الفارس الأسود
15 Sep 2006, 10:55 PM
إن لله وإن إليه راجعون ، أعداء الإسلام يكررون حماقة أخرى من حماقاتهم ، وريث أبو سعبول ، البابا الجديد للفاتيكان يُسيء للإسلام كرة أخرى ؛ بل يُسيء إلى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، انتبهوا ! إياكم أن يبلغ اليأس قلوبكم ، لأن الهجمات متكررة على الأمة ، وعلى مقدساتها وعظمائها ، إنما الواجب الذي علينا هو أن نجاهدهم بما نستطيعهم ، ويسجل كل واحد منا موقفا عزيزا ، يبرئ عبره الذمة ، ويُحضر للسؤال جوابا يوم القيامة : نبيكم وخليلكم ومن هو أحب إليكم - كما تدعون وتزعمون - من أنفسكم وأعراضكم وأهليكم ؛ شتم وأسيء إليه ، فماذا سجلتم من مواقف بما تستطيعون ؟!! وبما هو متوفر لديكم ، لو أن أحدنا شتم هو أو شتم أباه وجده أو أمه أو قبيلته أو صديقه لثار ثورة عزة وقوة ، فما هو موقفك ورسولنا صلى الله عليه وسلم يُسب ويهاجم ، ودينك يلصق فيه ماليس فيه ؟!!
هنا تتبين القلوب الحية من القلوب الميتة البليدة التي رين عليها من المعاصي والذنوب والشهوات والتعلق بالدنيا .
**************************************
http://www.islamtoday.net/media/pic10662.jpg
صورة الخنزير المخذول
بابا الفاتكيان أعلنها بصراحة . وفي أمريكا إنشاء معهد لمكافحة الإسلام !
للكاتب : أبو لجين إبراهيم
لا شيء يدعوا إلى الغرابة في التصريحات الأخيرة التي أطلقها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا ، والذي استشهد بمقطع من كتاب يحوي محادثة بين الإمبراطور البيزنطي المسيحي مانويل باليولوجوس الثاني وأحد المثقفين الفارسيين حول حقائق المسيحية والإسلام في القرن الرابع عشر حيث قال
"ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
هذا الكلام يقوله من منطلق عقدي يؤمن به ويصرح به وما يخفيه من الحقد على الإسلام وأهله أكبر وأعظم كما قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }
فهو يقول ويؤكد أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت إلا بما هو سيء وغير إنساني ، وقد أكد جيل كيبيل الخبير الفرنسي الشهير في الإسلام أن البابا حاول الدخول في منطق النص القرآني لكنه رأى أن النتائج تنطوي على مجازفة يخشى عواقبها !!
قلت سبحان الله يوجد في كتاب الله تعالى وسنة محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عن الرد على هؤلاء ، حيث آيات كثيرة تتلى في كتاب الله تعالى إلى يوم القيامة تكشف حقيقة هؤلاء القوم ، ويكفي أن تقرأ هذه الآية العظيمة لتكون نبراسا لنا وشاهدا إلى يوم القيامة والذي تبين لنا أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنا مهما فعلنا لهم فهم أعداء لنا منذ أن بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة شئنا أم أبينا إذ يقول سبحانه وتعالى :
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وفي أثناء ما كنت استمع إلى خبر تصريحات بابا الفاتكيان وأنا في السيارة أدرت المذياع إلى إذاعة لندن حيث كان المذيع يعلق على خبر أحد الناشطين النصارى في أمريكا وهو دانيا بيبيس والذي يقول أن لديه فكرة جهنمية يستطيع من خلاله أن يمحو الإرهاب ويقضى عليه ، هذا الفكرة الجهنمية والتي يرى من خلالها إنها الإسلام والحركات الإرهابية ! المنتشرة في العالم وهو إنشاء معهد لمكافحة الإسلام في أمريكا ، وأيضا يرى فض الله فاه أن يتم تعليم الشباب العربي المسلم من خلال المعهد الذي سيقدم المنح المجانية والبعثات التي ستطرح من اجل استكمال مراحل محو الدين الإسلامي وإلغاء ما يسمى بالمحرمات بشكل يقطع دابر الإرهاب تماما!
ويقف مع بيبيس في توجهه هذا ستيفن سفارتز وهو يهودي يرأس مركز التعددية الإسلامية وهو أيضا ناشط في مناهضة الحركات الإسلامية المسلحة، كما يقف معه منتدى الشرق الأوسط ولجنة تحرير لبنان التي يرأسها زياد عبد النور، وكل هؤلاء يرون في الدين الإسلامي عدوا لدودا للصهيونية العالمية ولدولة إسرائيل وأمريكا ، ويرون في قيام حركتهم الجديدة انتصارا لليهود أينما كانوا !
ويهدف المعهد الجديد إلى اعتبار كل من يعادي دولة إسرائيل وأمريكا مجرما ويجب أن ينال العقاب الذي يندرج على مرتكبي العمليات الإرهابية في العالم، وكذلك معاقبة مؤيدي الفلسطينيين، والمتعاطفين مع الدين الإسلامي، ويرى بيبيس وسفارتز أن هذا المعهد سيوجد اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية من خلال التأكيد الدائم على دعم إسرائيل والوقوف معها وترجمة سياساتها على ارض الواقع وإجبار العرب والفلسطينيين بتبني هذه السياسات.
إذا فأعداء الإسلام يتزايدون يوما بعد يوم وهم في تزايد كبير سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا ، فلديهم أساليب وأعمال وخطط للقضاء على الإسلام وأهله ولكن مهما فعلوا وخططوا نقول كما قال أصدق القائلين :
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
هنا تتبين القلوب الحية من القلوب الميتة البليدة التي رين عليها من المعاصي والذنوب والشهوات والتعلق بالدنيا .
**************************************
http://www.islamtoday.net/media/pic10662.jpg
صورة الخنزير المخذول
بابا الفاتكيان أعلنها بصراحة . وفي أمريكا إنشاء معهد لمكافحة الإسلام !
للكاتب : أبو لجين إبراهيم
لا شيء يدعوا إلى الغرابة في التصريحات الأخيرة التي أطلقها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا ، والذي استشهد بمقطع من كتاب يحوي محادثة بين الإمبراطور البيزنطي المسيحي مانويل باليولوجوس الثاني وأحد المثقفين الفارسيين حول حقائق المسيحية والإسلام في القرن الرابع عشر حيث قال
"ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
هذا الكلام يقوله من منطلق عقدي يؤمن به ويصرح به وما يخفيه من الحقد على الإسلام وأهله أكبر وأعظم كما قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }
فهو يقول ويؤكد أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت إلا بما هو سيء وغير إنساني ، وقد أكد جيل كيبيل الخبير الفرنسي الشهير في الإسلام أن البابا حاول الدخول في منطق النص القرآني لكنه رأى أن النتائج تنطوي على مجازفة يخشى عواقبها !!
قلت سبحان الله يوجد في كتاب الله تعالى وسنة محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عن الرد على هؤلاء ، حيث آيات كثيرة تتلى في كتاب الله تعالى إلى يوم القيامة تكشف حقيقة هؤلاء القوم ، ويكفي أن تقرأ هذه الآية العظيمة لتكون نبراسا لنا وشاهدا إلى يوم القيامة والذي تبين لنا أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنا مهما فعلنا لهم فهم أعداء لنا منذ أن بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة شئنا أم أبينا إذ يقول سبحانه وتعالى :
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
وفي أثناء ما كنت استمع إلى خبر تصريحات بابا الفاتكيان وأنا في السيارة أدرت المذياع إلى إذاعة لندن حيث كان المذيع يعلق على خبر أحد الناشطين النصارى في أمريكا وهو دانيا بيبيس والذي يقول أن لديه فكرة جهنمية يستطيع من خلاله أن يمحو الإرهاب ويقضى عليه ، هذا الفكرة الجهنمية والتي يرى من خلالها إنها الإسلام والحركات الإرهابية ! المنتشرة في العالم وهو إنشاء معهد لمكافحة الإسلام في أمريكا ، وأيضا يرى فض الله فاه أن يتم تعليم الشباب العربي المسلم من خلال المعهد الذي سيقدم المنح المجانية والبعثات التي ستطرح من اجل استكمال مراحل محو الدين الإسلامي وإلغاء ما يسمى بالمحرمات بشكل يقطع دابر الإرهاب تماما!
ويقف مع بيبيس في توجهه هذا ستيفن سفارتز وهو يهودي يرأس مركز التعددية الإسلامية وهو أيضا ناشط في مناهضة الحركات الإسلامية المسلحة، كما يقف معه منتدى الشرق الأوسط ولجنة تحرير لبنان التي يرأسها زياد عبد النور، وكل هؤلاء يرون في الدين الإسلامي عدوا لدودا للصهيونية العالمية ولدولة إسرائيل وأمريكا ، ويرون في قيام حركتهم الجديدة انتصارا لليهود أينما كانوا !
ويهدف المعهد الجديد إلى اعتبار كل من يعادي دولة إسرائيل وأمريكا مجرما ويجب أن ينال العقاب الذي يندرج على مرتكبي العمليات الإرهابية في العالم، وكذلك معاقبة مؤيدي الفلسطينيين، والمتعاطفين مع الدين الإسلامي، ويرى بيبيس وسفارتز أن هذا المعهد سيوجد اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية من خلال التأكيد الدائم على دعم إسرائيل والوقوف معها وترجمة سياساتها على ارض الواقع وإجبار العرب والفلسطينيين بتبني هذه السياسات.
إذا فأعداء الإسلام يتزايدون يوما بعد يوم وهم في تزايد كبير سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا ، فلديهم أساليب وأعمال وخطط للقضاء على الإسلام وأهله ولكن مهما فعلوا وخططوا نقول كما قال أصدق القائلين :
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )