الباحث عن الحق
21 Sep 2006, 04:37 PM
بابا الفاتيكان - قبحه الله - يتطاول على محمد صلى الله عليه وسلم ، ويتهمه بأنه أتى بأشياء شريرة ... إلخ ، تلت تصريحاته مظاهرات شعبية حول العالم ، الشعوب العربية تستعجل حكوماتها بالرد على هذه التصريحات ، مئات بل آلاف المقالات الغاضبة ، قوم يدعون إلى غضبة إسلامية على البابا وتصريحاته ، البعض يعبّر عن استياءه ، غضبة موزعة هنا وهناك ، غضبة على تأخر المواقف الرسميّة ، وغضبة انصرفت إلى بعض الكتاب المتخاذلين أو المبررين لهذه التصريحات ، وهكذا ... !
أما ( فعل ) البابا فهو خرزة في نظم متتابع من الإساءات المتكررة على الدين الإسلامي ، ربّما يكون ( جسّ نبضٍ ) ، ربما يهدف إلى الضرب والضرب حتى يُزرع اليأس في القلوب ، وعلى كل حال الجميع يدرك ويؤمن بأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ويقول سبحانه : ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) .
أما بالنسبة لـ ( ردّة الفعل ) فالمسلم يدرك أن النصرة الحقيقية لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا الدين الذي يعتنقه إنما هو بتطبيق تعاليمه ، ومجاهدة النفس على ذلك ، النصرة الحقيقية أن نطيع الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن نجتنب مانهينا عنه ، وإن خير سلاح نجابه به الكفار - في هذا الوقت ومع تخاذل الحكومات وانتشار الشر والفساد - هو عودة الشعوب الإسلامية إلى ربها ، وأن ينتبه كل فرد في هذه الأمة إلى حاله ، وماهو موقعه الآن ؛ أهو ظالم لنفسه أم مقتصد أم سابق للخيرات ، ماهي حاله مع الصلاة ، ماهي حاله مع كتاب الله ، ماهي حاله في اجتناب المعاصي والإصرار عليها ، هذه والله هي النصرة الحقيقية ، ويكفي كذبا على أنفسنا .
بالنسبة لردّة فعل الحكومات ، فلا أعتقد أن هناك امرءا عاقلا عايش ردة فعل الحكومات عدّة مرّات وبقضايا أخطر وأهم ؛ ينتظر منها موقفا مشرفا عزيزا مهيبا ، فضلا من أن يكون ردّها تطبيقا لشرع الله في هذه المسألة ... هذا بعيد جدا ! بالإضافة إلى أن أغلب الحكومات تحارب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بـ .... لن أكثر الكلام ، فواقع الحال يغني عن المقال ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وقفتي هنا مع ردّة فعل بعض من ينسبون إلى الفكر أو الثقافة من أفراد أو مؤسسات ، بكل بساطة : ردّة فعل سيئة خاطئة مخالفة للشرع ، منطلقة من أسس تخالف أوضح أبجديات ديننا وعقيدتنا ، فهذا يقول أن كلام البابا يهدم مايحاول أن يبنيه أخيار العالم من حوار وتقارب بين الأديان السماوية ، وآخر يحارب شعيرة الجهاد ، ويلقي اللوم على تاريخنا أعتقد أن هناك نكرة يقال له عبده خال ماأدري حبّة خال قال بهذا ، وآخر ينفي أن يكون للسيف أي دور أو مرتكز في الدين ، وأن ديننا ينبذ العنف بأنواعه ( حتى لو كان مقاومة وجهاد ) ، وأن ديننا دين محبّة ووئام وأخوة وصداقة وعسل وقشطة ، وأن المسلمين ناس كويسين ( على قدَّ حالهم ) يقدّمون لكم حمامة السلام حتى لو أثخنتم فيه قتلا وإهانة ، ديننا لايوجد فيه أبدا معاداة للآخر ( الكافر طبعًا ) أو تكفيره ... إلخ إلخ إلخ .
إننا نحتاج إلى ( ردّة فعل ) على أمثال هؤلاء الإنهزاميين ( بكل ماتعنيه هذه الإنهزامية ) أو الرخيصين المرتزقة ، أو من هم من تيارات كفرية أو شهوانية أو إلحادية - ولو في الأصل - مثل الرافضة أو العلمانية أو الليبرالية والحداثية والصوفية وغيرها ، بيننا هنا من سبّ الله - سبحانه وتعالى - ، بيننا من تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بيننا من يدافع عمّن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( موقف الليبراليين السعوديين من الإسماعيلي هادي آل مطيف الذي سب الرسول صلى الله عليه وسلم ) بيننا من يسب الصحابة ، بيننا منافقين صاروا معول هدم لمرتكزات ديننا ، لاننسى عندما نهجم على البابا ونغضب عليه غضبة إسلامية أن من بيننا من يحمل قلبه بغضا لهذا الدين ، فهو نسخة مطابقة من قلب البابا من جهة كره الدين الإسلامي ، إن من بيننا من سجد قلبه وعقله للغرب ، فجسده هنا ، وقلبه هناك ، وعلى هذا الأساس يكتب ويتكلم ، دونكم منتدياتهم الليبرالية ، كفر وإلحاد وزندقة ... والخافي أعظم ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
إن البابا نصراني ضال كافر ، وهؤلاء قوم من بني جلدتنا لسانهم من لساننا ، يكتبون في منتدياتنا ، ويطلون علينا عبر إعلامنا المقروء والمسموع ، تنضح مقالاتهم ولقاءاتهم بالكره لكل ماهو إسلامي ، والحب والإعجاب بكل ماهو غربي ، فمابالنا نتجاهلهم وننتظر إهانة أخرى من العدو الواضح ؟!! أعجبتني جملة قالها الأستاذ الخفاش الأسود - في مقال له حين ظهرت على السطح جريمة إهانة المصحف الشريف في المعتقلات الأمريكية ، وجريمة تعذيب المساجين فيها ، تلتها هبّة مضرية ، وغضبة إسلاميّة من قبل الشعوب ، واستنكار قزميٌّ من قبل الحكومات - ، يقول فيه الخفاش - وفقه الله تعالى - : (قبل أن نلعن أمريكا ، يجب أن نلعن أدوات أمريكا ، وشيوخ أمريكا ، ودستور أمريكا ، وقنوات أمريكا ، وطابور أمريكا ... بعد أن نصب اللعنات على تلك الادوات ، نصرخ جميعًا بصوت واحد : ألا لعنة الله على أمريكا )
وصلى الله على الحبيب وسلم .
أما ( فعل ) البابا فهو خرزة في نظم متتابع من الإساءات المتكررة على الدين الإسلامي ، ربّما يكون ( جسّ نبضٍ ) ، ربما يهدف إلى الضرب والضرب حتى يُزرع اليأس في القلوب ، وعلى كل حال الجميع يدرك ويؤمن بأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ويقول سبحانه : ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) .
أما بالنسبة لـ ( ردّة الفعل ) فالمسلم يدرك أن النصرة الحقيقية لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا الدين الذي يعتنقه إنما هو بتطبيق تعاليمه ، ومجاهدة النفس على ذلك ، النصرة الحقيقية أن نطيع الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن نجتنب مانهينا عنه ، وإن خير سلاح نجابه به الكفار - في هذا الوقت ومع تخاذل الحكومات وانتشار الشر والفساد - هو عودة الشعوب الإسلامية إلى ربها ، وأن ينتبه كل فرد في هذه الأمة إلى حاله ، وماهو موقعه الآن ؛ أهو ظالم لنفسه أم مقتصد أم سابق للخيرات ، ماهي حاله مع الصلاة ، ماهي حاله مع كتاب الله ، ماهي حاله في اجتناب المعاصي والإصرار عليها ، هذه والله هي النصرة الحقيقية ، ويكفي كذبا على أنفسنا .
بالنسبة لردّة فعل الحكومات ، فلا أعتقد أن هناك امرءا عاقلا عايش ردة فعل الحكومات عدّة مرّات وبقضايا أخطر وأهم ؛ ينتظر منها موقفا مشرفا عزيزا مهيبا ، فضلا من أن يكون ردّها تطبيقا لشرع الله في هذه المسألة ... هذا بعيد جدا ! بالإضافة إلى أن أغلب الحكومات تحارب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بـ .... لن أكثر الكلام ، فواقع الحال يغني عن المقال ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وقفتي هنا مع ردّة فعل بعض من ينسبون إلى الفكر أو الثقافة من أفراد أو مؤسسات ، بكل بساطة : ردّة فعل سيئة خاطئة مخالفة للشرع ، منطلقة من أسس تخالف أوضح أبجديات ديننا وعقيدتنا ، فهذا يقول أن كلام البابا يهدم مايحاول أن يبنيه أخيار العالم من حوار وتقارب بين الأديان السماوية ، وآخر يحارب شعيرة الجهاد ، ويلقي اللوم على تاريخنا أعتقد أن هناك نكرة يقال له عبده خال ماأدري حبّة خال قال بهذا ، وآخر ينفي أن يكون للسيف أي دور أو مرتكز في الدين ، وأن ديننا ينبذ العنف بأنواعه ( حتى لو كان مقاومة وجهاد ) ، وأن ديننا دين محبّة ووئام وأخوة وصداقة وعسل وقشطة ، وأن المسلمين ناس كويسين ( على قدَّ حالهم ) يقدّمون لكم حمامة السلام حتى لو أثخنتم فيه قتلا وإهانة ، ديننا لايوجد فيه أبدا معاداة للآخر ( الكافر طبعًا ) أو تكفيره ... إلخ إلخ إلخ .
إننا نحتاج إلى ( ردّة فعل ) على أمثال هؤلاء الإنهزاميين ( بكل ماتعنيه هذه الإنهزامية ) أو الرخيصين المرتزقة ، أو من هم من تيارات كفرية أو شهوانية أو إلحادية - ولو في الأصل - مثل الرافضة أو العلمانية أو الليبرالية والحداثية والصوفية وغيرها ، بيننا هنا من سبّ الله - سبحانه وتعالى - ، بيننا من تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بيننا من يدافع عمّن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( موقف الليبراليين السعوديين من الإسماعيلي هادي آل مطيف الذي سب الرسول صلى الله عليه وسلم ) بيننا من يسب الصحابة ، بيننا منافقين صاروا معول هدم لمرتكزات ديننا ، لاننسى عندما نهجم على البابا ونغضب عليه غضبة إسلامية أن من بيننا من يحمل قلبه بغضا لهذا الدين ، فهو نسخة مطابقة من قلب البابا من جهة كره الدين الإسلامي ، إن من بيننا من سجد قلبه وعقله للغرب ، فجسده هنا ، وقلبه هناك ، وعلى هذا الأساس يكتب ويتكلم ، دونكم منتدياتهم الليبرالية ، كفر وإلحاد وزندقة ... والخافي أعظم ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
إن البابا نصراني ضال كافر ، وهؤلاء قوم من بني جلدتنا لسانهم من لساننا ، يكتبون في منتدياتنا ، ويطلون علينا عبر إعلامنا المقروء والمسموع ، تنضح مقالاتهم ولقاءاتهم بالكره لكل ماهو إسلامي ، والحب والإعجاب بكل ماهو غربي ، فمابالنا نتجاهلهم وننتظر إهانة أخرى من العدو الواضح ؟!! أعجبتني جملة قالها الأستاذ الخفاش الأسود - في مقال له حين ظهرت على السطح جريمة إهانة المصحف الشريف في المعتقلات الأمريكية ، وجريمة تعذيب المساجين فيها ، تلتها هبّة مضرية ، وغضبة إسلاميّة من قبل الشعوب ، واستنكار قزميٌّ من قبل الحكومات - ، يقول فيه الخفاش - وفقه الله تعالى - : (قبل أن نلعن أمريكا ، يجب أن نلعن أدوات أمريكا ، وشيوخ أمريكا ، ودستور أمريكا ، وقنوات أمريكا ، وطابور أمريكا ... بعد أن نصب اللعنات على تلك الادوات ، نصرخ جميعًا بصوت واحد : ألا لعنة الله على أمريكا )
وصلى الله على الحبيب وسلم .