة.
- فالطبقة الأولى مخاطية، وتلي سطح العين مباشرة.
- الطبقة الثانية وهي تلي الأولى مباشرة، طبقة مائية. وهي المكوّن الأساسي لطبقة الدموع.
- الطبقة الثالثة، وهي التي تعلو الجميع، وهي طبقة دهنية تؤمن حفظ هذه الطبقات في مكانها، وتمنع انحدارها على الخد.
حركة الجفون
وتعمل حركة الجفون الدائبة خلال ساعات اليقظة على توزيع طبقة الدموع، وتسهيل دورتها، وضمان سلامتها.
ويضيف أطباء أمراض العيون أن سلامة طبقة الدموع أساسية لضمان حسن تكوّن صور المرئيات على الشبكية، حيث أنه من الثابت أنها تمثل طبقة تتقدم القرنية، وذات وظيفة.
أما من حيث التركيب الكيماوي والفيزيائي، فإن مكونات الدموع ذات خواص مختلفة لضمان سلامة الأنسجة والخلايا الملاصقة لها. كما أن لها تأثيراً مثبطاً لنشاط بعض أنواع البكتريا التي يمكن وصولها لسطح العين.
حل المعضلة
لكل هذه الأسباب يعترف أساتذة علم النفس أنه أصبح أمامهم، كمعالجين نفسيين معضلة، وهي أن عليهم أن يقوموا بحل بعض المشكلات في هذه القضية المهمة، والتي منها:
- لماذا لا يبكي الرجال؟
- وما العيب في ذلك؟
- وهل البكاء نوع من الضعف؟
المهم، هو أنهم يرون أنه مع الضغوط المتزايدة للحياة العصرية، فلابد أن يتم تدريب الرجال على ذرف الدموع.
فهل اقتنعت أنت؟
فمع مطلع القرن الـ 21 توصل الباحثون في علم النفس إلى أن البكاء الشديد مفيد لأنه يريح الأعصاب ويجعل الإنسان يشعر بأنه في حالة أفضل. وذلك لأن الدموع تحتوي على هرمونات معينة، ترفع من الحالة المزاجية للشخص الحزين. فعندما تدخل الدموع تجويف الأنف، فإن عصب الشم يحملها إلى المخ. ومن شأن ذلك بث الطمأنينة والراحة النفسية في الشخص المتألم.
كما أن عملية البكاء الشديد تخرج معها تنهدات عملية تقلل من وطأة الحزن الداخلي، حتى ليقولوا إن الدموع تغسل الأحزان، وإن كتم البكاء يصيب البعض بأزمات صحية. وهذا ما يفسر به الأطباء أن النساء أقل عرضة من الرجال للإصابة بالأزمات القلبية، وذلك لقدرتهن التلقائية على البكاء في أوقات أزماتهن النفسية، أو مواجهتهن لأي حزن أو ألم.
ولبدنك
أما أطباء الباطنة فإنهم يؤكدون أن دموع العين تغسل الجراثيم، وتخلص الجسم من السموم، مثلها مثل العرق، والبول.
ويرى علماء النفس أن كبت المشاعر، وحبس الدموع يسبب التسمم، بسبب انحباس المواد والمركبات المؤذية داخل أنسجة الجسم.
وينصح أخصائيو الطب النفسي في جامعة ماركوين بولاية ميتشجان الأمريكية بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع، وبخاصة في المواقف أو الأحداث المحزنة، والمؤلمة التي يكون فيها البكاء هو الوسيلة الوحيدة المشروعة والمقبولة اجتماعياً.
لعيونك
ويؤكد أطباء أمراض العيون أن الدموع تغسل العين، وتحافظ على أنسجتها، وتقتل البكتريا الضارة التي يمكن أن تصل إلى سطحها.
فمن وجهة نظرهم، فإن الدموع التي قد نراها مجرد قطرات سائلة تخرج من العين، فإن تركيبها الدقيق يكشف أنها تتكون - بالرغم من رقة سمكها - من ثلاث طبقات متتالية. ولكل طبقة من تلك الطبقات وظيفة محددة.
- فالطبقة الأولى مخاطية، وتلي سطح العين مباشرة.
- الطبقة الثانية وهي تلي الأولى مباشرة، طبقة مائية. وهي المكوّن الأساسي لطبقة الدموع.
- الطبقة الثالثة، وهي التي تعلو الجميع، وهي طبقة دهنية تؤمن حفظ هذه الطبقات في مكانها، وتمنع انحدارها على الخد.
حركة الجفون
وتعمل حركة الجفون الدائبة خلال ساعات اليقظة على توزيع طبقة الدموع، وتسهيل دورتها، وضمان سلامتها.
ويضيف أطباء أمراض العيون أن سلامة طبقة الدموع أساسية لضمان حسن تكوّن صور المرئيات على الشبكية، حيث أنه من الثابت أنها تمثل طبقة تتقدم القرنية، وذات وظيفة.
أما من حيث التركيب الكيماوي والفيزيائي، فإن مكونات الدموع ذات خواص مختلفة لضمان سلامة الأنسجة والخلايا الملاصقة لها. كما أن لها تأثيراً مثبطاً لنشاط بعض أنواع البكتريا التي يمكن وصولها لسطح العين.
حل المعضلة
لكل هذه الأسباب يعترف أساتذة علم النفس أنه أصبح أمامهم، كمعالجين نفسيين معضلة، وهي أن عليهم أن يقوموا بحل بعض المشكلات في هذه القضية المهمة، والتي منها:
- لماذا لا يبكي الرجال؟
- وما العيب في ذلك؟
- وهل البكاء نوع من الضعف؟
المهم، هو أنهم يرون أنه مع الضغوط المتزايدة للحياة العصرية، فلابد أن يتم تدريب الرجال على ذرف الدموع.
فهل اقتنعت أنت؟