سرداب
19 Sep 2006, 02:04 PM
الإسلام اليوم / وكالات
26/8/1427
19/09/2006
كواحد من ملايين السنة الذين تأثروا بحزب الله أثناء حربه مع إسرائيل وارتبطوا بقياداته عاطفيا .. كشف الشيخ نور اليقين يونس بدران، إمام مسجد النور في قرية البعنة الجليلية داخل الخط الأخضر، عن اعتناقه للمذهب الشيعي ، ليكون أول امام شيعي في البلاد.
ويشار إلى أن مجموعة من الشبان من قرية دبورية الواقعة في الجليل الأسفل، كانت قد اعتنقت مؤخرا المذهب الشيعي هي الأخري.
وعن اتخاذه للقرار في الوقت الحالي قال الإمام نور اليقين يونس بدران: أقولها وبصراحة إنني اتخذت القرار قبل نحو 3 أعوام، وكان التفكير في هذا الاتجاه منذ دراستي في كلية الشريعة والعلوم الإسلامية في أم الفحم منذ أوائل التسعينيات. القرار كان صعبا للغاية خاصة وأنني أعرف الظروف التي نعيشها والحالة الدينية التي ربونا عليها، ولكن الأهم انني اقنتعت بهذا تماما والظروف الأخيرة كان فيها نوع من الفرصة بما أن أهلنا في العالم ، لكني شعرت أن الوقت موات ومناسب لأعلن قضية تشيعي بمعنى انتمائي للشيعة.
ومضى الإمام في حديثه عن ردود الفعل بعد إعلانه اعتناق المذهب الشيعي: كانت ردة الفعل محسوبة بشكل قوي لو لم يصرح كبار مشايخ السنة وعلى رأسهم د.يوسف القرضاوي بأن الشيعة مسلمون وهم منا ولهم ما لنا وعليهم ما علينا وبالتالي وبما أن القرضاوي يمثل مرجعية عليا بالنسبة للمسلمين السنة فردة الفعل حتما ستكون خفيفة ومنكبتة ومتفهمة ولذلك لم أخش ردة الفعل وإلا لبقي أمر تشيعي في سري ولأحتفظ به لنفسي
لاحول ولاقوة الا بالله
26/8/1427
19/09/2006
كواحد من ملايين السنة الذين تأثروا بحزب الله أثناء حربه مع إسرائيل وارتبطوا بقياداته عاطفيا .. كشف الشيخ نور اليقين يونس بدران، إمام مسجد النور في قرية البعنة الجليلية داخل الخط الأخضر، عن اعتناقه للمذهب الشيعي ، ليكون أول امام شيعي في البلاد.
ويشار إلى أن مجموعة من الشبان من قرية دبورية الواقعة في الجليل الأسفل، كانت قد اعتنقت مؤخرا المذهب الشيعي هي الأخري.
وعن اتخاذه للقرار في الوقت الحالي قال الإمام نور اليقين يونس بدران: أقولها وبصراحة إنني اتخذت القرار قبل نحو 3 أعوام، وكان التفكير في هذا الاتجاه منذ دراستي في كلية الشريعة والعلوم الإسلامية في أم الفحم منذ أوائل التسعينيات. القرار كان صعبا للغاية خاصة وأنني أعرف الظروف التي نعيشها والحالة الدينية التي ربونا عليها، ولكن الأهم انني اقنتعت بهذا تماما والظروف الأخيرة كان فيها نوع من الفرصة بما أن أهلنا في العالم ، لكني شعرت أن الوقت موات ومناسب لأعلن قضية تشيعي بمعنى انتمائي للشيعة.
ومضى الإمام في حديثه عن ردود الفعل بعد إعلانه اعتناق المذهب الشيعي: كانت ردة الفعل محسوبة بشكل قوي لو لم يصرح كبار مشايخ السنة وعلى رأسهم د.يوسف القرضاوي بأن الشيعة مسلمون وهم منا ولهم ما لنا وعليهم ما علينا وبالتالي وبما أن القرضاوي يمثل مرجعية عليا بالنسبة للمسلمين السنة فردة الفعل حتما ستكون خفيفة ومنكبتة ومتفهمة ولذلك لم أخش ردة الفعل وإلا لبقي أمر تشيعي في سري ولأحتفظ به لنفسي
لاحول ولاقوة الا بالله